إنتعاش
25-11-2007, 07:05 AM
استقبلت سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 24-11-2007 في مستهل تداولات الأسبوع الأخير لشهر نوفمبر تشرين ثاني زخما قويا للسيولة التي لامست 13 مليار ريال "الدولار يساوي 3.75 ريال"، كما سجل المؤشر رقما جديدا فوق 9600 نقطة "9633 نقطة" مرتفعا 114 نقطة بنسبة 1.2% مقتربا من مستوياته، التي سبق أن حققها قبل عامين ونصف، مدعوما بعودة التفاؤل والثقة للمستثمرين، الذين صاروا يتطلعون إلى مستوى الـ 10 آلاف نقطة ويتوقعون تحققها قريبا، وبلغ حجم التداولات اليوم 328 مليون سهم عبر 236381 صفقة؛ حيث ارتفعت 83 شركة وانخفضت 12 شركة.
وقال المدير التنفيذي لجمعية الاقتصاد السعودية، عبد الحميد العمري إن السيولة الكبيرة التي دخلت السوق اليوم هي سيولة استثمارية بالأساس، تختلف كثيرا عن السيولة الضخمة التي كانت تدخل السوق من قبل، والتي بلغت 24.7 مليار ريال في 10 مارس الماضي، وكانت السيولة في ذلك الوقت سيولة مضاربية.
عدالة توزيع السيولة
وقال العمري لـ"الأسواق.نت" إن الأيام الستة الماضية أثبتت عدالة توزيع السيولة على الأسهم حسب قوتها في السوق، وهذا مؤشر إيجابي ، يعزز الاعتقاد بأن السوق سيستمر في اتجاهه الصعودي.
وقال إن السيولة الكبيرة التي دخلت اليوم تشير إلى عودة الثقة لدى المستثمرين، الذين ركزوا على الأسهم الاستثمارية لتحقيق عوائد جيدة في 2008، مشيرا إلى أن معدل السيولة اليوم هو أعلى بنسبة 80 عن متوسط السيولة خلال 50 اليوم الماضية.
وأشار العمري إلى تراجع كبير لحركة المضاربة في السوق لصالح الاستثمار؛ حيث انخفضت عمليات المضاربة من 75% إلى 40% فقط ، مع توجه المتداولين إلى الشركات الكبرى ذات العوائد الجيدة، وهذا ما دفع إلى تصحيح مسار السوق، وسيسهم في استمرار الاتجاه الصعودي لها.
المؤشر يستهدف 10آلاف نقطة
وقال العمري، إن المؤشر يتحرك بثبات نحو 10 آلاف نقطة أو أكثر خلال شهر واحد، ورغم أن البعض يتخوف من هذا التوجه بدعوى أن ذلك سيعقبه جني أرباح أو تصحيح قاس، إلا أن القرارات الرشيدة للمستثمرين التي نشاهدها الآن تبدد هذا الخوف.
وحول تأثير خفض سعر الريبو العكسي على سوق السهم، قال العمري، إن تأثير الخفض رغم أنه سيكون سلبيا على الاقتصاد، فإنه سيكون إيجابيا على سوق الأسهم؛ حيث سيدفع السيولة الضخمة الموجودة في السوق وفي البنوك إلى البحث عن فرص استثمارية أفضل في سوق الأسهم، مشيرا إلى ان هناك حوالي 640 مليار ريال سيولة نقدية سريعة تتحرك في السوق أو في ودائع البنوك، وهي مؤهلة للتحرك نحو الفرص الفضل في القطاع العقاري أو سوق الأسهم.
وقال العمري، إن هناك سيولة كبيرة تعود من الخارج بعد أزمة الرهن العقاري العالمي في أغسطس/ آب الماضي، وهذه السيولة القوية في السوق، والتي تساهم في زيادة التضخم تدفعنا لدعوة المسؤولين في مؤسسة النقد أو سوق المال لفتح الباب أمام الاكتتابات الكبرى، التي تستطيع استيعاب هذه السيولة، وبالتالي معالجة مشكلة التضخم، التي لا تستطيع السياسات النقدية مواجهتها بحكم الارتباط بسياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي بدوره يضع سياسات لمعالجة مشاكل الاقتصاد الأمريكي، التي تختلف كليا عن وضع الاقتصاد السعودي المنتعش.
