سيف قطر
26-11-2007, 06:52 AM
كلفة زينة العروس تصل إلى ثلاثة آلاف ريال ..عشرات السيدات يمارسن مهنة التجميل في بيوتهن
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,26 نوفمبر 2007 2:53 أ.م.
الجهات الرقابية لاتستطيع الدخول إلى البيوت ومعاينة المواد المستخدمة
بعض أشكال الاستخدام الخاطئ لمواد التجميل يؤدي إلى آثار عكسية
الدوحة – الشرق :
عشرات السيدات من ربات البيوت في الدوحة يقدمن خدماتهن في مجال تجميل السيدات من المواطنات على وجه الخصوص، و تتقاضى الواحدة منهن أجرتها بآلاف الريالات خاصة إذا كانت الزبونة عروسا، وأن الذي يدفع هو المعرس الذي لا يعود قادرا على متابعة حساباته خاصة خلال الأيام القليلة التي تسبق الحدث السعيد ، فيدفع ما يزيد على ثلاثة آلاف ريال لتجميل عروسه فقط وهو يبتسم ويؤدي واجب الشكر والامتنان فوق ذلك !!
استغلال
تقول إحدى السيدات:لاأحدينبغي أن يتضايق إذا كانت القضية مجرد اكتساب للقمة العيش في بلد خيره وفير- والحمد لله - ولكن سبب الضيق يكمن في عملية الاستغلال التي تمارسها هؤلاء السيدات لظروف المعرسين الجدد والذين سيقضي بعضهم عقدا من الزمان أو أكثر من أجل تسديد فواتير زواجهم الميمون - إن شاء الله - خاصة أن هؤلاء السيدات لا يدفعن أية تكاليف لتشغيل مشاريعهن المنزلية ، فلا إيجار لمبنى الصالون ولا تكاليف تذكر من أجل التأثيث حيث يكتفى عادة بالأثاث المتوافر في المنزل ، حتى مقاعد التزيين عادة ما تكون عادية جدا وربما غير آمنة.
الأمن المفقود
ومن أسباب رفض هذا الواقع أيضا - كما تقول السيدة - عدم توافر الحد الأدنى من الأمن للسيدات اللائي يدخلن تلك البيوت والتي لم ترخص كصالونات تجميل مفتوحة أمام الجهات الرقابية في أية لحظة ، كما لا تتوافر هناك أية رقابة على المواد المستخدمة ولا مساحيق وكريمات التجميل الأمر الذي قد يفضي إلى وقوع بعض المخاطر التي قد تؤدي إلى التشويه بدل التجميل !!
أخطاء
مدرسة لمادة الكيمياء أكدت على هذه النقطة الأخيرة وقالت : لا يستطيع أي كان ما لم يكن متخصصا مزج أو استخدام المواد الكيميائية التي تستخدم في عمليات التبييض والتشقير للبشرة أو التمليس للشعر ، لأن هناك نسبا معينة يجب مراعاتها حيال ذلك .
وضربت المتحدثة هنا مثالا على مواد تمليس الشعر فقالت : هناك بعض اللواتي يمارسن مهنة التجميل من غير المتخصصات يعتقدن أن زيادة كمية مادة التمليس تأتي بنتائج أفضل والحقيقة أن الأمر غير ذلك تماما فقد تضع الكثير من مادة التمليس وتقوم بتسخينها بواسطة السشوار مما يؤدي إلى حرق الشعر وتساقطه كما أن مواد التمليس قد تناسب نوعا من الشعر ولا تناسب آخر ، وغير المتخصصات من المزينات يضعن الكل في سلة واحدة.
مخاطر
وتحدثت المدرسة العربية عن حالة وقعت في أحد صالونات التجميل في بلدها حيث قامت المزينة بوضع مادة الأوكسجين القابلة للاشتعال على وجه الزبونة بغرض تشقيره وانهمكت في عمل آخر ريثما تفعل المادة الكيميائية فعلها على وجه الزبونة فقامت هذه الأخيرة بإشعال سيجاراتها فاحترق وجهها وبعض شعرها.
وأشارت هنا إلى أن فروقا سعرية بين مواد التجميل المتوافرة في الأسواق وعادة ما تعمد ممارسات هذه المهنة في البيوت أو الصالونات باختيار أرخصها والتي تحتوي على مواد تسبب الحساسية لطالبات التجميل.
