المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب العالمية الرابعة .. والإنحرافات التلمودية لبوش في العالم الإسلامي....



معاند جروووحه
23-11-2007, 08:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .....


الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:

إن مايحرص عليه أعداء الإسلام فى فكرهم الموجه هم وأذنابهم من الزعماء العرب الخائنين هو توجيه الحرب الإعلامية الصليبية علي علماء الإسلام وقادة الجهاد خاصة تنظيم القاعدة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن والشيخ أبي عمر البغدادى في فكرهم الموجه لشباب المسلمين، وطرح كل مافيه من بلبلة حتي يتم تشويه الصورة الحقيقية اللامعة كالشمس عن هؤلاء العمالقة تحت عنوان أنهم "إرهابيون ومجرمون" أو أنهم يسيئون إلى الإسلام بأعمالهم الغير الشرعية مثل جهاد الأمريكان وأذنابهم الأقزام المرتدين عن الإسلام والعمليات الإستشهادية ضد مناطق العهر والفساد والإلحاد ومناطق تواجد أعداء الله من رجال المخابرات الصليبية وتفسير الآيات والأحاديث على غير موضعها لكي يرضى عنهم أبوهم الأكبر بوش وأنهم يريدون منا إسلام فقط في نواقض الوضوء والنفاس أما جهاد الأمريكان فهو مخالف لتعاليم الإسلام.

وحقيقة الأمر ان هذا مخطط له وقد بيت بليل ....يا ليت شعري عن أي اسلام يتحدثون ؟؟؟
هل هو اسلام الوسطيون الجدد أم هو اسلام الفاتيكان ؟؟ أم هو اسلام واشنطن ؟؟؟

هذه حلقة جديدة في سلسلة الحرب التي تقودها الولايات المتحدة وهي الحرب الرابعة الأيدلوجية العالمية على الاسلام والمسلمين ...

فلم يتخيل الأمريكيون يوما أن الرئيس الذي اختاروه ليعتلى كرسي البيت الأبيض تلمودي منحرف قضي السنوات العشر الماضية أسيراً لكنيسة متصهينة في الولايات المتحدة تدعو أتباعها الى إعادة رسم الشرق الأوسط طبقاً لخريطة تلمودية قديمة تجعل مما يسمى (معبد داوود) مقراً سريا لحكم العالم تسيطر عليه قوات صهيون من النيل إلي الفرات كما تزعم الأسطورة اليهودية ، وذلك في اطار حرب عالمية رابعة ضد العقيدة اإسلامية.


فإذا كانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي هزت الولايات المتحدة والعالم بأسره قادت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى ثلاث حروب أيديولوجية (ضد العراق وأفغانستان وما تسمى الحرب العالمية ضد الإرهاب) ، فانها كلها تكاد تكون منتظرة ومخطط لها .

ويبرر كثيرون من الأمريكيين إقدام بوش علي تلك الحروب بانه دخل في مسار الانحرافات التلمودية التي استغرق فيها بوش ضمن انتمائه في السنوات العشر الأخيرة للكنيسة المتصهينة في الولايات المتحدة.

ويعتقد محلل سياسي أمريكي مرموق أن إدارة بوش تخوض حرباً عالمية رابعة سرية علنية ضد الحركات والنظم الاسلامية في كل زاوية من زوايا بلدان العالم.

وعدّت صحيفة الواشنطن بوست استقالة (كارين هيوز) وكيلة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الدبلوماسية العامة إعطاء الفرصة للرئيس (بوش) كي يثبّت واحدة من أكثر "الحماقات الفاضحة" في كيفية ردّ إدارته على هجمات الحادي عشر من سبتمبر بتأكيد الفشل في تفضيل "حرب الأيديولوجيا" على "حرب العلاقات العامة".

ويقول المحلل السياسي (روبرت ساتلوف): يعتقد معظم الأمريكيين حاليا أن الولايات المتحدة تقاتل في ثلاث حروب؛ في العراق، وفي أفغانستان، وأيضا ضد الإسلاميين في أنحاء مختلفة من العالم وهي الحرب التي تسمّيها إدارة بوش "الحرب على الإرهاب".

لكن كما أشارت لجنة 11 سبتمبر ، يقول المحرر السياسي الأمريكي- نحن بدقة أكبر منشغلون بما يمكن أن نعدها "الحرب الرابعة" ضد الانتشار المتعاظم لما وصفها بـ" أيديولوجيا المغالاة والتطرف الإسلامي" أو بتعبير أكثر تحديداً "الحرب ضد العقيدة الإسلامية الجذرية".

وفي هذه الحرب –يؤكد ساتلوف- تكون الكثير من المدن ساحات قتال لها، بل وكثير من الأحياء السكنية الصغيرة، والقرى في العراق أو في أفغانستان أو غيرهما حيث يوجد إسلاميون يريدون فرض وجهة نظرهم في مجموعة من "الأفكار المطلقة" التي تستند الى الشريعة الإسلامية وقواعدها.

وشدّد (ساتلوف) على أن الانغمار في سياقات هذه الحرب "الرابعة" لا تقل في أهمية عواقبها عن الحروب الثلاث الأخرى، وربما هي أعظم منها ثلاثتها.

