سيف قطر
24-11-2007, 06:18 AM
الذهب يداعب أحلام المصريين ....استخراج كميات تقدر بنصف مليار دولار سنوياً
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,23 نوفمبر 2007 10:30 ب.م .
إعلان الحكومة المصرية عن النجاح في استخراج ذهب مصري خالص بنسبة100% من منطقة جبل السكري يفتح الباب لآمال عريضة امام المصريين وخاصة داخل القطاع التجاري ودعا التجار والصناع إلى ضرورة تدخل الدولة لإعادة تنظيم سوق وصناعة الذهب في مصر بما يوفر عملات صعبة ضخمة تقدر بمليارات الدولارات تستهلك سنوياً في استيراد الذهب والمشغولات من الخارج.
وأشار التجار أعضاء شعبة تجارة المشغولات بغرفة القاهرة التجارية إلى أن مصر تستورد ذهبا من الخارج بنحو 3 مليارات دولار سنوياً ومن الافضل للحكومة أن تسمح للبنوك المحلية العاملة في مجال تجارة واستيراد الذهب أن تقوم بشرائه على أن نعيد اقراضه من جديد للتجار والصناع بفائدة بسيطة بما يمكن أن يوفر عملات صعبة بحوالي 500 مليون دولار سنويا من اجمالي فاتورة استيراد الذهب المشار اليها.
وأكد رفيق عباس رئيس شعبة تجارة الذهب بالغرفة ورئيس شعبة صناع المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات المصرية أن مصر ستستفيد كثيراً من استخراج الذهب من جبل السكري في توفير عملات صعبة سواء بتصدير الإنتاج إلى الخارج أو بالاستفادة منه في تغطية جزء من الاحتياجات المحلية من الذهب الخام موضحا أن اكبر استفادة منه ستكون من خلال تصديره خاما لجلب عملات اجنبية كبيرة من الدول المصدر اليها.. وقال عباس أن الذهب المصري لا يقل احتراما عن مثيله الاوربي أو الروسي وانه سيباع في الاسواق والبورصات العالمية مؤكداً ان هناك جهات كثيرة تنتظر طرح المنتج المصري من الذهب المستخرج من جبل السكري، وشدد رئيس الشعبة على اهمية تدخل البنوك المحلية العاملة في مجال تجارة الذهب لشرائه من الحكومة وإعادة اقراضه للتجار والصناع بفائدة بسيطة وبما يضمن تحقيق عدة اغراض أساسية أهمها ضمان جودة المشغولات الذهبية المتداولة في الأسواق المحلية والقضاء على ازمة عدم توافر الذهب الخام لدى الصناع ومن ثم لدى التجار.
وأوضح أنه آن الاوان لانشاء بورصة للذهب وكذلك قيام صناعة ذهب عالمية اضافة إلى انشاء مدرسة لتعليم فنون تصنيع الذهب بمصر مع دخول مشروع جبل السكري مرحلة الانتاج الاقتصادي وذلك بما يؤدي إلى أن يكون لصناعة الذهب المصري هوية وموديل في هذا المجال الحيوي.
وقال سيد منصور ـ تاجر وعضو شعبة تجارة الذهب إن الاسواق المصرية تستورد سنويا بما يقرب من 3 مليارات دولار من الذهب بما يدعم مطالبنا كتجار بضرورة قيام البنوك بشراء الذهب من الحكومة وبيعه للتجار والصناع لتوفير جزء كبير من العملات الصعبة المستخدمة في استيراد الذهب بواسطة التجار والصناع.
وأكد ضرورة انشاء معهد متخصص لتعليم الحرفيين فنون صناعة المشغولات بدلاً من الاعتماد على استيراد العمالة حاليا من الهند وايطاليا وغيرها.
وأشار احمد عليش احد تجار وصناع المشغولات الذهبية أن تأكيد الحكومة أن الفترة القادمة سيتوافر خلالها ذهب محلي بقيمة تقدر سنويا بنحو450 مليون دولار من انتاج مشروع جبل السكري يحتاج إلى آلية مناسبة لتنظيم تداوله مؤكدا أن هذا المنتج تحتاجه الاسواق سواء في الداخل أو الخارج ويدعو إلى أن تنظم الحكومة عمليات بيع الذهب الخام سواء عن طريق البيع المباشر أو عن طريق وسطاء كالبنوك أو صناديق الاستثمار.
