سيف قطر
27-11-2007, 09:04 AM
هرباً من مخالفات المرور ..الشباب يستغلون منتصف الليل لممارسة هواية «التفحيص»
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,27 نوفمبر 2007 1:02 أ.م.
مواقع على الإنترنت تروج للهواية الخطرة
علي سعد: قانون رادع ولكن مطلوب تشديد الرقابة
أم محمد: يجب إغلاق المواقع المشجعة على الممارسات الخاطئة
صبحي قاسم: هناك عدم إحساس بالمسؤولية من الشباب
جاسم حسين :
تعد هواية التفحيص من الهوايات المحببة للكثير من الشباب، بينما يعتبرها البعض مقياسا للرجولة أو رغبة في تلقي المديح والاعجاب من قبل المشاهدين أو رغبة في اثبات الذات، ولكن المشكلة تكمن في ان هذه الهواية خطرة مقارنة بالتهور الذي نراه من قبل شبابنا في ذلك والذي راح ضحيته شباب في عمر الزهور، اضافة الى ماخلفته من شباب على اسرة المستشفيات مابين شلل وكسور مما حول حياة الكثير من الاسر والعائلات الى حياة مليئة بالهموم والأحزان.
التقت الشرق عددا من المواطنين والمقيمين الذين اجمعوا على فعالية قانون المرور في التصدي لمثل هذه المشاكل من هوايات لدى الشباب كالتفحيص وغيره.
حلبات الاستعراض تعد تشجيعا
يرى على سعد من وجهة نظره ان قانون المرور الجديد الصارم قد قلل من عمليات السرعة والتجاوزات والتفحيص لدى الشباب، حيث انه اصبح رادعا لهم ولكن مع ذلك هناك فترات منتصف الليل التي يجب تشديد الرقابة فيها حيث يعمد الكثير من الشباب الى مزاولة هواياتهم هذه في الساعات المتأخرة من الليل حيث تقل الرقابة في هذا الوقت أو يلجأ للذهاب الى البر وغيره من الاماكن التي لا يراه احد فيها وفي ذلك خطر كبير على حياته في حالة اصابته بأي مشكلة، وايضا يرى ان حلبات السباق اذا وجدت فقد تعتبر تشجيعا على هذا الشي ونحن نود التقليل منه ولكن هذا لا يمنع ان يكون ضمن ضوابط وشروط معينة ومراقبين للسلامة.
مواقع إلكترونية تشجع على التفحيص
تخبرنا أم محمد عن المواقع المخصصة لتشجيع الرياضات الخطرة فتقول إن هناك الكثير من المواقع التي يجب على الجهات المعنية اغلاقها لانها تشجع الشاب عن طريق تعليمه بعض الحركات المميتة والخطيرة ليقلدها الشاب خصوصا من هم في سن المراهقة وتناشد مزود خدمة الانترنت إغلاقها وتضيف ان قانون المرور الجديد قد ساهم في تقليل هذا العملية.
قانون المرور رادع ولكن
أما صبحي قاسم فانه يرى ان هذه الرياضات الخطرة تعد خطرة على الشباب بالمقام الاول وعلى الاهل والمجتمع ثانيا، اضافة الى ماتسببه من عمليات اتلاف للسيارات والشوارع وهذا ينم عن عدم الاحساس بالمسؤولية وعدم تقدير للمبالغ التي تقوم الدولة بصرفها في سبيل انشاء هذه الشوارع والطرق وجعل حياة الناس افضل، ويرى ان قانون المرور الجديد قانون ملزم وصارم ولكنه قد يردع بعض الشباب القطري وليس الكل، حيث ان بعض الشباب بامكانه شراء سيارة اخرى ودفع الغرامات دونما ان يشعر بأي مسؤولية بينما البعض من الشباب القطري قد يرتدع من هذه العملية وبالأخص الشاب المغترب سوف يرتدع ويمتثل للقوانين اكثر من الشاب القطري الآخر، وفي هذه الحالة تكون مسؤولية ولي الامر ان يعاقب ابنه اذا ماقام بمثل هذه التصرفات ويجعله يتحمل عواقب الغرامات واعطال السيارة ولايكافئه بان يأتي له بسيارة اخرى فهذا خطأ كبير.
حكم الشرع
عندما سئل الدكتور رياض بن محمد المسيميري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن حكم التفحيص في الشرع فأجاب بانه لا يشك طرفة عين بان التفحيص هواية محرمة، وممارسة سيئة منكرة، وذلك لعدة اسباب منها أنّ ممارسة هذه الهواية ممارسة خطرة تعرّض صاحبها إلى هلاك محقق، فقد يفقد حياته (وهذا كثيراً ما يحدث) وقد يصاب بإصابات شديدة تلازمه مدى الحياة، كالشلل أو فقد بعض الأطراف، أو حدوث بعض العاهات المستديمة، اضافة لما فيه من إيذاء وإزعاج للآخرين، وتعريض حياتهم للخطر، إذ من المعلوم أنّ بعض هواة (التفحيص) لا تحلو لهم هوايتهم تلك إلا في الأحياء السكنية المأهولة، والشوارع المطروقة لينالوا أكبر عدد من المشاهدين والمعجبين وأيضا أنّ في (التفحيص) إتلافاً للسيارة، وتدميراً لها، وتبذيراً للمال الذي دفع لشرائها.
