ROSE
28-11-2007, 02:29 AM
العطية: قافكو-5 يعتبر أكبر مشروع في العالم لإنتاج اليوريا والآمونيا
فهد المهندي افتتح الاجتماع ال 33 للاتحاد الدولي للأسمدة نيابة عنه
نقص الغذاء يشل قدرة الدول علي تنمية اقتصادياتها
جدير بمخططي السياسات الاقتصادية البحث عن الاستفادة القصوي من الرقعة الزراعية
كل الدلائل تشير إلي توسع صناعة الأسمدة خلال السنوات القادمة
استخدام الوقود الحيوي يحفز زيادة الطاقة الإنتاجية للأسمدة
كتب - طارق الشيخ ويوسف الحرمي :
افتتح المهندس فهد بن حمد المهندي عضو مجلس ادارة قطر للبترول مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية صباح أمس بفندق الفورسيزن فعاليات الاجتماع الثالث والثلاثين للاتحاد الدولي للأسمدة نيابة عن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة.
وقد ألقي المهندي كلمة سعادة عبدالله بن حمد العطية نيابة عنه حيث أكد العطية في كلمته أن ما حققه العالم من طفرات كبيرة في زيادة انتاج المحاصيل الزراعية ومن مظاهر للأمن الغذائي تنعم بها كثير من الدول التي كان يهددها شبح المجاعات ونقص الغذاء في الماضي، موضحاً أن قضية تأمين الغذاء لمقابلة الاحتياجات المتزايدة لسكان العالم، وفي ظل الانفجار السكاني الذي تشهده بقاع عديدة من العالم ما زالت قضية تستحوذ علي اهتمام كبير وظلت طارحة نفسها كقضية رئيسية تواجه البشرية، حيث ان نقص الغذاء يخلف وراءه نقصاً واضحاً في قدرة الاقتصاد علي النمو ويشل امكانيات الدول علي التصدي لمشكلات التخلف وما ينجم عنها من عدم استقرار يقض مضاجع تلك الدول ويؤرق المجتمع الدولي.
وأشار العطية الي أنه ولمواجهة هذه التحديات فقد كان جديراً بمخططي السياسات الاقتصادية في العالم تقدير هذه الحقيقة حق قدرها والتعاون للعمل علي ايجاد افضل السبل لتعظيم الاستفادة من البقع الزراعية المحدودة في العالم من خلال الاستفادة المثلي لطاقاتها الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي علي مستوي العالم ورفع المستوي الاقتصادي والاجتماعي لسكان تلك المناطق التي تعاني من تدني فرص التنمية ومن نقص الغذاء.
وقال العطية: إن لقاءكم اليوم يمثل فرصة طيبة لتبادل الخبرات وتعميق مفهوم العمل الدولي المشترك والذي ستكون له انعكاساته الإيجابية علي تطور صناعة الأسمدة، والسبب الرئيسي الذي يحتم علينا تمتين روابط التعاون بيننا في هذه الصناعة الحيوية هو أن هذه الصناعة لها بعدها الدولي الهام سواء من الناحية الصناعية أو الناحية التجارية وارتباطها بالخامات والثروات الطبيعية والقطاع الزراعي وانتاج الغذاء وبالتالي في حل مشكلات نقص الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي العالمي. وكل الدلائل والمؤشرات تؤكد علي أن صناعة الأسمدة سوف تتوسع بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة، ففي ظل النمو المتسارع لسكان الكرة الأرضية الذي يزداد بمعدل يبلغ حوالي 100 مليون نسمة سنويا من المتوقع ان ترتفع في ظل هذه الزيادة الهائلة الاحتياجات الغذائية لسكان العالم بمعدل يفوق كثيرا معدلات انتاج الغذاء السائدة حالياً، ومع تراجع خصوبة الأراضي المزروعة حالياً وندرة الأراضي الصالحة للزراعة وعدم إمكانية استطلاح المزيد من الأراضي لأغراض الزراعة دون تهديد مباشر للبيئة، يتضح جلياً أن العالم لن يستطيع مجابهة هذا التحدي وسد الفجوة الغذائية المتوقعة في السنوات القادمة إلا باتباع التقنيات الزراعية الحديثة ومضاعفة الانتاجية الرأسية للرقعة الزراعية الحالية باستخدام المزيد من المخصبات، وهذا يعني ان الطلب علي الأسمدة بأنواعها المختلفة سوف يزداد بصورة كبيرة في العقود القادمة لاستعادة وزيادة خصوبة التربة الزراعية لإنتاج المزيد من الغذاء لسد حاجة العالم.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء ان من الأسباب التي ستدفع الي التوسع في صناعة الأسمدة، اتجاه العالم الي التوسع في استخدام الوقود الحيوي Bio-Fuel والذي يتم الاعتماد في الحصول عليه بصورة كبيرة علي المحاصيل الزراعية مما يتطلب المزيد من الأسمدة.
