المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذبح لغير الله حرام وشرك، ما حكم الشريعة في الذبح للضيوف أو للقريب



( الفهد )
28-11-2007, 09:09 PM
السؤال: الذبح لغير الله حرام وشرك، ما حكم الشريعة في الذبح للضيوف أو للقريب أرجو الإفادة؟

الجواب: الذبح للتقرب للمذبوح له لجلب نفع أو دفع ضر شرك، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله.
وأما الذبح على اسم الله تعالى لإطعام الضيف أو القريب فلا حرج في ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول

( الفهد )
28-11-2007, 09:11 PM
السؤال: يقال لبعض الناس: طبيب عربي، وقد يؤتى بالمريض إليه مثل مريض من جان أو غيره، فيأمرهم الطبيب بذبح نوع من الدجاج، كأن يقول: لون الديك أسود أو أبيض ويوضع دمه على الإنسان، وقد لا يذكر اسم الله عليه، فما حكم الإسلام فيه؟

الجواب: الذبح لغير الله شرك أكبر، قال تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله، ويحرم إتيان مثل هذا من المشعوذين والكهنة ونحوهم ممن يفعل الشركيات. كما يحرم سؤالهم وتصديقهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول

( الفهد )
28-11-2007, 09:12 PM
السؤال: فيه جماعة عندهم وادي اسمه أم الصفاء، وفي أول الصيف يشترون ثورا أو بقرة ويذبحونها على الصفاء وهذه تحدث عندهم كل عام في أول الصيف وأنا أشوف أنها شرك، والسبب في ذلك أنهم يذبحونها بقصد من في هذا الوادي من الجن والشياطين والخرافات… إلخ؛ لأنها في رأس السنة في مكان واحد ولو كان في أي مكان لا بأس؛ لأنها بقصد الله فما حكم ذلك، وهل هو شرك أم لا، ولماذا؟

الجواب: إذا كان الواقع كما ذكر من الذبح في هذا الوادي للجن فهو شرك أكبر يخرج عن الإسلام؛ لقوله تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين وقوله: فصل لربك وانحر وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله رواه مسلم في صحيحه
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول

( الفهد )
28-11-2007, 09:21 PM
السؤال: ما حكم من نشأ في بلده ولم يدرك شيئا إلا الصلاة، بل أركان الإسلام الخمسة ويعمل بكل، ولكنه يذبح للجن ويدعوهم عند حاجته، ولكنه لا يعرف أن الشريعة تمنع ذلك هل هو معذور لجهله أم لا؟ وهل يقال له: أنت مشرك، قبل البيان؟

الجواب: يجب على من عرف منه ذلك من أهل العلم بالتوحيد أن يبين له أن الذبح لغير الله من الجن أو غيرهم؛ كالأنبياء والملائكة والأصنام شرك أكبر يخرج من الإسلام، وكذا دعاؤهم لقضاء الحاجات شرك أكبر يخرج من الإسلام أيضا؛ لأن كلا منهما عبادة يجب الإخلاص فيها لله وحده، فصرفها لغير الله شرك أكبر.
قال الله تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء الآية.
وقال: ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله الآية، وقال: فصل لربك وانحر وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله الحديث.
وإن أصر على الذبح للجن ودعائهم لقضاء الحاجة فهو مشرك شركا أكبر ولا عذر له؛ لقيام الحجة عليه بالكتاب والسنة ويقال له: كافر مشرك شركا أكبر.
مخطئ من أحل ذبيحة مشرك الشرك الأكبر لذكره اسم الله عليها

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول

( الفهد )
28-11-2007, 09:22 PM
السؤال: يأتينا مطاوعة في البادية ويقولون: إن الذي يذبح للجن ما له صلاة ولا حج، وأنا عندما سمعت منهم هذا الكلام تبت إلى الله أني ما أذبح للجن، وقد حججت، ويقولون: إن حجك باطل، فهل حجي باطل أم صحيح؟ فإذا كان باطلا فسأحج من جديد.

الجواب: الذبح للجن شرك بالله سبحانه وتعالى، لو مات فاعله عليه دون توبة منه لكان خالدا مخلدا في النار، والشرك لا يصح معه عمل؛ لقول الله سبحانه وتعالى: ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون
فاحمد الله تعالى أن وفقك للتوبة من هذا الذنب العظيم الذي لا يقبل معه عمل، وحج من جديد، وإن صدقت توبتك فقد وعد الله التائب بالمغفرة وإبدال سيئاتك حسنات؛ لقوله سبحانه: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول

( الفهد )
28-11-2007, 09:22 PM
السؤال: يقول بعض الناس بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذبح ويتصدق عن خديجة، وجعلوه حجة للذبح على الأضرحة، ويقولون: بأننا نتصدق عليهم فهل يجوز؟

الجواب: ليس عمل النبي صلى الله عليه وسلم مثل العمل المذكور في السؤال؛ لأنه لم يذبح على الأضرحة ولا تبركا بالصالحين، إنما ذبحها تقربا إلى الله ووزعها في صدائق خديجة رضي الله عنها صلة وصدقة.
أما المبتدعة فيذبحون على القبور تقربا إلى من قُبِرَ فيها رجاء البركة من صاحب الضريح، وهذا شرك ولو تصدقوا بلحم الذبيحة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول

( الفهد )
28-11-2007, 09:24 PM
السؤال: في بعض قريتنا علماء يضربون الدفوف والطبل ويبنون مساجد على القبور، ويذبحون لها الأغنام والأبقار والإبل وغيرها. ويأخذون المال من الناس في الشهر والسنة هل يدخلون في قوله تعالى: الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟

الجواب: نعم، يدخلون تحت عموم الآية بسبب ذبحهم لغير الله؛ لأنه من الشرك بالله سبحانه، أما ضرب الدفوف والطبول ممن ذكرتم فمعصية ومنكر، هداهم الله ومَنّ عليهم بالتوبة إليه سبحانه من الشرك وسائر المعاصي.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول

( الفهد )
28-11-2007, 09:25 PM
السؤال: يقول صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله ما هو المقصود من ذلك, ونحن في الجنوب إذا ذبح شخص لضيف أو لأهل بيته يقول: باسم الله وعلى ملة رسول الله صدقة لوجه الله, اللهم اجعل ثوابها لي ولأهل بيتي؟

الجواب: المقصود من الحديث تحريم الذبح لمن مات من الأنبياء والأولياء; رجاء بركتهم, والذبح للجن; إرضاء لهم, ورجاء قضائهم للحاجات, أو دفعا لشرهم فإن هذا شرك أكبر يستحق فاعله لعنة الله وغضبه, أما الذبح للضيوف إكراما لهم أو للأهل توسعة عليهم, والذبح تقربا إلى الله من أجل أن تجعل صدقة على الأموات يرجى ثوابها من الله للحي والميت فهذا جائز, بل هو إحسان يرجى ثوابه من الله, وهكذا الضحايا يوم النحر عن الأموات والأحياء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول

امـ حمد
28-11-2007, 09:26 PM
الذبح علي اسم الله تعالي لاطعام الضيف او القريب جائز ولا حرج في ذلك بارك الله فيك اخوي

مودى2006
29-11-2007, 09:46 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

عبد الرحمن القحطاني
01-12-2007, 09:11 PM
جزاك الله خيرا

( الفهد )
03-12-2007, 06:33 PM
الذبح علي اسم الله تعالي لاطعام الضيف او القريب جائز ولا حرج في ذلك بارك الله فيك اخوي
جزاك الله خيرا