المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجلس الوطني الثقافي أنتم محاسبون أمام الله قريبا !!!!!!



سهم عربي
28-11-2007, 01:46 PM
المجلس الوطني الثقافي سخر ميزانية لأصدار مجلة تعرف بأسم مجلة الدوحة .

وللأسف هذه المجلة ليس لها هدف سوى الطعن في الدين والأستهزاء بتعاليم ألأسلام .

وتستفز غالبيه المواطنين والمسلمين في هذه البلاد وخارجها .

وغالبيه كتابها علمانيون ليس قطريين ... ونقول للعاملين في هذه المجلة أنتم محاسبون

أمام الله عزوجل .

ولا تستطيعون أن تسيؤون لديننا كان غيركم أشطر ولكن تسيؤون إلي أنفسكم وإلي

حكومة قطر ألتي أنعم الله بنعم كثيرة ....واحذروا من دعوة المسلم عليكم . omen




منقول : الشيخ / محمد بن حسن المريخي

إنها استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير..

لا يا مجلة الدوحة.. الصحابة ليسوا ضباط جيش!!

دفاعاً عن ديننا وعقيدتنا وحفاظا على نعمة ربنا وخوفا من العقوبة الربانية نقول: لا يا مجلة الدوحة.. لا لما كتبتموه ولما نشرتموه، لا نوافقكم ولا نرضى بمقالاتكم وثقافتكم.
الدوحة عاصمة القطريين.. والقطريون مسلمون موحدون، لمحمد صلى الله عليه وسلم متبعون وعنه يذبون ويدافعون، اهل التوحيد والايمان والشيمة والمروءات، وما كتب في مجلة الدوحة لا يمت إلى القطريين بصلة ولا يعبر عن اهل قطر بتاتا: لا شيمتهم ولا مروءتهم ولا دينهم ولا عقيدتهم.. بل يخالف ما عليه أهل قطر، وإني سائلكم بالله العظيم الذي تُصلون له وتعبدونه: هل ما كتب في المجلة حلال أم حرام؟ هل هو مما يحبه الله ويرضاه ام هو مما يبغضه ويأباه؟ هل هو من شكر النعم؟ أم من كفرانها وجحودها؟

يا قومي إن كثيرا من الناس بعيدون عما انتم قائمون عليه من الفضل والخير والايمان ومراقبة الآخرة، وهذا سبب جرأتهم وإلقاء افكارهم ونشرها بحنظلها ومرارتها أما انتم في قطر فالامر يختلف كثيرا، فمازالت الآخرة بفضل الله ماثلة امام اعينكم فاسألوا آخرتكم عما نشر في مجلة الدوحة.

مجلة الدوحة توقفت عشرين سنة ثم عادت لتخرج علينا بثوب غير ثوبنا الذي عرفناها به، كانت مجلة ثقافية يحب قراءتها القريب والبعيد، وتتميز بموضوعات علمية وثقافية حقيقية يستفيد منها الباحث والدارس والمثقف، أما اليوم فإنها ظهرت بمقالات وبحوث مؤسفة، مقالات لأقوام حادت بهم السبل واظلمت في عيونهم الدنيا فهم شر في التوجه والفكر والمنهج، مقالات وبحوث ألقيت على قارعة الطريق بأكوام كبيرة لم تجد لها من يقرأها أو يتبناها، لقد استخسر الناس صرف أوقاتهم فيها فأعرضوا عنها، اختارت المجلة كتابا واقلاما من توجه محدد معلوم حالهم، ومعروفة نظرتهم للحياة ولا يخفى على أحد الفكر والمنهج المتبع، كتابا عربا ومستعربة جيء بالبعض منهم من الحراج.. من السكراب، كتابا بطل سحرهم وذهب املهم وجفت قرائحهم واجفانهم وعفى الزمن على فكرهم وادار الناس لهم ظهورهم وهجروا نظرياتهم، لم يعد لهم ذكر ولا تأثير ولا طاقة لإقناع الناس بما هو ضد الخليقة والوحي الإلهي وما فطر الله تعالى الناس عليه «سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين» آراء وأفكار ملموسة في مقالات غثة وبضاعة مزجاة فاسدة، مجها الناس من أمد بعيد وأعرض عنها العرب والمسلمون ونبذوها وراء ظهورهم لبطلانها وسخفها والحمد لله.

