الصارم المسلول
24-11-2007, 07:15 PM
هل يجوز النظر للجنس الثالث عبر الشاشات ؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
انتشر للأسف فى الفتره الأخيره ظهور من يسمى بالجنس الثالث بنوعيه و لهم مقابلات تتم فى التلفاز، فسؤالى هو هل يجوز النظر إلى هؤلاء بإعتبار أنهم رجال أم لا يجوز ؟و الأمر للعظه و للعبره فقط .. نسأل الله العفو و العافيه
جزاك الله خيرا
الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
أولاً : التسمية الصحيحة لهؤلاء هي : الْمُخَنَّثُون .
ثانياً : النظر إلى هؤلاء يُورِث الرضا بهم ، وبما هُم عليه ، وما هم عليه مُنكر .
ثالثاً : صنيعهم هذا من التخنّث أشد مما لو كان هذا من أصل الخلْقَة ، كالْخُنْثى . فإن الخنثى أو المخنّث - في إصطلاح العلماء – يَجوز النظر إليه لا نَظر شهوة . وهو من لا يَكون له أرب ولا شهوة في النساء ، وهو الذي قال الله فيه : (أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ)
وروى البخاري ومسلم من حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم وعندي مُخنّث ، فسمعه يقول لعبد الله بن أمية : يا عبد الله أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف غدا ، فعليك بابنة غيلان ، فإنها تُقبِل بأربع ، وتُدبِر بثمان . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يَدخلنّ هؤلاء عليكن .
وفي رواية لمسلم : لا يدخل هؤلاء عليكم . وفي رواية له : ألا أرى هذا يعرف ما ها هنا ؟ لا يدخلن عليكن . قالت : فحجبوه .
فلا يُنظر إلى هؤلاء المخنّثين ، فإنهم إن كانوا من الذّكور فهم غالباً ممن يَتجمّلون ولهم حُكم الْمُرْدَان . وإن كانوا من الإناث فلهم حُكم الإناث ، ومن فَعَلتْ ذلك فهي " الْمُسْتَرِجلة " ، وقد لَعن النبي صلى الله عليه وسلم المسترجِلات من النساء . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
انتشر للأسف فى الفتره الأخيره ظهور من يسمى بالجنس الثالث بنوعيه و لهم مقابلات تتم فى التلفاز، فسؤالى هو هل يجوز النظر إلى هؤلاء بإعتبار أنهم رجال أم لا يجوز ؟و الأمر للعظه و للعبره فقط .. نسأل الله العفو و العافيه
جزاك الله خيرا
الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
أولاً : التسمية الصحيحة لهؤلاء هي : الْمُخَنَّثُون .
ثانياً : النظر إلى هؤلاء يُورِث الرضا بهم ، وبما هُم عليه ، وما هم عليه مُنكر .
ثالثاً : صنيعهم هذا من التخنّث أشد مما لو كان هذا من أصل الخلْقَة ، كالْخُنْثى . فإن الخنثى أو المخنّث - في إصطلاح العلماء – يَجوز النظر إليه لا نَظر شهوة . وهو من لا يَكون له أرب ولا شهوة في النساء ، وهو الذي قال الله فيه : (أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ)
وروى البخاري ومسلم من حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم وعندي مُخنّث ، فسمعه يقول لعبد الله بن أمية : يا عبد الله أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف غدا ، فعليك بابنة غيلان ، فإنها تُقبِل بأربع ، وتُدبِر بثمان . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يَدخلنّ هؤلاء عليكن .
وفي رواية لمسلم : لا يدخل هؤلاء عليكم . وفي رواية له : ألا أرى هذا يعرف ما ها هنا ؟ لا يدخلن عليكن . قالت : فحجبوه .
فلا يُنظر إلى هؤلاء المخنّثين ، فإنهم إن كانوا من الذّكور فهم غالباً ممن يَتجمّلون ولهم حُكم الْمُرْدَان . وإن كانوا من الإناث فلهم حُكم الإناث ، ومن فَعَلتْ ذلك فهي " الْمُسْتَرِجلة " ، وقد لَعن النبي صلى الله عليه وسلم المسترجِلات من النساء . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد