Emarati
26-11-2007, 09:00 PM
عقدت امارة دبي الناشطة في الاسواق المالية تحالفا مع اصحاب اساطيل السفن اليونانية ملوك التجارة البحرية لغزو اسواق البلقان بالاستثمارات التي رصدت لها مليارات اليوروهات للسنوات الخمس القادمة مستخدمة في ذلك اليونان كجسر.
فقد اهتزت الاسواق جراء سرعة وحجم شراء المؤسسات الكبرى في اليونان في الاشهر الاخيرة من قبل مجموعة مارفين التي انشاتها الاوساط البحرية اليونانية قبل تعيد دبي شراؤها لكن هذه الصفقات اثارت ايضا المخاوف على مستقبل الشركات التي اعيد شراؤها باسعار مرتفعة.
ومنذ بداية العام استثمرت مؤسسة ميغ فرع مارفن الاسثماري 5,2 مليار يورو في البلاد في اكبر عملية استثمار اوروبية عام 2007. ولميغ بالفعل اعمال في 38 دولة من خلال سيطرتها على 15 شركة تستخدم اكثر من 47 الف موظف.
وقال سيرافيم قسطنطينيدس مدير الاتصالات في المجموعة لفرانس برس "سنستثمر من جديد عشرة مليارات يورو خلال العامين القادمين وبشكل خاص في المجر واوكرانيا وروسيا وسيبيريا ودول البلقان وحوض المتوسط".
وتسعى دبي الحريصة على تنويع اقتصادها الى امتلاك اكبر بنك في اوروبا الشرقية وقد اختارت لذلك مجموعة مارفن.
ومهندس هذه العملية هو اندرياس فينوبولس (54 سنة) الذي عمل محاميا لعدة شركات بحرية تجارية كبرى قبل ان يؤسس شركة التمويل البحري (مارفن) في نهاية التسعينات. وهو الذي اجرى عملية الشراكة بين دبي وشركات السفن التجارية اليوناينة والذي كلفته الامارة بادارة المجموعة للسنوات الخمس القادمة.
وتسعى مارفن الى ان تصبح خلال خمس سنوات "من اكبر شركات الاستثمار الاوروبية مع راس مال يزيد عن 140 مليار يورو" كما اكد فينوبولس مطلع الشهر الجاري.
وخلال هذا الصيف اعادت ميغ شراء اثنتين من اكبر المجموعات اليونانية هي مجموعة فيفارتيا الغذائية الاولى في هذا القطاع والتي لها فروع في 30 دولة ومجموعة اتيكا الاولى في مجال النقل البحري للركاب في اليونان.
كما استثمرت المجموعة في قطاعات الصحة (مستشفيات راقية) والسياحة (نقل وفندق هيلتون في قبرص وكازينو في باتراس) والعقارات وايضا المعلوماتية من خلال السيطرة على اكبر مصنع برامج في اليونان.
لكن ما يثير المخاوف والجدل في البلاد هو تطلع ميغ لشراء شركة الاتصالات او.تي.اي شبه العامة التي تسعى الدولة التي تملك 28% من اسهمها لايجاد شريك استراتيجي لها. وتملك ميغ بالفعل 15% من راس مال اكبر مجموعة اتصالات في البلقان.
واذا كانت الحكومة اليونانية المحافظة قد فتحت ذراعيها لممثلي امير دبي فان احزاب اليسار نددت بشدة بملف او.تي.اي. وقال رئيس حزب تحالف اليسار الراديكالي (سيريزا) اليكوس الافانوس ان "طريق التفريط في الملكية العامة هذا المفتوح لامراء الخليج يجب ان ينتهي يوما".
ويؤكد قسطنطينيدس "نحن مستثمرون على المدى البعيد ولا نريد اغلاق الشركات التي نشتريها" مضيفا "اليونانيون تقليديا هم مصرفيون وتجار المنطقة وتوجد استمرارية تاريخية لتحركنا".
