العـوا
21-11-2007, 12:25 PM
فور عودته من رحلة علاج إلى تايلند سارع رجل عماني إلى القيام برحلة إفريقية أدمنها عشرات المرات للبحث عن عروس جديدة يضيفها إلى قائمة طويلة ربما تزيد عن العشرين من اللاتي ارتبط بهن خلال سني حياته والتي تخطت التسعين.
ويقوم الشـــيخ العماني برحلات إلى المستعمرة القديمة زنجبار لاختيار عروسة صغيرة السن غالباً ما يتركها في بلادها، ليعود إليها مرة أخرى لرؤية مولوده الجديد، أو للارتباط بأخرى، إلى درجة انه لا يعرف عدد أولاده.
ويتحدث الرجل بفخر عن عدد زيجاته، ولا يقطع حديثه الممتع عن الزواج وفوائده، خصوصاً من صغيرات السن إلا شكواه من مرض يتطلب منه القيام بعملية أو رحلة علاج خارجية كان أغلبها في زنجبار، وفق السحر الأفريقي المعروف.
لكنه بعدما زار بانكوك للمرة الأولى الشهر الماضي يخشى أن تتركز رحلاته على تلك البلاد التي يصفها بأنها «غير» لولا اللغة التايلندية التي ترهقه فيما اعتاد على اللغة السواحيلية التي كان يجيدها المهاجرون العمانيون السابقون إلى زنجبار.
لا شيء أقسى على هذا «المزواج» من زيارة أولاده ومعهم عدد كبير من الأحفاد. إلا انه لم يعد يطيق صراخ الأطفال، في وقت لا يفعل شيئاً لمنع إنجاب المزيد.
ويقوم الشـــيخ العماني برحلات إلى المستعمرة القديمة زنجبار لاختيار عروسة صغيرة السن غالباً ما يتركها في بلادها، ليعود إليها مرة أخرى لرؤية مولوده الجديد، أو للارتباط بأخرى، إلى درجة انه لا يعرف عدد أولاده.
ويتحدث الرجل بفخر عن عدد زيجاته، ولا يقطع حديثه الممتع عن الزواج وفوائده، خصوصاً من صغيرات السن إلا شكواه من مرض يتطلب منه القيام بعملية أو رحلة علاج خارجية كان أغلبها في زنجبار، وفق السحر الأفريقي المعروف.
لكنه بعدما زار بانكوك للمرة الأولى الشهر الماضي يخشى أن تتركز رحلاته على تلك البلاد التي يصفها بأنها «غير» لولا اللغة التايلندية التي ترهقه فيما اعتاد على اللغة السواحيلية التي كان يجيدها المهاجرون العمانيون السابقون إلى زنجبار.
لا شيء أقسى على هذا «المزواج» من زيارة أولاده ومعهم عدد كبير من الأحفاد. إلا انه لم يعد يطيق صراخ الأطفال، في وقت لا يفعل شيئاً لمنع إنجاب المزيد.