إنتعاش
26-11-2007, 07:56 AM
برز الريال السعودي أخيرا كعملة قوية يمكن الاعتماد عليها للتقويم والربط بعملات أخرى، مع تزايد التوقعات في منطقة الخليج لفك ارتباط عملاتها بالدولار، وجاء ذلك بعد أن ذكرت مجموعة مصرفية كبيرة أمس أن البحرين تدرس إمكان ربط عملتها الدينار بالريال السعودي، في حال قررت الدول الخليجية الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي التخلي عن ربط عملاتها بالدولار الأمريكي.
ونقلت صحيفة "جلف ديلي نيوز" التي تصدر في المنامة باللغة الإنجليزية الخميس الماضي، عن "سيتي غروب" القول "إنه إذا قررت دول الخليج الإبحار عكس تيار العملة الأمريكية المتهاوية، فإن البحرين قد تعمد ببساطة إلى ربط دينارها بالريال السعودي، خصوصا أنها تعتمد اعتمادا كبيرا على الاقتصاد السعودي".
إلا أن صحيفة "الوسط"اليومية نقلت أمس الأول عن وزير المالية البحريني قوله إن البحرين ليست لديها نية لتغيير سياستها الخاصة بربط عملتها الدينار بالدولار الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة نفى أي تغيير في السياسة النقدية للبحرين الخاصة بمواصلة ربط الدينار بالدولار.
وأدلى الشيخ أحمد بالتصريحات ردا على سؤال عما إذا كانت البحرين ستربط الدينار بالريال السعودي إذا تخلت الدول الخليجية عن ارتباط عملاتها بالدولار.
إلى ذلك أكد لـ"الاقتصادية" اقتصاديون خليجيون أن تاريخ الريال السعودي وهو المرتبط بأكبر اقتصاد عربي في المنطقة، وأكبر مصدر للنفط في العالم، يشفع له بأن تبحث بعض البنوك المركزية في المنطقة إمكانية ربط عملتها به.
وقال الاقتصاديون إن دراسة البحرين لهذا المخرج عقب التوقعات المتزايدة بأن تعمد دول الخليج العربية المنتجة للنفط إلى إصلاح أسعار الصرف المثبتة للمساعدة على احتواء التضخم، يأتي تأكيدا على المتانة التي يتمتع بها الريال السعودي.
وهنا أشار مصرفي بحريني ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أنه إذا حدث تحول نقدي في المنطقة فقد تعمد البحرين ببساطة إلى ربط عملتها بالريال السعودي نظرا لاعتمادها الكبير على الاقتصاد السعودي، وزاد" تعول دول الخليج في العموم على التحرك السعودي في قضية أسعار الصرف، ومن المؤكد أن البحرين في مقدمة دول الخليج في هذا التوجه، نتيجة لارتباطها اقتصاديا بالسعودية".
من جهته, أكد أحمد الحديد، مصرفي سعودي أن هذه الخطوة من قبل البحرين سليمة اقتصاديا، لأسباب متعددة لعل أهمها الثقل الاقتصادي للمملكة عربيا وإقليميا، وقال" يكفي أن تعلم أن الدخل القومي للسعودية يعادل بلدان الخليج مجتمعة".
وبين الحديد أن اقتصاد البحرين يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد السعودي إذ تمثل السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين والمصدر الأول للسياحة في البحرين، كما أن الخطوة لا تتعارض مع الوحدة النقدية الخليجية.
وزاد" بدأت الوحدة الأوروبية بشيء من هذا القبيل إذ ارتبطت دول كبيرة مثل فرنسا وإيطاليا بالعملة الألمانية حتى جاء اليورو".
وتتزايد في الأسابيع الأخيرة توقعات أن تعمد دول الخليج العربية المنتجة للنفط إلى إصلاح أسعار الصرف المثبتة بعدما قال محافظ مصرف الإمارات المركزي إنه قد يعتمد سلة عملات بالتنسيق مع جيرانه الخليجيين للمساعدة على احتواء التضخم.
وارتفع الريال السعودي إلى أعلى مستوياته في 21 عاما هذا الأسبوع بعدما صرح مصدر مطلع على السياسة السعودية لـ "رويترز بأن الرياض قد تدرس رفع قيمة العملة للحفاظ على خطط لوحدة نقدية مع خمس دول خليجية عربية أخرى.
وأوضح المصدر أن قطر والبحرين والإمارات والسعودية - لكن ليس سلطنة عمان- قد تتحول معا إلى سعر صرف ثابت مشترك مقابل الدولار بغية "تسهيل الوحدة النقدية."
