المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 20% زيادة في الأرباح وارتفاع إيرادات الاستثمار ....سباق بين البنوك على كعكة الأرباح



سيف قطر
24-11-2007, 05:58 AM
20% زيادة في الأرباح وارتفاع إيرادات الاستثمار ....سباق بين البنوك على كعكة الأرباح
تاريخ النشر:يوم الجمعة ,23 نوفمبر 2007 10:24 ب.م .



تحقيق - محمد طلبة :

استمرارا للاداء القوى خلال السنوات الماضية واصلت البنوك ارباحها القياسية خلال الربع الثالث من العام الحالي.. حيث حققت البنوك المحلية والأجنبية العاملة في قطر ارباحا غير مسبوقة تجاوزت المستهدف لها.. وشهدت البنوك توسعا كبيرا في خدماتها التى شملت الاقراض، والتمويل بانواعه والودائع والاستثمارات المختلفة كما توسعت بعض البنوك في اعمالها المصرفية بالخارج سواء من خلال الاستحواذات التى أجرتها مع بنوك اخرى، او من خلال افتتاح فروع لها بهذه الدول.. ولكن مع النمو الكبير يبقى السؤال المتكرر عن حقيقة هذه الارباح.. هل ترجع إلى العمليات التشغيلية أىة العمليات المصرفية ؟ ام انها ترجع إلى الاستثمارات الاخرى بأنواعها مثل البورصة، والدخول في مساهمات بالاستثمارات المختلفة، خاصة الاستثمارات العقارية؟

من وقع البيانات المالية التى اعلنتها البنوك خلال الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي فإن عددا من البنوك اعتمد على الاستثمارات بصورة كبيرة رغم ارتفاع الارباح التشغيلية التى تحققت، وكان البنك الوطنى اكبر البنوك التى حققت ارباحا تشغيلية، اعتمادا على الاعمال المصرفية التى قدمها.. ووفقا لبيناته المالية التى اعلنها مؤخرا فقد بلغ صافى الأرباح للاشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2007م مبلغ 1,855 مليار ريال قطرى تمثل زيادة بمبلغ 249,1 مليون ريال قطرى (15,5%) عن نفس الفترة من عام 2006 البالغة 1,606 مليار ريال قطري، وبلغ إجمالى الإيرادات التشغيلية للاشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2007 مبلغ 2,545 مليار ريال قطرى تمثل زيادة بمبلغ 557,0 مليون ريال قطرى (28,0%) عن نفس الفترة من عام 2006م البالغة 1,988 مليار ريال قطر وارتفع إجمالى الموجودات منذ سبتمبر 2006م بمبلغ 25,8 مليار ريال قطرى (37,1%) ليبلغ 95,4 مليار ريال قطري.

كما ارتفعت القروض والسلف منذ سبتمبر 2006م بمبلغ 22,3 مليار ريال قطرى (53,6%) لتبلغ 63,9 مليار ريال قطري.

وقد سجل البنك ارتفاعاً في معظم مصادر دخله، حيث ارتفع صافى إيرادات الفوائد وإيرادات الأنشطة التمويلية والاستثمارية الإسلامية بمبلغ 221,5 مليون ريال قطرى (18,0%) ليبلغ 1,450 مليار ريال قطري.

كما ارتفع صافى إيرادات العمولات والرسوم بمبلغ 209,3 مليون ريال قطرى (59,3%) ليبلغ 562,4 مليون ريال . كما ارتفعت أرباح عمليات النقد الأجنبى بمبلغ 57,1 مليون ريال قطرى (71,7%) لتبلغ 136,9 مليون ريال قطري.

كذلك ارتفعت ودائع العملاء وحقوق أصحاب ودائع الاستثمار بمبلغ 3.6 مليار ريال قطرى (6,3%) لتبلغ 60,0 ملياراً.


ارتفاع الأرباح:

اما مصرف قطر الاسلامى فقد حقق أرباحاً صافية بلغت حوالى 858.3 مليون ريال عن الربع الثالث من السنة المالية 2007 مقابل 728.3 مليون ريال في الربع الثالث من 2006، وذلك بزيادة قدرها 130 مليون ريال وبنسبة نمو 17.9%. وبلغ صافى أرباح التشغيل في الربع الثالث من هذا العام 1124.7 مليون ريال مقابل 916.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2006، وبلغت حصة المودعين من الأرباح 208.5 مليون وبنسبة نمو بلغ 19.5%.

