ROSE
23-11-2007, 06:53 AM
"نيكاي" يفلت من أدنى مستوى في 16 شهراً
أسهم الشركات ترفع المؤشرات الأوروبية من مستواها المتدني
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعد هبوطها الشديد في اليوم السابق بفضل انتعاش أسهم شركات الادوية والتكنولوجيا الحيوية.
وحلت أسهم الادوية والتكنولوجيا الحيوية محل قطاعي البنوك والنفط كأكبر عامل محرك للسوق.
وارتفعت أسهم جلاكسو سميثكلاين 7ر3 في المائة لتتصدر قائمة الاسهم الصاعدة على مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا.
وفي وقت سابق يوم الخميس رفعت مجموعة سيتي جروب المصرفية تصنيفها لقطاع الرعاية الصحية في أوروبا مما أدى الى ارتفاع أسهم نوفارتس 7ر3 في المائة وأسهم روش بنسبة ثلاثة في المائة وأسهم استرازينيكا 4ر5 في المائة. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 5ر0 في المائة الى 81ر1449 نقطة.
يوم الاربعاء سجل المؤشر يوروفرست 300 أسوأ أداء يومي له منذ 16 أغسطس/آب قبل خفض أسعار الفائدة الامريكية لتيسير أداء أسواق الائتمان. وعلى صعيد البورصات الوطنية في أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 4ر0 في المائة ومؤشر داكس الالماني بنسبة 1ر0 في المائة بينما زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 5ر0 في المائة.
وارتفع سهم ايرفرانس كي.ال.ام بنسبة 3ر7 في المائة بعد أن أعلنت الشركة تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثاني من سنتها المالية.
وقفز سهم بنك ناتيكسيس 16 في المائة بعد أن قال أكبر مساهمين فيه انهما سيشتريان وحدة سي.اي.اف.جي للتأمين على السندات التابعة له.
وتراجعت الاسهم الاوروبية بشدة يوم الاربعاء مع استمرار الآثار من تداعيات الازمة الائتمانية على أسهم المؤسسات المالية بينما هوى صعود اليورو بأسهم شركات التصدير الكبرى.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى عند الاغلاق 48ر2 في المائة ليصل الى 23ر1443 نقطة مسجلا اسوأ هبوط يومي له منذ 16 من أغسطس/آب قبيل ان يجري مجلس الاحتياطي الاتحادي خفضا لأسعار فائدته للبنوك لمساعدة أسواق الائتمان.
وكانت البنوك اكبر القطاعات الخاسرة في تراجع قادته اسهم سوسيتيه جنرال التي هوت ستة في المائة مسجلة اكبر هبوط يومي لها في اكثر من اربعة اعوام بعد ان قامت شركة سمسرة بخفض تصنيفها للسهم.
وكانت اسهم الطاقة القطاع الرابح الوحيد في اوروبا وقد لاقت دعما من صعود اسعار العقود الآجلة للنفط الخام قريبا من حاجز مائة دولار يوم الثلاثاء.
وهوى مؤشر يوروفرست 7ر2 في المائة هذا العام مقارنة مع صعوده 15 في المائة في هذا الوقت من عام 2006 وذلك بسبب استمرار المخاوف من الخسائر التي تتعرض لها البنوك بسبب تعاملات متصلة بسوق التمويل العقاري الامريكية.
وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس لقطاع البنوك بنسبة 3ر3 في المائة مسجلا أكبر هبوط يومي له منذ منتصف مارس/آذار عام 2003 .وهبطت اسهم اتش.اس.بي.سي ويو. بي.اس السويسرية لادارة الثروات وبنك استاندر الاسباني ما بين 5ر2 في المائة و5ر3 في المائة.
وخسرت الأسهم المصرفية 21 في المائة حتى الآن هذا العام لتصبح اسوأ القطاعات أداء حتى الآن مقارنة مع صعود نسبته 26 في المائة لافضل القطاعات أداء قطاع السيارات.
وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 5ر2 في المائة في حين هبط مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 5ر1 في المائة. ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 3ر2 في المائة.
الأسواق الأمريكية اقفلت اليوم لمناسبة عيد الشكر وأغلقت الاسهم الامريكية منخفضة يوم الاربعاء بفعل مخاوف من تعرض البنوك وشركات التمويل العقاري لمزيد من الخسائر المتصلة بأزمة الائتمان بينما اقتربت اسعار النفط من مائة دولار مخيبة الآمال في الانفاق في العطلات.
وابلغ وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون صحيفة وول ستريت جورنال ان عدد حالات التخلف المحتملة عن الوفاء بقروض التمويل العقاري الامريكية سيزيد زيادة كبيرة في عام 2008 عما كان عليه في 2007.
وبنهاية التعاملات انخفض مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 10ر211 نقطة أي ما يعادل 62ر1 في المائة الى 04ر12799 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 93ر22 نقطة أو 59ر1 في المائة مسجلا 77ر1416 نقطة.
وهوى مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 34،66 نقطة أو 33ر1 في المائة ليصل الى 15ر2562 نقطة.
وفي طوكيو حول مؤشر نيكي للاسهم اليابانية مساره النزولي وأغلق مرتفعا يوم أمس ليعوض خسائره المبكرة التي دفعته الى النزول الى أدنى مستوى في 16 شهرا وذلك مع تراجع الين أمام الدولار.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 3ر0 في المائة ليغلق على 77ر14888 نقطة. وكان نيكي قد هبط خلال المعاملات الصباحية الى 85ر14669 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2006.
