قلب صادق
27-11-2007, 06:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤبد لجاسوس النفط
سعي للتعاون مع دولة أجنبية
المتهم حاول بيع معلومات عن آبار الغاز
قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم يقضي بمعاقبة الجاسوس الأمريكي جون ويلسون المعروف بجاسوس النفط بالسجن المؤبد، كانت المحكمة الجنائية قد قضت في شهر فبراير الماضي بمعاقبة المتهم وهو مهندس بترول يحمل الجنسية الامريكية بالحبس 25 عاما وابعاده عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة بعد ما ادانته بالسعي لبيع معلومات اقتصادية علي درجة كبيرة من الأهمية لدولة آسيوية تطل علي الخليج العربي. المحكمة الجنائية برئاسة الأستاذ عبدالله العمري وعضوية الأستاذين احمد ابراهيم مهران وعلي بن سعود قالت في اسباب حكمها انها اطمانت الي أدلة الثبوت في الدعوي ومن ثم فانها تعرض ولا تعول علي انكار المتهم امامها وتلتفت كذلك عما اثاره الدفاع من اوجه دفاع اخري قوامها الشك في تلك الاقوال وأضافت أنه لا يسع المحكمة سوي اطراحها وعدم التعويل عليها اطمئنانا منها الي اعتراف المتهم بمحضر الضبط وبتحقيقات النيابة العامة وامام السيد قاضي تجديد الحبس الاحتياطي وصدق اقوال الشهود وما ثبت بالتقارير الفنية وهي أدلة الثبوت في الدعوي والتي تطمئن اليها ويرتاح لها وجدانها.
تعود تفاصيل الواقعة الي الفترة من شهر يونيو عام 2005 حتي السادس والعشرين من شهر اغسطس من ذات العام عندما وردت معلومات للاجهزة الامنية تفيد قيام شخص مجهول بارسال رسالة عبر البريد الي إحدي السفارات تتضمن معلومات عن ابار وحقول النفط والغاز في قطر والتي تمكن من الحصول عليها بسبب عمله في قطر للبترول واضافت المعلومات ان المتهم طلب مبالغ مالية مقابل افشائه لتلك المعلومات كما ان المتهم حدد في الرسالة وسيلة الاتصال به من خلال موقعه الالكتروني كما حدد المكان الذي يمكن ان يلتقي فيه باي من موظفي تلك السفارة ليقوم بتسليم بعضا مما لديه من معلومات واستلام المبالغ المالية التي قدرها ب 1000 دولار امريكي علي ان يتم وضع تلك النقود بجوار احد اعمدة الانارة في مكان اللقاء، وحدد المتهم علامة معينة للتعرف علي مكان وجود المبلغ المالي. قام رجال الامن علي الفور بتشكيل فريق بحث للتأكد من حقيقة تلك المعلومات وانتهت التحريات الي صحة المعلومات. تمكن رجال الامن من الاتصال بالمتهم عبر البريد الالكتروني وابلاغه بالموافقة علي تعاونه كما تم ابلاغه كذلك بوضع المبلغ في المكان الذي حدده وفي المكان والموعد المحددين شاهد رجال الامن سيارة تقترب من الموقع ونزل منها المتهم واثناء قيامه باخذ النقود اطبق عليه رجال الامن وتبين انه امريكي الجنسية ويعمل مهندسا في قطر للبترول منذ 8 سنوات ومن طبيعة عمله الاحتفاظ بالخرائط الخاصة بالحقول والآبار واضاف المتهم في اعترافاته ان ما دفعه لان يفعل ذلك هو شعوره بالضيق بسبب عدم حصوله علي مكافآة نهاية الخدمة من الشركة وذلك في اعقاب تقديمه استقالته نظرا لحصوله علي فرصة عمل بمرتب