سيف قطر
29-11-2007, 06:39 AM
نقل أكثر من مليون طن من المعدات والآليات لراس لفان ...«شل» تبدأ تحضيرات بناء أكبر مصنع لتسييل الغاز في العالم
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,29 نوفمبر 2007 1:30 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/economics/local/November2007/436346mnkj.gif
الدوحة - الشرق :
انجزت شركة شل قطر اعمال تهيئة موقع مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل بمدينة راس لفان ويعتبر المشروع من اكبر استثمارات شل فى العالم وتخطط الشركة لرفع القوة العاملة الى 35 الف عامل وفنى وسوف ينتج مشروع التطوير المتكامل للمصنع 140 ألف برميل من منتجات تحويل الغاز الى سوائل يوميا و120 الف برميل من المكثفات وغاز البترول والايثان يوميا وسيكون المشروع اضخم مصنع فى العالم يستخدم مجموعة من تقنيات شل المتطورة التى تمتلك الشركة براءة اختراعها فى مجال تحويل الغاز الى سوائل.
يقول اندى براون رئيس مجلس ادارة شل فى قطر مدير عام مشروع اللؤلؤة منذ ان افتتحت شل مكاتبها فى قطر عام 2002 استثمرت الشركة كثيرا من الوقت والجهد فى تطوير شراكات وبناء علاقات مع المجتمع القطرى.
وقال اندى فى تصريحات لموقع الشركة فى الانترنت هناك مشروعين قيد التنفيذ لشركة شل مقطر هما مشروع اللؤلؤة وقطر غاز 4 الذى سينتج 7,8 مليون طن سنويا ويؤكد ان مشروع اللؤلؤة يعتبر اكبر المشاريع الاستثمارية لشركة شل فى العالم بدعم كامل من الحكومة القطرية إنّ الاستعدادات لإنتاج الغاز كوقود لتغذية مصنع لؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي تديره شركة قطر شل (ِشل قطر) جارية على قدم وساق ويضيف اندى ان اعمال مشروع اللؤلؤة سوف تتطلب شحن اكثر من مليون طن من المواد والمعدات ونقلها الى ميناء راس لفان وبين أن شل تركز على قضايا التدريب ونقل التكنولوجيا والتعليم.
واوضح بارت ليسمونت، مدير العمليات الاستخراجية في شركة قطر شل: منحت شل في عام 2003 قطاعي استكشاف متجاورين في حقل الشمال القطري الضخم، ليتسنى لها إنتاج الغاز منهما لتغذية مشروع (لؤلؤة) لتحويل الغاز إلى سوائل، الذي من المخطط له أن يبدأ التشغيل الفعلي في نهاية هذا العقد من الزمان تقريباً. تبلغ مساحة القطاعين 12 كيلومتراً طولاً و12 كيلومتراً عرضاً وهما يقعان على بعد 60 كيلومتراً تقريباً عن الساحل في مياه يتراوح عمقها بين 25 إلى 40 متراً.
نفذنا حتى الآن عمليات المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد في القطاعين، والتي غطت مساحة 800 كيلومتر مربع، وقمنا بحفر بئرين تقييميتين، واحدة في منتصف كل قطاع. كان الغرض من حفر البئرين هو جمع البيانات الجوفية، ثم واعتماداً على تلك البيانات تقييم مواصفات المكمن من حيث المسامية والتشبع والإنفاذية والتلامس بين الغاز والماء. إن معرفة جميع هذه الأمور سوف تمكننا من تقييم كميات الغاز الموجودة في القطاعين، فضلاً عن التعرف على مستوى الإنتاجية المحتمل والذي يمكن توقع تحقيقه.
سوف يحتاج مصنع (لؤلؤة) لتحويل الغاز إلى سوائل عندما يكون عاملاً ومنتجاً إلى نحو 1.6 بليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً. نتيجة لذلك، وقبل أن تتعهد شل باستثمار مليارات الدولارات اللازمة لإنشاء المصنع، كانت الشركة بحاجة إلى التأكد من وجود ما يكفي من الغاز لسد حاجة المصنع طوال العمر المستهدف له.
