حرقطر
23-11-2007, 03:43 AM
العطية :ارتفاع أسعار النفط يعود للمضاربون وليس الإمدادات
أشار إلى أن اجتماع اوبك 5 ديسمبر سيدرس السوق بعناية
اعتبر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان المضاربين وراء ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية بالاضافة الى بعض العوامل الأخرى من ازمة الائتمان العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية .. مؤكد ان ارتفاع الأسعار لا علاقة له بالامدادات أو العرض والطلب مؤكدا انه لا يوجد أي نقص في الأسواق.
وحول توقعاته من مؤتمر منظمة الاوبك الوزاري المقرر انعقاده في الاسبوع الاول من شهر ديسمبر القادم في ابوظبي قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة في تصريحات صحفية على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين شركة الكهرباء والماء وشركة يابانية ان المنظمة ستبحث أوضاع السوق النفطية بعناية ومن ثم اتخاذ القرار المناسب باتفاق الأعضاء . وأضاف: لا استطيع استباق الاحداث أو ابدي موقفي الآن يفضل الانتظار الى اجتماعات المؤتمر لنتخذ من القرارات ما يجب ان نتخذه 0
الى ذلك ذكرت وكالة رويترز ان ليبيا -عضو منظمة اوبك- قالت امس ان المنظمة ليس بوسعها عمل شيء يذكر لخفض أسعار النفط التي بلغت مستويات قياسية اذ أن أغلب الاعضاء ينتجون بأقصى طاقاتهم وان المضاربات والتوترات السياسية توجه السوق. وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) في الخامس من ديسمبر لتحديد سياسة الانتاج وتواجه ضغوطا من الدول المستهلكة لزيادة الانتاج من أجل خفض الاسعار القريبة من 100 دولار للبرميل. وقال شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط لرويترز عبر الهاتف ردا على سؤال بشأن التحرك الذي ستتبناه اوبك خلال الاجتماع : ليس بوسع أوبك عمل الكثير. وأضاف : أغلب الدول تنتج ما يمكنها انتاجه. انهم يستجيبون لاحتياجات السوق. لا أعتقد أنه سيكون بوسع أوبك عمل أكثر من ذلك. وقال وزير النفط النيجيري الاسبوع الماضي ان قضية زيادة الانتاج ستكون على جدول أعمال اوبك في اجتماع الخامس من ديسمبر. واندونيسيا وهي مستورد صاف للنفط هي العضو الوحيد في اوبك الذي دعا المنظمة لزيادة الامدادات. ويتناقض تقييم المسؤولين الليبيين لطاقة الانتاج غير المستخدمة مع تقييمات مسؤولين آخرين في المنظمة التي تمثل امداداتها نحو ثلث الامدادات النفطية العالمية. وقالت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم الاسبوع الماضي ان أوبك تمتلك طاقة امداد احتياطية تبلغ نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا أغلبها بالسعودية. وردد غانم تعليقات لمسؤولين اخرين من اوبك بأن الاسعار تتحرك بعوامل خارج سيطرة المنظمة مثل التوترات السياسية في الشرق الاوسط والمضاربات. وقال :اذا نظرت للأمر فستجد أن اوبك ليست هي من يحدد السعر.
من جانبها قالت منظمة أوبك امس الخميس ان سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع الى 91.9 دولار للبرميل أمس الأول الاربعاء من 90 دولارا يوم الثلاثاء. وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
المصدر جريدة الراية
أشار إلى أن اجتماع اوبك 5 ديسمبر سيدرس السوق بعناية
اعتبر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان المضاربين وراء ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية بالاضافة الى بعض العوامل الأخرى من ازمة الائتمان العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية .. مؤكد ان ارتفاع الأسعار لا علاقة له بالامدادات أو العرض والطلب مؤكدا انه لا يوجد أي نقص في الأسواق.
وحول توقعاته من مؤتمر منظمة الاوبك الوزاري المقرر انعقاده في الاسبوع الاول من شهر ديسمبر القادم في ابوظبي قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة في تصريحات صحفية على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين شركة الكهرباء والماء وشركة يابانية ان المنظمة ستبحث أوضاع السوق النفطية بعناية ومن ثم اتخاذ القرار المناسب باتفاق الأعضاء . وأضاف: لا استطيع استباق الاحداث أو ابدي موقفي الآن يفضل الانتظار الى اجتماعات المؤتمر لنتخذ من القرارات ما يجب ان نتخذه 0
الى ذلك ذكرت وكالة رويترز ان ليبيا -عضو منظمة اوبك- قالت امس ان المنظمة ليس بوسعها عمل شيء يذكر لخفض أسعار النفط التي بلغت مستويات قياسية اذ أن أغلب الاعضاء ينتجون بأقصى طاقاتهم وان المضاربات والتوترات السياسية توجه السوق. وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) في الخامس من ديسمبر لتحديد سياسة الانتاج وتواجه ضغوطا من الدول المستهلكة لزيادة الانتاج من أجل خفض الاسعار القريبة من 100 دولار للبرميل. وقال شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط لرويترز عبر الهاتف ردا على سؤال بشأن التحرك الذي ستتبناه اوبك خلال الاجتماع : ليس بوسع أوبك عمل الكثير. وأضاف : أغلب الدول تنتج ما يمكنها انتاجه. انهم يستجيبون لاحتياجات السوق. لا أعتقد أنه سيكون بوسع أوبك عمل أكثر من ذلك. وقال وزير النفط النيجيري الاسبوع الماضي ان قضية زيادة الانتاج ستكون على جدول أعمال اوبك في اجتماع الخامس من ديسمبر. واندونيسيا وهي مستورد صاف للنفط هي العضو الوحيد في اوبك الذي دعا المنظمة لزيادة الامدادات. ويتناقض تقييم المسؤولين الليبيين لطاقة الانتاج غير المستخدمة مع تقييمات مسؤولين آخرين في المنظمة التي تمثل امداداتها نحو ثلث الامدادات النفطية العالمية. وقالت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم الاسبوع الماضي ان أوبك تمتلك طاقة امداد احتياطية تبلغ نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا أغلبها بالسعودية. وردد غانم تعليقات لمسؤولين اخرين من اوبك بأن الاسعار تتحرك بعوامل خارج سيطرة المنظمة مثل التوترات السياسية في الشرق الاوسط والمضاربات. وقال :اذا نظرت للأمر فستجد أن اوبك ليست هي من يحدد السعر.
من جانبها قالت منظمة أوبك امس الخميس ان سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع الى 91.9 دولار للبرميل أمس الأول الاربعاء من 90 دولارا يوم الثلاثاء. وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
المصدر جريدة الراية