سيف قطر
21-11-2007, 09:19 AM
سيدتان تتهربان من دفع أجرة «كروة»
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,21 نوفمبر 2007 1:25 أ.م.
وفاء زايد :
تسببت سيدتان في إرباك بوابة شركة "مواصلات" بأبو هامور، إثر خلاف نشب بينهما مع سائق "كروة" على قيمة الأجرة المستحقة، فقد نقلهما إلى مقر الشركة بناء على طلبهما، على الرغم من عدم دفعهما الأجرة، وصعوبة التعامل معهما لاختلاف اللهجة.
وكشف الخلاف الذي دار بين الأطراف في وضح النهار وسط حركة الذهاب والإياب لأسطول النقل في الشارع الرئيسي لمقر الشركة، عن عدم سداد الزبونتين قيمة الأجرة المستحقة بلغت آلاف الريالات، لاستخدامهما سيارة "كروة" طيلة عام ونصف العام، بحجة أنّ سيارات الأجرة تبالغ في التعرفة المخصصة لنقل الركاب.
وعلمت "الشرق" أنّ الزبونتين دأبتا على إزعاج سيارات الأجرة بالطلب اليومي من عدة أماكن عمومية، مما يصعب معه التعرف على مصدره، حيث وصلت مدة استخدامهما للمركبة بناء ً على ماورد على لسان عدد من السائقين الذين كانوا ينقلون السيدتين مابين "8 - 10" ساعات يوميا ً، للذهاب إلى المجمعات والأسواق، مما أضرّ بانسيابية الطلبات التي هي في أمس الحاجة لسيارات الأجرة.
وعلى الرغم من أنّ الشركة سعت إلى الحد من مثل هذه الطلبات التي تستغل بساطة سائقي الأجرة بالتنقل هنا وهناك دون حاجة فعلية للتاكسي سوى هدر الخدمة، وتوهمهم بأنهم سيدفعون الأجرة، وذلك بتطبيق عقوبات رادعة قد تضعهم تحت طائلة المساءلة القانونية.
والجدير ذكره أنّ الشركة لاتتهاون بشأن بعض الركاب الذين يتهربون من دفع قيمة الأجرة أو ممن يتسببون بهدر الوقت المخصص للجمهور، وإرباك انسيابية حركة التاكسيات في الشارع، وذلك برصد جميع الاتصالات التي ترد بشأن خدمات "كروة"، والرجوع إليها لحل المشكلات، أو رفعها للأجهزة الأمنية لأخذ إجراء بشأنها.
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,21 نوفمبر 2007 1:25 أ.م.
وفاء زايد :
تسببت سيدتان في إرباك بوابة شركة "مواصلات" بأبو هامور، إثر خلاف نشب بينهما مع سائق "كروة" على قيمة الأجرة المستحقة، فقد نقلهما إلى مقر الشركة بناء على طلبهما، على الرغم من عدم دفعهما الأجرة، وصعوبة التعامل معهما لاختلاف اللهجة.
وكشف الخلاف الذي دار بين الأطراف في وضح النهار وسط حركة الذهاب والإياب لأسطول النقل في الشارع الرئيسي لمقر الشركة، عن عدم سداد الزبونتين قيمة الأجرة المستحقة بلغت آلاف الريالات، لاستخدامهما سيارة "كروة" طيلة عام ونصف العام، بحجة أنّ سيارات الأجرة تبالغ في التعرفة المخصصة لنقل الركاب.
وعلمت "الشرق" أنّ الزبونتين دأبتا على إزعاج سيارات الأجرة بالطلب اليومي من عدة أماكن عمومية، مما يصعب معه التعرف على مصدره، حيث وصلت مدة استخدامهما للمركبة بناء ً على ماورد على لسان عدد من السائقين الذين كانوا ينقلون السيدتين مابين "8 - 10" ساعات يوميا ً، للذهاب إلى المجمعات والأسواق، مما أضرّ بانسيابية الطلبات التي هي في أمس الحاجة لسيارات الأجرة.
وعلى الرغم من أنّ الشركة سعت إلى الحد من مثل هذه الطلبات التي تستغل بساطة سائقي الأجرة بالتنقل هنا وهناك دون حاجة فعلية للتاكسي سوى هدر الخدمة، وتوهمهم بأنهم سيدفعون الأجرة، وذلك بتطبيق عقوبات رادعة قد تضعهم تحت طائلة المساءلة القانونية.
والجدير ذكره أنّ الشركة لاتتهاون بشأن بعض الركاب الذين يتهربون من دفع قيمة الأجرة أو ممن يتسببون بهدر الوقت المخصص للجمهور، وإرباك انسيابية حركة التاكسيات في الشارع، وذلك برصد جميع الاتصالات التي ترد بشأن خدمات "كروة"، والرجوع إليها لحل المشكلات، أو رفعها للأجهزة الأمنية لأخذ إجراء بشأنها.