ضدالتيار
24-11-2007, 02:13 AM
أعرب إتحاد عدة مؤسسات مالية خليجية عن تطلعاته لاستثمار مبالغ ضخمة تتراوح ما بين أربعة إلى خمسة مليارات رنجيت ماليزي (ما يعادل 1.4 مليار دولار أمريكي) في قطاعي النفط والغاز داخل ماليزيا فيما تؤتي جهود الدولة لاستقطاب إستثمارات من بلدان مصدرة للبترول ثمارها على ما يبدو.
وسوف يكون التحالف المالي الضخم الذي تقوده الشركة القطرية العامة للتأمين وشركة الخليج للبترول المحدودة مركز في الاستثمار بشكل خاص في قطاع مصافي النفط.
ويضم الاتحاد المالي عدد من مستثمري دول الخليج العربي كدولة قطر والمملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة.
ويتواجد المستثمرون حاليا في العاصمة الماليزية لإجراء عدد من المفاوضات والمباحثات مع الأطراف المعنية في ماليزيا، حيث التقى قادة الاتحاد برئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد وتباحثوا معه حول مجالات الاستثمار الممكنة في ماليزيا.
ونقلت وسائل الإعلام الماليزية عن رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية العامة للتأمين، عبد العزيز حمد الدليمي قوله إن التحالف المالي لديه ميول للاستثمار في قطاعي العقار والخدمات المالية الإسلامية، مشيرا إلى أن المجموعة جاءت للتقييم والتقصي ومشاهدة إمكانية تطوير عمل في ماليزيا.
وأضاف "نحن فخورون بأننا التقينا برئيس الوزراء الماليزي ومحادثاتنا أظهرت مؤشرات إيجابية واضحة".
واستدرك عبد العزيز بقوله للإعلان عن أهداف التحالف المالي "نحن نرى أن باب الاستثمار مفتوح على مصراعيه، لاسيما فيما له علاقة بقطاع النفط والغاز، إضافة إلى بعض القطاعات الأخرى في ماليزيا".
كما شارك في المؤتمر الصحفي مدير الشركة القطرية العامة للتأمين وشركة نفط الخليج المحدودة، الشيخ ناصر علي سعود آل ثاني.
وأوضح عبد العزيز أن الاتحاد الاستثماري الخليجي يرغب في الاستثمار في ماليزيا بسبب العلاقات الجيدة مع هذه الدولة الإسلامية النموذجية، لافتا إلى مخططات الاتحاد على المدى البعيد، بغرض جعل ماليزيا قاعدة إنطلاق رئيسية لمشاريعه التجارية في إقليم حنوب شرق آسيا في المستقبل.
وأعرب عن آمال قيادات الاتحاد المالي في التوقيع على إتفاقية استثمارية مع ماليزيا قبل نهاية هذه السنة. وحسب عبد العزيز فإن فكرة الاتحاد تتلخص في إنشاء مصافي لتكرير النفط الخام القادم من الشرق الأوسط في ماليزيا وتسويقه في جنوب شرق آسيا. (عرب ماليزيا)
وسوف يكون التحالف المالي الضخم الذي تقوده الشركة القطرية العامة للتأمين وشركة الخليج للبترول المحدودة مركز في الاستثمار بشكل خاص في قطاع مصافي النفط.
ويضم الاتحاد المالي عدد من مستثمري دول الخليج العربي كدولة قطر والمملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة.
ويتواجد المستثمرون حاليا في العاصمة الماليزية لإجراء عدد من المفاوضات والمباحثات مع الأطراف المعنية في ماليزيا، حيث التقى قادة الاتحاد برئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد وتباحثوا معه حول مجالات الاستثمار الممكنة في ماليزيا.
ونقلت وسائل الإعلام الماليزية عن رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية العامة للتأمين، عبد العزيز حمد الدليمي قوله إن التحالف المالي لديه ميول للاستثمار في قطاعي العقار والخدمات المالية الإسلامية، مشيرا إلى أن المجموعة جاءت للتقييم والتقصي ومشاهدة إمكانية تطوير عمل في ماليزيا.
وأضاف "نحن فخورون بأننا التقينا برئيس الوزراء الماليزي ومحادثاتنا أظهرت مؤشرات إيجابية واضحة".
واستدرك عبد العزيز بقوله للإعلان عن أهداف التحالف المالي "نحن نرى أن باب الاستثمار مفتوح على مصراعيه، لاسيما فيما له علاقة بقطاع النفط والغاز، إضافة إلى بعض القطاعات الأخرى في ماليزيا".
كما شارك في المؤتمر الصحفي مدير الشركة القطرية العامة للتأمين وشركة نفط الخليج المحدودة، الشيخ ناصر علي سعود آل ثاني.
وأوضح عبد العزيز أن الاتحاد الاستثماري الخليجي يرغب في الاستثمار في ماليزيا بسبب العلاقات الجيدة مع هذه الدولة الإسلامية النموذجية، لافتا إلى مخططات الاتحاد على المدى البعيد، بغرض جعل ماليزيا قاعدة إنطلاق رئيسية لمشاريعه التجارية في إقليم حنوب شرق آسيا في المستقبل.
وأعرب عن آمال قيادات الاتحاد المالي في التوقيع على إتفاقية استثمارية مع ماليزيا قبل نهاية هذه السنة. وحسب عبد العزيز فإن فكرة الاتحاد تتلخص في إنشاء مصافي لتكرير النفط الخام القادم من الشرق الأوسط في ماليزيا وتسويقه في جنوب شرق آسيا. (عرب ماليزيا)