سيف قطر
28-11-2007, 05:24 AM
تراجع قيم التداول إلى 450 مليون ريال ...السوق المالي: ارتفاع خجول بدعم من قطاع الخدمات
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,28 نوفمبر 2007 1:00 أ.م.
جاسم المغامس :
أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية ليوم امس على 9444 نقطه ويكون بهذا مرتفعا 10 نقاط فقط مع انه ارتفع في بداية التداول الى حوالي 30 نقطة ولكن ما لبث ان بدأ يتراجع بسبب البيع الواضح من قبل المتعاملين وقد كان هناك كسر لنقاط الدعم لأكثر من شركة، ويلاحظ الانتقال من قبل المستثمرين من شركة الى شركة وفي احيان يتم البيع بسعر السوق حتى على الكميات الكبيرة ولايوجد تدرج في البيع واعتقد ان القانون الداخلي للسوق وأول شيء يتعلمه الوسيط او (البروكر) هو التدرج في البيع وعرض الأسعار ولكن من الواضح ان ادارة السوق ألغت هذه القوانين او تغاضت عنها والدليل ان اسهم بعض الشركات لاتنزل اسعارها بشكل طبيعي او تدريجي انما انخفاض بحدة وكأنها تجلد جلداً.
لازال النزول هو السمة الغالبة على السوق حتى لو ارتفع عشر نقاط ويمكن ان تكون النقاط العشر هذه هي الفخ للتصريف من قبل المحافظ الكبرى التي ان أرادت البيع فأعتقد ان شهراً أو شهرين لاتكفيها لبيع الكميات التي لديها على الاسعار التي هم يريدوها.
وقد يعول البعض على ان النزول الذي يحدث ما هو إلا حدث طبيعي بسبب نزول شركة اعمال القابضة في تاريخ 5/12/2007 وهي شركة عملاقة فرأس مالها المدفوع بالكامل 3 مليارات وأربعمائة مليون وقد قدرت حقوق المساهمين فيها بـ 4 مليارات، وستكون من ضمن قطاع الخدمات، اما الشيء الجيد بل والممتاز في هذه الشركة بأنها ستدرج في السوق بسعر 11.60 وهي القيمة الدفترية للشركة وفي اول يوم سيكون الارتفاع 20% والنزول كذلك.
كذلك تم الاعلان عن استعداد شركة قطر وعمان للاستثمار للنزول في سوق الدوحة للأوراق المالية ولكن لم يحدد بعد تاريخ الادراج وربما يحدد بعد أيام والاتصالات مستمرة فيما بينها وبين وزارة الاقتصاد.
أما أبرز أحداث السوق ليوم امس هو تواصل ارتفاع شركة الطبيه واغلاقها على الحد المسموح به 10% ارتفاعا على سعر 32.60 ريال وقد كنا في السابق نناشد السوق بالافصاح والشفافية وسؤال الشركات عن أسباب الارتفاعات المتواصلة اما الآن فأعتقد ان الجميع تعب من هذا السؤال حتى ادارة السوق والشركة ربما ليس لديها أي اجابة.
