ROSE
23-11-2007, 07:06 AM
وزير الكهرباء السعودي: الربط الكهربائي مع مصر يوفر 3 آلاف ميجاوات
المملكة تطلب مساعدة القاهرة الفنية في إقامة محطات للطاقة المتجددة في ينبع
القاهرة: عادل بهنساوي
أكد الدكتور عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء السعودي أن مشروع الربط الكهربائي المنتظر إقامته بين السعودية ومصر سيوفر قدرات كهربائية متبادلة بين البلدين تصل إلى نحو 3 آلاف ميجاوات. وقال الحصين خلال مباحثاته بالقاهرة مساء أمس الأول مع الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء المصري إن مشروع الربط الكهربائي الذي تم الانتهاء من دراسته سيساعد على تخفيض الاستثمارات لبناء محطات توليد جديدة وتخفيض الاحتياطي بالشبكة، مشيرا إلى أن دراسة المشروع تمت على أسس اقتصادية وأن الفائدة ستعود على البلدين وليس لجهة واحدة.
وأضاف أن نتائج دراسة الربط مع مصر جاءت بالتزامن مع قرب انتهاء المرحلة الأولى للربط الكهربائي بين دول الخليج التى يتوقع أن تتم قبل نهاية العام المقبل 2008 وتضم 4 دول هي السعودية والكويت وقطر والبحرين.
وكشف الوزير السعودي أنه طلب من المسؤولين المصريين إعداد دراسة فنية عن إقامة مشاريع للطاقة المتجددة في منطقة ينبع السعودية، مشيرا إلى أن التعاون مع مصر لا يقتصر على الربط الكهربائي فقط وإنما يتعداه إلى أبحاث الطاقة وتطويرها وتدريب الكوادر وكيفية ترشيد الكهرباء.
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول مدى تعاون مصر مع المملكة بشأن المقترح السعودي بإقامة مجمع لتخصيب اليورانيوم وتوزيعه على دول المنطقة التي لديها مشاريع سلمية، قال الحصين إن مشاريع الطاقة النووية المقترحة ستتم من خلال مجلس التعاون الخليجي وبالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن السعودية لا تعمل منفردة في هذا الشأن.
ومن جانبه، أشار وزير الكهرباء المصري إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر في فبراير المقبل للوقوف على خطوات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع المملكة.
وقال إنه جاري تحديد تكلفة إنشاء خط الربط بين البلدين، مؤكدا أنه سيحقق عائدا سنويا يبلغ 16% من جملة الاستثمارات وسيتم استرداد الاستثمارات خلال 8 سنوات من تشغيله.
وأكد رغبة البلدين في سرعة الانتهاء من المشروع ليتم تشغيله بحلول عام 2012، مشيرا إلى أنه بنجاح هذا المشروع سيكون قد تحقق نوع من التكامل بين الشبكات الكهربائية لمعظم الدول العربية بنسبة تصل إلى 98%.
وأوضح أن مصر ترتبط بسورية والأردن وليبيا وينتظر أن تنضم إليها لبنان وتونس والجزائر والمغرب، كما سترتبط السعودية من جانبها بدول الخليج العربي واليمن.
المملكة تطلب مساعدة القاهرة الفنية في إقامة محطات للطاقة المتجددة في ينبع
القاهرة: عادل بهنساوي
أكد الدكتور عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء السعودي أن مشروع الربط الكهربائي المنتظر إقامته بين السعودية ومصر سيوفر قدرات كهربائية متبادلة بين البلدين تصل إلى نحو 3 آلاف ميجاوات. وقال الحصين خلال مباحثاته بالقاهرة مساء أمس الأول مع الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء المصري إن مشروع الربط الكهربائي الذي تم الانتهاء من دراسته سيساعد على تخفيض الاستثمارات لبناء محطات توليد جديدة وتخفيض الاحتياطي بالشبكة، مشيرا إلى أن دراسة المشروع تمت على أسس اقتصادية وأن الفائدة ستعود على البلدين وليس لجهة واحدة.
وأضاف أن نتائج دراسة الربط مع مصر جاءت بالتزامن مع قرب انتهاء المرحلة الأولى للربط الكهربائي بين دول الخليج التى يتوقع أن تتم قبل نهاية العام المقبل 2008 وتضم 4 دول هي السعودية والكويت وقطر والبحرين.
وكشف الوزير السعودي أنه طلب من المسؤولين المصريين إعداد دراسة فنية عن إقامة مشاريع للطاقة المتجددة في منطقة ينبع السعودية، مشيرا إلى أن التعاون مع مصر لا يقتصر على الربط الكهربائي فقط وإنما يتعداه إلى أبحاث الطاقة وتطويرها وتدريب الكوادر وكيفية ترشيد الكهرباء.
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول مدى تعاون مصر مع المملكة بشأن المقترح السعودي بإقامة مجمع لتخصيب اليورانيوم وتوزيعه على دول المنطقة التي لديها مشاريع سلمية، قال الحصين إن مشاريع الطاقة النووية المقترحة ستتم من خلال مجلس التعاون الخليجي وبالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن السعودية لا تعمل منفردة في هذا الشأن.
ومن جانبه، أشار وزير الكهرباء المصري إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر في فبراير المقبل للوقوف على خطوات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع المملكة.
وقال إنه جاري تحديد تكلفة إنشاء خط الربط بين البلدين، مؤكدا أنه سيحقق عائدا سنويا يبلغ 16% من جملة الاستثمارات وسيتم استرداد الاستثمارات خلال 8 سنوات من تشغيله.
وأكد رغبة البلدين في سرعة الانتهاء من المشروع ليتم تشغيله بحلول عام 2012، مشيرا إلى أنه بنجاح هذا المشروع سيكون قد تحقق نوع من التكامل بين الشبكات الكهربائية لمعظم الدول العربية بنسبة تصل إلى 98%.
وأوضح أن مصر ترتبط بسورية والأردن وليبيا وينتظر أن تنضم إليها لبنان وتونس والجزائر والمغرب، كما سترتبط السعودية من جانبها بدول الخليج العربي واليمن.