سيف قطر
26-11-2007, 06:57 AM
أكدوا أنها تحقق السرعة ودقة المعاملات ..مواطنون:إنجاز رخصة البناء في نفس اليوم هزيمة نكراء للروتين القاتل
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,26 نوفمبر 2007 12:18 أ.م.
احمد الكواري: تطويل الإجراءات دفع البعض إلى البناء بدون رخصة ..عدنان عواد:الفكرة جيدة وتقضي على مشكلة الرخص إلى الأبد
اعتماد إصدار رخص المباني الكترونيا اعتبارا من عام 2008
إبراهيم القديمي :
بعد سنين من المعاناة والبيروقراطية والروتين القاتل جاءت مبادرة هيئة التخطيط العمراني لتطوي صفحة من العذاب والتعقيدات التي كان يواجهها طالبو رخص البناء حتى وان كان ذلك البناء غرفة صغيرة في داخل منزل قديم.
واعتبر بعض المواطنين هذه المبادرة لفتة كريمة من هيئة التخطيط العمراني خاصة حينما يصبح بإمكان الشخص الحصول على رخصة البناء في نفس اليوم بدلا من سنة او سنة ونصف السنة كما كان معمولا به من قبل.
وجاء اعلان المهندس علي عبد الرزاق هاشم مدير إدارة مجمع رخص المباني عن استحداث وحدة دراسة المشاريع الصغرى بالمجمع لانجاز رخص المباني في نفس يوم تقديمها شاملة الفلل السكنية والملاحق وما شابهها ليداوي الارق الذي كان يواجه طالبي الرخص.
ويجئ منبع التفاؤل لدى المواطنين بعدما كانت عملية استصدار رخصة البناء تمر بسلسلة طويلة ومعقدة جدا من الإجراءات والمرور على 8 جهات تقريبا هي البلدية وكهرماء وكيوتل والصرف الصحي والدفاع المدني وإدارة المرور وإدارة الهندسة والتخطيط العمراني غير ان المبادرة الاخيرة جاءت في وقتها لتنهي تلك المرحلة المؤلمة لتختصرها الى يوم واحد.
فحسب ما ذكره مصدر مسؤول بمجمع رخص البناء التابع للهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني في وقت سابق، فان عمليات استصدار رخصة المباني تمر بعدد من المراحل التي تتم في سهولة ويسر دون أي روتين أو إبطاء مما ساهم في سرعة استصدار الرخصة ومواكبة الحركة العمرانية المتنامية بالبلاد.
ووفقا للمصدر نفسه فان المرحلة الأولى تشمل الإفادة حيث يتم تقديم المتطلبات الخاصة والشروط العامة واستخدام الأرض من قبل إدارة التطوير العمراني ودوائر الخدمات، بعد تقديم طلب إفادة من المكتب الاستشاري.
أما المرحلة الثانية فهي مرحلة السكتش ويقوم المكتب الاستشاري بتقديم الرسومات الأولية للمقترح لمراجعتها من قبل إدارة التطوير العمراني ودوائر الخدمات وتقوم البلدية المختصة بفتح طلب رخصة بناء.
وفي ما تتعلق المرحلة الثالثة بالموافقة الأولية،إذ يقوم المكتب الاستشاري بتقديم الرسومات المعمارية التفصيلية للمقترح لمراجعتها من قبل إدارة التخطيط العمراني وحينها تقوم البلدية المختصة بإصدار رخصة مؤقتة للحفريات وتجهيز الموقع (حسب رغبة المالك).
أما المرحلة الرابعة فهي الموافقة النهائية،إذ تقوم دوائر الخدمات بمراجعة مخططات الخدمات النهائية وتقوم إدارة التطوير العمراني بمراجعة المخططات المعمارية النهائية وإصدار الموافقة النهائية فيها.
في ما تعد المرحلة الخامسة مرحلة رخصة البناء لتقوم البلدية المعنية بتحصيل الرسوم وتصدر رخصة البناء.
إلى الأمام
يصف محمد عبدالرحمن فكرة استصدار رخصة البناء في نفس اليوم بالممتازة، مشيرا إلى أن هذه القضية كانت تشكل معاناة وضغوطا نفسية وصداعا لرؤوس طالبي الرخصة،أما الآن وبعد إعلان هيئة التخطيط العمراني،فان الامر تحول للضد وهو شئ طيب
والى نفس الرأي ذهب عدنان عواد الذي وصف الفكرة بالخطوة الجيدة ومن شأنها ان تقضي على الروتين فبدلا من ان ينتظر المواطن سنة او سنتين لاستخراج الرخصة أصبح بمقدوره استصدارها في نفس اليوم.
