ROSE
23-11-2007, 05:35 AM
السوق ينهي تعاملاته للأسبوع الثاني على انخفاض ..مخاوف المستثمرين من تراجع المؤشر تتواصل للأسبوع القادم
جاسم الشمري :
قدم سوق الدوحة للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع أداء يتسم بالركود والانخفاض اليومي البطئ، فقد شهدنا منذ بداية هذا الأسبوع نزولا يوميا طفيفا ما بين 50 و80 نقطة وبعض أسباب هذا النزول معروفة عند الجميع مثل اكتتاب بنك قطر الوطني وخروج بعض المستثمرين قصيري الأجل أو بالأصح المضاربين مكتفين بالربح الذي حققوه من ارتفاع بعض الشركات كالسلام من 16 ريالا إلى 20 ريالاً وبنك الريان من 20 إلى 25 ريالا، وبروة من 53 إلى 58 ريالا، وهذا لايمنع من دخولهم مرة أخرى ولكن بسيولة أقل على بعض الأسهم التي كان على رأسها سهم البنك الخليجي الذي ارتفع من 80،13 إلى 50،15 وقد كان الدخول بكميات كبيرة، كما هو واضح من خلال حجم التداول ومازال الدخول مستمرا، منتظرين أي خبر جيد كافتتاح فرع مثلاً ليرتفع السهم ومن ثم يكون البيع، وقد أصبح البعض يشتري أسهم أي شركة لم ترتفع أسهمها بغض النظر عن نتائجها المالية السابقة أو المرجوة وبغض النظر عن مشاريعها المستقبلية ويجلس ينتظر دوره في الارتفاع ليبيع في أول ارتفاع للسهم وكأننا نلعب لعبة الكراسي.
وبالعودة مرة أخرى إلى السوق المالي نجد أن الأسعار تنخفض يوماً بعد يوم بنسبة من 5،1% إلى 3% بطريقة فنية، بحيث يكون نزول أي سهم بطريق تدريجية توحي بأنه سيرتفع ولكن المؤشر لم يكن في صالحه وبهذه الطريقة تكون أنت عرضة للوقوع أو بمعنى آخر التعلق في المصيدة الكبرى نأمل من جميع المستثمرين - بالذات صغارهم - أن يعودوا إلى البيانات المالية للشركات والتدقيق في نتائج الأرباح بداية من الربع الأول حتى الربع الثالث والاطلاع على توزيع الشركات من أسهم مجانية أو اكتتاب مضافا إليها علاوة الإصدار للسنوات السابقة ومعرفة المكرر الربحي لكل شركة والنظر إلى المشاريع المستقبلية أو المشاريع التي انتهت منها وتنتظر الأرباح المرجوة ومن ثم يحدد اهدافه هل هو مضارب يومي أم مستثمر قصير الأجل أم مستثمر طويل الأجل ولكل هدف تصويب معين وطريقة معينة لسنا بصدد شرحها الآن يتم من خلالها الدخول لأي سوق.
كما يلاحظ أن غالبية المتعاملين بالسوق من مستثمرين ومضاربين لايعرفون كم عدد أسهم الشركات التي يتعاملون أو يستثمرون بها وهذا خطأ كبير، فمثلاً لو تم تداول 2 مليون سهم على أسهم بنك الريان، لايكون هذا الحجم غريبا أو مثارا للجدل أو للتساؤل بسبب العدد الكبير للأسهم الموجودة أصلا في السوق، ولكن مثلا ونقول مثلا لكي لايغضب البعض لو تم تداول 50 ألف سهم على شركة المطاحن فيجب على المستثمر أو المتعامل الذي يتعامل مع الأسهم بشكل يومي أن يسأل لماذا هذا الحجم الكبير في التداول؟ ويحاول أن يعرف أسبابه لأن الـ 50 ألف سهم في شركة المطاحن تعتبر رقما كبيرا لقلة عدد أسهمها أصلاً.
ولكن المصيبة إن كان المستثمر أو المتعامل أصلا لايعرف عدد أسهم الشركة التي يستثمر فيها فكيف له أن يحدد أو يفهم أو يحلل أو يتعامل مع السوق أو مع حيتان السوق (رحم الله الهوامير).
أما المؤشر العام فقد أغلق عند 9458 نقطة نزولاً أي بمقدار 82 نقطة نزولاً أما قيمة التداول فكانت 002،1 مليار واثنان مليون ريال قطري بعدد صفقات قدره 10474 صفقة.
فلنبدأ بالشركات المرتفعة، فقد كانت اكثر الشركات ارتفاعاً كالتالي: أولاً سهم شركة بروة فقد وصل لسعر 58 ريالا تليه في الارتفاع شركة الدوحة للتأمين وتليهما شركة مواشي ثم العامة للتأمين ثم شركة دلالة ثم شركة المطاحن ثم شركة الملاحة ثم الفحص الفني.
أما أكثر الشركات انخفاضا فكانت كالتالي أولاً شركة السينما ثم البنك الأهلي ثم شركة كيوتل ثم الطبية ثم شركة اسمنت الخليج.