اعلي في إحدي الدول المجاورة مشيرا الي انه قرر بيع ما لديه من معلومات لتلك الدولة المشاطئة للخليج العربي حيث تعتبر هذه المعلومات بالنسبة لها ذات اهمية اقتصادية شديدة وبتفتيش منزل المتهم ومكتبه عثر رجال الامن علي العديد من الاسطونات المدمجة عليها معلومات غاية في الاهمية والسرية بعضها حصل عليه المتهم بطرق غير مشروعة كانت في حوزة زملاء اخرين يعملون معه في الشركة. احيل المتهم الي النيابة العامة التي تولت التحقيق وخلال التحقيقات ادلي المتهم باعترافات تفصيلية عن جريمته كما استمعت النيابة الي اقوال العديد من الشهود في القضية من العاملين في قطر للبترول والذين اكدوا علي الاهمية البالغة للمعلومات التي تحصل عليها المتهم والتي كان من شان وصولها الي اطراف اخري الحاق الضرر الكبير بالمصالح الاقتصادية للدولة وان تلك المعلومات في غاية السرية ومحذور تداولها. عقب انتهاء التحقيقات وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة التخابر واحالته الي المحاكمة الجنائية التي نظرت القضية برئاسة الاستاذ عبد الله العمري رئيس الدائرة الثالثة بالمحكمة الجنائية وفي اولي جلسات المحاكمة تمت تلاوة التهمة في مواجهة المتهم في حضور وكيله القانوني فانكرها ومن ثم شرعت المحكمة في سماع الشهود وبعد عدة جلسات من تداول القضية استمعت خلالها المحكمة للعديد من الشهود من بينهم الضباط الذين قاموا باجراء التحريات وعملية ضبط المتهم و اخذ اعترافاته بالاضافة لعدد من المسئولين بشركة قطر للبترول قررت المحكمة حجز الدعوي للنطق بالحكم ثم انتهت الي القضاء بمعاقبة المتهم بالحبس المؤبد
اللهم احفظ قطر من امثال هولاء
بارك الله في العيون الساهره
اللهم احفظ امن واستقرار هذا البلاد وجميع بلاد المسلمين
المؤبد لجاسوس النفط
سعي للتعاون مع دولة أجنبية
المتهم حاول بيع معلومات عن آبار الغاز
قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم يقضي بمعاقبة الجاسوس الأمريكي جون ويلسون المعروف بجاسوس النفط بالسجن المؤبد، كانت المحكمة الجنائية قد قضت في شهر فبراير الماضي بمعاقبة المتهم وهو مهندس بترول يحمل الجنسية الامريكية بالحبس 25 عاما وابعاده عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة بعد ما ادانته بالسعي لبيع معلومات اقتصادية علي درجة كبيرة من الأهمية لدولة آسيوية تطل علي الخليج العربي. المحكمة الجنائية برئاسة الأستاذ عبدالله العمري وعضوية الأستاذين احمد ابراهيم مهران وعلي بن سعود قالت في اسباب حكمها انها اطمانت الي أدلة الثبوت في الدعوي ومن ثم فانها تعرض ولا تعول علي انكار المتهم امامها وتلتفت كذلك عما اثاره الدفاع من اوجه دفاع اخري قوامها الشك في تلك الاقوال وأضافت أنه لا يسع المحكمة سوي اطراحها وعدم التعويل عليها اطمئنانا منها الي اعتراف المتهم بمحضر الضبط وبتحقيقات النيابة العامة وامام السيد قاضي تجديد الحبس الاحتياطي وصدق اقوال الشهود وما ثبت بالتقارير الفنية وهي أدلة الثبوت في الدعوي والتي تطمئن اليها ويرتاح لها وجدانها.