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,23 نوفمبر 2007 10:30 ب.م .
إعلان الحكومة المصرية عن النجاح في استخراج ذهب مصري خالص بنسبة100% من منطقة جبل السكري يفتح الباب لآمال عريضة امام المصريين وخاصة داخل القطاع التجاري ودعا التجار والصناع إلى ضرورة تدخل الدولة لإعادة تنظيم سوق وصناعة الذهب في مصر بما يوفر عملات صعبة ضخمة تقدر بمليارات الدولارات تستهلك سنوياً في استيراد الذهب والمشغولات من الخارج.
وأشار التجار أعضاء شعبة تجارة المشغولات بغرفة القاهرة التجارية إلى أن مصر تستورد ذهبا من الخارج بنحو 3 مليارات دولار سنوياً ومن الافضل للحكومة أن تسمح للبنوك المحلية العاملة في مجال تجارة واستيراد الذهب أن تقوم بشرائه على أن نعيد اقراضه من جديد للتجار والصناع بفائدة بسيطة بما يمكن أن يوفر عملات صعبة بحوالي 500 مليون دولار سنويا من اجمالي فاتورة استيراد الذهب المشار اليها.
وأكد رفيق عباس رئيس شعبة تجارة الذهب بالغرفة ورئيس شعبة صناع المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات المصرية أن مصر ستستفيد كثيراً من استخراج الذهب من جبل السكري في توفير عملات صعبة سواء بتصدير الإنتاج إلى الخارج أو بالاستفادة منه في تغطية جزء من الاحتياجات المحلية من الذهب الخام موضحا أن اكبر استفادة منه ستكون من خلال تصديره خاما لجلب عملات اجنبية كبيرة من الدول المصدر اليها.. وقال عباس أن الذهب المصري لا يقل احتراما عن مثيله الاوربي أو الروسي وانه سيباع في الاسواق والبورصات العالمية مؤكداً ان هناك جهات كثيرة تنتظر طرح المنتج المصري من الذهب المستخرج من جبل السكري، وشدد رئيس الشعبة على اهمية تدخل البنوك المحلية العاملة في مجال تجارة الذهب لشرائه من الحكومة وإعادة اقراضه للتجار والصناع بفائدة بسيطة وبما يضمن تحقيق عدة اغراض أساسية أهمها ضمان جودة المشغولات الذهبية المتداولة في الأسواق المحلية والقضاء على ازمة عدم توافر الذهب الخام لدى الصناع ومن ثم لدى التجار.
وأوضح أنه آن الاوان لانشاء بورصة للذهب وكذلك قيام صناعة ذهب عالمية اضافة إلى انشاء مدرسة لتعليم فنون تصنيع الذهب بمصر مع دخول مشروع جبل السكري مرحلة الانتاج الاقتصادي وذلك بما يؤدي إلى أن يكون لصناعة الذهب المصري هوية وموديل في هذا المجال الحيوي.
وقال سيد منصور ـ تاجر وعضو شعبة تجارة الذهب إن الاسواق المصرية تستورد سنويا بما يقرب من 3 مليارات دولار من الذهب بما يدعم مطالبنا كتجار بضرورة قيام البنوك بشراء الذهب من الحكومة وبيعه للتجار والصناع لتوفير جزء كبير من العملات الصعبة المستخدمة في استيراد الذهب بواسطة التجار والصناع.
وأكد ضرورة انشاء معهد متخصص لتعليم الحرفيين فنون صناعة المشغولات بدلاً من الاعتماد على استيراد العمالة حاليا من الهند وايطاليا وغيرها.
وأشار احمد عليش احد تجار وصناع المشغولات الذهبية أن تأكيد الحكومة أن الفترة القادمة سيتوافر خلالها ذهب محلي بقيمة تقدر سنويا بنحو450 مليون دولار من انتاج مشروع جبل السكري يحتاج إلى آلية مناسبة لتنظيم تداوله مؤكدا أن هذا المنتج تحتاجه الاسواق سواء في الداخل أو الخارج ويدعو إلى أن تنظم الحكومة عمليات بيع الذهب الخام سواء عن طريق البيع المباشر أو عن طريق وسطاء كالبنوك أو صناديق الاستثمار.