تفاصيل
اندى: استثمرنا كثيراً من الوقت والجهد لتطوير شراكات مع قطر ..شل تهيئ موقعا لبناء أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم
شحن ونقل أكثر من مليون طن من المواد والمعدات إلى ميناء راس لفان
الدوحة - الشرق :
تواصل شركة شل قطر اعمال تهيئة موقع مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل بمدينة راس لفان ويعتبر المشروع من اكبر استثمارات شل فى العالم وتخطط الشركة لرفع القوة العاملة الى35 ألف عامل وفنى وسوف ينتج مشروع التطوير المتكامل للمصنع 140 ألف برميل من منتجات تحويل الغاز الى سوائل يوميا و120 ألف برميل من المكثفات وغاز البترول والايثان يوميا وسيكون المشروع اضخم مصنع فى العالم يستخدم مجموعة من تقنيات شل المتطورة التى تمتلك الشركة براءة اختراعها فى مجال تحويل الغاز الى سوائل.
يقول اندى براون رئيس مجلس ادارة شل فى قطر مدير عام مشروع اللؤلؤة منذ ان افتتحت شل مكاتبها فى قطر عام2002 استثمرت الشركة كثيرا من الوقت والجهد فى تطوير شراكات وبناء علاقات مع المجتمع القطري.
وقال اندى فى تصريحات لموقع الشركة فى الانترنت هناك مشروعان قيد التنفيذ لشركة شل في قطر هما مشروع اللؤلؤة وقطر غاز4 الذى سينتج7,8 مليون طن سنويا، ويؤكد أن مشروغ اللؤلؤة يعتبر اكبر المشاريع الاستثمارية لشركة شل فى العالم بدعم كامل من الحكومة القطرية إنّ الاستعدادات لإنتاج الغاز كوقود لتغذية مصنع لؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي تديره شركة قطر شل (ِشل قطر) جارية على قدم وساق ويضيف اندى بأن اعمال مشروع اللؤلؤة سوف تتطلب شحن اكثر من مليون طن من المواد والمعدات ونقلها الى ميناء راس لفان لأن شل تركز على قضايا التدريب ونقل التكنولوجيا والتعليم.
واوضح بارت ليسمونت، مدير العمليات الاستخراجية في شركة قطر شل: منحت شل في عام2003 قطاعي استكشاف متجاورين في حقل الشمال القطري الضخم، ليتسنى لها إنتاج الغاز منهما لتغذية مشروع (لؤلؤة) لتحويل الغاز إلى سوائل، الذي من المخطط له أن يبدأ التشغيل الفعلي في نهاية هذا العقد من الزمان تقريباً. تبلغ مساحة القطاعين 12 كيلومتراً طولاً و12 كيلومتراً عرضاً وهما يقعان على بعد60 كيلومتراً تقريباً عن الساحل في مياه يتراوح عمقها بين25 و40 متراً.
نفذنا حتى الآن عمليات المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد في القطاعين، التي غطت مساحة800 كيلومتر مربع، وقمنا بحفر بئرين تقييميتين، واحدة في منتصف كل قطاع. كان الغرض من حفر البئرين هو جمع البيانات الجوفية، ثم واعتماداً على تلك البيانات تقييم مواصفات المكمن من حيث المسامية والتشبع والإنفاذية والتلامس بين الغاز والماء. إن معرفة جميع هذه الأمور سوف تمكننا من تقييم كميات الغاز الموجودة في القطاعين، فضلاً عن التعرف على مستوى الإنتاجية المحتمل والذي يمكن توقع تحقيقه.
1.6 بليون قدم مكعب من الغاز
سوف يحتاج مصنع (لؤلؤة) لتحويل الغاز إلى سوائل عندما يكون عاملاً ومنتجاً إلى نحو1.6 بليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً. نتيجة لذلك، وقبل أن تتعهد شل باستثمار مليارات الدولارات اللازمة لإنشاء المصنع، كانت الشركة بحاجة إلى التأكد من وجود ما يكفي من الغاز لسد حاجة المصنع طوال العمر المستهدف له.