لزيادة انتاجيتها لمقابلة الطلب المتنامي علي استخدام الوقود الحيوي BIO-FUEL في كثير من انحاء العالم المختلفة وبالتالي فإن ذلك يستدعي التوسع وزيادة الطاقات الانتاجية لصناعة الأسمدة.
واضاف: إن مع ازدياد الطلب العالمي علي الاسمدة في العقود القادمة من المتوقع أن تزداد أهمية الدور الذي تلعبه المنطقة العربية في هذا المجال وذلك لتوفر خامات ومستلزمات صناعة الأسمدة في العديد من الدول العربية ونحن في قطر قد خطونا خطوات كبيرة في مجال صناعة الأسمدة في السنوات الأخيرة تمثل في استمرار تعزيز وجودنا كمنتجين ومصدرين رئيسيين للاسمدة الكيماوية ونتطلع لتوسعات ملموسة في حقل صناعة الاسمدة فقد شرعنا في الخطوات العملية لإنشاء مشروع التوسعة الخامس (قافكو - 5) بشركة قطر للأسمدة الكيماوية وتشمل منشآت المشروع مصنعين للامونيا بطاقة اجمالية تبلغ 4.600 طن متري يومياً (2.300 طن لكل مصنع) ومصنعاً لليوريا بطاقة 3.850 طن متري يوميا، اضافة الي المرافق المساندة الاخري وبهذ الحجم الكبير في الطاقة الانتاجية فإن مشروع قافكو - 5 يعتبر أكبر المشروعات التي سيتم تنفيذها علي مستوي العالم لانتاج الامونيا واليوريا وأيضا هو الاكبر من نوعه من حيث التكلفة الكلية وعند اكتمال مشروع قافكو - 5 في عام 2011 فإن طاقة قافكو الانتاجية الاجمالية للامونيا ستزيد بنسبة 73% كما سترتفع طاقة الشركة الانتاجية من اليوريا بنسبة 43% ليصل حجم الانتاج السنوي للشركة الي حوالي 3.8 مليون طن من اليوريا وحينها تصبح قافكو أكبر منتج منفرد للأمونيا واليوريا معا بعد ان صارت اكبر منتج لليوريا بعد اكتمال مشروع قافكو - 4 في عام 2004.
وقال العطية: إن اسهامات قطر في دفع عجلة التعاون الدولي في كل المجالات مازالت متوالية فبالإضافة إلي دورها المشهود في المجالات السياسية والاعلامية والرياضية فإن قطر قد عززت من دورها كلاعب فعال في الاقتصاد العالمي ففي إطار الجهود التنموية التي تشهدها قطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهدة الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فإن السياسات المدروسة والخطط المحكمة التي التزمت بها الدولة خلال العشر سنوات الأخيرة كانت وراء القفزة الاقتصادية والتطورات التي حققتها قطر مما أدي إلي زيادة الناتج المحلي بنسبة 25% خلال الفترة الماضية ولقد شملت هذه التطورات كافة القطاعات الاقتصادية لاسيما قطاع الغاز والبتروكيماويات فقد شهد هذا القطاع في الأعوام الأخيرة تطوارات كبيرة يمكن ان تعتبر معالم رئيسية في صناعة الهيدروكربونات القطرية وكنتاج لهذه التطورات صارت قطر اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وستكون قطر ايضا الدولة الأولي في العالم في مجال تحويل الغاز الي سوائل وانتاج الوقود السائل النظيف كما صارت قطر تستحوذ علي نسبة كبيرة في مجال انتاج وتجارة البتروكيماويات والأسمدة.