المملكة و أسهم العقارات تتلألأ
وشمل الارتفاع اليوم كل القطاعات وكان الارتفاع الأكبر من نصيب الخدمات "2.83%" مدعوما بالسهم العقارية، خاصة سهم إعمار، الذي عاد بقوة للنشاط بعد فترة خمول، وسجلت تداولاته 17 مليون سهم بقيمة 365 مليون ريال، وأغلق السهم على 21.75 ريال مرتفعا 7.4%.، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 2.33% والكهرباء والتأمين بنسبة 1.82 % لكل منهما، في حين سجل قطاع الصناعة الأكثر تأثيرا في السوق، ارتفاعا بنسبة 0.73% والبنوك التالي في التأثير 1% بدعم من الراجحي والسعودي الفرنسي .
وكانت الأسهم الكبرى هي الأكثر نشاطا في السوق اليوم، وتصدرتها المملكة، التي لا تعتبر جزءا من المؤشر العام للسوق حتى الآن، حيث بلغ حجم تداولاتها 39.7 مليون سهم بقيمة 463 مليون ريال، وسجل السهم ارتفاعا بالحدود القصوى خلال التعاملات قبل أن يغلق على 12 ريالا مرتفعا 6.8%، في حين كانت كيان هي الأكثر تداولا من حيث القيمة بـ467 مليون ريال على 24 مليون سهم، وأغلق السهم على 19.50 ريال، وحلت الكهرباء في المرتبة الثانية من حيث الحجم بـ24.8 مليون سهم بقيمة 341 مليون ريال ليغلق السهم على 14 ريالا، فيما حلت الاتصالات في المرتبة الثانية من حيث القيمة بـ467 مليون ريال، وأغلق السهم على 75.25 ريالا.
وارتفع سهم صافولا 4.14% مغلقا على 44 ريال بعد تداول 3.6 مليون سهم بقيمة 156 مليون ريال، وذلك بعد أن أعلنت الشركة أنها اشترت شركة زيوت الطعام التركية يودوم فود من الذراع الاستثماري لبنك الكويت الوطني مقابل 200 مليون ريال.
وقال المدير التنفيذي لجمعية الاقتصاد السعودية، عبد الحميد العمري إن السيولة الكبيرة التي دخلت السوق اليوم هي سيولة استثمارية بالأساس، تختلف كثيرا عن السيولة الضخمة التي كانت تدخل السوق من قبل، والتي بلغت 24.7 مليار ريال في 10 مارس الماضي، وكانت السيولة في ذلك الوقت سيولة مضاربية.
عدالة توزيع السيولة
وقال العمري لـ"الأسواق.نت" إن الأيام الستة الماضية أثبتت عدالة توزيع السيولة على الأسهم حسب قوتها في السوق، وهذا مؤشر إيجابي ، يعزز الاعتقاد بأن السوق سيستمر في اتجاهه الصعودي.
وقال إن السيولة الكبيرة التي دخلت اليوم تشير إلى عودة الثقة لدى المستثمرين، الذين ركزوا على الأسهم الاستثمارية لتحقيق عوائد جيدة في 2008، مشيرا إلى أن معدل السيولة اليوم هو أعلى بنسبة 80 عن متوسط السيولة خلال 50 اليوم الماضية.
وأشار العمري إلى تراجع كبير لحركة المضاربة في السوق لصالح الاستثمار؛ حيث انخفضت عمليات المضاربة من 75% إلى 40% فقط ، مع توجه المتداولين إلى الشركات الكبرى ذات العوائد الجيدة، وهذا ما دفع إلى تصحيح مسار السوق، وسيسهم في استمرار الاتجاه الصعودي لها.