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,27 نوفمبر 2007 1:02 أ.م.
مواقع على الإنترنت تروج للهواية الخطرة
علي سعد: قانون رادع ولكن مطلوب تشديد الرقابة
أم محمد: يجب إغلاق المواقع المشجعة على الممارسات الخاطئة
صبحي قاسم: هناك عدم إحساس بالمسؤولية من الشباب
جاسم حسين :
تعد هواية التفحيص من الهوايات المحببة للكثير من الشباب، بينما يعتبرها البعض مقياسا للرجولة أو رغبة في تلقي المديح والاعجاب من قبل المشاهدين أو رغبة في اثبات الذات، ولكن المشكلة تكمن في ان هذه الهواية خطرة مقارنة بالتهور الذي نراه من قبل شبابنا في ذلك والذي راح ضحيته شباب في عمر الزهور، اضافة الى ماخلفته من شباب على اسرة المستشفيات مابين شلل وكسور مما حول حياة الكثير من الاسر والعائلات الى حياة مليئة بالهموم والأحزان.
التقت الشرق عددا من المواطنين والمقيمين الذين اجمعوا على فعالية قانون المرور في التصدي لمثل هذه المشاكل من هوايات لدى الشباب كالتفحيص وغيره.
حلبات الاستعراض تعد تشجيعا
يرى على سعد من وجهة نظره ان قانون المرور الجديد الصارم قد قلل من عمليات السرعة والتجاوزات والتفحيص لدى الشباب، حيث انه اصبح رادعا لهم ولكن مع ذلك هناك فترات منتصف الليل التي يجب تشديد الرقابة فيها حيث يعمد الكثير من الشباب الى مزاولة هواياتهم هذه في الساعات المتأخرة من الليل حيث تقل الرقابة في هذا الوقت أو يلجأ للذهاب الى البر وغيره من الاماكن التي لا يراه احد فيها وفي ذلك خطر كبير على حياته في حالة اصابته بأي مشكلة، وايضا يرى ان حلبات السباق اذا وجدت فقد تعتبر تشجيعا على هذا الشي ونحن نود التقليل منه ولكن هذا لا يمنع ان يكون ضمن ضوابط وشروط معينة ومراقبين للسلامة.
مواقع إلكترونية تشجع على التفحيص
تخبرنا أم محمد عن المواقع المخصصة لتشجيع الرياضات الخطرة فتقول إن هناك الكثير من المواقع التي يجب على الجهات المعنية اغلاقها لانها تشجع الشاب عن طريق تعليمه بعض الحركات المميتة والخطيرة ليقلدها الشاب خصوصا من هم في سن المراهقة وتناشد مزود خدمة الانترنت إغلاقها وتضيف ان قانون المرور الجديد قد ساهم في تقليل هذا العملية.
قانون المرور رادع ولكن
أما صبحي قاسم فانه يرى ان هذه الرياضات الخطرة تعد خطرة على الشباب بالمقام الاول وعلى الاهل والمجتمع ثانيا، اضافة الى ماتسببه من عمليات اتلاف للسيارات والشوارع وهذا ينم عن عدم الاحساس بالمسؤولية وعدم تقدير للمبالغ التي تقوم الدولة بصرفها في سبيل انشاء هذه الشوارع والطرق وجعل حياة الناس افضل، ويرى ان قانون المرور الجديد قانون ملزم وصارم ولكنه قد يردع بعض الشباب القطري وليس الكل، حيث ان بعض الشباب بامكانه شراء سيارة اخرى ودفع الغرامات دونما ان يشعر بأي مسؤولية بينما البعض من الشباب القطري قد يرتدع من هذه العملية وبالأخص الشاب المغترب سوف يرتدع ويمتثل للقوانين اكثر من الشاب القطري الآخر، وفي هذه الحالة تكون مسؤولية ولي الامر ان يعاقب ابنه اذا ماقام بمثل هذه التصرفات ويجعله يتحمل عواقب الغرامات واعطال السيارة ولايكافئه بان يأتي له بسيارة اخرى فهذا خطأ كبير.
حكم الشرع
عندما سئل الدكتور رياض بن محمد المسيميري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن حكم التفحيص في الشرع فأجاب بانه لا يشك طرفة عين بان التفحيص هواية محرمة، وممارسة سيئة منكرة، وذلك لعدة اسباب منها أنّ ممارسة هذه الهواية ممارسة خطرة تعرّض صاحبها إلى هلاك محقق، فقد يفقد حياته (وهذا كثيراً ما يحدث) وقد يصاب بإصابات شديدة تلازمه مدى الحياة، كالشلل أو فقد بعض الأطراف، أو حدوث بعض العاهات المستديمة، اضافة لما فيه من إيذاء وإزعاج للآخرين، وتعريض حياتهم للخطر، إذ من المعلوم أنّ بعض هواة (التفحيص) لا تحلو لهم هوايتهم تلك إلا في الأحياء السكنية المأهولة، والشوارع المطروقة لينالوا أكبر عدد من المشاهدين والمعجبين وأيضا أنّ في (التفحيص) إتلافاً للسيارة، وتدميراً لها، وتبذيراً للمال الذي دفع لشرائها.