إن مجلة الدوحة استبدلت الذي هو أدنى وأردأ بالذي هو خير، استبدلت الثقافة المفيدة التي كانت تنشرها بمقالات تسخر من الاسلام وتعاليمه تهزأ بالصحابة والأئمة، والخلافة وتتقول على الله تعالى وتتخبط فيما لا علم لاصحابها به، فتنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعض مصطلحات البشر، وتقيس مقامه صلى الله عليه وسلم بالبشر متناسية العصمة والوحي الذي لا ينطق إلا به «وما ينطق عن الهوى» وتصفه بأنه ترك فراغا سياسيا بعده، كأنه يحاكي اهل الدنيا وشؤونها اليوم والخربطة المنتشرة في دنيا الناس «ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بمن اهتدى»، إن رسول الله لا توصف سنته وأفعاله واقواله واوامره بألفاظ الدنيويين خاصة الذين ينظرون إلى الحياة نظرة قاصرة قاتمة بافكار شاردة ذاهبة، وانما يوصف بما وصفه به ربه من القدسية والرفعة والسمو لاقواله وتعاليمه لكن الامر غير مستغرب، فقد قال الله تعالى عن عينات من البشر «يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون» يتجرؤون على السخرية من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وتعاليمه ولا يجرؤ الواحد منهم أن يقول لمن دون رسول الله كلمة بل حرفا، حسبنا الله ونعم الوكيل، «قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون».

يا مجلة الدوحة: مقالاتكم كلها طعن في الدين ومحاولة للنيل من مجتمعات المسلمين ويأس من إقبال الناس على الاسلام، الصحابة ضباط الجيش! والقسم بالطين والطير! واستهزاء بتعاليم السنة وسخرية من اقوال رسول الله! ومناداة لفتح نوافذ المرأة ودعوة لتمتلك المرأة جسدها لتسلمه لمن تشاء، واعتراض على شريعة الله فيما يتعلق بالمرأة! ودعوة لتغيير الدين وقواعده ومبادئه، ووصف الشريعة بأنها وضعية وضعها الصحابة أو غيرهم وأشعار وما هي بأشعار غامضة منكوسة مقلوبة الله اعلم بما يصفون، أهذه ثقافة بالله عليكم، أفلا تبصرون؟.

لماذا لا تكون الثقافة إلا سخرية بالله ورسوله، والاسلام، لماذا لا تكون السخرية باهلها وما أكثرهم من اتباع الاهواء من عباد الاوثان والطقوس والخرافات والاساطير ممن يعظمهم الناس، وقد وضع الله تعالى قدرهم واسقطهم والنار مثوى لهم، لماذا لا تسخرون من أهل السخرية انفسهم، لا يوجد مقال واحد يسخر أو يستهزئ بأحد من عباد الأوثان والاصنام والعجول، لماذا لا تدافعون بأقلامكم عن فلسطين ورايات الإيمان والعزة والبناء الحقيقي والثقافة العربية النقية، لماذا المرأة وجسدها ودعوتها للخروج والجلوس على موائد الخمر والرجال باسم التقدم والتطور؟ لماذا الكذب والبهتان؟ الصحابة ليسوا ضباط الجيش ولا أئمة قريش، ما سماهم احد من المعتبرين بهذا ولكن الحاقدين والضلال.. على الله والناس يفترون، الصحابة أئمة الهدى والايمان والتوحيد، سراج هذه الدنيا وأمنتها ونورها وضياؤها فاذا ذهبوا جاء للناس من يؤذيهم بالطعن في دينهم والتشكيك في عقيدتهم من ارباب الهدم والخراب الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون.. الصحابة أعز وأكرم من أن يصفهم كاتب غاو مطموس، فهم الكرام الذين قال الله تعالى فيهم: «رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم».

