ROSE
23-11-2007, 05:44 AM
سهم بروة يرتفع 7.3 % وبتداولات تقترب من 5 ملايين سهم
السوق واصل خسائره لخامس جلسة على التوالي
الشهواني : التراجع صحي و يؤسس لانطلاق السوق من جديد
واصل سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه لخامس جلسة على التوالي . واكتست شاشة التداول يوم امس باللون الأحمر، الذي ميز التعاملات طوال الأيام الأربعة السابقة ،وخسر مؤشر سوق الدوحة امس 82.2 نقطة جديدة، تمثل 0.86 % من قيمته، مغلقا عند 9458 نقطة، وسط تباين ملحوظ في أداء الأسهم المدرجة، إذ ارتفعت أسهم 12 شركة، فيما تراجعت أسعار 23 شركة، واستقرت 3 أسهم شركات عند نفس أسعار إغلاقاتها أمس الأول. وكما هو متوقع ارتفع سهم بروة العقارية في بداية جلسة مقتربا من الحد الأقصى خلال جلسة تداول واحدة واالبالغ 10 % الا أنه ختم التعاملات على ارتفاع متوسط بلغ 7.26 % محققا أفضل ارتفاعات يوم امس بين شركات السوق وبمقدار 3.87 ريال ليغلق على 57.2 ريال . وياتي ذلك في اعقاب اعلان الشركة زيادة رأس المال والذي ترتب عليه الغاء جميع صفقات امس الأول لوصوله الخبر في الساعة الأخيرة لجلسة التداول . وحل "بروة" ثالثا، بتداول 4.888 مليون سهم . وكانت شركة بروة العقارية قد اعلنت امس الأول بأن مجلس إدارتها قد تقدم بطلب إلى وزارة الاقتصاد والتجارة للموافقة على زيادة رأس المال تطبيقاً لأحكام المادة (189) من القانون رقم (5) لسنة 2002م بإصدار قانون الشركات التجارية، وذلك وفقاً للأصول والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص. كما أعلنت الشركة عن نيتها لدعوة الجمعية العامة للانعقاد بصفة غير عادية للموافقة على قرار المجلس بزيادة رأس المال، وتعديل النظام الأساسي للشركة على أن يحدد موعد الانعقاد لاحقاً،ومن المخطط أن يقوم مجلس الإدارة ـ بعد موافقة الوزارة والجمعية العامة ـ بزيادة رأس مال الشركة بمبلغ (500,000,000) ريال قطري ليصبح (2,500,000,000) ريال قطري، وتكون الزيادة موزعة على (50,000,000) سهم القيمة الاسمية للسهم الواحد عشرة ريالات قطرية ومضافاً إليها علاوة إصدار قدرها عشرون ريالاً قطرياً. وقد أوضحت الشركة بأن مبرر رغبتها في زيادة رأس المال يعود إلى دخولها في مشاريع عملاقة في الداخل والخارج خلال عمرها القصير ، الأمر الذي أوجب زيادة رأس مال الشركة بما يمكنها من تحقيق أغراضها، ومواكبة تلك الطفرة في أعمالها
وبتراجع السوق يوم امس تزيد خسائره خلال الأسبوع لأكثر من 1.8 %، مع تباين اتجهات المستثمرين، وعدم وجود قوى دافعة توقف نزيف الخسائر "الهادئ" الذي أصاب القسم الأكبر من الأسهم النشطة. وفي المقابل أعطت السوق مؤشرات إيجابية اليوم مع عودة قيمة التعاملات لاختراق حاجز المليار ريال، مرة أخرى، ما يكشف رغبة لدى المتعاملين من المؤسسات والمستثمرين الأفراد لضخ سيولة للسوق مرة أخرى، وانتهاز فرصة وصول عدد من الأسهم إلى مستويات منخفضة مغرية للشراء.
وقال الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبدالهادي الشهواني إنه رغم الآثار السلبية لاستمرار هبوط السوق، وعدم تمكنها من تغيير اتجاها، إلا أن الأمر لم يخرج عن السيطرة بعد، ومازال طبيعيا بعد الارتفاعات الشاهقة والمتواصلة من دون توقف لالتقاط الأنفاس، للمؤشر خلال الشهر الماضي، ومطلع الشهر الحالي، والتي زادت إلى نحو 15%.
وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" امس أنه "لابد أن تُكمل السوق عملية التصحيح الهبوطي، حتى تتمكن لاحقا من الصعود على أسس قوية، ودون فجوات تنذر بعمليات "تسييل" أو بيع هلعي كما حدث في بداية الحركة مطلع الشهر الجاري حين خسر المؤشر 4 % من قيمته دفعة واحدة، وهي أكبر خسارة للسوق خلال يوم واحد، منذ بداية العام.
ورصد الشهواني ما أسماه "تغيرا ملحوظا في سلوك المستثمرين الذين أصبحوا أكثر حرصا وتحوطا مما كانوا عليه أثناء الموجة الصاعدة.
وذكر أن السوق كانت قد سبقت الأحداث كثيرا باختراقها حاجز الـ10 آلاف نقطة مطلع الشهر الحالي، وهو ما حدث بشكل أثار استغراب أكثر الخبراء تفاؤلا، وقال إنه من الصحي أن تتعرض السوق لموجة تصحيح هبوطية، حتى تتمكن من بناء قاعدة قوية لها لانطلاق جديد.وقال "إن السوق أعطت إشارة إيجابية تتمثل في اختراق قيمة التداول لحاجز المليار ريال، وهو ما يكشف عن وجود قوة شراء لا بأس بها بالسوق.
ودعا المستثمرين إلى "عدم الاستسلام للقلق والخوف، والبعد عن عمليات التسييل، وفي نفس الوقت انتقاء الأسهم التي يرغبون في شرائها.
وتراجع اهتمام المستثمرين اليوم بسهم "الريان" الذي تنازل عن صدارة قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل، لأول مرة هذا الأسبوع، لصالح "الخليجي" الذي جاء في المركز الأول بعد تداول 12.2 مليون سهم، وخسر 1.32 % من قيمته، مسجلا 15 ريالا، فيما حل "الريان" ثانيا بتداول 5.366 مليون سهم، وخسر هو الآخر 0.83 %، مسجلا 23.8 ريال.
وخسر سهم "بنك الدوحة" اليوم 1.32 % من قيمته، متراجعا إلى 89 ريالا، بعد التداول على نحو 183 ألف سهم.
السوق واصل خسائره لخامس جلسة على التوالي
الشهواني : التراجع صحي و يؤسس لانطلاق السوق من جديد
واصل سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه لخامس جلسة على التوالي . واكتست شاشة التداول يوم امس باللون الأحمر، الذي ميز التعاملات طوال الأيام الأربعة السابقة ،وخسر مؤشر سوق الدوحة امس 82.2 نقطة جديدة، تمثل 0.86 % من قيمته، مغلقا عند 9458 نقطة، وسط تباين ملحوظ في أداء الأسهم المدرجة، إذ ارتفعت أسهم 12 شركة، فيما تراجعت أسعار 23 شركة، واستقرت 3 أسهم شركات عند نفس أسعار إغلاقاتها أمس الأول. وكما هو متوقع ارتفع سهم بروة العقارية في بداية جلسة مقتربا من الحد الأقصى خلال جلسة تداول واحدة واالبالغ 10 % الا أنه ختم التعاملات على ارتفاع متوسط بلغ 7.26 % محققا أفضل ارتفاعات يوم امس بين شركات السوق وبمقدار 3.87 ريال ليغلق على 57.2 ريال . وياتي ذلك في اعقاب اعلان الشركة زيادة رأس المال والذي ترتب عليه الغاء جميع صفقات امس الأول لوصوله الخبر في الساعة الأخيرة لجلسة التداول . وحل "بروة" ثالثا، بتداول 4.888 مليون سهم . وكانت شركة بروة العقارية قد اعلنت امس الأول بأن مجلس إدارتها قد تقدم بطلب إلى وزارة الاقتصاد والتجارة للموافقة على زيادة رأس المال تطبيقاً لأحكام المادة (189) من القانون رقم (5) لسنة 2002م بإصدار قانون الشركات التجارية، وذلك وفقاً للأصول والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص. كما أعلنت الشركة عن نيتها لدعوة الجمعية العامة للانعقاد بصفة غير عادية للموافقة على قرار المجلس بزيادة رأس المال، وتعديل