ROSE
27-11-2007, 07:21 AM
نظام احتساب النقاط العقابية حقق نجاحاً كبيراً ..راس لفان تطلق حملة لمنع المخالفات المرورية
:looking::looking:
نشوى سراج الدين :
دشنت إدارة شؤون راس لفان بالتعاون مع المستخدمين الرئيسيين العاملين في مدينة راس لفان الصناعية ممثلين لشركة راس غاز وشركة قطر للغاز وشركة دولفن وشركة شل وشركة أوريكس وشركة راس لفان للكهرباء حملة واسعة النطاق لسلامة الطرق بالمدينة الصناعية تحت شعار "لا مزيد من التسامح للمخالفات المرورية". وبهذه المناسبة نظمت إدارة شؤون رأس لفان الصناعية صباح أمس جولة للإعلاميين للتعرف على المشاريع الصناعية الجديدة في المدينة والتى تعد المنطقة الصناعية الثانية في قطر، اشتملت على جميع مرافقها. وقبيل الجولة الميدانية للإعلاميين عقد مدير العلاقات العامة جوزيف انجليل مؤتمرا صحفيا حضرة مدير إدارة سلامة البيئة ليون فاندر وجاك سابا مسؤول الإعلام الذي اشار الى ان الحملة تهدف إلى التوعية بقوانين المرور الجديدة وإظهار الدعم الكامل لتطبيقها للحد من المخالفات المرورية التي تعتبر السبب الرئيسي لوقوع الحوادث المرورية في المدينة الصناعية براس لفان. وتعتبر الحملة الأضخم من نوعها التي تشهدها راس لفان، ويشارك فيها عدد كبير من موظفي دائرة السلامة والصحة والبيئة العاملين بإدارة شؤون راس لفان ونظرائهم العاملين لدى المستخدمين الرئيسيين فضلاً عن قسم الأمن الصناعي التابع لقطر للبترول الذي يضطلع بمسؤولية مراقبة وإدارة وتسيير حركة المرور داخل حدود المدينة الصناعية. وبالإضافة إلى ضباط وأفراد الأمن فقد تم تدريب وتأهيل العديد من موظفي دائرة السلامة والصحة والبيئة لتعيينهم كمرشدي سلامة على الطرق، ويقومون حالياً بدورهم المنوط بهم لبث الوعي المروري ووضع أهداف الحملة موضع التنفيذ.
كما اكد ان مدينة راس لفان الصناعية تشهد في هذه الآونة ذروة أعمالها الإنشائية حيث يعمل بها مايناهز 130.000 شخص، ويبلغ عدد عمال شركات المقاولات حوالي 100.000 عامل، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 150.000 عامل بحلول أوائل العام 2008.
مما يجدر ذكره أن مدينة راس لفان الصناعية تعتبر من المناطق الرائدة في مجال تطبيق نظام احتساب النقاط العقابية حيث يتم العمل به منذ العام 2003 وتكلل بنجاح منقطع النظير. ومن أبرز النتائج التي تم التوصل إليها أن نظام احتساب النقاط يساهم في ردع السائقين المخالفين والمتهورين أكثر من أسلوب فرض غرامة لأنه قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حرمانهم من القيادة داخل المدينة الصناعية. من جهة أخرى فقد ثبت أن نظام إيقاف السائق المتهور وإصدار مخالفة فورية بحقه يساهم بشكل كبير في تحسن سلوكه الإنساني.
وقد حظي نظام احتساب النقاط بدعم ومساندة كاملة من المستخدمين الرئيسيين الذين يقومون شهرياً بتقديم أسماء الأشخاص المخالفين للقوانين ولوائح المرور في مواقع العمل. ويشترط بعض المستخدمين الرئيسيين حضور السائقين لدورة تدريبية في القيادة الوقائية قبل السياقة في مواقع العمل.
واضاف السيد ليون فاندر انه بموجب نظام المخالفات يتم فرض غرامة على الجهة المالكة والمشغلة للمركبة داخل المدينة الصناعية. وحالياً تفرض غرامة على السائق الذي يقود مركبة غير صالحة للقيادة داخل المدينة الصناعية، وقد اشتكى بعض السائقين أنهم يقومون بإبلاغ أصحاب المركبات بالأعطال الموجودة فيها ولكنهم يؤمرون بقيادتها على تلك الحالة، وحتى لا يفقدوا فرص عملهم يستمرون في قيادة المركبة بالرغم من سوء حالتها. وتعزيزاً لجهود سلامة الطرق ومستخدميها، تقوم حالياً إدارة المدينة الصناعية بتركيب كاميرات وأجهزة رادار لضبط السرعة على الطرق، كما تمتلك دائرة السلامة والصحة والبيئة ودائرة الأمن الصناعي عدداً من رادارات السرعة المحمولة يدوياً.