وارتفعت موجودات المصرف إلى حوالى 19.4 مليار ريال في نهاية الربع الثالث من عام 2007 مقابل 12.8 مليار ريال بالفترة المقابلة من عام 2006 أى بزيادة قدرها 6.6 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 51.6%، وتمثل النمو في المحفظة التمويلية التى ارتفعت من 6.5 مليار ريال إلى 10.8 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 66.2 %، إضافة للمحفظة الاستثمارية والتى نمت من مبلغ 2.1 مليار ريال في نهاية العام الماضى إلى 4.1 مليار ريال في نهاية الربع الثالث من السنة المالية الحالية وبنسبة نمو بلغت 95.2%. وترافق ذلك مع معدل العائد على الموجودات الذى بلغ 7.1% بنهاية الربع الثالث، معززة لكفاءة التوظيف المالى وكأحد أعلى المعدلات في القطاع المصرفي. كما نمت الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء من مبلغ 8 مليارات ريال قطرى بنهاية الربع الثالث من عام 2006م إلى 10.5 مليار ريال قطرى وبنسبة نمو بلغت 31.3% لتعكس ثقة العملاء في المصرف.

وارتفع إجمالى حقوق المساهمين إلى 4.225 مليون ريال في نهاية الربع الثالث من عام 2007م وبنسبة نمو بلغت 25.1% كما بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 30.1% كما بلغ العائد على السهم 7.19 ريال مقابل 6.65 ريال قطرى بالفترة المقابلة من العام الماضى وبنسبه نمو 8.1 %.

وبلغ صافي أرباح الدولي الإسلامي عن نفس الفترة (317 ) مليون ريال مقارنة ب (301.7) عن نفس الفترة من العام الماضي وهو ما يعني نسبة نمو بلغت 5% وارتفع إجمالى ايرادات الفترة إلى (547) مليون ريال فيما بلغت هذه الايرادات بنهاية 30- 9-2006 (509.7) مليون ريال بنسبة نمو وصلت إلى (7 ) بالمائة.. ووصل اجمالى موجودات البنك بنهاية الربع الثالث من هذا العام إلى 9.6) مليار ريال ارتفاعا من (8.5) مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضى أي بنسبة نمو بلغت (14) بالمائة كما وصل العائد على حقوق المساهمين إلى (17.5) بالمائة فيما بلغ العائد على اجمالى الموجودات (3.3) بالمائة.

وبلغ صافي ارباح بنك الدوحة لفترة التسعة أشهر المنتهية في شهر سبتمبر 677.5 مليون ريال بالمقارنة مع 607.5 مليون ريال قطرى عن نفس الفترة من عام 2006، وارتفع العائد على السهم إلى 5.43 ريال قطرى بالمقارنة مع 4.87 ريال عام 2006، وارتفع صافى دخل الفوائد بنسبة 25.68% ليصل إلى 481.8 مليون ريال.

وارتفع دخل البنك من العمولات بنسبة 27.08% ليصل إلى 232 مليون ريال، ونما إجمالى الدخل من القطع الأجنبى بنسبة 114.8% ليصل إلى 57.5 مليون ريال.

وارتفع صافى الدخل التشغيلى خلال نفس الفترة من 776.6 مليون ريال قطرى ليصل إلى 3/1.051 مليون ريال أى بنسبة نمو تعادل 35.37% اما إجمالى موجودات البنك فقد سجل نموا ملحوظا حيث بلغ 56.3% مسجلا بذلك زيادة قدرها 10.3 مليار ريال حيث ارتفع إجمالى الموجودات من 18.3 مليار ريال عام 2006 إلى 28.6 مليار ريال عام 2007، وارتفع إجمالى الودائع بنسبة 41.5% ليصل إلى 18.45 مليار ريال كما في نهاية الربع الثالث من عام 2007 بالمقارنة مع 13.04 مليار ريال عام 2006، أما صافى القروض والسلف فقد ارتفع إلى 18.04 مليار ريال بالمقارنة مع 10.8 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضى مسجلا بذلك نسبة نمو تعادل 66.6%.

اما البنك التجارى فقد حقق أرباحا صافية خلال الشهور التسعة المنتهية في 30 سبتمبر بلغت مليارا وتسعة ملايين ريال، بزيادة نسبتها 51% عن الأرباح المحققة في الفترة نفسها من عام 2006 .

وتجاوزت الموجودات حاجز الأربعين مليار ريال قطري، بزيادة نسبتها 53% عن العام السابق، كما أن القروض والسلفيات ارتفعت بنسبة 62% لتبلغ 23 مليار ريال قطري، مع ارتفاع ودائع العملاء إلى 25 مليار ريال أى بنسبة 57% عن العام السابق." وبلغ صافى إيرادات الفوائد 636 مليون ريال قطرى أى بزيادة بلغت 30% عن الفترة نفسها من عام 2006، وقد شكّلت نسبة 44% من إجمالى الدخل، بينما جاءت الإيرادات الباقية البالغة 505 ملايين ريال قطرى من العمولات والرسوم وبزيادة نسبتها 76% عن المحقق في الفترة نفسها من عام 2006. وكان لاستمرار البنك في إحكام سيطرته على التكاليف، دور مهم في تحقيق هذا المستوى الجيد من الأداء، حيث بلغت نسبة التكاليف إلى الدخل 25% مقابل 31% في عام 2006".