واختتم نائب رئيس الوزراء قائلا: لا يسعني إلا أن أثمن الدور المهم الذي يلعبه الاتحاد الدولي للأسمدة في مجال التعاون والتنسيق بين الشركات الأعضاء ومن خلال خططه واستراتيجياته الطموحة لمستقبل صناعة وتجارة الاسمدة.
وإننا علي يقين بأن هذا التجمع سوف يعزز منطلقات العمل الدولي المشترك ويعطي التعاون الدولي الحيوية والقدرة علي مجابهة التحديات وسط المتغيرات في التكنولوجيا والمتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وهنا أود أن أؤكد علي أهمية اعطاء العناية الفائقة للبيئة وان نجعل الاهتمام بها في طليعة أولوياتنا وان نتعاون جميعا علي تطوير صناعاتنا وتحسين كفاءتها بما يكفل الحد من التلوث وتخفيض مستوياته والسيطرة عليه حتي نقلل من آثاره الخطرة علي بيئتنا.
وقال باسم دولة قطر أحييكم أطيب تحية وأرحب بكم أجمل ترحيب راجيا لكم طيب الاقامة في دولة قطر متمنيا لكم التوفيق في اجتماعكم هذا والذي يعبر عن صورة مشرقة للتعاون الدولي ويؤكد علي الإيمان بضرورة الجهد المشترك بين شعوب العالم جمعاء في سبيل التقدم وخدمة البشرية مشيراً إلي أن من المسلمات ان التنمية هي الهدف الأسمي الذي تسعي الأمم لبلوغه وان الأمن الغذائي هو من أولويات أهداف العملية التنموية وان تطوير العمليات الزراعية وزيادة الانتاج الزراعي تمثل مكان الصدارة بين الوسائل الفعالة لتحقيق الأمن الغذائي.
فهد المهندي افتتح الاجتماع ال 33 للاتحاد الدولي للأسمدة نيابة عنه
نقص الغذاء يشل قدرة الدول علي تنمية اقتصادياتها
جدير بمخططي السياسات الاقتصادية البحث عن الاستفادة القصوي من الرقعة الزراعية
كل الدلائل تشير إلي توسع صناعة الأسمدة خلال السنوات القادمة
استخدام الوقود الحيوي يحفز زيادة الطاقة الإنتاجية للأسمدة
كتب - طارق الشيخ ويوسف الحرمي :
افتتح المهندس فهد بن حمد المهندي عضو مجلس ادارة قطر للبترول مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية صباح أمس بفندق الفورسيزن فعاليات الاجتماع الثالث والثلاثين للاتحاد الدولي للأسمدة نيابة عن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة.
وقد ألقي المهندي كلمة سعادة عبدالله بن حمد العطية نيابة عنه حيث أكد العطية في كلمته أن ما حققه العالم من طفرات كبيرة في زيادة انتاج المحاصيل الزراعية ومن مظاهر للأمن الغذائي تنعم بها كثير من الدول التي كان يهددها شبح المجاعات ونقص الغذاء في الماضي، موضحاً أن قضية تأمين الغذاء لمقابلة الاحتياجات المتزايدة لسكان العالم، وفي ظل الانفجار السكاني الذي تشهده بقاع عديدة من العالم ما زالت قضية تستحوذ علي اهتمام كبير وظلت طارحة نفسها كقضية رئيسية تواجه البشرية، حيث ان نقص الغذاء يخلف وراءه نقصاً واضحاً في قدرة الاقتصاد علي النمو ويشل امكانيات الدول علي التصدي لمشكلات التخلف وما ينجم عنها من عدم استقرار يقض مضاجع تلك الدول ويؤرق المجتمع الدولي.