ويؤكد انه على مدى الأعوام الماضية أطلقت إدارة شؤون راس لفان والمستخدمين الرئيسيين العاملين بها مجموعة من برامج السلامة في إطار المساعي والجهود المبذولة لجعل مدينة راس لفان الصناعية مكاناً آمناً ومثالياً للعمل. وفي هذا الصدد تم فرض بعض الضوابط والقوانين التي كان لمدينة راس لفان الصناعية قصب السبق في تطبيقها ومن ضمنها العمل على أن تكون جميع باصات نقل العمال مزودة بحزام الأمان لكل راكب مع عدم السماح بتحميل البضائع والمعدات في مركبات نقل العمال، وضرورة أن تكون صناديق الشاحنات الثقيلة مزودة بأطراف مرتفعة تمنع تساقط الحجارة والحصى المحمل داخل صناديقها لتفادي إلحاق الأذى بالسيارات التي تسير خلفها، كما يجب أن تكون حمولة المركبات من الحجارة أو الحصى مغطية بالكامل، وضرورة تسجيل جميع المركبات التي تحمل مواد قابلة للاشتعال، وأن يكون السائق ملماً بكيفية التعامل مع حوادث الاشتعال، كما يجب أن تثبت المركبات التي تحمل مواد خطرة أو مواد كيماوية العلامة الدولية المخصصة للمواد الكيماوية وأن تحمل معها سجل المواد وإجراءات الطوارئ للتعامل مع المواد الكيماوية، هذا وقد طبقت مدينة راس لفان الصناعية نظاما يسمح للسائقين بالبلاغ عن القيادة المتهورة أو السائقين المخالفين لقوانين ونظم السلامة والمرور على طرق وشوارع المدينة الصناعية براس لفان. واخيرا اكد ان المدينة تعكف على إجراء دراسة شاملة لسلامة الطرق كجزء من الخطة الاستراتيجية لراس لفان لضمان سلامة الطرق وفعالية الإجراءات التي يتم تطبيقها على المدى القصير والمتوسط وعلى المدى الطويل.
:looking::looking:
نشوى سراج الدين :
دشنت إدارة شؤون راس لفان بالتعاون مع المستخدمين الرئيسيين العاملين في مدينة راس لفان الصناعية ممثلين لشركة راس غاز وشركة قطر للغاز وشركة دولفن وشركة شل وشركة أوريكس وشركة راس لفان للكهرباء حملة واسعة النطاق لسلامة الطرق بالمدينة الصناعية تحت شعار "لا مزيد من التسامح للمخالفات المرورية". وبهذه المناسبة نظمت إدارة شؤون رأس لفان الصناعية صباح أمس جولة للإعلاميين للتعرف على المشاريع الصناعية الجديدة في المدينة والتى تعد المنطقة الصناعية الثانية في قطر، اشتملت على جميع مرافقها. وقبيل الجولة الميدانية للإعلاميين عقد مدير العلاقات العامة جوزيف انجليل مؤتمرا صحفيا حضرة مدير إدارة سلامة البيئة ليون فاندر وجاك سابا مسؤول الإعلام الذي اشار الى ان الحملة تهدف إلى التوعية بقوانين المرور الجديدة وإظهار الدعم الكامل لتطبيقها للحد من المخالفات المرورية التي تعتبر السبب الرئيسي لوقوع الحوادث المرورية في المدينة الصناعية براس لفان. وتعتبر الحملة الأضخم من نوعها التي تشهدها راس لفان، ويشارك فيها عدد كبير من موظفي دائرة السلامة والصحة والبيئة العاملين بإدارة شؤون راس لفان ونظرائهم العاملين لدى المستخدمين الرئيسيين فضلاً عن قسم الأمن الصناعي التابع لقطر للبترول الذي يضطلع بمسؤولية مراقبة وإدارة وتسيير حركة المرور داخل حدود المدينة الصناعية. وبالإضافة إلى ضباط وأفراد الأمن فقد تم تدريب وتأهيل العديد من موظفي دائرة السلامة والصحة والبيئة لتعيينهم كمرشدي سلامة على الطرق، ويقومون حالياً بدورهم المنوط بهم لبث الوعي المروري ووضع أهداف الحملة موضع التنفيذ.
