إنتعاش
26-11-2007, 07:36 AM
http://www.alaswaq.net/files/image/large_64949_12362.jpg
أبت الأسهم السعودية إلا أن تغلق على ارتفاع -ولو طفيف- في نهاية جلسة اليوم الأحد 25-11-2007 بعد تأرجح بين انخفاض وارتفاع طوال الجلسة، تبادلت خلاله القطاعات المواقع في دعم المؤشر، حتى انتهى الأمر بتغلب قطاع الاتصالات الذي ارتفع 3.2% على الصناعة الذي تراجع 1.14% موفرا دعما نسبيا للمؤشر بلغ 0.17% ليغلق المؤشر فوق مستوى قياسي جديد عند 9650 نقطة.
وحظي المؤشر بدعم إضافي من قطاع الإسمنت الذي تلونت كل شركاته باللون الأخضر وهو ما فسره البعض بأنه نوع من المضاربة، فيما أرجعه أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران إلى سيولة استثمارية عقلانية.
مكررات ربحية جيدة في الإسمنت
وقال السكران لقناة العربية إن قطاع الإسمنت كان ولا يزال من أفضل مكررات الربحية في السوق، كما أن شركات الإسمنت هي شبه ناضجة، وتتمتع بمستقبل واعد يتوازى مع النمو الذي يحققه الاقتصاد عموما.
وأشار إلى أن كل شركات الإسمنت لديها خطط توسعية، وبعضها أعلن التشغيل التجريبي، كما أن هذه الشركات لم تأخذ حقها في التقييم العادل مثل الشركات التي ارتفعت أسعارها منذ عودة الثقة إلى السوق.
وتراجعت السيولة في السوق نسبيا اليوم، حيث بلغت 10.5 مليارات ريال (الدولار يساوي 3.75 ريالات)، وبلغ حجم الأسهم المتداولة 267 مليون سهم عبر 204767 صفقة، وارتفعت 41 شركة، في حين انخفضت 57 شركة.
الثقة تجذب السيولة
وقال الخبير الاستثماري عزت العجلان إن حفاظ السيولة على مستوى فوق 10 مليارات ريال يعود إلى الثقة المتزايدة لدى المستثمرين في السوق، متوقعا أن ترتفع هذه السيولة خلال الأسبوعين المقبلين إلى حدود الـ15 مليار ريال مع بدء ظهور نتائج قرار خفض الريبو العكسي الذي يساهم في تحرير بعض الأموال الراكدة، وانسيابها إلى السوق، وكذلك مع رد فوائض اكتتاب موانئ دبي الذي سحب جزءا كبيرا من سيولة السعوديين، وبالتالي فإن رد هذه الفوائض سينعكس إيجابا على السوق.
وقال العجلان لقناة العربية إن المشكلة في السوق لم تكن السيولة، ولكنها كانت تتمثل في الثقة، وحين تمكن المؤشر من الصعود فوق حاجز 9 آلاف نقطة عادت الثقة تدريجيا للمستثمرين، ومعها عادت السيولة، مشيرا إلى أن السيولة توزعت بشكل منطقي على كل القطاعات والشركات المهمة في السوق، وهذا مؤشر إيجابي على عقلانية التداولات.
الكهرباء الأكثر نشاطا
وكان سهم الكهرباء هو الأكثر نشاطا اليوم وهو خامس أكبر الأسهم تأثيرا في السوق، حيث بلغت تداولاته 34.5 مليون سهم بقيمة 489 مليون ريال، وأغلق السهم على 14.25 ريالا مرتفعا 1.78%، وحل سهم المملكة في المرتبة الثانية من حيث الكمية بحجم 27 مليون سهم بقيمة 316 مليون ريال، وأغلق السهم مستقرا على 11.75 ريالا، فيما حل كيان ثالثا بـ19.3 مليون سهم بقيمة 373 مليون ريال، وأغلق السهم متراجعا إلى 19.25 ريالا، ثم إعمار بـ10.4 ملايين سهم، وأغلق السهم على 21.25 ريالا، وحلت اتصالات في المرتبة الثانية من حيث القيمة بـ411 مليون ريال، وأغلق السهم على 78 مليون ريال، في حين تراجعت تداولات سابك إلى 359 مليون ريال، وأغلق السهم على 164.75 ريالا متراجعا 1.2%.