إذن عند من ستكون الاجابة سؤال موجه وبشكل مباشر لأكثر من وسيط (بروكر)؟
اما السؤال الأبرز والمحير للجميع هو أين اختفت المليارات؟
فبعد ان كان التداول قبل ايام يصل الى 2 مليار واكثر نجده اليوم ينخفض الى 450 مليونا فقط، فأين ذهبت المليارات هل تنتظر أسعارا أفضل من هذه أم بدأت بالتصريف من ايام العشرة آلاف وأربعمائة نقطة؟
وحققت الأسهم في جلسة يوم أمس ارتفاعاً خجولاً، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 10.03 نقطة أو ما نسبته 0.11% ليستقر عند مستوى 9444.50 نقطة، وجاء الارتفاع بعد دعم واضح من قطاع الخدمات الذي بدوره دعم من الارتفاع القوي لسهم كيوتل، فيما تباين أداء غالبية الأسهم وتراجعت بقية القطاعات وبتراجع بسيط لقطاع الصناعة مدعوما بارتفاع سهم صناعات قطر، مع استمرار سهم الطبية في الصعود القوي رغم انعدام العوامل الجوهرية المبررة لهذا الصعود، وأعلنت شركة قطر للتأمين بعد اجتماعها مع كل من مصرف قطر الإسلامي، مصرف الريان، شركة بروة العقارية وكيو انفست انه تم التوصل إلى اتخاذ الإجراءات التمهيدية لتأسيس شركة مساهمة خاصة لمزاولة التأمين التكافلي وتعمل وفقا للشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها في دولة قطر، وتكون هذه الشركة مقفلة على الأعضاء المؤسسين المذكورين أعلاه إضافة إلى شركة قطر للتأمين، حيث سيساهم المؤسسون في كامل رأسمال الشركة والبالغ 100 مليون ريال قطري، وبتراجع للسيولة قام المستثمرون بتناقل ملكية 14.8 مليون سهم بقيمة 450.2 مليون ريال قطري نفذت من خلال 6709 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 21 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 13 شركة واستقرار لأسعار أسهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 63.59 نقطة، في المقابل تراجعت بقية قطاعات السوق بقيادة قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي فقد بواقع 42.24 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 26.81 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 1.46 نقطة.
وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم الطبية كاسبا بنسبة 8.43% وصولا إلى سعر 32.60 ريال قطري تلاه سهم كيوتل بنسبة 3.06% وصولا إلى سعر 230.00 ريال قطري . أما الأسهم المتراجعة ، تصدرها سهم الاسمنت فاقدا بنسبة 3.21 % وصولا إلى سعر 135.00 ريالا قطريا تلاه سهم الخليج للمخازن بنسبة 1.74% وصولا إلى سعر 45.10 ريال قطري. أما سهم الريان فاحتل المرتبة الأولى بحجم التداولات بواقع 4.1 مليون سهم و مرتفعا إلى سعر 23.20 ريال قطري تلاه سهم الرعاية بواقع 2.1 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 24.10 ريال قطري.
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,28 نوفمبر 2007 1:00 أ.م.
جاسم المغامس :
أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية ليوم امس على 9444 نقطه ويكون بهذا مرتفعا 10 نقاط فقط مع انه ارتفع في بداية التداول الى حوالي 30 نقطة ولكن ما لبث ان بدأ يتراجع بسبب البيع الواضح من قبل المتعاملين وقد كان هناك كسر لنقاط الدعم لأكثر من شركة، ويلاحظ الانتقال من قبل المستثمرين من شركة الى شركة وفي احيان يتم البيع بسعر السوق حتى على الكميات الكبيرة ولايوجد تدرج في البيع واعتقد ان القانون الداخلي للسوق وأول شيء يتعلمه الوسيط او (البروكر) هو التدرج في البيع وعرض الأسعار ولكن من الواضح ان ادارة السوق ألغت هذه القوانين او تغاضت عنها والدليل ان اسهم بعض الشركات لاتنزل اسعارها بشكل طبيعي او تدريجي انما انخفاض بحدة وكأنها تجلد جلداً.
لازال النزول هو السمة الغالبة على السوق حتى لو ارتفع عشر نقاط ويمكن ان تكون النقاط العشر هذه هي الفخ للتصريف من قبل المحافظ الكبرى التي ان أرادت البيع فأعتقد ان شهراً أو شهرين لاتكفيها لبيع الكميات التي لديها على الاسعار التي هم يريدوها.
وقد يعول البعض على ان النزول الذي يحدث ما هو إلا حدث طبيعي بسبب نزول شركة اعمال القابضة في تاريخ 5/12/2007 وهي شركة عملاقة فرأس مالها المدفوع بالكامل 3 مليارات وأربعمائة مليون وقد قدرت حقوق المساهمين فيها بـ 4 مليارات، وستكون من ضمن قطاع الخدمات، اما الشيء الجيد بل والممتاز في هذه الشركة بأنها ستدرج في السوق بسعر 11.60 وهي القيمة الدفترية للشركة وفي اول يوم سيكون الارتفاع 20% والنزول كذلك.