استمرار الأداء القوي

يؤكد السيد عبدالباسط الشيبى الرئيس التنفيذى لبنك قطر الدولى الاسلامى انه لا يمكن تعميم زيادة الارباح غير التشغيلية في معظم البنوك لان المحافظ الاستثمارية تختلف من بنك لاخر.. وعلى سبيل المثال فان الدولى الاسلامى حقق زيادة في الارباح التشغيلية بنسبة 35.37%، ويضيف ان ارتفاع الارباح التشغيلية بجميع البنوك حقيقة واضحة وسليمة.. ويؤكد ان البنوك ليست وحدها وانما كافة المؤسسات المالية والشركات.. موضحا انه على كافة الشركات ومنها البنوك الاعتماد على الارباح التشغيلية التى تضمن الاستمرارية وتحقيق ارباح مرتفعة. ويتوقع الشيبى استمرار هذة الارباح بفضل الاداء القوى للاقتصاد القطرى واستفادة البنوك من هذه الطفرة الكبيرة وتوسع عملياتها واستثماراتها المختلفة.. موضحا ان البنوك لديها مخصصات للاستثمارات سواء عقارات او اسهم لضمان تحقيق نسب معينة من الارباح.. ويضيف الشيبى ان عام 2008 يحمل تحدياً للبنك وذلك لتعظيم عائداته وارباحه بصورة تفوق التى تحققت في العام الماضى والبنك لديه استراتيجية تنفذ بالتنسيق مع الادارة للتوسع في تقديم الخدمات وتطوير الخدمات القائمة، وطرح بعض المنتجات المصرفية الجديدة مما سيكون له مردود ايجابي. وأوضح أن البنك يعمل حالياً على تنويع الاستثمارات خاصة العقارية لتحقيق نتائج طيبة.. ويوضح ان نتائج البنك بنهاية الربع الثالث تؤكد أن الدولى الإسلامى كان منسجما إلى حد بعيد مع خططه الطموحة التى تلحظ التوسع في حجم الأعمال والخدمات وتطوير البنية الداخلية للبنك ورفدها بأحدث التقنيات وأكفأ الخبرات.

وقال: إن الدولى الإسلامى وانطلاقا من التزامه المطلق بالتميز وتقديم الخدمات المصرفية المتكاملة والمتوائمة مع الشريعة الإسلامية سيواصل تعميق تواصله وتفاعله مع العملاء بهدف الوقوف على كافة رغباتهم وتطلعاتهم في ميدان الصيرفة الإسلامية. واضاف الشيبي: إن الدولى الإسلامى ينفذ خططا مصرفية طموحة وراقية سمحت بتقديم خدمات مصرفية احترافية عالية الجودة نالت افضل التقدير والرضا من جانب عملاء الدولى الإسلامى الذين تتوسع قاعدتهم باستمرار.


خطة إستراتيجية:

ويؤكد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذى للمصرف ان هذه النتائج تأتى ثمرة للمبادرات المختلفة للأعمال بالمصرف وتحقيقا" للخطة الاستراتيجية التى اعتمدها مجلس الإدارة في النمو المستدام، والانتشار الجغرافى وتحسين الخدمات المصرفية لعملائنا المميزين وخطط دعم وتطوير البنى التحتية للمصرف من ناحية تطوير الكوادر والاستخدام الأمثل للتقنية . ويضيف الجيدة .." ستكون نتائج عام 2007 م انعكاسا" حقيقيا" للسعى الحثيث للإدارة التنفيذية لمقابلة متطلبات وتحديات السوق المصرفى وتقديم أفضل الخدمات لعملائنا في شراكة حقيقية تدعم توجهات مجلس الإدارة وتعزز موقع المصرف الريادى في الصناعة المصرفية بالدولة.

فى البيان الصحفى الذى اصدره البنك الوطنى لاعلان النتائج المالية أكد علي شريف العمادي، الرئيس التنفيذى لمجموعة الوطنى أن هذه النتائج القياسية هى ثمرة إستراتيجية البنك التى استحقّت للوطنى دخوله أسواق جديدة في المنطقة.

