المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة راااائعة ...وقع حصان في بئر مياه عميقة ولكنها جافة،



A H M A D
22-11-2007, 02:38 PM
وقع حصان في بئر مياه عميقة ولكنها جافة،
وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات
كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن
الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر،
هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في
ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛
التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان
وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر أدرك الحصان حقيقة ما يجري
حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه
الألم وطلب النجدة.
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد
وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على لأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى
داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة
بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض
حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.....
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد
تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع
بذلك خطوة واحدة لأعلى ، يعني الق بالاساءات والمكائد تحت رجلك ارتفع فوقها
يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي
· اجعل قلبك خاليًا من الكراهية
· اجعل عقلك خاليًا من القلق
· عش حياتك ببساطة
· أكثر من العطاء
· توقع أن تأخذ القليل

امل الحب
22-11-2007, 06:45 PM
قصة رااائعة

كل الشكر لك اخوي احمد

shrook
22-11-2007, 06:48 PM
يعطيك العاااااافية قصة راااااائعة

blueZircon
22-11-2007, 07:01 PM
تسلم اخوي عالقصه الرائعه

بوعبدالله - قطر
22-11-2007, 07:08 PM
يمسيك بالخير والسرور اخوي احمد...

يعطيك العافيه على قصه الحلوه والعبره منها
وارحم الله والديك..

لك التحية..

المتأمل خيرا
23-11-2007, 10:02 AM
لسبب ما اجد نفسي عند قراءة أي قصة "قصيرة".. أو قول متناقل أن اتأمـّل فيه.. وهذا الأمر يأتي تلقائياً.. حيث كثيراً ما أجد أن هناك بعض الجوانب التي أجد أن لدي بعض الملاحظة بشأنها مما يستدعي أن أشير لها.. سواء من حيث الحبكة أو المغزي.

وبالنسبة لحكاية الحصان هذه فهي بها عبرة لاشك.. لكن في ذات الوقت أظهرت الرجل العجوز إنساناً غليظ القلب.. نسى خدمة حصانه له بسرعة متناهية.. بينما في الواقع – في ظني – أن هذا سيكون مستبعداً.. ومستبعداً جداً، بل ربما نجد الرجل قد بكى لاحتمال فراق حصانه.. ولو ورد في القصة إشارة لذلك، وأن دفن الحصان جاء كملجأ أخير ربما لاعتبرت القصة أكثر تماسكاً.. لكن هذا لا يقلل من المغزى الذي قصده المؤلـّف.

أما بالنسبة للمغزى ذاته.. وعند "التأمل" في الموضوع علينا أن نسـتـنتج أيضاً أن القصة تدعونا إلى محاولة الإنتباه ونحن نسير في شؤون حياتنا حتى لا نترتكب اخطاءً دون قصد أو بحسن نيـّة - قدر الإمكان - "مثل الوقوع في البئر"..

من ناحية أخرى علينا أيضاً ألا ننظر لصاحب الحصان "رفيقه في الدرب" على أنه لا يحبـّه.. فلا شك أن صاحب الحصان قد زعل لارتكاب حصانه هذه الغلطة.. وربما أسى وبكى.. وأيضاً أنه لاشك قد فرح عندما رأى حصانه يخرج من البئر "وهو بمثابة الخروج من الورطة".. وعاد له زميل عمل كما كان.. وبالقطع يتمنى من حصانه المحبوب أن يكون أكثر حذراً وانتباهاً.. حتى لا يوقع نفسه والآخرين "جيران المزارع" في ورطة اخرى - لا يريدها أي منهم - دون انتباه منه.

لذا فالقصة من وجهة نظري لها جوانب متعددة.. وليس جانباً واحداً كما قد يتراءى للوهلة الأولى.

مع خالص التقدير لك أخي "أحمد"..

A H M A D
23-11-2007, 01:28 PM
لسبب ما اجد نفسي عند قراءة أي قصة "قصيرة".. أو قول متناقل أن اتأمـّل فيه.. وهذا الأمر يأتي تلقائياً.. حيث كثيراً ما أجد أن هناك بعض الجوانب التي أجد أن لدي بعض الملاحظة بشأنها مما يستدعي أن أشير لها.. سواء من حيث الحبكة أو المغزي.

وبالنسبة لحكاية الحصان هذه فهي بها عبرة لاشك.. لكن في ذات الوقت أظهرت الرجل العجوز إنساناً غليظ القلب.. نسى خدمة حصانه له بسرعة متناهية.. بينما في الواقع – في ظني – أن هذا سيكون مستبعداً.. ومستبعداً جداً، بل ربما نجد الرجل قد بكى لاحتمال فراق حصانه.. ولو ورد في القصة إشارة لذلك، وأن دفن الحصان جاء كملجأ أخير ربما لاعتبرت القصة أكثر تماسكاً.. لكن هذا لا يقلل من المغزى الذي قصده المؤلـّف.

أما بالنسبة للمغزى ذاته.. وعند "التأمل" في الموضوع علينا أن نسـتـنتج أيضاً أن القصة تدعونا إلى محاولة الإنتباه ونحن نسير في شؤونا حياتنا حتى لا نترتكب اخطاءً دون قصد أو بحسن نيـّة - قدر الإمكان - "مثل الوقوع في البئر"..

من ناحية أخرى علينا أيضاً ألا ننظر لصاحب الحصان "رفيقه في الدرب" على أنه لا يحبـّه.. فلا شك أن صاحب الحصان قد زعل لارتكاب حصانه هذه الغلطة.. وربما أسى وبكى.. وأيضاً أنه لاشك قد فرح عندما رأى حصانه يخرج من البئر "وهو بمثابة الخروج من الورطة".. وعاد له زميل عمل كما كان.. وبالقطع يتمنى من حصانه المحبوب أن يكون أكثر حذراً وانتباهاً.. حتى لا يوقع نفسه والآخرين "جيران المزارع" في ورطة اخرى - لا يريدها أي منهم - دون انتباه منه.