تعود تفاصيل الواقعة الي الفترة من شهر يونيو عام 2005 حتي السادس والعشرين من شهر اغسطس من ذات العام عندما وردت معلومات للاجهزة الامنية تفيد قيام شخص مجهول بارسال رسالة عبر البريد الي إحدي السفارات تتضمن معلومات عن ابار وحقول النفط والغاز في قطر والتي تمكن من الحصول عليها بسبب عمله في قطر للبترول واضافت المعلومات ان المتهم طلب مبالغ مالية مقابل افشائه لتلك المعلومات كما ان المتهم حدد في الرسالة وسيلة الاتصال به من خلال موقعه الالكتروني كما حدد المكان الذي يمكن ان يلتقي فيه باي من موظفي تلك السفارة ليقوم بتسليم بعضا مما لديه من معلومات واستلام المبالغ المالية التي قدرها ب 1000 دولار امريكي علي ان يتم وضع تلك النقود بجوار احد اعمدة الانارة في مكان اللقاء، وحدد المتهم علامة معينة للتعرف علي مكان وجود المبلغ المالي. قام رجال الامن علي الفور بتشكيل فريق بحث للتأكد من حقيقة تلك المعلومات وانتهت التحريات الي صحة المعلومات. تمكن رجال الامن من الاتصال بالمتهم عبر البريد الالكتروني وابلاغه بالموافقة علي تعاونه كما تم ابلاغه كذلك بوضع المبلغ في المكان الذي حدده وفي المكان والموعد المحددين شاهد رجال الامن سيارة تقترب من الموقع ونزل منها المتهم واثناء قيامه باخذ النقود اطبق عليه رجال الامن وتبين انه امريكي الجنسية ويعمل مهندسا في قطر للبترول منذ 8 سنوات ومن طبيعة عمله الاحتفاظ بالخرائط الخاصة بالحقول والآبار واضاف المتهم في اعترافاته ان ما دفعه لان يفعل ذلك هو شعوره بالضيق بسبب عدم حصوله علي مكافآة نهاية الخدمة من الشركة وذلك في اعقاب تقديمه استقالته نظرا لحصوله علي فرصة عمل بمرتب اعلي في إحدي الدول المجاورة مشيرا الي انه قرر بيع ما لديه من معلومات لتلك الدولة المشاطئة للخليج العربي حيث تعتبر هذه المعلومات بالنسبة لها ذات اهمية اقتصادية شديدة وبتفتيش منزل المتهم ومكتبه عثر رجال الامن علي العديد من الاسطونات المدمجة عليها معلومات غاية في الاهمية والسرية بعضها حصل عليه المتهم بطرق غير مشروعة كانت في حوزة زملاء اخرين يعملون معه في الشركة. احيل المتهم الي النيابة العامة التي تولت التحقيق وخلال التحقيقات ادلي المتهم باعترافات تفصيلية عن جريمته كما استمعت النيابة الي اقوال العديد من الشهود في القضية من العاملين في قطر للبترول والذين اكدوا علي الاهمية البالغة للمعلومات التي تحصل عليها المتهم والتي كان من شان وصولها الي اطراف اخري الحاق الضرر الكبير بالمصالح الاقتصادية للدولة وان تلك المعلومات في غاية السرية ومحذور تداولها. عقب انتهاء التحقيقات وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة التخابر واحالته الي المحاكمة الجنائية التي نظرت القضية برئاسة الاستاذ عبد الله العمري رئيس الدائرة الثالثة بالمحكمة الجنائية وفي اولي جلسات المحاكمة تمت تلاوة التهمة في مواجهة المتهم في حضور وكيله القانوني فانكرها ومن ثم شرعت المحكمة في سماع الشهود وبعد عدة جلسات من تداول القضية استمعت خلالها المحكمة للعديد من الشهود من بينهم الضباط الذين قاموا باجراء التحريات وعملية ضبط المتهم و اخذ اعترافاته بالاضافة لعدد من المسئولين بشركة قطر للبترول قررت المحكمة حجز الدعوي للنطق بالحكم ثم انتهت الي القضاء بمعاقبة المتهم بالحبس المؤبد
اللهم احفظ قطر من امثال هولاء
بارك الله في العيون الساهره
اللهم احفظ امن واستقرار هذا البلاد وجميع بلاد المسلمين