وأشار العطية الي أنه ولمواجهة هذه التحديات فقد كان جديراً بمخططي السياسات الاقتصادية في العالم تقدير هذه الحقيقة حق قدرها والتعاون للعمل علي ايجاد افضل السبل لتعظيم الاستفادة من البقع الزراعية المحدودة في العالم من خلال الاستفادة المثلي لطاقاتها الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي علي مستوي العالم ورفع المستوي الاقتصادي والاجتماعي لسكان تلك المناطق التي تعاني من تدني فرص التنمية ومن نقص الغذاء.
وقال العطية: إن لقاءكم اليوم يمثل فرصة طيبة لتبادل الخبرات وتعميق مفهوم العمل الدولي المشترك والذي ستكون له انعكاساته الإيجابية علي تطور صناعة الأسمدة، والسبب الرئيسي الذي يحتم علينا تمتين روابط التعاون بيننا في هذه الصناعة الحيوية هو أن هذه الصناعة لها بعدها الدولي الهام سواء من الناحية الصناعية أو الناحية التجارية وارتباطها بالخامات والثروات الطبيعية والقطاع الزراعي وانتاج الغذاء وبالتالي في حل مشكلات نقص الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي العالمي. وكل الدلائل والمؤشرات تؤكد علي أن صناعة الأسمدة سوف تتوسع بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة، ففي ظل النمو المتسارع لسكان الكرة الأرضية الذي يزداد بمعدل يبلغ حوالي 100 مليون نسمة سنويا من المتوقع ان ترتفع في ظل هذه الزيادة الهائلة الاحتياجات الغذائية لسكان العالم بمعدل يفوق كثيرا معدلات انتاج الغذاء السائدة حالياً، ومع تراجع خصوبة الأراضي المزروعة حالياً وندرة الأراضي الصالحة للزراعة وعدم إمكانية استطلاح المزيد من الأراضي لأغراض الزراعة دون تهديد مباشر للبيئة، يتضح جلياً أن العالم لن يستطيع مجابهة هذا التحدي وسد الفجوة الغذائية المتوقعة في السنوات القادمة إلا باتباع التقنيات الزراعية الحديثة ومضاعفة الانتاجية الرأسية للرقعة الزراعية الحالية باستخدام المزيد من المخصبات، وهذا يعني ان الطلب علي الأسمدة بأنواعها المختلفة سوف يزداد بصورة كبيرة في العقود القادمة لاستعادة وزيادة خصوبة التربة الزراعية لإنتاج المزيد من الغذاء لسد حاجة العالم.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء ان من الأسباب التي ستدفع الي التوسع في صناعة الأسمدة، اتجاه العالم الي التوسع في استخدام الوقود الحيوي Bio-Fuel والذي يتم الاعتماد في الحصول عليه بصورة كبيرة علي المحاصيل الزراعية مما يتطلب المزيد من الأسمدة.
لزيادة انتاجيتها لمقابلة الطلب المتنامي علي استخدام الوقود الحيوي BIO-FUEL في كثير من انحاء العالم المختلفة وبالتالي فإن ذلك يستدعي التوسع وزيادة الطاقات الانتاجية لصناعة الأسمدة.
واضاف: إن مع ازدياد الطلب العالمي علي الاسمدة في العقود القادمة من المتوقع أن تزداد أهمية الدور الذي تلعبه المنطقة العربية في هذا المجال وذلك لتوفر خامات ومستلزمات صناعة الأسمدة في العديد من الدول العربية ونحن في قطر قد خطونا خطوات كبيرة في مجال صناعة الأسمدة في السنوات الأخيرة تمثل في استمرار تعزيز وجودنا كمنتجين ومصدرين رئيسيين للاسمدة الكيماوية ونتطلع لتوسعات ملموسة في حقل صناعة الاسمدة فقد شرعنا في الخطوات العملية لإنشاء مشروع التوسعة الخامس (قافكو - 5) بشركة قطر للأسمدة الكيماوية وتشمل منشآت المشروع مصنعين للامونيا بطاقة اجمالية تبلغ 4.600 طن متري يومياً (2.300 طن لكل مصنع) ومصنعاً لليوريا بطاقة 3.850 طن متري يوميا، اضافة الي المرافق المساندة الاخري وبهذ الحجم الكبير في الطاقة الانتاجية فإن مشروع قافكو - 5 يعتبر أكبر المشروعات التي سيتم تنفيذها علي مستوي العالم لانتاج الامونيا واليوريا وأيضا هو الاكبر من نوعه من حيث التكلفة الكلية وعند اكتمال مشروع قافكو - 5 في عام 2011 فإن طاقة قافكو الانتاجية الاجمالية للامونيا ستزيد بنسبة 73% كما سترتفع طاقة الشركة الانتاجية من اليوريا بنسبة 43% ليصل حجم الانتاج السنوي للشركة الي حوالي 3.8 مليون طن من اليوريا وحينها تصبح قافكو أكبر منتج منفرد للأمونيا واليوريا معا بعد ان صارت اكبر منتج لليوريا بعد اكتمال مشروع قافكو - 4 في عام 2004.