وأضاف أن مكانة الوطنى المالية لا تزال تشهد تطوّراً ملحوظاً سواء داخل دولة قطر أو خارجها. وأضاف العمادى "الوطنى يعير اهتماماً خاصاً بسمعته كأحد أسرع البنوك نمواً في المنطقة ونحن نؤمن أن شعار البنك وصورته يجب أن يعكسا هوية البنك الحقيقية. وتدلّ عملية إعادة التأهيل الذى قام بها البنك على ان الوطنى يتطلع دائماً إلى الأفضل وذلك من دون المساس بقيمه الأساسية التى تنعكس بوضوح في جميع فروعه ومكاتبه وأجهزة الصراف الآلي." واشاد العمادى بدور الوطنى الريادى في القطاع المصرفى الإسلامى من خلال الوطنى الإسلامى وأضاف: "لقد نجح الوطنى الإسلامى وفى فترة وجيزة في لعب دور ريادى في الصيرفة الإسلامية من خلال المنتجات والخدمات التى يقدمها إلى السوق.
.

سيف قطر
24-11-2007, 06:10 AM
ابتكار خدمات جديدة

ويؤكد عبد الرحمن المير المدير التنفيذى للخدمات المصرفية للافراد ببنك الدوحة ان ارتفاع الايرادات التشغيلية للبنك جاء بعد ابتكار العديد من الخدمات والمنتجات التى طرحت لاول مرة في السوق المحلى والخليجى واستقطبت أعدادا كبيرة من العملاء.. وعلى سبيل المثال فقد طرح بنك الدوحة عدة منتجات اهمها برنامج الدانة للتوفير الذى يقدم جوائز مالية كبيرة وصلت إلى 2 مليون ريال اضافة إلى الجوائز العينية كما يطرح البنك العديد من البرامج مثل قروض الزواج والتعليم والحاسب الآلى وبرنامج التأمين على الحياة واضافة مميزات جديدة للبرامج التى يقدمها البنك حاليا.. ويضيف المير ان هذه الخدمات جاءت لتلبية احتياجات العملاء التى تزايدت مع ارتفاع الدخول والايرادات.. كما ساهمت في ارتفاع ارباح البنوك لارقام قياسية لم تشهدها خلال السنوات الماضية مما حدا بالبنوك إلى زيادة رؤوس أموالها بنسب كبيرة . واكد المير ان المنافسة بين البنوك تصب لصالح العميل وابتكار المزيد من المنتجات والخدمات ومن المنتظر ان تتصاعد المنافسة خلال العام الجديد لان كل بنك يعمل على زيادة حصته في السوق واستقطاب اموال جديدة ويضيف المير ان النهضة الاقتصادية الحالية والتنمية العمرانية ساهمت في قوة اداء البنوك وانعكاس ذلك على خدماتها وارباحها التى من المتوقع ان تشهد مستويات قياسية في عام 2008 .

ويؤكد أندرو ستيفنز، الرئيس التنفيذى لمجموعة البنك التجارى أن جميع قطاعات العمل قد ساهمت في هذا الأداء الرائع، حيث حقق قطاع الخدمات المصرفية للشركات وأسواق رأس المال زيادة في إجمالى الموجودات بلغت 60%، كما أن أداء قطاع الخدمات المصرفية للأفراد بجميع أقسامه كان جيدا جدا وساهم في زيادة حجم الموجودات بنسبة 46%، وحقق الصفاء للخدمات المصرفية الإسلامية نموا كبيرا في إجمالى الموجودات بلغت نسبته 37%.

واضاف إذا ما راجعنا أداء أعضاء آخرين في المجموعة، فإن مساهمتنا البالغة 34,9% في البنك الوطنى العمانى استمرت في تقديم نتائج رائعة للمجموعة، حيث ارتفع سعر سهم البنك الوطنى العمانى بنسبة 28,2% (بعد تعديله بسبب إصدار أسهم مجانية) منذ بداية عام 2007، كما أننا نتطلع قدما إلى تأسيس شراكة متينة وناجحة مع البنك العربى المتحد العامل في الإمارات العربية المتحدة. موضحا ان الاستكمال الوشيك لمعاملة حصول البنك التجارى على نسبة 40% من أسهم بنك يتميز بالإدارة الناجحة، سيتيح لنا مدخلا ممتازا إلى أسواق عمل رحبة ومهمة، ويعطينا قاعدة استثنائية لنمو مستقبلى في جميع قطاعات العمل.

كما أن هذه المعاملة سوف تمنحنا الفرصة لخلق قيمة أفضل لأعمالنا من خلال تعاون منظّم بين ثلاثة بنوك مهمة ووضعها على مسار استراتيجى واحد، ورؤية مشتركة، وفريق موحّد لإدارة المجموعة