وترى الواشنطن بوست أن الإسلاميين الراديكاليين يحسنون العمل بنجاح في "المعركة الأيديولوجية"، فلقد استغلوا فوائد أجندات الحرية في لبنان ومصر وفي الأقاليم الفلسطينية.. واستثمروا ذلك بشكل جيد ليحققوا تقدما جوهرياً يؤكد حضورهم وسيطرتهم.. وفي أماكن أخرى من العالم يتوسع الإسلاميون في نفوذهم بطرق أخرى، مستثمرين ضعف الحكومات أو فشلها في أنظمة التعليم والاقتصاد والخدمات الاجتماعية.

وتؤكد الصحيفة أن الحكومة الأمريكية تجد نفسها محاصرة في سياقات كل هذه الحروب لأنها ركزت كل جهودها على "المشكلة الخطأ".

ومنذ 11 سبتمبر ، تراجعت سمعة إدارة بوش إلى مستويات دنيا من خلال العديد من استبيانات الرأي التي أجريت في الدول الإسلامية.. ولذا تركزت الدبلوماسية العامة في الخارجية الأمريكية التي كانت تقودها (كارين هيوز) على : "كيف نصلح تصورات الأجانب عن الولايات المتحدة الأمريكية؟".

وعلى الرغم من أن النتائج كانت سيئة في الاستبيانات إلا أن (هيوز) كما تقول الواشنطن بوست نجحت في تحسين قدرات جهاز العلاقات الدبلوماسية العامة.. وبضمن ذلك خلق فرق إعلامية سريعة ودبلوماسية تعرف كيف تتحرك مع الصحفيين المحليين لتوصل أفكارها من خلالهم.

لكن هذه الإنجازات التكتيكية كما تقول الصحيفة لا تستطيع أن تغطي على الفشل الإستراتيجي، لأن (هيوز) كانت مسئولة حكومية كبيرة عن "معركة الأفكار"، فمهمتها الرئيسة كانت في الإجابة عن السؤال الملح: كيف تستطيع الولايات المتحدة وبشكل فعال حث المسلمين على أن يكونوا ضد ما تسميه الصحيفة "المسلمين الراديكاليين " في أنحاء العالم لتحارب بذلك انتشار النظم الإسلامية .. وقبل كل شيء فإن "معركة الأفكار" ليست تنافساً على الشعبية في العالم ، إنما هي معركة من أجل السلطة السياسية في أوساط المسلمين، ومن خلالها تستطيع الولايات المتحدة أن تفرض أفكارها.

وحاولت أمريكا فعلا ممارسة هذه الأدوار في العراق منذ مطلع السنة الحالية، مركزة بذلك على بناء بؤر علنية وسرية (مموّلة) تتعاطى الأفكار الأمريكية التي تتخذ من "معاداة الإرهاب" غطاء لبسط "أفكارها التلمودية"، التي تـُلغي أي مفهوم للوطن والأرض والدين، والعشيرة، والمجتمع.. وتصعّد "شهوات المال والسلطة الزائفة والقوة" لتكون بديلاً عن كل عاطفة ووجدان إنساني طبيعي النشأة والرقيّ والبناء.

لقد وجدت أمريكا كما يعتقد بعض المحللون أنّ الطريقة الأفضل لتهميش مجتمعات لها شأنها في التاريخ الإنساني، هي بتغيير وشرذمة "مسارات انتمائها" أي بتحويلها من المجتمع والوطن والأمة الى الطائفة والعشيرة والحارة والى الطبقة والمال والمصالح.

ومن ينظر علي خريطة العالم الإسلامي من المحيط الأطلنطي إلي اواسط آسيا حيث أفغانستان سيعلم ان الامريكيين بدأوا الحرب العالمية الرابعة قبل ان يدخلوا في الحرب الثالثة والتي تبقى محل شك كبير!!!.

ولا حول ولا قوة إلا بالله ...


الموضوع فيه نقل


الله أكبر.........الله أكبر........والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا

ناصر العمادي
23-11-2007, 11:14 PM
يعطيك العافيه على الموضوع الخطير ... وعلى كشف خطط الصهاينه والحكومه الأمريكيه لعنهم الله ...
طبعا كل ماحدث ويحدث مخطط له مسبقا .. ومااحداث 11 سبتمبر ال دليل على تخطيطهم اللأانساني ... قتلوا شعبهم ليصلوا الى مرادهم ...
انهم الصهاينه الأوغاد اللذين لا ذمه ولاضمير ولا انسانيه لديهم ...

الحرب بدأت من كل الجهات ونحن ننظر لهم ونشجعهم والله يستر من النهايه ...

تقبل تقديري واحترامي

الله يوفقك ويرضى عليك دنيا واخره ان شاء الله

معاند جروووحه
24-11-2007, 09:17 AM
يعطيك العافيه على الموضوع الخطير ... وعلى كشف خطط الصهاينه والحكومه الأمريكيه لعنهم الله ...
طبعا كل ماحدث ويحدث مخطط له مسبقا .. ومااحداث 11 سبتمبر ال دليل على تخطيطهم اللأانساني ... قتلوا شعبهم ليصلوا الى مرادهم ...
انهم الصهاينه الأوغاد اللذين لا ذمه ولاضمير ولا انسانيه لديهم ...

الحرب بدأت من كل الجهات ونحن ننظر لهم ونشجعهم والله يستر من النهايه ...

تقبل تقديري واحترامي

الله يوفقك ويرضى عليك دنيا واخره ان شاء الله






الله يجزيك ألف خير


وتسلم الغالي على الرد الجميل والمعبر


والى الامام يا (ناصر) لما فيه الخير للمنتدى والاعضاء