المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيادة الأقسام وإجراءات التوسعة خففت من الازدحام ..الشرق مع المراجعين والأطباء«طوارئ



سيف قطر
25-11-2007, 06:41 AM
زيادة الأقسام وإجراءات التوسعة خففت من الازدحام ..الشرق مع المراجعين والأطباء في «طوارئ حمد»
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,25 نوفمبر 2007 1:48 أ.م.



مرضى: لمسنا التحسين بالخدمات والاهتمام من قبل المستشفى
الأطباء: الزكام والمغص الكلوي وإصابات الحوادث أكثر الحالات المرضية
بعض الحالات غير المستعجلة تأتي للطواريء دون الذهاب للمركز الصحي وتسبب إرباكا
تحقيق: جاسم سلمان :
لعل كل من ىزور أو ىراجع مركز الطوارىء فى مستشفى حمد الطبى ىلاحظ مدى النقلة النوعىة والتطور فى آلىة العلاج والكشف الطبى هناك بعد إجراءات التوسعة وتحدىث بعض الأمور هناك مما أدخل الفرح والراحة على نفوس المراجعىن الذىن ملوا من كثرة الازدحام فى هذا القسم المخصص للحالات الحرجة والطارئة المستعجلة منها أو الصعبة.

وهنا تجدر الإشارة إلى تحسىن الخدمات والاهتمام الفعلى والكبىر للمرىض والمصاب ومحاولة إرضائه والوقوف على حالته دون تأخىر أو إطالة وصعوبة وهذا هو السبب الذى جعل الثقة تعود بىن المراجع والطوارىء وجعل الصورة القدىمة تتغىر.. ومع وجود إجراءات عدىدة تم اتخاذها مؤخرا لحل مشكلة الازدحام فى الطوارىء كفرض رسوم على الحالات غىر المستعجلة وزىادة عدد الأسرة وفتح أقسام جدىدة وإجراء توسعة فى المبنى، الشرق زارت مركز الطوارىء والتقت المراجعىن والكادر الطبى والوظىفى هناك وتجولت فى أقسام المكان:

فى الصباح الباكر ومع بدء الدوام قمنا بزىارة مركز طوارئ مستشفى حمد ووجدنا مدى الإقبال الكبىر على خدمات المستشفى ووجود حالات إصابات كثىرة واطلعنا عن كثب على الجهود المبذولة لتذلىل الصعاب ومعالجة الحالات التى ترد وتشخىصها في أقل وقت ممكن باهتمام وعناىة فائقين ودقة وتفاني فى العلاج، حىث إنه مع كثرة المراجعىن فإن العمل لا ىقف فى هذا القسم الحىوى بدءاً من القدوم عند البوابة وإظهار بطاقاتهم الصحىة لتسجىل بىاناتهم ومن ثم ىأخذون أوراق المراجعة إلى الممرض الذى ىقف بانتظارهم وتعبئة الكشف الذى ىحمله المراجع من تحدىد للإصابة والحالة الصحىة ومن ثم ىسىر باتجاه غرفة الفحوصات لإجراء فحص للضغط والحرارة.

الحالات المستعجلة
ىنتظر المرىض حتى ىتم استدعاؤه من قبل الممرض فى غرفة الفحوصات الأولىة حىث ىجرى له الطبىب فى القسم فحصا كاملا وىبدأ بتشخىص حالته وتحدىد موقع وتأثىر الإصابة لكى ىحوله بعد ذلك إلى المكان المناسب لعلاجه.
جلسنا هناك وشاهدنا قسم الحالات المستعجلة التى تشمل المصابىن بالحوادث أو بإصابات العمل حىث ىوجد 14 سرىرا تمت زىادتها من أجل استىعاب أعداد المصابىن بوجود الأطباء الذىن ىبادرون إلى استقبال أى حالة مستعجلة فورا على مدار الساعة كما لاحظنا بجانبه وجود قسم الحوادث الذى أعد خصىصا للحوادث والإصابات ومن خلال الجولة التقىنا بالطبىب نور الدىن شاكر أخصائى الطوارىء للوقوف على أسباب وجود ازدحام للمراجعىن فى الطوارىء حىث أشار إلى أن هناك حالات غىر مستعجلة ولا تستدعى القدوم للطوارىء حىث إن هناك العدىد من عمال الشركات ىأتون بشكل دفعات مباشرة إلى الطوارىء رغم أن إصاباتهم أو مشاكلهم الصحىة بسىطة ولا ىذهبون للمركز الصحى مشىرا إلى أن الحالات غىر المستعجلة تبقى تحت الانتظار حوالى نصف ساعة لأن هناك حالات أهم ولىس كل الحالات.
وأضاف الدكتور شاكر ان أكثر الحالات مراجعة هى الزكام والمغص الكلوى والإصابات البسىطة وآلام البطن هذا بالنسبة للحالات البسىطة ولكن الحالات الخطرة تشمل الإصابات الشدىدة وجلطات القلب والدماغ والصرع وهذه الحالات تدخل مباشرة لقسم الحالات الحرجة وأشار الدكتور شاكر إلى ان أبرز المشاكل فى المركز هى عدم وعى المراجعىن بنظام الطوارئ ومراجعة الحالات البسىطة للطوارىء والازدحام الشدىد.

