ROSE
21-11-2007, 03:46 AM
يصنف البورصة المحلية الخامسة خليجيا من حيث الجاذبية
سيتي بنك: جاذبية سوق الكويت تتراجع
21/11/2007 كتب مارون بدران:
صنف سيتي بنك سوق الكويت للاوراق المالية الخامس بين اسواق الخليج الستة من ناحية الجاذبية، معتبرا ان هذه الجاذبية تراجعت في الفترة الاخيرة. وفضل البنك الاميركي في تقرير اصدره اخيرا بورصات قطر والامارات (دبي وابو ظبي) على بورصات عمان والبحرين، في حين حلت السعودية اخيرة بعد الكويت في تصنيف الاسواق الخليجية الستة. واعتمد البنك في تقريره حول 'الاستثمار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا' على جملة معطيات لتصنيف جاذبية الاسواق مثل مكررات الربحية والسعر مقابل القيم الدفترية للاسهم ومعدلات العوائد والنمو وحوكمة الشركات والمخاطر في السوق ومؤشرات اقتصاد البلاد العامة مثل نمو اجمالي الناتج المحلي والانفاق الحكومي على المشاريع ومعدلات الفائدة الحقيقية ونمو القروض لدى الافراد والشركات. وفي حين نصح التقرير بالاستثمار في قطاعات البنية التحتية والصناعة المالية الاسلامية والعقارات في منطقة الشرق الاوسط 'لانها مجدية اكثر من غيرها من القطاعات'، نصح البنك بشراء اسهم شركات كويتية مثل مجموعة الصناعات الوطنية، وبيت التمويل الكويتي، والوطنية العقارية والتجارية العقارية. واضاف سيتي بنك ان بورصة الكويت، التي تعتبر ثاني اكبر سوق في المنطقة من حيث القيمة السوقية (182 مليار دولار)، يجري التداول فيها اليوم على اساس '15 لمعدل السعر مقابل الربحية P/E، وهو معدل مقبول جدا مقارنة مع الاسواق الاخرى في المنطقة'. ومن ناحية مكررات الربحية هذه، اعتبر التقرير المتخصص سوق الكويت من الاكثر جاذبية بين اسواق الخليج الى جانب البحرين والامارات. وبلغت العوائد الجارية في البورصة المحلية 3.3 في المائة في حين ارتفعت اسعار الاسهم في الاشهر الستة الاخيرة 13 في المائة.
10 دوافع
الى ذلك، لم يصف البنك الاميركي اسهم الشركات الكويتية ب'الغالية جدا' خصوصا انها لا تزال تعد بعوائد قوية في 2007 و2008. وحدد التقرير القطاعات الاكثر جاذبية في اسواق المنطقة وهي: الاتصالات في السعودية العقارات والصناعة في الكويت، العقارات في البحرين والامارات.
من ناحية اخرى، عدد سيتي بنك 10 اسباب تشجع على الاستثمار في اسواق الشرق الاوسط وشمال افريقيا الناشئة وهي:
1- قوة الاقتصادات العامة ونمو اجمالي النواتج المحلية وتراكم الفوائض المالية.
2- الشركات النامية والواعدة بارباح مجدية.
3- مكررات الربحية معتدلة ومنطقية.
4- معدلات الفائدة الحقيقية منخفضة جدا، والقروض تنمو بسرعة كبيرة.
5- المؤشرات ما زالت في بداية صعودها نحو القمة.
6- الارتباط الضعيف مع اسواق المال العالمية.
7- الانفتاح الحديث على الاستثمارات الاجنبية.
8- مؤشر MSCI يغطي اسواق المنطقة.
9- تعديل قيم العملات المقترحة بقوة في هذه الفترة.
10- نمو الاسواق المجاورة وتوسع الشركات في اتجاهها.
..ومخاطر عدة
غير ان تقرير سيتي بنك حدد سلسلة من عوامل المخاطرة التي تكمن في اسواق المنطقة ومنها سوق الكويت للاوراق المالية وهي:
مخاطر الاقتصاد العام: الاعتماد الكبير على النفط وعلى اليد العاملة الاجنبية، التضخم الذي يجتاح دول المنطقة.
مخاطر البورصة: السيولة التي لا تزال اقل من الاسواق الناشئة الاخرى، التشريعات المعرقلة للاستثمار الاجنبي مثل قانون الضريبة على الايرادات في الكويت، حوكمة الشركات، دور الحكومات.
مخاطر الشركات: مداخيل الافراد مرتفعة جدا خصوصا في الخليج، واختراقات الاسواق شبه 100 في المائة مثل اسواق الاتصالات النقالة، تحديات التوسع الى ما وراء البحار، العائد على السهم في دول 'التعاون' من الاعلى في العالم في حين ان تكلفة السهم منخفضة بسبب معدلات الفائدة المنخفضة.
المخاطر السياسية: المشاكل مع العراق وايران، الارهاب، الخلافة السياسية
اعتبروا من أزمة سوق المناخ
ينصح سيتي بنك المستثمرين بالاعتبار والتعلم من أزمة سوق المناخ التي ضربت الكويت عام ،1982 ويقول البنك ان الظروف التي رافقت الأزمة في سبعينات القرن الماضي حاضرة بقوة اليوم مع طفرة نفطية مشابهة وارتفاع نسبة قروض المواطنين وقفز أسعار الأسهم. ويضيف البنك ان حركات تصحيح عدة سبقت أزمة سوق المناخ.
3 تصحيحات قوية
يفيد تقرير سيتي بنك بأن سوق الكويت للأوراق المالية، الذي تأسس عام 1962، شهد 3 حركات تصحيح قوية في تاريخه الذي يمتد على 45 عاما، كان أقواها على الإطلاق أزمة سوق المناخ عام 1982.
سيتي بنك: جاذبية سوق الكويت تتراجع
21/11/2007 كتب مارون بدران:
صنف سيتي بنك سوق الكويت للاوراق المالية الخامس بين اسواق الخليج الستة من ناحية الجاذبية، معتبرا ان هذه الجاذبية تراجعت في الفترة الاخيرة. وفضل البنك الاميركي في تقرير اصدره اخيرا بورصات قطر والامارات (دبي وابو ظبي) على بورصات عمان والبحرين، في حين حلت السعودية اخيرة بعد الكويت في تصنيف الاسواق الخليجية الستة. واعتمد البنك في تقريره حول 'الاستثمار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا' على جملة معطيات لتصنيف جاذبية الاسواق مثل مكررات الربحية والسعر مقابل القيم الدفترية للاسهم ومعدلات العوائد والنمو وحوكمة الشركات والمخاطر في السوق ومؤشرات اقتصاد البلاد العامة مثل نمو اجمالي الناتج المحلي والانفاق الحكومي على المشاريع ومعدلات الفائدة الحقيقية ونمو القروض لدى الافراد والشركات. وفي حين نصح التقرير بالاستثمار في قطاعات البنية التحتية والصناعة المالية الاسلامية والعقارات في منطقة الشرق الاوسط 'لانها مجدية اكثر من غيرها من القطاعات'، نصح البنك بشراء اسهم شركات كويتية مثل مجموعة الصناعات الوطنية، وبيت التمويل الكويتي، والوطنية العقارية والتجارية العقارية. واضاف سيتي بنك ان بورصة الكويت، التي تعتبر ثاني اكبر سوق في المنطقة من حيث القيمة السوقية (182 مليار دولار)، يجري التداول فيها اليوم على اساس '15 لمعدل السعر مقابل الربحية P/E، وهو معدل مقبول جدا مقارنة مع الاسواق الاخرى في المنطقة'. ومن ناحية مكررات الربحية هذه، اعتبر التقرير المتخصص سوق الكويت من الاكثر جاذبية بين اسواق الخليج الى جانب البحرين والامارات. وبلغت العوائد الجارية في البورصة المحلية 3.3 في المائة في حين ارتفعت اسعار الاسهم في الاشهر الستة الاخيرة 13 في المائة.
10 دوافع
الى ذلك، لم يصف البنك الاميركي اسهم الشركات الكويتية ب'الغالية جدا' خصوصا انها لا تزال تعد بعوائد قوية في 2007 و2008. وحدد التقرير القطاعات الاكثر جاذبية في اسواق المنطقة وهي: الاتصالات في السعودية العقارات والصناعة في الكويت، العقارات في البحرين والامارات.
من ناحية اخرى، عدد سيتي بنك 10 اسباب تشجع على الاستثمار في اسواق الشرق الاوسط وشمال افريقيا الناشئة وهي:
1- قوة الاقتصادات العامة ونمو اجمالي النواتج المحلية وتراكم الفوائض المالية.
2- الشركات النامية والواعدة بارباح مجدية.
3- مكررات الربحية معتدلة ومنطقية.
4- معدلات الفائدة الحقيقية منخفضة جدا، والقروض تنمو بسرعة كبيرة.
5- المؤشرات ما زالت في بداية صعودها نحو القمة.
6- الارتباط الضعيف مع اسواق المال العالمية.
7- الانفتاح الحديث على الاستثمارات الاجنبية.
8- مؤشر MSCI يغطي اسواق المنطقة.
9- تعديل قيم العملات المقترحة بقوة في هذه الفترة.
10- نمو الاسواق المجاورة وتوسع الشركات في اتجاهها.
..ومخاطر عدة
غير ان تقرير سيتي بنك حدد سلسلة من عوامل المخاطرة التي تكمن في اسواق المنطقة ومنها سوق الكويت للاوراق المالية وهي:
مخاطر الاقتصاد العام: الاعتماد الكبير على النفط وعلى اليد العاملة الاجنبية، التضخم الذي يجتاح دول المنطقة.
مخاطر البورصة: السيولة التي لا تزال اقل من الاسواق الناشئة الاخرى، التشريعات المعرقلة للاستثمار الاجنبي مثل قانون الضريبة على الايرادات في الكويت، حوكمة الشركات، دور الحكومات.
مخاطر الشركات: مداخيل الافراد مرتفعة جدا خصوصا في الخليج، واختراقات الاسواق شبه 100 في المائة مثل اسواق الاتصالات النقالة، تحديات التوسع الى ما وراء البحار، العائد على السهم في دول 'التعاون' من الاعلى في العالم في حين ان تكلفة السهم منخفضة بسبب معدلات الفائدة المنخفضة.
المخاطر السياسية: المشاكل مع العراق وايران، الارهاب، الخلافة السياسية
اعتبروا من أزمة سوق المناخ
ينصح سيتي بنك المستثمرين بالاعتبار والتعلم من أزمة سوق المناخ التي ضربت الكويت عام ،1982 ويقول البنك ان الظروف التي رافقت الأزمة في سبعينات القرن الماضي حاضرة بقوة اليوم مع طفرة نفطية مشابهة وارتفاع نسبة قروض المواطنين وقفز أسعار الأسهم. ويضيف البنك ان حركات تصحيح عدة سبقت أزمة سوق المناخ.
3 تصحيحات قوية
يفيد تقرير سيتي بنك بأن سوق الكويت للأوراق المالية، الذي تأسس عام 1962، شهد 3 حركات تصحيح قوية في تاريخه الذي يمتد على 45 عاما، كان أقواها على الإطلاق أزمة سوق المناخ عام 1982.