ابو الاسهم
04-10-2005, 12:09 AM
ميناء راس لفان - يوسف الحرمي : احتفلت شركة قطر للطاقة في ميناء راس لفان صباح أمس بوصول أول مقطرة لتحلية المياه بحضور المهندس فهد حمد المهندي نائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للطاقة وعيسي شاهين الغانم نائب رئيس مجلس إدارة كهرماء وجنك مون سو السفير الكوري في قطر، والمهندس عبد الستار الرشيد المدير التنفيذي لشركة قطر للطاقة والمهندس محمد يوسف سلطان جابر الحرمي المدير التجاري بقطر للطاقة وفان دير فيكتر نائب رئيس شركة دوسان الكورية.
وفي تصريحات صحفية قال المهندس فهد حمد المهندي ان مشروع توليد الطاقة وتحلية المياه يعتبر من أكبر المشاريع التي تنفذها دولة قطر مشيراً إلي ان هذه أول مقطرة تصل الدوحة وهي أكبر مقطرة لتحلية المياه في العالم تصنع في كوريا وترسل قطعة واحدة حيث يصل وزنها حوالي أربعة آلاف طن وسوف تصل ثلاث مقطرات أخري خلال العام القادم مشيراً إلي ان هذه المقطرة جزء من مشروع توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه تصل تكلفة المشروع سبعمائة مليون دولار أمريكي.
وأضاف ان المرحلة الأولي من المشروع سوف تنتهي قبل صيف عام 2006 وسوف تغذي البلاد بالطاقة الكهربائية وتحلية المياه قبل عام 2006 موضحاً ان المشروع علي شكل أجزاء حتي يتم اكتماله في عام 2007 وهي المرحلة الأخيرة منه.
وأوضح المهندي ان الطاقة الانتاجية من الكهرباء تصل إلي ألف وخمسة وعشرين ميجاوات وستين مليون جالون من المياه يومياً مشيراً إلي ان كل مقطرة تنتج 15 مليون جالون يومياً في المرحلة الأولي وانه بعد تركيب هذه المحطة سوف تضيف 50% من القدرات الكهربائية في قطر. وهذه المحطة سوف تغذي جميع المناطق في البلاد بدون استثناء حيث يتم حالياً عمليات حفر لخطوط المياه وسوف تربط هذه الخطوط بالدوحة والشحانية وشمال وغرب قطر والمناطق الجنوبية، وذلك ضمن شبكة متكاملة لإمداد البلاد بالكهرباء والماء.
وقال المهندي ان دولة قطر من الدول السباقة في تنفيذ مشاريعها حتي لا يحدث أي قطع في التيار الكهربائي أو شح في المياه وهذا الهدف الحمد لله قد تحقق في ظل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي ورعاية سعادة عبد اللَّه بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة كهرماء وشركة الكهرباء.
وقال إن الكهرباء لا تقطع إلا في حالات الطواريء في الشبكة بشكل مفاجيء وهذا الأمر يعالج في حينه، لكن معظم انقطاعات الكهرباء تتم بالإعلان عنها مسبقاً.
وهذا يتم لربط محول أو خطوط جديدة.
ومن جهته قال المهندس محمد يوسف الحرمي المدير التجاري بشركة قطر للطاقة: إن هذه المحطة التي تبعد 80 كيلومترا شمال مدينة الدوحة، ستقوم بتوفير الكهرباء والماء خلال عام آسياد 2006 وسيكون إنتاجها في المرحلة الأولي باستخدام هذه المقطرة حوالي 15 مليون جالون من الماء النقي الصالح للشرب يومياً، موضحاً ان هذه المقطرة الضخمة تم تعميمها وصناعتها بواسطة شركة دوسان للصناعات والإنشاءات والتي تم شحنها من مصنع شانفجون في كوريا الجنوبية، والتي تعد من أكبر المصانع في كوريا والعالم، وهذه الشركة لها سمعتها التجارية الكبيرة في المنطقة حيث قامت بإنشاء محطات تقطير مياه في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت وليبيا مشيراً الي ان شركة دوسان تلعب دوراً كبيراً في السوق العالمية لإنتاج الماء بكميات كبيرة باستخدام تكنولوجيا MSF، كما تقوم هذه الشركة بتطوير الكثير من تكنولوجيتها في مجال MED,OS وتعتبر الشركة الرائدة في توفير الحلول المطلوبة لإنتاج المياه في الأسواق العالمية.
وقال الحرمي: إن هذه المقطرة تم تصنيعها في نهاية عام 2004 وتم الانتهاء منها في يوليو 2005 واستغرقت 45 يوماً في الابحار من الميناء الكوري الي ميناء راس لفان الصناعية، موضحاً ان هذه المقطرة تعتبر الأولي من أصل أربع مقطرات سيتم تصنيعها لهذه المحطة، وكل مقطرة منها ستكون مساحتها تقريباً مساحة ملعب كرة القدم وعرضها 93 متراً وارتفاعها 11.5 متر ووزنها 3400 طن وهي خالية من الماء وسيكون اجمالي انتاج الماء من هذه المقطرات حوالي 60 مليون جالون يومياً والتي بدورها توفر الماء القابل للشرب لحوالي 700.000 الف شخص.