أما أفضل خمس شركات من حيث التداول فكانت كالتالي أولاً أسهم البنك الخليجي ثم بنك الريان ثم بروة ثم المواشي.
جاسم الشمري :
قدم سوق الدوحة للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع أداء يتسم بالركود والانخفاض اليومي البطئ، فقد شهدنا منذ بداية هذا الأسبوع نزولا يوميا طفيفا ما بين 50 و80 نقطة وبعض أسباب هذا النزول معروفة عند الجميع مثل اكتتاب بنك قطر الوطني وخروج بعض المستثمرين قصيري الأجل أو بالأصح المضاربين مكتفين بالربح الذي حققوه من ارتفاع بعض الشركات كالسلام من 16 ريالا إلى 20 ريالاً وبنك الريان من 20 إلى 25 ريالا، وبروة من 53 إلى 58 ريالا، وهذا لايمنع من دخولهم مرة أخرى ولكن بسيولة أقل على بعض الأسهم التي كان على رأسها سهم البنك الخليجي الذي ارتفع من 80،13 إلى 50،15 وقد كان الدخول بكميات كبيرة، كما هو واضح من خلال حجم التداول ومازال الدخول مستمرا، منتظرين أي خبر جيد كافتتاح فرع مثلاً ليرتفع السهم ومن ثم يكون البيع، وقد أصبح البعض يشتري أسهم أي شركة لم ترتفع أسهمها بغض النظر عن نتائجها المالية السابقة أو المرجوة وبغض النظر عن مشاريعها المستقبلية ويجلس ينتظر دوره في الارتفاع ليبيع في أول ارتفاع للسهم وكأننا نلعب لعبة الكراسي.
وبالعودة مرة أخرى إلى السوق المالي نجد أن الأسعار تنخفض يوماً بعد يوم بنسبة من 5،1% إلى 3% بطريقة فنية، بحيث يكون نزول أي سهم بطريق تدريجية توحي بأنه سيرتفع ولكن المؤشر لم يكن في صالحه وبهذه الطريقة تكون أنت عرضة للوقوع أو بمعنى آخر التعلق في المصيدة الكبرى نأمل من جميع المستثمرين - بالذات صغارهم - أن يعودوا إلى البيانات المالية للشركات والتدقيق في نتائج الأرباح بداية من الربع الأول حتى الربع الثالث والاطلاع على توزيع الشركات من أسهم مجانية أو اكتتاب مضافا إليها علاوة الإصدار للسنوات السابقة ومعرفة المكرر الربحي لكل شركة والنظر إلى المشاريع المستقبلية أو المشاريع التي انتهت منها وتنتظر الأرباح المرجوة ومن ثم يحدد اهدافه هل هو مضارب يومي أم مستثمر قصير الأجل أم مستثمر طويل الأجل ولكل هدف تصويب معين وطريقة معينة لسنا بصدد شرحها الآن يتم من خلالها الدخول لأي سوق.
كما يلاحظ أن غالبية المتعاملين بالسوق من مستثمرين ومضاربين لايعرفون كم عدد أسهم الشركات التي يتعاملون أو يستثمرون بها وهذا خطأ كبير، فمثلاً لو تم تداول 2 مليون سهم على أسهم بنك الريان، لايكون هذا الحجم غريبا أو مثارا للجدل أو للتساؤل بسبب العدد الكبير للأسهم الموجودة أصلا في السوق، ولكن مثلا ونقول مثلا لكي لايغضب البعض لو تم تداول 50 ألف سهم على شركة المطاحن فيجب على المستثمر أو المتعامل الذي يتعامل مع الأسهم بشكل يومي أن يسأل لماذا هذا الحجم الكبير في التداول؟ ويحاول أن يعرف أسبابه لأن الـ 50 ألف سهم في شركة المطاحن تعتبر رقما كبيرا لقلة عدد أسهمها أصلاً.
ولكن المصيبة إن كان المستثمر أو المتعامل أصلا لايعرف عدد أسهم الشركة التي يستثمر فيها فكيف له أن يحدد أو يفهم أو يحلل أو يتعامل مع السوق أو مع حيتان السوق (رحم الله الهوامير).
أما المؤشر العام فقد أغلق عند 9458 نقطة نزولاً أي بمقدار 82 نقطة نزولاً أما قيمة التداول فكانت 002،1 مليار واثنان مليون ريال قطري بعدد صفقات قدره 10474 صفقة.
فلنبدأ بالشركات المرتفعة، فقد كانت اكثر الشركات ارتفاعاً كالتالي: أولاً سهم شركة بروة فقد وصل لسعر 58 ريالا تليه في الارتفاع شركة الدوحة للتأمين وتليهما شركة مواشي ثم العامة للتأمين ثم شركة دلالة ثم شركة المطاحن ثم شركة الملاحة ثم الفحص الفني.
أما أكثر الشركات انخفاضا فكانت كالتالي أولاً شركة السينما ثم البنك الأهلي ثم شركة كيوتل ثم الطبية ثم شركة اسمنت الخليج.
أما أفضل خمس شركات من حيث التداول فكانت كالتالي أولاً أسهم البنك الخليجي ثم بنك الريان ثم بروة ثم المواشي.