قناص قطر
21-11-2007, 11:34 PM
تمر بنا الأيام والسنون، تمضي سريعا.. وتسرق الأعمار منا شبابنا الزاهي.. ولم يبق لنا في هذا الزخم من تاريخ حياتنا سوى الذكريات، نحملها معنا فوق أكتافنا، فتثقلنا تارة، وتمتعنا تارة اخرى.
هذه سنة الحياة لا نخشاها، ولا نملك ان نعترض عليها، ولكن! هناك شيء دفين في أعماق المرأة تخشى ضياعه مع مرور السنين، تخشى فقده فينتابها القلق والكدر، انها أنوثتها المتفجرة في أعماقها، والمتأصلة في دمائها، والطاغية على ملامحها.
كثيرا ما تتساءل النساء: ماذا ستبقي الأيام لنا من أنوثة؟ هل ستضيع مع ايام عمرنا الفاني؟ أم ستبقى زادا لا ينضب نستمد منه ثقتنا بأنفسنا؟
ان الاجابة تعتمد على الظروف التي تمر بها المرأة، فهناك سيدات ضحكت الأقدار لهن، وتزوجن برجال يحترمون الأنوثة في داخلهن، فيطرون عليهن بعبارات تشجعهن على البقاء، أقصد على المحافظة على شبابهن ونضارتهن وجاذبيتهن.
وفي المقابل نجد سيدات تعيسات لأنهن ارتبطن بأزواج يحطمون من عزيمتهن ويرددون عبارات الاحباط لهن، ليفقدن الأمل في جمالهن وروعتهن.
ان الانوثة لا تقف عند حدود العمر، انها في داخل النفس وفي اعماق الروح، ومهما حاول الطرف الآخر ان يشكك بها فهو على غير صواب.. اننا بحاجة ماسة الى الثقة المزروعة في كريات دمنا، حتى نستطيع ان نبقى، وان نؤكد لكل رجال العالم ان جمال المرأة يبدأ من الأربعين، لأنها في مثل هذا العمر تكون نضجت وأصبحت ثمرة شهية آن قطفها، فهي ما عادت تفكر في هذا العمر بإنجاب الأولاد، وكل ما تستطيع ان تقدمه لأفراد اسرتها هو الاهتمام والرعاية والحنان، بل ستتفرغ لذاتها وبالأخص لجمالها الذي طالما تناسته مع تكرار الحمل، ومع تكرار الانجاب. انها اليوم تقدر أنوثتها بشكل أكبر مما مضى، انها تعتني بنفسها، برشاقتها، ببشرتها، بهندامها وبشكلها العام الخارجي.
اما من الداخل فهي ناضجة أكثر مما مضى، اكتسبت خبرة ودراية في تصريف الأمور وحل المشاكل، مثقفة واعية قارئة، خاصة ان لها متسعا من الوقت للقراءة والاطلاع.
وعن دورها الاجتماعي فقد باتت اكثر فاعلية لهذا المجتمع سواء أكان مجتمع الأسرة الصغيرة أم مجتمع العائلة الكبيرة، أم المجتمع الأكبر على المستوى المحلي والعربي، بل والعالمي. اننا لا يمكن ان ننكر دور المرأة في مجتمعنا، ومعظم ما قدمته المرأة من ابداعات ومساهمات كانت في سن الأربعين فما فوق.
وأنا أقول لكل امرأة أربعينية ان حياتك تبدأ الآن، فهيا انهضي من سباتك العميق، وتأكدي انك اكثر انوثة من تلك الفتيات الصغيرات، انك الناضجة والعاقلة والمثقفة والمبدعة والأم الحنون، انك عماد هذا المجتمع، فهل اقتنعت؟
منقول
هذه سنة الحياة لا نخشاها، ولا نملك ان نعترض عليها، ولكن! هناك شيء دفين في أعماق المرأة تخشى ضياعه مع مرور السنين، تخشى فقده فينتابها القلق والكدر، انها أنوثتها المتفجرة في أعماقها، والمتأصلة في دمائها، والطاغية على ملامحها.
كثيرا ما تتساءل النساء: ماذا ستبقي الأيام لنا من أنوثة؟ هل ستضيع مع ايام عمرنا الفاني؟ أم ستبقى زادا لا ينضب نستمد منه ثقتنا بأنفسنا؟
ان الاجابة تعتمد على الظروف التي تمر بها المرأة، فهناك سيدات ضحكت الأقدار لهن، وتزوجن برجال يحترمون الأنوثة في داخلهن، فيطرون عليهن بعبارات تشجعهن على البقاء، أقصد على المحافظة على شبابهن ونضارتهن وجاذبيتهن.
وفي المقابل نجد سيدات تعيسات لأنهن ارتبطن بأزواج يحطمون من عزيمتهن ويرددون عبارات الاحباط لهن، ليفقدن الأمل في جمالهن وروعتهن.
ان الانوثة لا تقف عند حدود العمر، انها في داخل النفس وفي اعماق الروح، ومهما حاول الطرف الآخر ان يشكك بها فهو على غير صواب.. اننا بحاجة ماسة الى الثقة المزروعة في كريات دمنا، حتى نستطيع ان نبقى، وان نؤكد لكل رجال العالم ان جمال المرأة يبدأ من الأربعين، لأنها في مثل هذا العمر تكون نضجت وأصبحت ثمرة شهية آن قطفها، فهي ما عادت تفكر في هذا العمر بإنجاب الأولاد، وكل ما تستطيع ان تقدمه لأفراد اسرتها هو الاهتمام والرعاية والحنان، بل ستتفرغ لذاتها وبالأخص لجمالها الذي طالما تناسته مع تكرار الحمل، ومع تكرار الانجاب. انها اليوم تقدر أنوثتها بشكل أكبر مما مضى، انها تعتني بنفسها، برشاقتها، ببشرتها، بهندامها وبشكلها العام الخارجي.
اما من الداخل فهي ناضجة أكثر مما مضى، اكتسبت خبرة ودراية في تصريف الأمور وحل المشاكل، مثقفة واعية قارئة، خاصة ان لها متسعا من الوقت للقراءة والاطلاع.
وعن دورها الاجتماعي فقد باتت اكثر فاعلية لهذا المجتمع سواء أكان مجتمع الأسرة الصغيرة أم مجتمع العائلة الكبيرة، أم المجتمع الأكبر على المستوى المحلي والعربي، بل والعالمي. اننا لا يمكن ان ننكر دور المرأة في مجتمعنا، ومعظم ما قدمته المرأة من ابداعات ومساهمات كانت في سن الأربعين فما فوق.
وأنا أقول لكل امرأة أربعينية ان حياتك تبدأ الآن، فهيا انهضي من سباتك العميق، وتأكدي انك اكثر انوثة من تلك الفتيات الصغيرات، انك الناضجة والعاقلة والمثقفة والمبدعة والأم الحنون، انك عماد هذا المجتمع، فهل اقتنعت؟
منقول