أبت الأسهم السعودية إلا أن تغلق على ارتفاع -ولو طفيف- في نهاية جلسة اليوم الأحد 25-11-2007 بعد تأرجح بين انخفاض وارتفاع طوال الجلسة، تبادلت خلاله القطاعات المواقع في دعم المؤشر، حتى انتهى الأمر بتغلب قطاع الاتصالات الذي ارتفع 3.2% على الصناعة الذي تراجع 1.14% موفرا دعما نسبيا للمؤشر بلغ 0.17% ليغلق المؤشر فوق مستوى قياسي جديد عند 9650 نقطة.
وحظي المؤشر بدعم إضافي من قطاع الإسمنت الذي تلونت كل شركاته باللون الأخضر وهو ما فسره البعض بأنه نوع من المضاربة، فيما أرجعه أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران إلى سيولة استثمارية عقلانية.
مكررات ربحية جيدة في الإسمنت
وقال السكران لقناة العربية إن قطاع الإسمنت كان ولا يزال من أفضل مكررات الربحية في السوق، كما أن شركات الإسمنت هي شبه ناضجة، وتتمتع بمستقبل واعد يتوازى مع النمو الذي يحققه الاقتصاد عموما.
وأشار إلى أن كل شركات الإسمنت لديها خطط توسعية، وبعضها أعلن التشغيل التجريبي، كما أن هذه الشركات لم تأخذ حقها في التقييم العادل مثل الشركات التي ارتفعت أسعارها منذ عودة الثقة إلى السوق.
وتراجعت السيولة في السوق نسبيا اليوم، حيث بلغت 10.5 مليارات ريال (الدولار يساوي 3.75 ريالات)، وبلغ حجم الأسهم المتداولة 267 مليون سهم عبر 204767 صفقة، وارتفعت 41 شركة، في حين انخفضت 57 شركة.
الثقة تجذب السيولة
وقال الخبير الاستثماري عزت العجلان إن حفاظ السيولة على مستوى فوق 10 مليارات ريال يعود إلى الثقة المتزايدة لدى المستثمرين في السوق، متوقعا أن ترتفع هذه السيولة خلال الأسبوعين المقبلين إلى حدود الـ15 مليار ريال مع بدء ظهور نتائج قرار خفض الريبو العكسي الذي يساهم في تحرير بعض الأموال الراكدة، وانسيابها إلى السوق، وكذلك مع رد فوائض اكتتاب موانئ دبي الذي سحب جزءا كبيرا من سيولة السعوديين، وبالتالي فإن رد هذه الفوائض سينعكس إيجابا على السوق.
وقال العجلان لقناة العربية إن المشكلة في السوق لم تكن السيولة، ولكنها كانت تتمثل في الثقة، وحين تمكن المؤشر من الصعود فوق حاجز 9 آلاف نقطة عادت الثقة تدريجيا للمستثمرين، ومعها عادت السيولة، مشيرا إلى أن السيولة توزعت بشكل منطقي على كل القطاعات والشركات المهمة في السوق، وهذا مؤشر إيجابي على عقلانية التداولات.
الكهرباء الأكثر نشاطا
وكان سهم الكهرباء هو الأكثر نشاطا اليوم وهو خامس أكبر الأسهم تأثيرا في السوق، حيث بلغت تداولاته 34.5 مليون سهم بقيمة 489 مليون ريال، وأغلق السهم على 14.25 ريالا مرتفعا 1.78%، وحل سهم المملكة في المرتبة الثانية من حيث الكمية بحجم 27 مليون سهم بقيمة 316 مليون ريال، وأغلق السهم مستقرا على 11.75 ريالا، فيما حل كيان ثالثا بـ19.3 مليون سهم بقيمة 373 مليون ريال، وأغلق السهم متراجعا إلى 19.25 ريالا، ثم إعمار بـ10.4 ملايين سهم، وأغلق السهم على 21.25 ريالا، وحلت اتصالات في المرتبة الثانية من حيث القيمة بـ411 مليون ريال، وأغلق السهم على 78 مليون ريال، في حين تراجعت تداولات سابك إلى 359 مليون ريال، وأغلق السهم على 164.75 ريالا متراجعا 1.2%.