shrook
26-11-2007, 06:46 PM
يقول أحمد رامي ...
أصون كرامتي من قبل حبي
فإن النفيس عندي فوق قلبي
رضيت هوانها فيما تقاسي
وما اذلالها في الحب دأبي
وما هانت لغيرك في هواها
ولا ذلت لغيرك في التصبي
ولكني سمحت بها لأني
رأيتك مثل نفسي في التأبي
ما هي الكرامة التي يتمسك بها معظم الناس في المواقف الصعبة والعاطفية والمواقف الوطنية
وفي علو الشخص وعزة نفسه وارتقائه ... وهل يصح التنازل عن الكرامة بين الحبيبين اذا
احتدم النقاش والنزاع بينهما واغلقت الابواب !!!! وهل التنازل عن الكرامة يفقد الانسان عزة
نفسة وذاته وكيانة ....!!!!!
اننا يجب ان نعرف اولا اننا بالكراهية يمكننا ان نعمل الكثير وبالحب يمكننا ان نعمل أكثر وأكثر
وكل ما كان الانسان يحترم اخيه الانسان كلما كان يحتفظ بقدر كاف من كرامتة ووقاره وكلما
عاشر قوم أنذال وجبناء كلما انحدر الى اسفل ووقع في مصيدة الذل والمهانة ! فعلينا اذا حسن
اختيار من نصاحبهم ......
لكن هل يجوز فعلا التنازل بين الزوجين عن الكراااامة ؟؟؟؟ انا طبعا لا يمكنني الافتاء من
الناحية الدينية لكن يمكنني ان اقول رأي .... هو ان الكرامة تبقى الشعااار المرفوع لكل منا
وقد يقول قائل لا يوجد كرامة بين الزوجين !!! لكن لاينفع هذا الكلام مع قلة الاحترام وحالة
الغدر والخيانة أبدا ..... إذا كيف تستطيع الزوجة ان تسكت عن خيانة زوجها او تغفر له
قصصة الغرامية المحرمة في حقها ؟؟؟ فأين كرامتها وهي تهان وسط هؤلاء الساقطات
والرخيصات !!!!
رأي ان الزوجة يمكن تسامح زوجها على امور لا تجرح كرامتها كالاهمال والعصبية أو
الشجار والرجل ايضا يستطيع ان يسامحها على تلك الامور البسيطة لكن لا يوجد رجل يستطيع
ان يسامح امرأة على خيانتها لان ذلك يدخل من باب الكرامة والغدر وعدم الحفاظ على الحب
والوفاء ....
وقانا الله واياكم شر الخيانة والغدر والغش والخداع والحاجة المذلة والفقر والطمع والجبن
والخوف والمهانة وهذب اخلاقنا وقومها للامور الصالحة والطيبة والمعاملة الحسنة والخلق
والاحترام والكرامة والشرف والعزة والسعيد من مات حاملا كرامتة وسمعته الحسنة معة للابد
بصمة اخيرة ...
اجعل من نفسك إنسانا شريفا وصاحب كرامة واعلم أن عدد الأوغاد في العالم
سوف ينقص واحدا ....
أصون كرامتي من قبل حبي
فإن النفيس عندي فوق قلبي
رضيت هوانها فيما تقاسي
وما اذلالها في الحب دأبي
وما هانت لغيرك في هواها
ولا ذلت لغيرك في التصبي
ولكني سمحت بها لأني
رأيتك مثل نفسي في التأبي
ما هي الكرامة التي يتمسك بها معظم الناس في المواقف الصعبة والعاطفية والمواقف الوطنية
وفي علو الشخص وعزة نفسه وارتقائه ... وهل يصح التنازل عن الكرامة بين الحبيبين اذا
احتدم النقاش والنزاع بينهما واغلقت الابواب !!!! وهل التنازل عن الكرامة يفقد الانسان عزة
نفسة وذاته وكيانة ....!!!!!
اننا يجب ان نعرف اولا اننا بالكراهية يمكننا ان نعمل الكثير وبالحب يمكننا ان نعمل أكثر وأكثر
وكل ما كان الانسان يحترم اخيه الانسان كلما كان يحتفظ بقدر كاف من كرامتة ووقاره وكلما
عاشر قوم أنذال وجبناء كلما انحدر الى اسفل ووقع في مصيدة الذل والمهانة ! فعلينا اذا حسن
اختيار من نصاحبهم ......
لكن هل يجوز فعلا التنازل بين الزوجين عن الكراااامة ؟؟؟؟ انا طبعا لا يمكنني الافتاء من
الناحية الدينية لكن يمكنني ان اقول رأي .... هو ان الكرامة تبقى الشعااار المرفوع لكل منا
وقد يقول قائل لا يوجد كرامة بين الزوجين !!! لكن لاينفع هذا الكلام مع قلة الاحترام وحالة
الغدر والخيانة أبدا ..... إذا كيف تستطيع الزوجة ان تسكت عن خيانة زوجها او تغفر له
قصصة الغرامية المحرمة في حقها ؟؟؟ فأين كرامتها وهي تهان وسط هؤلاء الساقطات
والرخيصات !!!!
رأي ان الزوجة يمكن تسامح زوجها على امور لا تجرح كرامتها كالاهمال والعصبية أو
الشجار والرجل ايضا يستطيع ان يسامحها على تلك الامور البسيطة لكن لا يوجد رجل يستطيع
ان يسامح امرأة على خيانتها لان ذلك يدخل من باب الكرامة والغدر وعدم الحفاظ على الحب
والوفاء ....
وقانا الله واياكم شر الخيانة والغدر والغش والخداع والحاجة المذلة والفقر والطمع والجبن
والخوف والمهانة وهذب اخلاقنا وقومها للامور الصالحة والطيبة والمعاملة الحسنة والخلق
والاحترام والكرامة والشرف والعزة والسعيد من مات حاملا كرامتة وسمعته الحسنة معة للابد
بصمة اخيرة ...
اجعل من نفسك إنسانا شريفا وصاحب كرامة واعلم أن عدد الأوغاد في العالم
سوف ينقص واحدا ....