رحلة المشاق
ويتذكر احمد الكواري رحلة المعاناة مع رخصة البناء،فيقول كان في السابق حينما يريد أي مواطن بناء بيت او غرفة او ملحق او متجر او مشروع عقاري تطلع عينه– على حد تعبيره– لاستخراج الرخصة حيث تمكث رحلة العذاب فترة زمنية طويلة تتراوح بين 6 اشهر و سنة ونصف السنة، واضاف في الماضي كان الشخص في حالة حصوله على الرخصة وعدم دخوله في مرحلة البناء تسحب منه الرخصة بحجة ان القوانين تغيرت وصاحب الرخصة لم يقم بعملية البناء فورا فيطلب منه استخراج رخصة جديدة غير القديمة بل ويأمرون المواطن بالتوقف عن البناء إذا كانت الرخصة قديمة رغم ان الرسوم قد سددت
ويشير الكواري الى ان إجراءات الرخصة كانت تبدأ بالبلدية للموافقة على نوع البناء هل هو فلة ام بيت ام ملحق ام غرفة داخل بيت وتبدأ رحلة المعاناة ويلاحظ ان بعض الجهات كانت تطلب من طالب الترخيص مراجعتهم بعد شهر او شهرين ولعل هذه الإجراءات جعلت الكثير من المواطنين يبنون بدون ترخيص مسبق خاصة اذا كان الامر غرفة داخل الفلة مثلا وهو ما يخلق حمولة زائدة على الكهرباء والماء والخدمات.
لفتة كريمة
لكن والحديث للكواري استخراج الرخصة في نفس اليوم يعد بمثابة خطوة جبارة وجديرة بالشكر والثناء لهيئة التخطيط العمراني وتساءل الكواري هل المقصود بهذا ملف رخصة البناء ام الرخصة نفسها؟ واذا كان الامر متعلقا بالملف فهذا ليس رخصة بناء لان الملف لا يخول للشخص البدء في عملية البناء قبل الزيارة الميدانية والمرور على عدة جهات وكما هو معلوم في الماضي كان الشخص بعد استكمال جميع الإجراءات واكمال ملفه ينتظر ايضا مدة شهر للحصول على الرخصة النهائية.
توفير الجهد
وقال عبدالرحمن عبدالله ان هذا الامر يوفر الوقت والجهد ويواكب النهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها البلاد فى السنوات الاخيرة وظهرت ملامحها عبر العديد من المشروعات العمرانية الكبرى بشكل سريع وحجم قياسي وهي خطوة مباركة تهزم الروتين في عقر داره
وأضاف قرأت ايضا ان نسبة المشاريع الصغرى تصل من 60-70% من مجموع الرخص كما تمت ترسية مناقصة على شركة متخصصة من اجل اعتماد اصدار رخص المبانى الكترونيا اعتبارا من عام 2008وهي خطوة موفقة جدا.
وقال عدنان عواد ان الفكرة جيدة ومن شأنها ان تقضي على الروتين فالمواطن بدلا من ينتظر سنة او سنتين فبإمكانه الآن الحصول على الرخصة في يوم واحد
الجدير ذكره ان مجمع الرخص باشر نشاطه الفعلي في ديسمبر 2005 وذلك لمواجهة حجم الطلب المتزايد لاستصدار رخص البناء في ظل ما تشهده الدولة من ارتفاع في حجم النمو العمراني والاقتصادي
وقد ساعد علي نجاح الفكرة وجود كافة الجهات المعنية بمنح رخص البناء في مبنى واحد مما يحقق السرعة والدقة في تنفيذ إجراءات إصدار رخص البناء ويوفر الوقت والجهد علي العملاء عند متابعتهم لمعاملاتهم خاصة مع ما يحتويه المجمع من خاصية الربط الالكتروني بين كافة الجهات الممثلة فيه.
ويختص المجمع باستقبال ودراسة طلبات رخص المباني بالتنسيق مع ممثلي الجهات الحكومية المختصة(البلديات -أشغال- كهر ماء- الدفاع المدني- كيوتل) وإصدارها ضمن المهل المحددة.