يا مجلة الدوحة: شريعة الله وضعية!؟ من الذي وضعها رسول الله أم الصحابة؟ أليست من عند الله تعالى؟ وهل يستطيع رسول الله أو أحد من الخلق أن يأتي بشريعة كهذه معجزة كاملة محيطة باقية منذ اربعة عشر قرنا لم تتبدل ولم يتمكن احد ان يغير فيها مع كثرة المحاولات المستمرة المستميتة؟.

هل من الادب مع الله تعالى أن نسمي شريعته وضعية كما يسمى القانون الوضعي البشري القاصر الفاشل العاجز؟ إن الوضعية والقصور والسفول للقوانين التي يدين بها الكاتب، ويركع لها والتي لا تخفى عليه أنها كلما جاء بشر بدل فيها وغير وفق شهواته ومزاجه التي بابها مفتوح لا ترد يد لامس، اما الشريعة فهي وحي الله تعالى الذي لا يقبل التغيير ولا التبديل مهما تغيرت الازمان وذهبت الاعصار والقرون، فهي الشريعة الخالدة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

محمد بن حسن المريخي

بويوسف
28-11-2007, 01:50 PM
ممكن نشوف المقال ؟؟ او حد عنده نسخة او رابط للمقال؟

(الفيصل)
28-11-2007, 03:51 PM
من معرفتي بالاخ/ محمد المريخي أعلم انه من الغيورين على هذا الدين العظيم وعلى حب قطر والمحافظة على العادات والتقاليد التي لاتصطدم مع ديننا الحنيف .. وأن كان بعض الاحيان يغلب عليه الانفعال وعدم ضبط النفس والاستعجال في الحكم .
ولذلك أضم صوتي لصوت أخي بويوسف بالاطلاع على نسخة من المقال أو المجلة لنقول مانرى أنه الصواب، حتى نكون على بينة من أمرنا ونعلم مانقول.
وشكرا أخي على هذا النقل وبارك الله فيك
تحياتي لك

دلة الرسلان
28-11-2007, 06:03 PM
قرأت المقال اليوم وحزنت لأنني كنت سعيدة بأعادة اصدارمجلة الدوحة بس قبل ما احكم بصحة الكلام لازم اقرأ المجلة ......... بس وين تنباع؟؟

سعود ناصر
28-11-2007, 08:32 PM
شنسوي اذا كمال اتاتورك - لعنة الله - سوا له استنساخ ربعنا ووزعوها على الدواير الحكومية والجهات العليا بالدولة

سهم عربي
01-12-2007, 12:29 PM
من معرفتي بالاخ/ محمد المريخي أعلم انه من الغيورين على هذا الدين العظيم وعلى حب قطر والمحافظة على العادات والتقاليد التي لاتصطدم مع ديننا الحنيف .. وأن كان بعض الاحيان يغلب عليه الانفعال وعدم ضبط النفس والاستعجال في الحكم .
ولذلك أضم صوتي لصوت أخي بويوسف بالاطلاع على نسخة من المقال أو المجلة لنقول مانرى أنه الصواب، حتى نكون على بينة من أمرنا ونعلم مانقول.
وشكرا أخي على هذا النقل وبارك الله فيك
تحياتي لك

شكرا لك الفيصل ...

.ولكن أي أنفعال الذي تقصده مجرد الرد عليه بالقلم .

المفروض الكاتب في مجلة الدوحة ينضرب بالجزمة وينطرد من البلاد ويتحاكم بالردة .

لا أن نعطيه راتب شهري من قبل المجلس الأعلى ... وهو يسبب دينا ويسبنا

ويسب الصحابة ويستهزء بنا...

والله أن الكاتب يستحقرنا فعلا :anger3: .... والسبب المجلس الأعلى للثقافة .


http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,December,article_20071 201_5&id=alsharqclub&sid=

وهذا الرد يوم السبت 1/12 مكمل لما قبله .