وكانت دول الخليج العربية بما فيها الكويت قد اتفقت على إبقاء عملاتها مربوطة بالدولار الأمريكي لحين إقامة وحدة نقدية في 2010.
ونقلت صحيفة "جلف ديلي نيوز" التي تصدر في المنامة باللغة الإنجليزية الخميس الماضي، عن "سيتي غروب" القول "إنه إذا قررت دول الخليج الإبحار عكس تيار العملة الأمريكية المتهاوية، فإن البحرين قد تعمد ببساطة إلى ربط دينارها بالريال السعودي، خصوصا أنها تعتمد اعتمادا كبيرا على الاقتصاد السعودي".
إلا أن صحيفة "الوسط"اليومية نقلت أمس الأول عن وزير المالية البحريني قوله إن البحرين ليست لديها نية لتغيير سياستها الخاصة بربط عملتها الدينار بالدولار الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة نفى أي تغيير في السياسة النقدية للبحرين الخاصة بمواصلة ربط الدينار بالدولار.
وأدلى الشيخ أحمد بالتصريحات ردا على سؤال عما إذا كانت البحرين ستربط الدينار بالريال السعودي إذا تخلت الدول الخليجية عن ارتباط عملاتها بالدولار.
إلى ذلك أكد لـ"الاقتصادية" اقتصاديون خليجيون أن تاريخ الريال السعودي وهو المرتبط بأكبر اقتصاد عربي في المنطقة، وأكبر مصدر للنفط في العالم، يشفع له بأن تبحث بعض البنوك المركزية في المنطقة إمكانية ربط عملتها به.
وقال الاقتصاديون إن دراسة البحرين لهذا المخرج عقب التوقعات المتزايدة بأن تعمد دول الخليج العربية المنتجة للنفط إلى إصلاح أسعار الصرف المثبتة للمساعدة على احتواء التضخم، يأتي تأكيدا على المتانة التي يتمتع بها الريال السعودي.
وهنا أشار مصرفي بحريني ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ أنه إذا حدث تحول نقدي في المنطقة فقد تعمد البحرين ببساطة إلى ربط عملتها بالريال السعودي نظرا لاعتمادها الكبير على الاقتصاد السعودي، وزاد" تعول دول الخليج في العموم على التحرك السعودي في قضية أسعار الصرف، ومن المؤكد أن البحرين في مقدمة دول الخليج في هذا التوجه، نتيجة لارتباطها اقتصاديا بالسعودية".
من جهته, أكد أحمد الحديد، مصرفي سعودي أن هذه الخطوة من قبل البحرين سليمة اقتصاديا، لأسباب متعددة لعل أهمها الثقل الاقتصادي للمملكة عربيا وإقليميا، وقال" يكفي أن تعلم أن الدخل القومي للسعودية يعادل بلدان الخليج مجتمعة".
وبين الحديد أن اقتصاد البحرين يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد السعودي إذ تمثل السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين والمصدر الأول للسياحة في البحرين، كما أن الخطوة لا تتعارض مع الوحدة النقدية الخليجية.
وزاد" بدأت الوحدة الأوروبية بشيء من هذا القبيل إذ ارتبطت دول كبيرة مثل فرنسا وإيطاليا بالعملة الألمانية حتى جاء اليورو".
وتتزايد في الأسابيع الأخيرة توقعات أن تعمد دول الخليج العربية المنتجة للنفط إلى إصلاح أسعار الصرف المثبتة بعدما قال محافظ مصرف الإمارات المركزي إنه قد يعتمد سلة عملات بالتنسيق مع جيرانه الخليجيين للمساعدة على احتواء التضخم.
وارتفع الريال السعودي إلى أعلى مستوياته في 21 عاما هذا الأسبوع بعدما صرح مصدر مطلع على السياسة السعودية لـ "رويترز بأن الرياض قد تدرس رفع قيمة العملة للحفاظ على خطط لوحدة نقدية مع خمس دول خليجية عربية أخرى.
وأوضح المصدر أن قطر والبحرين والإمارات والسعودية - لكن ليس سلطنة عمان- قد تتحول معا إلى سعر صرف ثابت مشترك مقابل الدولار بغية "تسهيل الوحدة النقدية."
وكانت دول الخليج العربية بما فيها الكويت قد اتفقت على إبقاء عملاتها مربوطة بالدولار الأمريكي لحين إقامة وحدة نقدية في 2010.