وأشار الي ان وصول هذه المقطرة ذات التكنولوجيا العالية ستوطد الصداقة والتعاون التجاري بين دولة قطر وجمهورية كوريا الجنوبية، وهذه المشاريع ستعزز من توفير الماء النقي القابل للشرب والطاقة الكهربائية.
واضاف ان شركة قطر للطاقة تقوم حالياً بإنشاء محطة توليد كهرباء وتحلية مياه في راس لفان وستوفر المحطة الجديد 1025 ميجا وات من الكهرباء و 60 مليون جالون من مياه الشرب، وسيتم تنفيذ المشروع علي عدة مراحل، المرحلة الأولي: تبدأ 16 ابريل عام 2006 بتوفير 180 ميجاوات و 15 مليون جالون من مياه الشرب، والمرحلة الثانية: تبدأ في 30 ابريل 2006 بتوفير 407 ميجاوات، والمرحلة الثالثة: في 31 مايو 2006 بتوفير 600 ميجاوات، والرابعة: 15 يونية 2006 ، 900 ميجاوات، والخامسة: 15 ابريل عام 2008 والسادسة: 15 يونيه ،2008 1025 ميجاوات و 60 مليون جالون ماء.
وقال ان الشركة وقعت عقوداً طويلة الأجل مع مؤسسات محلية من اجل تزويدها بالغاز اللازم لعملية توليد الكهرباء وتحلية المياه، بالاضافة الي عقد تزويد الشركة بمياه البحر. وهذان العقدان تم التوقيع عليهما مع قطر للبترول لمدة 25 سنة، وهناك عقد آخر تم التوقيع عليه مع كهرماء وهو اتفاقية شراء إنتاج الكهرباء والماء من الشركة، وهذا العقد لمدة خمسة وعشرين عاماً.
وقد تم مراعاة افضل المواصفات القياسية العالمية في تصميم المحطة للحصول علي الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، وكذلك قوانين البيئة.
وتقوم شركة سميتز الألمانية بأعمال توريد وتركيب الترينبات الغازية والتجارية، بالإضافة الي الغلايات والأنظمة الثانوية لتوليد الكهرباء.
كما تقوم شركة دوسان الكورية بأعمال توريد وتركيب معدات تحلية مياه البحر، بالإضافة الي الخزانات الضخمة المتواجدة في المحطة ذات سعة 60 مليون جالون.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=99588&version=1&template_id=35&parent_id=34
وفي تصريحات صحفية قال المهندس فهد حمد المهندي ان مشروع توليد الطاقة وتحلية المياه يعتبر من أكبر المشاريع التي تنفذها دولة قطر مشيراً إلي ان هذه أول مقطرة تصل الدوحة وهي أكبر مقطرة لتحلية المياه في العالم تصنع في كوريا وترسل قطعة واحدة حيث يصل وزنها حوالي أربعة آلاف طن وسوف تصل ثلاث مقطرات أخري خلال العام القادم مشيراً إلي ان هذه المقطرة جزء من مشروع توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه تصل تكلفة المشروع سبعمائة مليون دولار أمريكي.
وأضاف ان المرحلة الأولي من المشروع سوف تنتهي قبل صيف عام 2006 وسوف تغذي البلاد بالطاقة الكهربائية وتحلية المياه قبل عام 2006 موضحاً ان المشروع علي شكل أجزاء حتي يتم اكتماله في عام 2007 وهي المرحلة الأخيرة منه.
وأوضح المهندي ان الطاقة الانتاجية من الكهرباء تصل إلي ألف وخمسة وعشرين ميجاوات وستين مليون جالون من المياه يومياً مشيراً إلي ان كل مقطرة تنتج 15 مليون جالون يومياً في المرحلة الأولي وانه بعد تركيب هذه المحطة سوف تضيف 50% من القدرات الكهربائية في قطر. وهذه المحطة سوف تغذي جميع المناطق في البلاد بدون استثناء حيث يتم حالياً عمليات حفر لخطوط المياه وسوف تربط هذه الخطوط بالدوحة والشحانية وشمال وغرب قطر والمناطق الجنوبية، وذلك ضمن شبكة متكاملة لإمداد البلاد بالكهرباء والماء.
وقال المهندي ان دولة قطر من الدول السباقة في تنفيذ مشاريعها حتي لا يحدث أي قطع في التيار الكهربائي أو شح في المياه وهذا الهدف الحمد لله قد تحقق في ظل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي ورعاية سعادة عبد اللَّه بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة كهرماء وشركة الكهرباء.
