إنتعاش
28-11-2007, 10:44 PM
قالت الكويت إن شركة الاتصالات السعودية فازت في سباق للحصول على حصة 26% في ثالث رخصة للهاتف المحمول بعرض قيمته 248.7 مليون دينار، وهزمت منافسين منهم شركة تركسل التركية (الدولار = 0.28 دينار).
وقالت هيئة الاستثمار الكويتية اليوم الثلاثاء 27-11-2007 إن مجموعة تضم بيت التمويل الكويتي جاءت في المركز الثاني بعرض 195 مليون دينار، وإن مؤسسة الإمارات اتصالات عرضت 180 مليون دينار.
خطوة إيجابية
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، أن الاستثمار في دولة الكويت يعتبر خطوة إيجابية وذات مغزى عميق، فالكويت تحتل مكانة خاصة نظرا لموقعها الجغرافي للمملكة، وللروابط والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربط البلدين، كما أن سوق الاتصالات الكويتية من الأسواق الجاذبة في المنطقة، إضافة إلى التسارع المضطرد في معدلات النمو في الكويت، وهو ما أخذته شركة الاتصالات السعودية في اعتباراتها عندما تقدمت للمنافسة على الرخصة.
وأضاف الجاسر أن هذه الخطوة هي استمرار لتوجه شركة الاتصالات السعودية للمضي قدما في التوسع خارج السوق المحلية، بما يعزز وضع الشركة كمشغل إقليمي.
تقييم موضوعي للصفقة
وقال الرئيس التنفيذي للاتصالات السعودية سعد الدويش لقناة العربية الفضائية إن الكويت مهمة جدا للاتصالات السعودية، وإن الشركة تتوقع السيطرة على حصة 30% من السوق هناك خلال عشر سنوات.
وأضاف الدويش أن الفوز بهذه الرخصة يأتي وفقا لتوجه شركة الاتصالات السعودية في بناء شبكة اتصال متكاملة بين المملكة ودولة الكويت؛ لتكون امتدادا للخدمات المتميزة التي تقدمها الشركة لعملائها.
وذكر الدويش أن تقييم الشركة للحصة جاء بناء على دراسة جدوى متكاملة وخطة عمل تؤمن شركة الاتصالات السعودية بقدرتها على تنفيذها؛ حيث أخذت جميع الاعتبارات الإستراتيجية والتجارية والمالية والفنية والتنظيمية ومعدلات النمو، وفرص المنافسة ونوعية الخدمات التي يمكن تقديمها.
50% للاكتتاب العام في فبراير
وتنافست تسع شركات ومجموعات على الحصة منها مجموعة تركسل ومجموعة تضم شركة البحرين للاتصالات "بتلكو" وشركة دار الاستثمار، ومن المتقدمين بعروض كذلك بيت الاستثمار العالمي الكويتي "جلوبل" وكونسورتيوم يضم بنك الكويت التجاري.
وستنافس الشركة الجديدة شركة زين والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة "وطنية" في الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة. وتبلغ نسبة انتشار خدمة الهاتف المحمول في الكويت أكثر من 90%.
وستبيع الحكومة في فبراير/شباط المقبل حصة 50% أخرى من أسهم الشركة في طرح أولي عام يشارك فيه الكويتيون فقط. وستحتفظ الحكومة بحصة 24% من أسهم الشركة.
وتتوسع الاتصالات السعودية في الخارج مع احتدام المنافسة في السوق المحلية. وفي يونيو/حزيران الماضي اتفقت على شراء حصة 25% في شركة ماكسيز الماليزية وحصة 51% في وحدتها الإندونيسية مقابل ثلاثة مليارات دولار.
وقالت صحيفة الوطن أمس الاثنين إن الشركة السعودية قدمت أعلى عرض للحصة؛ لكنها لم تذكر مصدر معلوماتها ونفت الحكومة الكويتية أنها سربت أنباء العطاءات للصحف قبل إعلانها رسميا.
وقالت هيئة الاستثمار الكويتية اليوم الثلاثاء 27-11-2007 إن مجموعة تضم بيت التمويل الكويتي جاءت في المركز الثاني بعرض 195 مليون دينار، وإن مؤسسة الإمارات اتصالات عرضت 180 مليون دينار.
خطوة إيجابية
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، أن الاستثمار في دولة الكويت يعتبر خطوة إيجابية وذات مغزى عميق، فالكويت تحتل مكانة خاصة نظرا لموقعها الجغرافي للمملكة، وللروابط والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربط البلدين، كما أن سوق الاتصالات الكويتية من الأسواق الجاذبة في المنطقة، إضافة إلى التسارع المضطرد في معدلات النمو في الكويت، وهو ما أخذته شركة الاتصالات السعودية في اعتباراتها عندما تقدمت للمنافسة على الرخصة.
وأضاف الجاسر أن هذه الخطوة هي استمرار لتوجه شركة الاتصالات السعودية للمضي قدما في التوسع خارج السوق المحلية، بما يعزز وضع الشركة كمشغل إقليمي.
تقييم موضوعي للصفقة
وقال الرئيس التنفيذي للاتصالات السعودية سعد الدويش لقناة العربية الفضائية إن الكويت مهمة جدا للاتصالات السعودية، وإن الشركة تتوقع السيطرة على حصة 30% من السوق هناك خلال عشر سنوات.
وأضاف الدويش أن الفوز بهذه الرخصة يأتي وفقا لتوجه شركة الاتصالات السعودية في بناء شبكة اتصال متكاملة بين المملكة ودولة الكويت؛ لتكون امتدادا للخدمات المتميزة التي تقدمها الشركة لعملائها.
وذكر الدويش أن تقييم الشركة للحصة جاء بناء على دراسة جدوى متكاملة وخطة عمل تؤمن شركة الاتصالات السعودية بقدرتها على تنفيذها؛ حيث أخذت جميع الاعتبارات الإستراتيجية والتجارية والمالية والفنية والتنظيمية ومعدلات النمو، وفرص المنافسة ونوعية الخدمات التي يمكن تقديمها.
50% للاكتتاب العام في فبراير
وتنافست تسع شركات ومجموعات على الحصة منها مجموعة تركسل ومجموعة تضم شركة البحرين للاتصالات "بتلكو" وشركة دار الاستثمار، ومن المتقدمين بعروض كذلك بيت الاستثمار العالمي الكويتي "جلوبل" وكونسورتيوم يضم بنك الكويت التجاري.
وستنافس الشركة الجديدة شركة زين والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة "وطنية" في الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة. وتبلغ نسبة انتشار خدمة الهاتف المحمول في الكويت أكثر من 90%.
وستبيع الحكومة في فبراير/شباط المقبل حصة 50% أخرى من أسهم الشركة في طرح أولي عام يشارك فيه الكويتيون فقط. وستحتفظ الحكومة بحصة 24% من أسهم الشركة.
وتتوسع الاتصالات السعودية في الخارج مع احتدام المنافسة في السوق المحلية. وفي يونيو/حزيران الماضي اتفقت على شراء حصة 25% في شركة ماكسيز الماليزية وحصة 51% في وحدتها الإندونيسية مقابل ثلاثة مليارات دولار.
وقالت صحيفة الوطن أمس الاثنين إن الشركة السعودية قدمت أعلى عرض للحصة؛ لكنها لم تذكر مصدر معلوماتها ونفت الحكومة الكويتية أنها سربت أنباء العطاءات للصحف قبل إعلانها رسميا.