النظام الأساسي للشركة على أن يحدد موعد الانعقاد لاحقاً،ومن المخطط أن يقوم مجلس الإدارة ـ بعد موافقة الوزارة والجمعية العامة ـ بزيادة رأس مال الشركة بمبلغ (500,000,000) ريال قطري ليصبح (2,500,000,000) ريال قطري، وتكون الزيادة موزعة على (50,000,000) سهم القيمة الاسمية للسهم الواحد عشرة ريالات قطرية ومضافاً إليها علاوة إصدار قدرها عشرون ريالاً قطرياً. وقد أوضحت الشركة بأن مبرر رغبتها في زيادة رأس المال يعود إلى دخولها في مشاريع عملاقة في الداخل والخارج خلال عمرها القصير ، الأمر الذي أوجب زيادة رأس مال الشركة بما يمكنها من تحقيق أغراضها، ومواكبة تلك الطفرة في أعمالها
وبتراجع السوق يوم امس تزيد خسائره خلال الأسبوع لأكثر من 1.8 %، مع تباين اتجهات المستثمرين، وعدم وجود قوى دافعة توقف نزيف الخسائر "الهادئ" الذي أصاب القسم الأكبر من الأسهم النشطة. وفي المقابل أعطت السوق مؤشرات إيجابية اليوم مع عودة قيمة التعاملات لاختراق حاجز المليار ريال، مرة أخرى، ما يكشف رغبة لدى المتعاملين من المؤسسات والمستثمرين الأفراد لضخ سيولة للسوق مرة أخرى، وانتهاز فرصة وصول عدد من الأسهم إلى مستويات منخفضة مغرية للشراء.
وقال الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبدالهادي الشهواني إنه رغم الآثار السلبية لاستمرار هبوط السوق، وعدم تمكنها من تغيير اتجاها، إلا أن الأمر لم يخرج عن السيطرة بعد، ومازال طبيعيا بعد الارتفاعات الشاهقة والمتواصلة من دون توقف لالتقاط الأنفاس، للمؤشر خلال الشهر الماضي، ومطلع الشهر الحالي، والتي زادت إلى نحو 15%.
وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" امس أنه "لابد أن تُكمل السوق عملية التصحيح الهبوطي، حتى تتمكن لاحقا من الصعود على أسس قوية، ودون فجوات تنذر بعمليات "تسييل" أو بيع هلعي كما حدث في بداية الحركة مطلع الشهر الجاري حين خسر المؤشر 4 % من قيمته دفعة واحدة، وهي أكبر خسارة للسوق خلال يوم واحد، منذ بداية العام.
ورصد الشهواني ما أسماه "تغيرا ملحوظا في سلوك المستثمرين الذين أصبحوا أكثر حرصا وتحوطا مما كانوا عليه أثناء الموجة الصاعدة.
وذكر أن السوق كانت قد سبقت الأحداث كثيرا باختراقها حاجز الـ10 آلاف نقطة مطلع الشهر الحالي، وهو ما حدث بشكل أثار استغراب أكثر الخبراء تفاؤلا، وقال إنه من الصحي أن تتعرض السوق لموجة تصحيح هبوطية، حتى تتمكن من بناء قاعدة قوية لها لانطلاق جديد.وقال "إن السوق أعطت إشارة إيجابية تتمثل في اختراق قيمة التداول لحاجز المليار ريال، وهو ما يكشف عن وجود قوة شراء لا بأس بها بالسوق.
ودعا المستثمرين إلى "عدم الاستسلام للقلق والخوف، والبعد عن عمليات التسييل، وفي نفس الوقت انتقاء الأسهم التي يرغبون في شرائها.
وتراجع اهتمام المستثمرين اليوم بسهم "الريان" الذي تنازل عن صدارة قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل، لأول مرة هذا الأسبوع، لصالح "الخليجي" الذي جاء في المركز الأول بعد تداول 12.2 مليون سهم، وخسر 1.32 % من قيمته، مسجلا 15 ريالا، فيما حل "الريان" ثانيا بتداول 5.366 مليون سهم، وخسر هو الآخر 0.83 %، مسجلا 23.8 ريال.
وخسر سهم "بنك الدوحة" اليوم 1.32 % من قيمته، متراجعا إلى 89 ريالا، بعد التداول على نحو 183 ألف سهم.