وقال إن الكهرباء لا تقطع إلا في حالات الطواريء في الشبكة بشكل مفاجيء وهذا الأمر يعالج في حينه، لكن معظم انقطاعات الكهرباء تتم بالإعلان عنها مسبقاً.
وهذا يتم لربط محول أو خطوط جديدة.
ومن جهته قال المهندس محمد يوسف الحرمي المدير التجاري بشركة قطر للطاقة: إن هذه المحطة التي تبعد 80 كيلومترا شمال مدينة الدوحة، ستقوم بتوفير الكهرباء والماء خلال عام آسياد 2006 وسيكون إنتاجها في المرحلة الأولي باستخدام هذه المقطرة حوالي 15 مليون جالون من الماء النقي الصالح للشرب يومياً، موضحاً ان هذه المقطرة الضخمة تم تعميمها وصناعتها بواسطة شركة دوسان للصناعات والإنشاءات والتي تم شحنها من مصنع شانفجون في كوريا الجنوبية، والتي تعد من أكبر المصانع في كوريا والعالم، وهذه الشركة لها سمعتها التجارية الكبيرة في المنطقة حيث قامت بإنشاء محطات تقطير مياه في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت وليبيا مشيراً الي ان شركة دوسان تلعب دوراً كبيراً في السوق العالمية لإنتاج الماء بكميات كبيرة باستخدام تكنولوجيا MSF، كما تقوم هذه الشركة بتطوير الكثير من تكنولوجيتها في مجال MED,OS وتعتبر الشركة الرائدة في توفير الحلول المطلوبة لإنتاج المياه في الأسواق العالمية.
وقال الحرمي: إن هذه المقطرة تم تصنيعها في نهاية عام 2004 وتم الانتهاء منها في يوليو 2005 واستغرقت 45 يوماً في الابحار من الميناء الكوري الي ميناء راس لفان الصناعية، موضحاً ان هذه المقطرة تعتبر الأولي من أصل أربع مقطرات سيتم تصنيعها لهذه المحطة، وكل مقطرة منها ستكون مساحتها تقريباً مساحة ملعب كرة القدم وعرضها 93 متراً وارتفاعها 11.5 متر ووزنها 3400 طن وهي خالية من الماء وسيكون اجمالي انتاج الماء من هذه المقطرات حوالي 60 مليون جالون يومياً والتي بدورها توفر الماء القابل للشرب لحوالي 700.000 الف شخص.
وأشار الي ان وصول هذه المقطرة ذات التكنولوجيا العالية ستوطد الصداقة والتعاون التجاري بين دولة قطر وجمهورية كوريا الجنوبية، وهذه المشاريع ستعزز من توفير الماء النقي القابل للشرب والطاقة الكهربائية.
واضاف ان شركة قطر للطاقة تقوم حالياً بإنشاء محطة توليد كهرباء وتحلية مياه في راس لفان وستوفر المحطة الجديد 1025 ميجا وات من الكهرباء و 60 مليون جالون من مياه الشرب، وسيتم تنفيذ المشروع علي عدة مراحل، المرحلة الأولي: تبدأ 16 ابريل عام 2006 بتوفير 180 ميجاوات و 15 مليون جالون من مياه الشرب، والمرحلة الثانية: تبدأ في 30 ابريل 2006 بتوفير 407 ميجاوات، والمرحلة الثالثة: في 31 مايو 2006 بتوفير 600 ميجاوات، والرابعة: 15 يونية 2006 ، 900 ميجاوات، والخامسة: 15 ابريل عام 2008 والسادسة: 15 يونيه ،2008 1025 ميجاوات و 60 مليون جالون ماء.
وقال ان الشركة وقعت عقوداً طويلة الأجل مع مؤسسات محلية من اجل تزويدها بالغاز اللازم لعملية توليد الكهرباء وتحلية المياه، بالاضافة الي عقد تزويد الشركة بمياه البحر. وهذان العقدان تم التوقيع عليهما مع قطر للبترول لمدة 25 سنة، وهناك عقد آخر تم التوقيع عليه مع كهرماء وهو اتفاقية شراء إنتاج الكهرباء والماء من الشركة، وهذا العقد لمدة خمسة وعشرين عاماً.
وقد تم مراعاة افضل المواصفات القياسية العالمية في تصميم المحطة للحصول علي الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، وكذلك قوانين البيئة.
وتقوم شركة سميتز الألمانية بأعمال توريد وتركيب الترينبات الغازية والتجارية، بالإضافة الي الغلايات والأنظمة الثانوية لتوليد الكهرباء.
كما تقوم شركة دوسان الكورية بأعمال توريد وتركيب معدات تحلية مياه البحر، بالإضافة الي الخزانات الضخمة المتواجدة في المحطة ذات سعة 60 مليون جالون.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=99588&version=1&template_id=35&parent_id=34