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,26 نوفمبر 2007 2:53 أ.م.
الجهات الرقابية لاتستطيع الدخول إلى البيوت ومعاينة المواد المستخدمة
بعض أشكال الاستخدام الخاطئ لمواد التجميل يؤدي إلى آثار عكسية
الدوحة – الشرق :
عشرات السيدات من ربات البيوت في الدوحة يقدمن خدماتهن في مجال تجميل السيدات من المواطنات على وجه الخصوص، و تتقاضى الواحدة منهن أجرتها بآلاف الريالات خاصة إذا كانت الزبونة عروسا، وأن الذي يدفع هو المعرس الذي لا يعود قادرا على متابعة حساباته خاصة خلال الأيام القليلة التي تسبق الحدث السعيد ، فيدفع ما يزيد على ثلاثة آلاف ريال لتجميل عروسه فقط وهو يبتسم ويؤدي واجب الشكر والامتنان فوق ذلك !!
استغلال
تقول إحدى السيدات:لاأحدينبغي أن يتضايق إذا كانت القضية مجرد اكتساب للقمة العيش في بلد خيره وفير- والحمد لله - ولكن سبب الضيق يكمن في عملية الاستغلال التي تمارسها هؤلاء السيدات لظروف المعرسين الجدد والذين سيقضي بعضهم عقدا من الزمان أو أكثر من أجل تسديد فواتير زواجهم الميمون - إن شاء الله - خاصة أن هؤلاء السيدات لا يدفعن أية تكاليف لتشغيل مشاريعهن المنزلية ، فلا إيجار لمبنى الصالون ولا تكاليف تذكر من أجل التأثيث حيث يكتفى عادة بالأثاث المتوافر في المنزل ، حتى مقاعد التزيين عادة ما تكون عادية جدا وربما غير آمنة.
الأمن المفقود
ومن أسباب رفض هذا الواقع أيضا - كما تقول السيدة - عدم توافر الحد الأدنى من الأمن للسيدات اللائي يدخلن تلك البيوت والتي لم ترخص كصالونات تجميل مفتوحة أمام الجهات الرقابية في أية لحظة ، كما لا تتوافر هناك أية رقابة على المواد المستخدمة ولا مساحيق وكريمات التجميل الأمر الذي قد يفضي إلى وقوع بعض المخاطر التي قد تؤدي إلى التشويه بدل التجميل !!
أخطاء
مدرسة لمادة الكيمياء أكدت على هذه النقطة الأخيرة وقالت : لا يستطيع أي كان ما لم يكن متخصصا مزج أو استخدام المواد الكيميائية التي تستخدم في عمليات التبييض والتشقير للبشرة أو التمليس للشعر ، لأن هناك نسبا معينة يجب مراعاتها حيال ذلك .
وضربت المتحدثة هنا مثالا على مواد تمليس الشعر فقالت : هناك بعض اللواتي يمارسن مهنة التجميل من غير المتخصصات يعتقدن أن زيادة كمية مادة التمليس تأتي بنتائج أفضل والحقيقة أن الأمر غير ذلك تماما فقد تضع الكثير من مادة التمليس وتقوم بتسخينها بواسطة السشوار مما يؤدي إلى حرق الشعر وتساقطه كما أن مواد التمليس قد تناسب نوعا من الشعر ولا تناسب آخر ، وغير المتخصصات من المزينات يضعن الكل في سلة واحدة.
مخاطر
وتحدثت المدرسة العربية عن حالة وقعت في أحد صالونات التجميل في بلدها حيث قامت المزينة بوضع مادة الأوكسجين القابلة للاشتعال على وجه الزبونة بغرض تشقيره وانهمكت في عمل آخر ريثما تفعل المادة الكيميائية فعلها على وجه الزبونة فقامت هذه الأخيرة بإشعال سيجاراتها فاحترق وجهها وبعض شعرها.
وأشارت هنا إلى أن فروقا سعرية بين مواد التجميل المتوافرة في الأسواق وعادة ما تعمد ممارسات هذه المهنة في البيوت أو الصالونات باختيار أرخصها والتي تحتوي على مواد تسبب الحساسية لطالبات التجميل.