يا مجلة الدوحة: لسنا عبادا للطيور والحيوانات والجمادات حتى نقسم بالطير والطين. والقسم تعظيم للشيء المقسم به ولا نعظم سوى الله ربنا وخالقنا. والذي يقسم بالطين والطيور غيرنا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفاً».

يا مجلة الدوحة الضحك على أحاديث رسول الله ووضع تعاليم السنة في مقال للتهكم يعد تهكما مباشراً من رسول الله وسخرية به وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} فإن كان رفع الصوت والجهر أمامه يحبط العمل فما حال من يسخر من قوله وما أمر به ويستهزئ؟!.

«قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين».

يزعم الأشر: انه يحاكي جدته التي يزعم أنها بعثت من جديد متهكما. يقول: إن الحفيدة تسأل باستغراب: وهل تلعن الملائكة الرجل إذا خرج من البيت؟ انه يدعو المرأة لتخالف ما أمرها الله تعالى به. ويدعوها للسفر منفردة ويحبب هذا ويذم ما جاء به الوحي. ان الله وملائكته والناس أجمعين ليلعنون من يسخر من الدين الحنيف والسنة ممن اغتر بنفسه وظن انه سيبلغ الأسباب بما يدعيه من الثقافة ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا الذين توعدهم الله تعالى فقال: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون}.

يا مجلة الدوحة: كاتبة تنادي المرأة بأن تفتح النوافذ. فما المقصود بالنوافذ؟ أعتقد أن النوافذ المطلوب فتحها لا تخفى على أحد. وقد أجابت بنفسها حين طالبت وجاهرت بامتلاك المرأة لجسدها وبررت دعوتها بأن الرجل يملك القرار في التقائه بجسد آخر أي جسد المرأة. أما المرأة فلا تملك هذا القرار ـ يعني الالتقاء بجسد آخر ـ أي جسد الرجل إلا خلسة أو تحديا أو تشبها بالرجل خاصة في مجتمعاتنا الشرقية يعني «الإسلامية» تباً لهذا الكلام وأف لهذه الدعوة. والله عيب عليكم يا أهل المروءة والشيمة؟ أليس منكم رجل رشيد؟ بالله عليكم هذا كلام ينشر باسم الثقافة؟ أي ثقافة هذه التي تنادون بها؟ وأي فائدة يستفيدها القارئ؟ «إنه كان فاحشة ومقتاً وساء سبيلا». هل تعلمون أن هذا اعتراض على الله تعالى وعلى ما شرع. فهو الذي أذن للرجل أن ينكح ما طاب له مثنى وثلاث ورباع ومنع المرأة أن تنكح إلا بإذن وليها.

يا مجلة الدوحة: كاتبكم يطلب من الدين أن يبدل قواعده ومبادئه لأن الزمان قد تغير وتبدل.

يحسب أن ديننا أهواء وشهوات وأمزجة وطقوس ومزامير وأغاني ونقول له: إن الاهواء التي يسميها اتباعها «أديانا» هي التي يجب أن تبدل وتمحى وتزال وتذهب وتلقى في البحر. لأن الله تعالى في القرآن سماها أهواء ولا يخفى المعنى على أحد فهي التي تهوي بأصحابها في النار. أما الإسلام فلا يتغير لأنه دين الله عز وجل ولن يستطيع أحد أن يبدل حرفا فيه فهو دين العالمين الصالح لكل زمان ومكان ـ ومن كتابكم من يطالب بفصل الدين عن الدولة وعزله عن الناس وحياتهم وشؤونهم بحجة أن في السياسة السوء والخبث والدين منزه مطهر عن ذلك. وهذا تبرير مرفوض لأنه غير مراد لأن الكاتب هو الذي طالب بخلع الحجاب بالأمس القريب والغائه واليوم يطالب بفصل الدين عن الحياة ليعيش الناس عيشة البهائم والأنعام ونحن لا نرضى على أنفسنا بهذه المعيشة وقد كرمنا ربنا ورفعنا.