المؤشر يستهدف 10آلاف نقطة
وقال العمري، إن المؤشر يتحرك بثبات نحو 10 آلاف نقطة أو أكثر خلال شهر واحد، ورغم أن البعض يتخوف من هذا التوجه بدعوى أن ذلك سيعقبه جني أرباح أو تصحيح قاس، إلا أن القرارات الرشيدة للمستثمرين التي نشاهدها الآن تبدد هذا الخوف.
وحول تأثير خفض سعر الريبو العكسي على سوق السهم، قال العمري، إن تأثير الخفض رغم أنه سيكون سلبيا على الاقتصاد، فإنه سيكون إيجابيا على سوق الأسهم؛ حيث سيدفع السيولة الضخمة الموجودة في السوق وفي البنوك إلى البحث عن فرص استثمارية أفضل في سوق الأسهم، مشيرا إلى ان هناك حوالي 640 مليار ريال سيولة نقدية سريعة تتحرك في السوق أو في ودائع البنوك، وهي مؤهلة للتحرك نحو الفرص الفضل في القطاع العقاري أو سوق الأسهم.
وقال العمري، إن هناك سيولة كبيرة تعود من الخارج بعد أزمة الرهن العقاري العالمي في أغسطس/ آب الماضي، وهذه السيولة القوية في السوق، والتي تساهم في زيادة التضخم تدفعنا لدعوة المسؤولين في مؤسسة النقد أو سوق المال لفتح الباب أمام الاكتتابات الكبرى، التي تستطيع استيعاب هذه السيولة، وبالتالي معالجة مشكلة التضخم، التي لا تستطيع السياسات النقدية مواجهتها بحكم الارتباط بسياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي بدوره يضع سياسات لمعالجة مشاكل الاقتصاد الأمريكي، التي تختلف كليا عن وضع الاقتصاد السعودي المنتعش.
المملكة و أسهم العقارات تتلألأ
وشمل الارتفاع اليوم كل القطاعات وكان الارتفاع الأكبر من نصيب الخدمات "2.83%" مدعوما بالسهم العقارية، خاصة سهم إعمار، الذي عاد بقوة للنشاط بعد فترة خمول، وسجلت تداولاته 17 مليون سهم بقيمة 365 مليون ريال، وأغلق السهم على 21.75 ريال مرتفعا 7.4%.، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 2.33% والكهرباء والتأمين بنسبة 1.82 % لكل منهما، في حين سجل قطاع الصناعة الأكثر تأثيرا في السوق، ارتفاعا بنسبة 0.73% والبنوك التالي في التأثير 1% بدعم من الراجحي والسعودي الفرنسي .
وكانت الأسهم الكبرى هي الأكثر نشاطا في السوق اليوم، وتصدرتها المملكة، التي لا تعتبر جزءا من المؤشر العام للسوق حتى الآن، حيث بلغ حجم تداولاتها 39.7 مليون سهم بقيمة 463 مليون ريال، وسجل السهم ارتفاعا بالحدود القصوى خلال التعاملات قبل أن يغلق على 12 ريالا مرتفعا 6.8%، في حين كانت كيان هي الأكثر تداولا من حيث القيمة بـ467 مليون ريال على 24 مليون سهم، وأغلق السهم على 19.50 ريال، وحلت الكهرباء في المرتبة الثانية من حيث الحجم بـ24.8 مليون سهم بقيمة 341 مليون ريال ليغلق السهم على 14 ريالا، فيما حلت الاتصالات في المرتبة الثانية من حيث القيمة بـ467 مليون ريال، وأغلق السهم على 75.25 ريالا.
وارتفع سهم صافولا 4.14% مغلقا على 44 ريال بعد تداول 3.6 مليون سهم بقيمة 156 مليون ريال، وذلك بعد أن أعلنت الشركة أنها اشترت شركة زيوت الطعام التركية يودوم فود من الذراع الاستثماري لبنك الكويت الوطني مقابل 200 مليون ريال.