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,26 نوفمبر 2007 12:18 أ.م.
احمد الكواري: تطويل الإجراءات دفع البعض إلى البناء بدون رخصة ..عدنان عواد:الفكرة جيدة وتقضي على مشكلة الرخص إلى الأبد
اعتماد إصدار رخص المباني الكترونيا اعتبارا من عام 2008
إبراهيم القديمي :
بعد سنين من المعاناة والبيروقراطية والروتين القاتل جاءت مبادرة هيئة التخطيط العمراني لتطوي صفحة من العذاب والتعقيدات التي كان يواجهها طالبو رخص البناء حتى وان كان ذلك البناء غرفة صغيرة في داخل منزل قديم.
واعتبر بعض المواطنين هذه المبادرة لفتة كريمة من هيئة التخطيط العمراني خاصة حينما يصبح بإمكان الشخص الحصول على رخصة البناء في نفس اليوم بدلا من سنة او سنة ونصف السنة كما كان معمولا به من قبل.
وجاء اعلان المهندس علي عبد الرزاق هاشم مدير إدارة مجمع رخص المباني عن استحداث وحدة دراسة المشاريع الصغرى بالمجمع لانجاز رخص المباني في نفس يوم تقديمها شاملة الفلل السكنية والملاحق وما شابهها ليداوي الارق الذي كان يواجه طالبي الرخص.
ويجئ منبع التفاؤل لدى المواطنين بعدما كانت عملية استصدار رخصة البناء تمر بسلسلة طويلة ومعقدة جدا من الإجراءات والمرور على 8 جهات تقريبا هي البلدية وكهرماء وكيوتل والصرف الصحي والدفاع المدني وإدارة المرور وإدارة الهندسة والتخطيط العمراني غير ان المبادرة الاخيرة جاءت في وقتها لتنهي تلك المرحلة المؤلمة لتختصرها الى يوم واحد.
فحسب ما ذكره مصدر مسؤول بمجمع رخص البناء التابع للهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني في وقت سابق، فان عمليات استصدار رخصة المباني تمر بعدد من المراحل التي تتم في سهولة ويسر دون أي روتين أو إبطاء مما ساهم في سرعة استصدار الرخصة ومواكبة الحركة العمرانية المتنامية بالبلاد.
ووفقا للمصدر نفسه فان المرحلة الأولى تشمل الإفادة حيث يتم تقديم المتطلبات الخاصة والشروط العامة واستخدام الأرض من قبل إدارة التطوير العمراني ودوائر الخدمات، بعد تقديم طلب إفادة من المكتب الاستشاري.
أما المرحلة الثانية فهي مرحلة السكتش ويقوم المكتب الاستشاري بتقديم الرسومات الأولية للمقترح لمراجعتها من قبل إدارة التطوير العمراني ودوائر الخدمات وتقوم البلدية المختصة بفتح طلب رخصة بناء.
وفي ما تتعلق المرحلة الثالثة بالموافقة الأولية،إذ يقوم المكتب الاستشاري بتقديم الرسومات المعمارية التفصيلية للمقترح لمراجعتها من قبل إدارة التخطيط العمراني وحينها تقوم البلدية المختصة بإصدار رخصة مؤقتة للحفريات وتجهيز الموقع (حسب رغبة المالك).
أما المرحلة الرابعة فهي الموافقة النهائية،إذ تقوم دوائر الخدمات بمراجعة مخططات الخدمات النهائية وتقوم إدارة التطوير العمراني بمراجعة المخططات المعمارية النهائية وإصدار الموافقة النهائية فيها.
في ما تعد المرحلة الخامسة مرحلة رخصة البناء لتقوم البلدية المعنية بتحصيل الرسوم وتصدر رخصة البناء.
إلى الأمام
يصف محمد عبدالرحمن فكرة استصدار رخصة البناء في نفس اليوم بالممتازة، مشيرا إلى أن هذه القضية كانت تشكل معاناة وضغوطا نفسية وصداعا لرؤوس طالبي الرخصة،أما الآن وبعد إعلان هيئة التخطيط العمراني،فان الامر تحول للضد وهو شئ طيب
والى نفس الرأي ذهب عدنان عواد الذي وصف الفكرة بالخطوة الجيدة ومن شأنها ان تقضي على الروتين فبدلا من ان ينتظر المواطن سنة او سنتين لاستخراج الرخصة أصبح بمقدوره استصدارها في نفس اليوم.