كذلك تم الاعلان عن استعداد شركة قطر وعمان للاستثمار للنزول في سوق الدوحة للأوراق المالية ولكن لم يحدد بعد تاريخ الادراج وربما يحدد بعد أيام والاتصالات مستمرة فيما بينها وبين وزارة الاقتصاد.
أما أبرز أحداث السوق ليوم امس هو تواصل ارتفاع شركة الطبيه واغلاقها على الحد المسموح به 10% ارتفاعا على سعر 32.60 ريال وقد كنا في السابق نناشد السوق بالافصاح والشفافية وسؤال الشركات عن أسباب الارتفاعات المتواصلة اما الآن فأعتقد ان الجميع تعب من هذا السؤال حتى ادارة السوق والشركة ربما ليس لديها أي اجابة.
إذن عند من ستكون الاجابة سؤال موجه وبشكل مباشر لأكثر من وسيط (بروكر)؟
اما السؤال الأبرز والمحير للجميع هو أين اختفت المليارات؟
فبعد ان كان التداول قبل ايام يصل الى 2 مليار واكثر نجده اليوم ينخفض الى 450 مليونا فقط، فأين ذهبت المليارات هل تنتظر أسعارا أفضل من هذه أم بدأت بالتصريف من ايام العشرة آلاف وأربعمائة نقطة؟
وحققت الأسهم في جلسة يوم أمس ارتفاعاً خجولاً، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 10.03 نقطة أو ما نسبته 0.11% ليستقر عند مستوى 9444.50 نقطة، وجاء الارتفاع بعد دعم واضح من قطاع الخدمات الذي بدوره دعم من الارتفاع القوي لسهم كيوتل، فيما تباين أداء غالبية الأسهم وتراجعت بقية القطاعات وبتراجع بسيط لقطاع الصناعة مدعوما بارتفاع سهم صناعات قطر، مع استمرار سهم الطبية في الصعود القوي رغم انعدام العوامل الجوهرية المبررة لهذا الصعود، وأعلنت شركة قطر للتأمين بعد اجتماعها مع كل من مصرف قطر الإسلامي، مصرف الريان، شركة بروة العقارية وكيو انفست انه تم التوصل إلى اتخاذ الإجراءات التمهيدية لتأسيس شركة مساهمة خاصة لمزاولة التأمين التكافلي وتعمل وفقا للشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها في دولة قطر، وتكون هذه الشركة مقفلة على الأعضاء المؤسسين المذكورين أعلاه إضافة إلى شركة قطر للتأمين، حيث سيساهم المؤسسون في كامل رأسمال الشركة والبالغ 100 مليون ريال قطري، وبتراجع للسيولة قام المستثمرون بتناقل ملكية 14.8 مليون سهم بقيمة 450.2 مليون ريال قطري نفذت من خلال 6709 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 21 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 13 شركة واستقرار لأسعار أسهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 63.59 نقطة، في المقابل تراجعت بقية قطاعات السوق بقيادة قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي فقد بواقع 42.24 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 26.81 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 1.46 نقطة.
وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم الطبية كاسبا بنسبة 8.43% وصولا إلى سعر 32.60 ريال قطري تلاه سهم كيوتل بنسبة 3.06% وصولا إلى سعر 230.00 ريال قطري . أما الأسهم المتراجعة ، تصدرها سهم الاسمنت فاقدا بنسبة 3.21 % وصولا إلى سعر 135.00 ريالا قطريا تلاه سهم الخليج للمخازن بنسبة 1.74% وصولا إلى سعر 45.10 ريال قطري. أما سهم الريان فاحتل المرتبة الأولى بحجم التداولات بواقع 4.1 مليون سهم و مرتفعا إلى سعر 23.20 ريال قطري تلاه سهم الرعاية بواقع 2.1 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 24.10 ريال قطري.