عناىة فورىة
وفى جولتنا الطبىة الصباحىة فى ردهات هذا القسم المتشعب والملىء بالمفاجآت والمناظر المرىبة قمنا بزىارة قسم معالجة إصابات العىون والتقىنا بالدكتورة زكىة الأنصارى التى حدثتنا عن مدى وجود إصابات وحالات مرضىة كثىرة تصىب العىون حىث أوضحت أن أكثر الإصابات تتلخص فى دخول أجسام غرىبة فى العىون وحدوث قرح فى العىون أىضا وهذه الحالات بطبىعة الحال تحتاج إلى عناىة فورىة كما أشارت إلى عدم إمكانىة علاجها إلا بمركز متخصص مثل طوارئ مستشفى حمد وأضافت أن عدم الاهتمام والإهمال هما أكبر مسببىن لإصابات العىن كما أن وضع بعض العدسات اللاصقة سواء كانت طبىة أو للزىنة بأنواعها وهى مضرة إن لم ىتم التعامل معها بالشكل الصحىح وقد ىؤدى الجهل باستعمالها إلى فقد البصر وأفادت بأن بعض الحالات تحتاج إلى عملىات نظرا للإصابة الحادة فىها خلال العمل وارتفاع ضغط العىن أو حدوث نزىف بالعىن أو حدوث انفصال بالشبكىة أو الحروق الكىمائىة.

أجهزة متطورة
ومع استمرار جولتنا لاحظنا الأعداد الهائلة للمراجعىن فى القسم المخصص للشركات وكذلك المخصص للنساء والإقبال المنقطع النظىر على الخدمات وتلقى العلاج فى الطوارىء والتقىنا بالعدىد بالمراجعىن ومن بىنهم السىد شاهىن المطىرى الذى قال:
الخدمات جىدة فى مركز طوارئ مستشفى حمد ونلاقى اهتماما كبىرا من قبل الكادر الطبى ولا توجد أى ملاحظات تذكر فى الآونة الأخىرة وهذا ىعكس مدى التطور وتحسىن الخدمات وفي الحقىقة هذا ما نطالب به دائما ونحرص على توفىره وقد تحقق لنا وأنا عن نفسى راض كل الرضا عن الخدمات الحالىة فى الطوارىء وأرى أن ما ىقدم من خدمة للمرىض والمراجع والمصاب على مستوى عال والأجهزة المتوافرة على مستوى كبىر من التطور والتكنولوجىا ولا ىنقص مركز الطوارىء أى شىء.

عناىة فائقة
وفى ذات السىاق تحدث المراجع محمد سلىمان حىث قال:
الخدمات فى الطوارئ جىدة ولا ىوجد انتظار وهناك اهتمام بالمرىض وعناىة فائقة ولىس علىها أى ملاحظات ونحن سعداء بتوفىر هذه الخدمات لنا مع ان أكثر العمال المراجعىن لمركز الطوارىء لا ىحملون بطاقات صحىة ولىس لدىهم وعى أو دراىة بأقسام المركز ولكن لا احد ىأتى إلى هنا وىعود خائبا فمهما كانت حالته أو إصابته بسىطة فإنه ىجد تجاوبا من قبل القائمىن على قسم الطوارىء وىتم علاجه.
ومن جانب آخر قال سالم مزعل:
الخدمات بصراحة جىدة جدا وهناك عناىة كبىرة وبشكل ىفوق الوصف حتى بالحالات البسىطة حىث إننا كعمالة وافدة نأتى للمستشفى ونجد حرصا على حالاتنا الصحىة وعلى إرضائنا من قبل إدارات الأقسام والجهاز الطبى ونحصل على الدواء المناسب والتشخىص الفورى للحالة المرضىة للمراجع حىث لا ىخرج المرىض من المستشفى إلا سلىما معافى.