سيف قطر
22-11-2007, 10:29 AM
أشادوا بالحملات التفتيشية وطالبوا بتكثيفها ..مواطنون ومقيمون: بعض المطاعم لا تلتزم بالنظافة !
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,22 نوفمبر 2007 1:53 أ.م.
خليل عبدالرحمن: ضعف الرقابة ساعد في عملية الاهمال
أنيس روحي: جوانب القصور ضئيلة في مجال النظافة
مطلوب دور رقابي على المطاعم المجاورة لمحطات البترول
إبراهيم القديمي :
أسفرت الحملات التفتيشية المباغتة التي تنظمها بلدية الدوحة بين الوقت والآخر عن الارتقاء بخدمات المطاعم العاملة في البلاد، فقضية نظافة المكان باتت عالية في الكثير منها واستبدلت أرضيات المطاعم بالسيراميك بدلا من الارضيات السوداء والداكنة، يقاس على ذلك نظافة العاملين والصحون وما الى ذلك.
وتنبع مسألة نظافة المطاعم كونها تقدم للانسان الاغذية التي تعد عصب حياته وضرورة من ضرورات بقائه وكما يقال لكل قاعدة شواذ فان هناك عددا قليلا من المطاعم قد تتهاون في النظافة او جودة ما تقدمه من مقليات ويبقى الحل في تكثيف الحملات المباغتة من قبل الجهات المختصة للاطلاع عن قرب على ما تقدمه هذه المطاعم والتأكد من تطبيق المواصفات المطلوبة في الاكلات المقدمة للزبائن.
فكما يرى البعض ان عددا من المطاعم لا تزال تتهاون في قضية زيوت الطبخ المقلي ناهيك عن معايير النظافة.
في هذا الصدد يؤكد سلطان الشمري أن العديد من المطاعم لا تلتزم بإشتراطات السلامة والصحة وقال:
إن بعض المطاعم يلاحظ عليها عدم النظافة، خاصة في الأدوات المستخدمة في الطعام والطهي مثل السكاكين والملاعق وأضاف: إن بعض المطاعم تحتفظ بالأكل المطبوخ إلى يوم آخر في الثلاجة ثم تسخنه وتقدمه للزبائن على أنه طازج وهذا خطأ فادح.
واضاف بعض المطاعم تقدم أطعمة فاسدة، قلت للشمري هل أنت متأكد من هذا الاتهام فقال نعم و حدثت معي قصة تؤكد رأيي هذا:
فذات مرة ذهبت إلى أحد المطاعم وقدم لي الجرسون طبق سلطة وحينما تذوقته اكتشفت أن الخيار طعمه متغير وفيه تعفن.
وروى قصة أخرى حدثت لصديقه مؤداها: أن رفيقه شاهد صرصارا يمشي في أرضية أحد المطاعم فأخذه الطباخ بيده ورماه في الزبالة ثم واصل عملية الطبخ دون أن يغسل يده.
لا تقصير
وقال محمد عبدالمنعم ان خدمات المطاعم جيدة ولا غبار عليها والى ذلك ذهب خليل عبدالرحمن مؤكدا ان الوقت الحالي أصبحت نظافة المطاعم أمراً جوهرياً بخلاف الماضي حينما كان موظف المطعم يقدم الطعام او يطبخ من غير قفازات كما ان الارضيات استبدلت بالسيراميك ويرى انيس روحي وكرم عياد ان خدمات المطاعم ممتازة.
الفايف ستار
وقال أحد المقيمين: إن الغرابة تشتد حينما تجد مطعما من الدرجة الأول تم إغلاقه من قبل البلدية لعدم التزامه باشتراطات النظافة، وتساءل إذا كان هو حال مطاعم الدرجة الأولى فكيف الحال مع المطاعم الصغيرة والكافتيريات ومحلات بيع السندوتشات.
راقبوا الشاورما
وأكد عبدالله عمر أن بعض المطاعم تبيع لحوم الشاورما وما تبقى تجمده في الثلاجة ثم تبيعه في اليوم التالي وأضاف: كما أن زيوت الطبخ لدى بعض المطاعم التي تبيع الدجاح والشيبسي والفلافل لا تصلح لأن تكون صالحة للاستخدام
وشدد عمر على ضرورة أن تتأكد البلدية من الأمور الصحية، ولا تعتمد على الاتهامات الجزافية، ولابد من التأكد وبعد هذه المرحلة تبدأ مرحلة الانذار لاصحاب المطاعم ولفت النظر وتكرار ذلك مرات عدة وفي آخر المطاف يكون الإغلاق.
خطوة زائدة
وبدوره ايد محمد صلاح حملات البلدية المباغتة واعتبرها بمثابة خطوة سباقة وقال ان هذا الاجراء لم تتخذه بعض الدول العربية وهي لفتة كريمة من البلدية للمحافظة على صحة الناس.
وقال نضال عبدالرحمن نؤيد ونبارك اجراءات البلدية المتعلقة بمراقبة الصحة العامة والمطاعم، خاصة ان بعض المطاعم لا تلتزم بالقوانين واللوائح النافذة، مثل استخدام زيت الطعام في القلي مرات عديدة وكذلك المظهر الخارجي لعمال المطعم ونظافة الصحون داخل المطبخ.
الوجبات السريعة
وقال ابراهيم عبدالرحمن ارجو الا تغفل البلدية عن المطاعم الملاصقة لمحطات البترول حيث تهدد هذه المطاعم الصحة العامة وحسبما علمنا فان الاطعمة التي تبيعها هذه المطاعم تحتوي على مادة الرصاص السامة التي يتم امتصاصها عن طريق الاستنشاق المجرد نظرا لوجود ه العالي في الهواء الطلق ويؤكد علماء التغذية ان التأثيرات السمية لمادة الرصاص تسبب الانيميا (فقر الدم) والشلل الطرفي والفشل الكلوي والتقلصات العضلية.
مطاعم انيقة ولكن
ويؤكد ابو محمد ان بعض المطاعم الراقية لا يتوافر لها أي نوع من النظافة منوها بأنه طلب مرات عدة وجبات وعثر فيها على اشياء غير لائقة وقال يأتيك العامل بملابس نظيفة لكن مايحدث داخل المطبخ لا يمت للنظافة بصلة.
الخط الساخن
وقال ابو محمد ان عدم الاهتمام بالنظافة وعدم الالتزام من قبل بعض المطاعم يبدآن من الساعة العاشرة مساء وشدد على الرقابة بشكل اكبر.
وقال احمد محمود بطبيعة الحال اؤيد اغلاق المطاعم المخالفة شريطة اعطائها انذارا مسبقا لفترة محدودة واذا لم يلتزم هؤلاء يكون الاغلاق اجراء عادلا، واشار الى ان مظاهر عدم الالتزام بالنظافة في بعض المطاعم تتمثل في الرائحة وضيق المكان وانعدام النظافة وبقايا الطعام تظل على الطاولة فترة طويلة.
وقال محمد الحمادي ان بعض المطاعم تستخدم زيت الطبخ اكثر من مرة وعدم الالتزام بالزي النظيف.
وقال عبدالرحمن عمر من الاخطاء اغفال المطاعم المخالفة سواء كانت درجة اولى او عادية مناشدا البلدية اعادة النظر في المطاعم المجاورة لمحطات البترول.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,22 نوفمبر 2007 1:53 أ.م.
خليل عبدالرحمن: ضعف الرقابة ساعد في عملية الاهمال
أنيس روحي: جوانب القصور ضئيلة في مجال النظافة
مطلوب دور رقابي على المطاعم المجاورة لمحطات البترول
إبراهيم القديمي :
أسفرت الحملات التفتيشية المباغتة التي تنظمها بلدية الدوحة بين الوقت والآخر عن الارتقاء بخدمات المطاعم العاملة في البلاد، فقضية نظافة المكان باتت عالية في الكثير منها واستبدلت أرضيات المطاعم بالسيراميك بدلا من الارضيات السوداء والداكنة، يقاس على ذلك نظافة العاملين والصحون وما الى ذلك.
وتنبع مسألة نظافة المطاعم كونها تقدم للانسان الاغذية التي تعد عصب حياته وضرورة من ضرورات بقائه وكما يقال لكل قاعدة شواذ فان هناك عددا قليلا من المطاعم قد تتهاون في النظافة او جودة ما تقدمه من مقليات ويبقى الحل في تكثيف الحملات المباغتة من قبل الجهات المختصة للاطلاع عن قرب على ما تقدمه هذه المطاعم والتأكد من تطبيق المواصفات المطلوبة في الاكلات المقدمة للزبائن.
فكما يرى البعض ان عددا من المطاعم لا تزال تتهاون في قضية زيوت الطبخ المقلي ناهيك عن معايير النظافة.
في هذا الصدد يؤكد سلطان الشمري أن العديد من المطاعم لا تلتزم بإشتراطات السلامة والصحة وقال:
إن بعض المطاعم يلاحظ عليها عدم النظافة، خاصة في الأدوات المستخدمة في الطعام والطهي مثل السكاكين والملاعق وأضاف: إن بعض المطاعم تحتفظ بالأكل المطبوخ إلى يوم آخر في الثلاجة ثم تسخنه وتقدمه للزبائن على أنه طازج وهذا خطأ فادح.
واضاف بعض المطاعم تقدم أطعمة فاسدة، قلت للشمري هل أنت متأكد من هذا الاتهام فقال نعم و حدثت معي قصة تؤكد رأيي هذا:
فذات مرة ذهبت إلى أحد المطاعم وقدم لي الجرسون طبق سلطة وحينما تذوقته اكتشفت أن الخيار طعمه متغير وفيه تعفن.