وأغلق مؤشر توبكس الاوسع نطاقا على 38ر1437 نقطة بانخفاض 1ر0 في المائة بعد ان هبط في وقت سابق الى 47ر1417 نقطة وهو أدنى مستوى منذ اكتوبر تشرين الاول عام 2005. (رويترز)
أسهم الشركات ترفع المؤشرات الأوروبية من مستواها المتدني
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعد هبوطها الشديد في اليوم السابق بفضل انتعاش أسهم شركات الادوية والتكنولوجيا الحيوية.
وحلت أسهم الادوية والتكنولوجيا الحيوية محل قطاعي البنوك والنفط كأكبر عامل محرك للسوق.
وارتفعت أسهم جلاكسو سميثكلاين 7ر3 في المائة لتتصدر قائمة الاسهم الصاعدة على مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا.
وفي وقت سابق يوم الخميس رفعت مجموعة سيتي جروب المصرفية تصنيفها لقطاع الرعاية الصحية في أوروبا مما أدى الى ارتفاع أسهم نوفارتس 7ر3 في المائة وأسهم روش بنسبة ثلاثة في المائة وأسهم استرازينيكا 4ر5 في المائة. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 5ر0 في المائة الى 81ر1449 نقطة.
يوم الاربعاء سجل المؤشر يوروفرست 300 أسوأ أداء يومي له منذ 16 أغسطس/آب قبل خفض أسعار الفائدة الامريكية لتيسير أداء أسواق الائتمان. وعلى صعيد البورصات الوطنية في أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 4ر0 في المائة ومؤشر داكس الالماني بنسبة 1ر0 في المائة بينما زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 5ر0 في المائة.
وارتفع سهم ايرفرانس كي.ال.ام بنسبة 3ر7 في المائة بعد أن أعلنت الشركة تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثاني من سنتها المالية.
وقفز سهم بنك ناتيكسيس 16 في المائة بعد أن قال أكبر مساهمين فيه انهما سيشتريان وحدة سي.اي.اف.جي للتأمين على السندات التابعة له.
وتراجعت الاسهم الاوروبية بشدة يوم الاربعاء مع استمرار الآثار من تداعيات الازمة الائتمانية على أسهم المؤسسات المالية بينما هوى صعود اليورو بأسهم شركات التصدير الكبرى.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى عند الاغلاق 48ر2 في المائة ليصل الى 23ر1443 نقطة مسجلا اسوأ هبوط يومي له منذ 16 من أغسطس/آب قبيل ان يجري مجلس الاحتياطي الاتحادي خفضا لأسعار فائدته للبنوك لمساعدة أسواق الائتمان.
وكانت البنوك اكبر القطاعات الخاسرة في تراجع قادته اسهم سوسيتيه جنرال التي هوت ستة في المائة مسجلة اكبر هبوط يومي لها في اكثر من اربعة اعوام بعد ان قامت شركة سمسرة بخفض تصنيفها للسهم.
وكانت اسهم الطاقة القطاع الرابح الوحيد في اوروبا وقد لاقت دعما من صعود اسعار العقود الآجلة للنفط الخام قريبا من حاجز مائة دولار يوم الثلاثاء.
وهوى مؤشر يوروفرست 7ر2 في المائة هذا العام مقارنة مع صعوده 15 في المائة في هذا الوقت من عام 2006 وذلك بسبب استمرار المخاوف من الخسائر التي تتعرض لها البنوك بسبب تعاملات متصلة بسوق التمويل العقاري الامريكية.
وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس لقطاع البنوك بنسبة 3ر3 في المائة مسجلا أكبر هبوط يومي له منذ منتصف مارس/آذار عام 2003 .وهبطت اسهم اتش.اس.بي.سي ويو. بي.اس السويسرية لادارة الثروات وبنك استاندر الاسباني ما بين 5ر2 في المائة و5ر3 في المائة.
وخسرت الأسهم المصرفية 21 في المائة حتى الآن هذا العام لتصبح اسوأ القطاعات أداء حتى الآن مقارنة مع صعود نسبته 26 في المائة لافضل القطاعات أداء قطاع السيارات.
وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 5ر2 في المائة في حين هبط مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 5ر1 في المائة. ونزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 3ر2 في المائة.
الأسواق الأمريكية اقفلت اليوم لمناسبة عيد الشكر وأغلقت الاسهم الامريكية منخفضة يوم الاربعاء بفعل مخاوف من تعرض البنوك وشركات التمويل العقاري لمزيد من الخسائر المتصلة بأزمة الائتمان بينما اقتربت اسعار النفط من مائة دولار مخيبة الآمال في الانفاق في العطلات.
وابلغ وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون صحيفة وول ستريت جورنال ان عدد حالات التخلف المحتملة عن الوفاء بقروض التمويل العقاري الامريكية سيزيد زيادة كبيرة في عام 2008 عما كان عليه في 2007.
وبنهاية التعاملات انخفض مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 10ر211 نقطة أي ما يعادل 62ر1 في المائة الى 04ر12799 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 93ر22 نقطة أو 59ر1 في المائة مسجلا 77ر1416 نقطة.
وهوى مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 34،66 نقطة أو 33ر1 في المائة ليصل الى 15ر2562 نقطة.
وفي طوكيو حول مؤشر نيكي للاسهم اليابانية مساره النزولي وأغلق مرتفعا يوم أمس ليعوض خسائره المبكرة التي دفعته الى النزول الى أدنى مستوى في 16 شهرا وذلك مع تراجع الين أمام الدولار.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 3ر0 في المائة ليغلق على 77ر14888 نقطة. وكان نيكي قد هبط خلال المعاملات الصباحية الى 85ر14669 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2006.
وأغلق مؤشر توبكس الاوسع نطاقا على 38ر1437 نقطة بانخفاض 1ر0 في المائة بعد ان هبط في وقت سابق الى 47ر1417 نقطة وهو أدنى مستوى منذ اكتوبر تشرين الاول عام 2005. (رويترز)