فمن أحب أن يهبط إلى المستوى البهيمي فليتفضل فالباب مفتوح على مصراعيه. لأن المتدين بدين الله الإسلام مكرم مرفوع كما أخبر الله تعالى بأنه كرم بنى آدم وشرع له الشريعة الإسلامية ليكون إنساناً سوياً شريفا مرفوع الرأس لا ينحني إلا لله تعالى وهناك قصائد وكلمات غامضة مخفية غير مفهومه لكن الناظر في قائلها يتبين له الأمر ويتضح جلياً والله تعالى يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون «وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين».

أما مجلس الثقافة: فعتبنا عليه كبير جداً ونقول له: كان عليكم ان تجعلوا على مجلة الدولة من أهل الدوحة من القطريين الذين يعرفون الله تعالى من أصحاب العقيدة الصافية ممن يعرفون الثقافة الحقة وما أكثرهم وتتجنبوا من سوف يتسبب في ذهاب النعم من بين أيديكم وأنتم تنظرون.

فانه والله يعجبني كثيراً وأؤكد عليه ان يتكلم القطريون ويكتبوا بعقيدتهم النقية الصافية وفطرتهم التي فطرهم الله عليها وينشروا الخير للناس ثقافة نقية صحيحة من باب حب الخير لاخوانهم ويشكروا الله تعالى على النعمة ولا يخفى على القطري كيف يكون شكر النعم. لقد كانت مجلة الدوحة ثقافية بمعنى الكلمة وكانت علمية ومفيدة وقد توقفت مدة طويلة ثم عادت لتفاجئنا بمقالاتها وكتابها.

وان اعتذاركم بأن للمجلة هيئة مستقلة ومجلس إدارة مستقلا وقولكم في أول المجلة بأن المقالات لا تعبر إلا عن آراء اصحابها. هذا لا يعذركم امام الله تعالى لأنكم أنتم الذين هيأتم له ليكتب ونشرتم له ودفعتم الدرهم، والريال لينشر ما كتبه بل كافأتموه بمبلغ وقدره.. نظير مقاله. ولما كان مقاله سيئاً يطعن في دين الله والصحابة ويصف الشريعة بالوضعية وغيرها من الطعون كان ذلك تعاونا على الاثم والعدوان. والله تعالى يقول: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} ومقالات المجلة إثم وعدوان ونشر لما لا يرضاه الله ومعاداة للدين الحنيف ومعارضات لعقائده والحقائق التي جاء بها الوحي. ولقد توعد الله تعالى الذين يكتبون بأقلامهم ما لا يرضاه من القول والفكر والاعتقاد وهددهم فقال: «فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون» إذا كانت مجلة الدوحة ستستمر على هذا الخط المؤسف وهؤلاء الكتاب فالنصيحة ان توقفوها قبل أن تحملوا أنفسكم أوزاراً وأحمالا ثقيلة يوم القيامة قد سلمكم الله وعافاكم منها «ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً».

كلاسيك للبيع
01-12-2007, 01:27 PM
الشيخ المريخي


والله اني احبه في الله.... رجل والرجال قليل.... غيرته لدينه ونهيه عن المنكر وغيرها من الادلة التي تجعله من الاخوة الصالحين باذن الله... اللهم وفقه لما تحب وترضى. واجعله ممن يدخل الجنه بغير حساب.

باحث علم
01-12-2007, 02:23 PM
ياجماعة المجلس الوطني للثقافة والفنون في سباااااات عميق

هذا المجلس انتهت صلاحيته اصلا
وفكرته كذلك
الناس القائمين عليه ناس صار لهم عشرات السنين لم ينجزوا
مشكلتنا في قطر التكريم والمحسوبية
صدقوني هذيلا مايقرون حتى المجلة اللي تصدر من عندهم
همهم الفلوس والظهور في الصحف
لاحول ولا قوة الا بالله بس