لذا فالقصة من وجهة نظري لها جوانب متعددة.. وليس جانباً واحداً كما قد يتراءى للوهلة الأولى.

مع خالص التقدير لك أخي "أحمد"..

اشكرك على المرور اخي الكريم

عزوز المضارب
23-11-2007, 05:04 PM
لسبب ما اجد نفسي عند قراءة أي قصة "قصيرة".. أو قول متناقل أن اتأمـّل فيه.. وهذا الأمر يأتي تلقائياً.. حيث كثيراً ما أجد أن هناك بعض الجوانب التي أجد أن لدي بعض الملاحظة بشأنها مما يستدعي أن أشير لها.. سواء من حيث الحبكة أو المغزي.

وبالنسبة لحكاية الحصان هذه فهي بها عبرة لاشك.. لكن في ذات الوقت أظهرت الرجل العجوز إنساناً غليظ القلب.. نسى خدمة حصانه له بسرعة متناهية.. بينما في الواقع – في ظني – أن هذا سيكون مستبعداً.. ومستبعداً جداً، بل ربما نجد الرجل قد بكى لاحتمال فراق حصانه.. ولو ورد في القصة إشارة لذلك، وأن دفن الحصان جاء كملجأ أخير ربما لاعتبرت القصة أكثر تماسكاً.. لكن هذا لا يقلل من المغزى الذي قصده المؤلـّف.

أما بالنسبة للمغزى ذاته.. وعند "التأمل" في الموضوع علينا أن نسـتـنتج أيضاً أن القصة تدعونا إلى محاولة الإنتباه ونحن نسير في شؤون حياتنا حتى لا نترتكب اخطاءً دون قصد أو بحسن نيـّة - قدر الإمكان - "مثل الوقوع في البئر"..

من ناحية أخرى علينا أيضاً ألا ننظر لصاحب الحصان "رفيقه في الدرب" على أنه لا يحبـّه.. فلا شك أن صاحب الحصان قد زعل لارتكاب حصانه هذه الغلطة.. وربما أسى وبكى.. وأيضاً أنه لاشك قد فرح عندما رأى حصانه يخرج من البئر "وهو بمثابة الخروج من الورطة".. وعاد له زميل عمل كما كان.. وبالقطع يتمنى من حصانه المحبوب أن يكون أكثر حذراً وانتباهاً.. حتى لا يوقع نفسه والآخرين "جيران المزارع" في ورطة اخرى - لا يريدها أي منهم - دون انتباه منه.

لذا فالقصة من وجهة نظري لها جوانب متعددة.. وليس جانباً واحداً كما قد يتراءى للوهلة الأولى.

مع خالص التقدير لك أخي "أحمد"..

تذكرت قصه من عجائب الفيل انه يستطيع أن يرفع بخرطومه حمولة وزنها طن أو أكثر! ويلاحظ في ألعاب السيرك أن هذا المخلوق الضخم يقف بهدوء مربوطاً إلى جانب قطعة خشب بسيطة.. لو أراد لحطمها بكل سهولة!!
أتعرفون ما الذي يمنعه؟! كان هذا الفيل منذ صغره قبل أن يصبح قوياً، يربط بسلسلة موصولة بعمود حديدي ثابت يستحيل عليه التخلص منه، مهما حاول.. وفي مراحل نمو الفيل وكلما زادت قوته، فإنه لا يحاول كسر القيد مرة أخرى.. لم ؟
الإجابة بكل بساطة لأنه يعتقد أنه ما زال مكبلا بتلك السلال الثقيلة!!


كثير من بني البشر يتصرف مثل فيل السيرك !!فيبقي نفسه مقيداً وأسيراً في تفكيره... تقيده سلاسل الماضي وتربطه حبال مواقف مضت!

هو لا يحاول أبداً أن يتقدم إلى أبعد من الحدود التي وضعها لنفسه رسم لآماله وتطلعاته دائرة صغيرة لايجرؤ على تجاوزها !
تذكر: يستطيع الآخرون إعاقتك أو توقيفك عن تحقيق إنجازاتك مؤقتاً..
ولكنك أنت نفسك الوحيد الذي يستطيع إعاقة نفسه دائماً وباستمرار . لاتنس !
إن مهاراتك وقدراتك ومواهبك لن تكون ذات قيمة إلاّ إذا عرفتها.. ولن تكون ذات فائدة ما لم تستثمرها.


كل الشكر لك اخوي احمد واخوي المتامل وتحياتي لكم ودمتم بود

المتأمل خيرا
24-11-2007, 09:03 AM
.. .. ..
.. .. ..
.. .. ..
إن مهاراتك وقدراتك ومواهبك لن تكون ذات قيمة إلاّ إذا عرفتها.. ولن تكون ذات فائدة ما لم تستثمرها.
.. .. ..
.. .. ..


صحيح أخي "عزوز المضارب"..

ولاشك أن من أصعب الأمور - والتي عادة لا تأتي في بالنا ولا ننتبه لها بسهولة - أن نعرف أنفسنا وقدراتنا.. نقاط ضعفنا وقوتنا.. نعرفها قريباً من حقيقتها على الأقل.. حيث ذلك يتطلب التجربة "بحلوها ومرها".. والصدق مع الذات.. ولا يقتصر بالضرورة عليهما فقط في محاولتنا للوصول لتلك المعرفة.