وروى قصة أخرى حدثت لصديقه مؤداها: أن رفيقه شاهد صرصارا يمشي في أرضية أحد المطاعم فأخذه الطباخ بيده ورماه في الزبالة ثم واصل عملية الطبخ دون أن يغسل يده.
لا تقصير
وقال محمد عبدالمنعم ان خدمات المطاعم جيدة ولا غبار عليها والى ذلك ذهب خليل عبدالرحمن مؤكدا ان الوقت الحالي أصبحت نظافة المطاعم أمراً جوهرياً بخلاف الماضي حينما كان موظف المطعم يقدم الطعام او يطبخ من غير قفازات كما ان الارضيات استبدلت بالسيراميك ويرى انيس روحي وكرم عياد ان خدمات المطاعم ممتازة.
الفايف ستار
وقال أحد المقيمين: إن الغرابة تشتد حينما تجد مطعما من الدرجة الأول تم إغلاقه من قبل البلدية لعدم التزامه باشتراطات النظافة، وتساءل إذا كان هو حال مطاعم الدرجة الأولى فكيف الحال مع المطاعم الصغيرة والكافتيريات ومحلات بيع السندوتشات.
راقبوا الشاورما
وأكد عبدالله عمر أن بعض المطاعم تبيع لحوم الشاورما وما تبقى تجمده في الثلاجة ثم تبيعه في اليوم التالي وأضاف: كما أن زيوت الطبخ لدى بعض المطاعم التي تبيع الدجاح والشيبسي والفلافل لا تصلح لأن تكون صالحة للاستخدام
وشدد عمر على ضرورة أن تتأكد البلدية من الأمور الصحية، ولا تعتمد على الاتهامات الجزافية، ولابد من التأكد وبعد هذه المرحلة تبدأ مرحلة الانذار لاصحاب المطاعم ولفت النظر وتكرار ذلك مرات عدة وفي آخر المطاف يكون الإغلاق.
خطوة زائدة
وبدوره ايد محمد صلاح حملات البلدية المباغتة واعتبرها بمثابة خطوة سباقة وقال ان هذا الاجراء لم تتخذه بعض الدول العربية وهي لفتة كريمة من البلدية للمحافظة على صحة الناس.
وقال نضال عبدالرحمن نؤيد ونبارك اجراءات البلدية المتعلقة بمراقبة الصحة العامة والمطاعم، خاصة ان بعض المطاعم لا تلتزم بالقوانين واللوائح النافذة، مثل استخدام زيت الطعام في القلي مرات عديدة وكذلك المظهر الخارجي لعمال المطعم ونظافة الصحون داخل المطبخ.
الوجبات السريعة
وقال ابراهيم عبدالرحمن ارجو الا تغفل البلدية عن المطاعم الملاصقة لمحطات البترول حيث تهدد هذه المطاعم الصحة العامة وحسبما علمنا فان الاطعمة التي تبيعها هذه المطاعم تحتوي على مادة الرصاص السامة التي يتم امتصاصها عن طريق الاستنشاق المجرد نظرا لوجود ه العالي في الهواء الطلق ويؤكد علماء التغذية ان التأثيرات السمية لمادة الرصاص تسبب الانيميا (فقر الدم) والشلل الطرفي والفشل الكلوي والتقلصات العضلية.
مطاعم انيقة ولكن
ويؤكد ابو محمد ان بعض المطاعم الراقية لا يتوافر لها أي نوع من النظافة منوها بأنه طلب مرات عدة وجبات وعثر فيها على اشياء غير لائقة وقال يأتيك العامل بملابس نظيفة لكن مايحدث داخل المطبخ لا يمت للنظافة بصلة.
الخط الساخن
وقال ابو محمد ان عدم الاهتمام بالنظافة وعدم الالتزام من قبل بعض المطاعم يبدآن من الساعة العاشرة مساء وشدد على الرقابة بشكل اكبر.
وقال احمد محمود بطبيعة الحال اؤيد اغلاق المطاعم المخالفة شريطة اعطائها انذارا مسبقا لفترة محدودة واذا لم يلتزم هؤلاء يكون الاغلاق اجراء عادلا، واشار الى ان مظاهر عدم الالتزام بالنظافة في بعض المطاعم تتمثل في الرائحة وضيق المكان وانعدام النظافة وبقايا الطعام تظل على الطاولة فترة طويلة.
وقال محمد الحمادي ان بعض المطاعم تستخدم زيت الطبخ اكثر من مرة وعدم الالتزام بالزي النظيف.
وقال عبدالرحمن عمر من الاخطاء اغفال المطاعم المخالفة سواء كانت درجة اولى او عادية مناشدا البلدية اعادة النظر في المطاعم المجاورة لمحطات البترول.