وقال العطية: إن اسهامات قطر في دفع عجلة التعاون الدولي في كل المجالات مازالت متوالية فبالإضافة إلي دورها المشهود في المجالات السياسية والاعلامية والرياضية فإن قطر قد عززت من دورها كلاعب فعال في الاقتصاد العالمي ففي إطار الجهود التنموية التي تشهدها قطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهدة الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فإن السياسات المدروسة والخطط المحكمة التي التزمت بها الدولة خلال العشر سنوات الأخيرة كانت وراء القفزة الاقتصادية والتطورات التي حققتها قطر مما أدي إلي زيادة الناتج المحلي بنسبة 25% خلال الفترة الماضية ولقد شملت هذه التطورات كافة القطاعات الاقتصادية لاسيما قطاع الغاز والبتروكيماويات فقد شهد هذا القطاع في الأعوام الأخيرة تطوارات كبيرة يمكن ان تعتبر معالم رئيسية في صناعة الهيدروكربونات القطرية وكنتاج لهذه التطورات صارت قطر اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وستكون قطر ايضا الدولة الأولي في العالم في مجال تحويل الغاز الي سوائل وانتاج الوقود السائل النظيف كما صارت قطر تستحوذ علي نسبة كبيرة في مجال انتاج وتجارة البتروكيماويات والأسمدة.
واختتم نائب رئيس الوزراء قائلا: لا يسعني إلا أن أثمن الدور المهم الذي يلعبه الاتحاد الدولي للأسمدة في مجال التعاون والتنسيق بين الشركات الأعضاء ومن خلال خططه واستراتيجياته الطموحة لمستقبل صناعة وتجارة الاسمدة.
وإننا علي يقين بأن هذا التجمع سوف يعزز منطلقات العمل الدولي المشترك ويعطي التعاون الدولي الحيوية والقدرة علي مجابهة التحديات وسط المتغيرات في التكنولوجيا والمتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وهنا أود أن أؤكد علي أهمية اعطاء العناية الفائقة للبيئة وان نجعل الاهتمام بها في طليعة أولوياتنا وان نتعاون جميعا علي تطوير صناعاتنا وتحسين كفاءتها بما يكفل الحد من التلوث وتخفيض مستوياته والسيطرة عليه حتي نقلل من آثاره الخطرة علي بيئتنا.
وقال باسم دولة قطر أحييكم أطيب تحية وأرحب بكم أجمل ترحيب راجيا لكم طيب الاقامة في دولة قطر متمنيا لكم التوفيق في اجتماعكم هذا والذي يعبر عن صورة مشرقة للتعاون الدولي ويؤكد علي الإيمان بضرورة الجهد المشترك بين شعوب العالم جمعاء في سبيل التقدم وخدمة البشرية مشيراً إلي أن من المسلمات ان التنمية هي الهدف الأسمي الذي تسعي الأمم لبلوغه وان الأمن الغذائي هو من أولويات أهداف العملية التنموية وان تطوير العمليات الزراعية وزيادة الانتاج الزراعي تمثل مكان الصدارة بين الوسائل الفعالة لتحقيق الأمن الغذائي.