كما اكد ان مدينة راس لفان الصناعية تشهد في هذه الآونة ذروة أعمالها الإنشائية حيث يعمل بها مايناهز 130.000 شخص، ويبلغ عدد عمال شركات المقاولات حوالي 100.000 عامل، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 150.000 عامل بحلول أوائل العام 2008.
مما يجدر ذكره أن مدينة راس لفان الصناعية تعتبر من المناطق الرائدة في مجال تطبيق نظام احتساب النقاط العقابية حيث يتم العمل به منذ العام 2003 وتكلل بنجاح منقطع النظير. ومن أبرز النتائج التي تم التوصل إليها أن نظام احتساب النقاط يساهم في ردع السائقين المخالفين والمتهورين أكثر من أسلوب فرض غرامة لأنه قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حرمانهم من القيادة داخل المدينة الصناعية. من جهة أخرى فقد ثبت أن نظام إيقاف السائق المتهور وإصدار مخالفة فورية بحقه يساهم بشكل كبير في تحسن سلوكه الإنساني.
وقد حظي نظام احتساب النقاط بدعم ومساندة كاملة من المستخدمين الرئيسيين الذين يقومون شهرياً بتقديم أسماء الأشخاص المخالفين للقوانين ولوائح المرور في مواقع العمل. ويشترط بعض المستخدمين الرئيسيين حضور السائقين لدورة تدريبية في القيادة الوقائية قبل السياقة في مواقع العمل.
واضاف السيد ليون فاندر انه بموجب نظام المخالفات يتم فرض غرامة على الجهة المالكة والمشغلة للمركبة داخل المدينة الصناعية. وحالياً تفرض غرامة على السائق الذي يقود مركبة غير صالحة للقيادة داخل المدينة الصناعية، وقد اشتكى بعض السائقين أنهم يقومون بإبلاغ أصحاب المركبات بالأعطال الموجودة فيها ولكنهم يؤمرون بقيادتها على تلك الحالة، وحتى لا يفقدوا فرص عملهم يستمرون في قيادة المركبة بالرغم من سوء حالتها. وتعزيزاً لجهود سلامة الطرق ومستخدميها، تقوم حالياً إدارة المدينة الصناعية بتركيب كاميرات وأجهزة رادار لضبط السرعة على الطرق، كما تمتلك دائرة السلامة والصحة والبيئة ودائرة الأمن الصناعي عدداً من رادارات السرعة المحمولة يدوياً.
ويؤكد انه على مدى الأعوام الماضية أطلقت إدارة شؤون راس لفان والمستخدمين الرئيسيين العاملين بها مجموعة من برامج السلامة في إطار المساعي والجهود المبذولة لجعل مدينة راس لفان الصناعية مكاناً آمناً ومثالياً للعمل. وفي هذا الصدد تم فرض بعض الضوابط والقوانين التي كان لمدينة راس لفان الصناعية قصب السبق في تطبيقها ومن ضمنها العمل على أن تكون جميع باصات نقل العمال مزودة بحزام الأمان لكل راكب مع عدم السماح بتحميل البضائع والمعدات في مركبات نقل العمال، وضرورة أن تكون صناديق الشاحنات الثقيلة مزودة بأطراف مرتفعة تمنع تساقط الحجارة والحصى المحمل داخل صناديقها لتفادي إلحاق الأذى بالسيارات التي تسير خلفها، كما يجب أن تكون حمولة المركبات من الحجارة أو الحصى مغطية بالكامل، وضرورة تسجيل جميع المركبات التي تحمل مواد قابلة للاشتعال، وأن يكون السائق ملماً بكيفية التعامل مع حوادث الاشتعال، كما يجب أن تثبت المركبات التي تحمل مواد خطرة أو مواد كيماوية العلامة الدولية المخصصة للمواد الكيماوية وأن تحمل معها سجل المواد وإجراءات الطوارئ للتعامل مع المواد الكيماوية، هذا وقد طبقت مدينة راس لفان الصناعية نظاما يسمح للسائقين بالبلاغ عن القيادة المتهورة أو السائقين المخالفين لقوانين ونظم السلامة والمرور على طرق وشوارع المدينة الصناعية براس لفان. واخيرا اكد ان المدينة تعكف على إجراء دراسة شاملة لسلامة الطرق كجزء من الخطة الاستراتيجية لراس لفان لضمان سلامة الطرق وفعالية الإجراءات التي يتم تطبيقها على المدى القصير والمتوسط وعلى المدى الطويل.