رحلة المشاق
ويتذكر احمد الكواري رحلة المعاناة مع رخصة البناء،فيقول كان في السابق حينما يريد أي مواطن بناء بيت او غرفة او ملحق او متجر او مشروع عقاري تطلع عينه– على حد تعبيره– لاستخراج الرخصة حيث تمكث رحلة العذاب فترة زمنية طويلة تتراوح بين 6 اشهر و سنة ونصف السنة، واضاف في الماضي كان الشخص في حالة حصوله على الرخصة وعدم دخوله في مرحلة البناء تسحب منه الرخصة بحجة ان القوانين تغيرت وصاحب الرخصة لم يقم بعملية البناء فورا فيطلب منه استخراج رخصة جديدة غير القديمة بل ويأمرون المواطن بالتوقف عن البناء إذا كانت الرخصة قديمة رغم ان الرسوم قد سددت
ويشير الكواري الى ان إجراءات الرخصة كانت تبدأ بالبلدية للموافقة على نوع البناء هل هو فلة ام بيت ام ملحق ام غرفة داخل بيت وتبدأ رحلة المعاناة ويلاحظ ان بعض الجهات كانت تطلب من طالب الترخيص مراجعتهم بعد شهر او شهرين ولعل هذه الإجراءات جعلت الكثير من المواطنين يبنون بدون ترخيص مسبق خاصة اذا كان الامر غرفة داخل الفلة مثلا وهو ما يخلق حمولة زائدة على الكهرباء والماء والخدمات.
لفتة كريمة
لكن والحديث للكواري استخراج الرخصة في نفس اليوم يعد بمثابة خطوة جبارة وجديرة بالشكر والثناء لهيئة التخطيط العمراني وتساءل الكواري هل المقصود بهذا ملف رخصة البناء ام الرخصة نفسها؟ واذا كان الامر متعلقا بالملف فهذا ليس رخصة بناء لان الملف لا يخول للشخص البدء في عملية البناء قبل الزيارة الميدانية والمرور على عدة جهات وكما هو معلوم في الماضي كان الشخص بعد استكمال جميع الإجراءات واكمال ملفه ينتظر ايضا مدة شهر للحصول على الرخصة النهائية.
توفير الجهد
وقال عبدالرحمن عبدالله ان هذا الامر يوفر الوقت والجهد ويواكب النهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها البلاد فى السنوات الاخيرة وظهرت ملامحها عبر العديد من المشروعات العمرانية الكبرى بشكل سريع وحجم قياسي وهي خطوة مباركة تهزم الروتين في عقر داره
وأضاف قرأت ايضا ان نسبة المشاريع الصغرى تصل من 60-70% من مجموع الرخص كما تمت ترسية مناقصة على شركة متخصصة من اجل اعتماد اصدار رخص المبانى الكترونيا اعتبارا من عام 2008وهي خطوة موفقة جدا.
وقال عدنان عواد ان الفكرة جيدة ومن شأنها ان تقضي على الروتين فالمواطن بدلا من ينتظر سنة او سنتين فبإمكانه الآن الحصول على الرخصة في يوم واحد
الجدير ذكره ان مجمع الرخص باشر نشاطه الفعلي في ديسمبر 2005 وذلك لمواجهة حجم الطلب المتزايد لاستصدار رخص البناء في ظل ما تشهده الدولة من ارتفاع في حجم النمو العمراني والاقتصادي
وقد ساعد علي نجاح الفكرة وجود كافة الجهات المعنية بمنح رخص البناء في مبنى واحد مما يحقق السرعة والدقة في تنفيذ إجراءات إصدار رخص البناء ويوفر الوقت والجهد علي العملاء عند متابعتهم لمعاملاتهم خاصة مع ما يحتويه المجمع من خاصية الربط الالكتروني بين كافة الجهات الممثلة فيه.
ويختص المجمع باستقبال ودراسة طلبات رخص المباني بالتنسيق مع ممثلي الجهات الحكومية المختصة(البلديات -أشغال- كهر ماء- الدفاع المدني- كيوتل) وإصدارها ضمن المهل المحددة.