كذلك حرص اندرياس فينوبولس على الطمانة مؤكدا مطلع الشهر الجاري ان ميغ "مجموعة مؤسسات وليست صندوقا" و"هدفها ليس بيع المؤسسات وانما وضع استراتيجة لتطويرها" مشددا على ان "ميغ هي نجاح يوناني وستواصل العمل في اليونان".
فقد اهتزت الاسواق جراء سرعة وحجم شراء المؤسسات الكبرى في اليونان في الاشهر الاخيرة من قبل مجموعة مارفين التي انشاتها الاوساط البحرية اليونانية قبل تعيد دبي شراؤها لكن هذه الصفقات اثارت ايضا المخاوف على مستقبل الشركات التي اعيد شراؤها باسعار مرتفعة.
ومنذ بداية العام استثمرت مؤسسة ميغ فرع مارفن الاسثماري 5,2 مليار يورو في البلاد في اكبر عملية استثمار اوروبية عام 2007. ولميغ بالفعل اعمال في 38 دولة من خلال سيطرتها على 15 شركة تستخدم اكثر من 47 الف موظف.
وقال سيرافيم قسطنطينيدس مدير الاتصالات في المجموعة لفرانس برس "سنستثمر من جديد عشرة مليارات يورو خلال العامين القادمين وبشكل خاص في المجر واوكرانيا وروسيا وسيبيريا ودول البلقان وحوض المتوسط".
وتسعى دبي الحريصة على تنويع اقتصادها الى امتلاك اكبر بنك في اوروبا الشرقية وقد اختارت لذلك مجموعة مارفن.
ومهندس هذه العملية هو اندرياس فينوبولس (54 سنة) الذي عمل محاميا لعدة شركات بحرية تجارية كبرى قبل ان يؤسس شركة التمويل البحري (مارفن) في نهاية التسعينات. وهو الذي اجرى عملية الشراكة بين دبي وشركات السفن التجارية اليوناينة والذي كلفته الامارة بادارة المجموعة للسنوات الخمس القادمة.
وتسعى مارفن الى ان تصبح خلال خمس سنوات "من اكبر شركات الاستثمار الاوروبية مع راس مال يزيد عن 140 مليار يورو" كما اكد فينوبولس مطلع الشهر الجاري.
وخلال هذا الصيف اعادت ميغ شراء اثنتين من اكبر المجموعات اليونانية هي مجموعة فيفارتيا الغذائية الاولى في هذا القطاع والتي لها فروع في 30 دولة ومجموعة اتيكا الاولى في مجال النقل البحري للركاب في اليونان.
كما استثمرت المجموعة في قطاعات الصحة (مستشفيات راقية) والسياحة (نقل وفندق هيلتون في قبرص وكازينو في باتراس) والعقارات وايضا المعلوماتية من خلال السيطرة على اكبر مصنع برامج في اليونان.
لكن ما يثير المخاوف والجدل في البلاد هو تطلع ميغ لشراء شركة الاتصالات او.تي.اي شبه العامة التي تسعى الدولة التي تملك 28% من اسهمها لايجاد شريك استراتيجي لها. وتملك ميغ بالفعل 15% من راس مال اكبر مجموعة اتصالات في البلقان.
واذا كانت الحكومة اليونانية المحافظة قد فتحت ذراعيها لممثلي امير دبي فان احزاب اليسار نددت بشدة بملف او.تي.اي. وقال رئيس حزب تحالف اليسار الراديكالي (سيريزا) اليكوس الافانوس ان "طريق التفريط في الملكية العامة هذا المفتوح لامراء الخليج يجب ان ينتهي يوما".
ويؤكد قسطنطينيدس "نحن مستثمرون على المدى البعيد ولا نريد اغلاق الشركات التي نشتريها" مضيفا "اليونانيون تقليديا هم مصرفيون وتجار المنطقة وتوجد استمرارية تاريخية لتحركنا".
كذلك حرص اندرياس فينوبولس على الطمانة مؤكدا مطلع الشهر الجاري ان ميغ "مجموعة مؤسسات وليست صندوقا" و"هدفها ليس بيع المؤسسات وانما وضع استراتيجة لتطويرها" مشددا على ان "ميغ هي نجاح يوناني وستواصل العمل في اليونان".