كانت النتائج كما هو متوقع لها تماماً، بل إنها كانت ممتازة وحظي المشروع بالضوء الأخضر للانطلاق بالأعمال. ويتضمن ذلك خطة تطوير العمليات الاستخراجية للتأكد من أنه عندما يصل المصنع إلى مرحلة التشغيل الفعلي يكون الغاز جاهزاً لتغذية المصنع. تنطوي أعمال خطة تنمية الحقول البحرية على رسم مجسم للطبقات الجوفية، وتحديد عدد وموقع المنصات البحرية وخطوط الأنابيب اللازمة لنقل الغاز إلى الساحل وعدد الآبار التي يتوجب حفرها والهدف من كل منها. وفي الوقت الحالي تتخذ الدعامتان الإنشائيتان اللتان تعملان كأساس للمنشأة البحرية والجسور المؤقتة التي تجلس على الدعامتين والتي سوف تستخدم في حملة الحفر، تتخذ موضعها بحراً قبالة السواحل القطرية.
وقد قامت بإنشائها شركة جي. راي ماكديرموت، وذلك في حوض الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي. كما تعاقدنا مع الشركة ذاتها على أن تنهض بأعمال تصميم وإنشاء مرفقي الإنتاج اللذين سيتم تشغيلهما عن بعد، واللذين سيستخدمان لإنتاج الغاز وتوصيله إلى الساحل. وسيتم في أواخر عام2007 قطع أول الحديد الصلب المستخدم في إنشاء مرفق إنتاج منصة الحفر الأولى في مشروع (لؤلؤة). وعندما يتم حفر جميع الآبار، ستتم إزالة الجسور المؤقتة ويتم تركيب مرافق الإنتاج الدائمة.
ويمضي بارت في حديثه قائلاً: لقد خططنا لحملة لحفر22 بئراً، 11 من كل منصة حفر. لدينا حفارة بحرية ذات مرفاع هايدروليكي هي الحفارة (نوبل جيني هاوس) موجودة حالياً في الخليج العربي تعمل على حفر بئر تقييمية، وحينما تنتهي من هذا العمل سوف تنتقل إلى منصة الحفر الثانية في مشروع (لؤلؤة) وتبدأ حفر أول آبارها الإحدى عشرة في شهر أغسطس القادم. ويتم حالياً في شانغهاي بالصين تنصيب حفارة ثانية تعمل بمرفاع هايدروليكي، ومن المقرر لها أن تكون جاهزة لبدء الحفر من منصة الحفر الأولى في مشروع (لؤلؤة) في شهر أكتوبر القادم.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,29 نوفمبر 2007 1:30 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/economics/local/November2007/436346mnkj.gif
الدوحة - الشرق :
انجزت شركة شل قطر اعمال تهيئة موقع مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل بمدينة راس لفان ويعتبر المشروع من اكبر استثمارات شل فى العالم وتخطط الشركة لرفع القوة العاملة الى 35 الف عامل وفنى وسوف ينتج مشروع التطوير المتكامل للمصنع 140 ألف برميل من منتجات تحويل الغاز الى سوائل يوميا و120 الف برميل من المكثفات وغاز البترول والايثان يوميا وسيكون المشروع اضخم مصنع فى العالم يستخدم مجموعة من تقنيات شل المتطورة التى تمتلك الشركة براءة اختراعها فى مجال تحويل الغاز الى سوائل.
يقول اندى براون رئيس مجلس ادارة شل فى قطر مدير عام مشروع اللؤلؤة منذ ان افتتحت شل مكاتبها فى قطر عام 2002 استثمرت الشركة كثيرا من الوقت والجهد فى تطوير شراكات وبناء علاقات مع المجتمع القطرى.
وقال اندى فى تصريحات لموقع الشركة فى الانترنت هناك مشروعين قيد التنفيذ لشركة شل مقطر هما مشروع اللؤلؤة وقطر غاز 4 الذى سينتج 7,8 مليون طن سنويا ويؤكد ان مشروع اللؤلؤة يعتبر اكبر المشاريع الاستثمارية لشركة شل فى العالم بدعم كامل من الحكومة القطرية إنّ الاستعدادات لإنتاج الغاز كوقود لتغذية مصنع لؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي تديره شركة قطر شل (ِشل قطر) جارية على قدم وساق ويضيف اندى ان اعمال مشروع اللؤلؤة سوف تتطلب شحن اكثر من مليون طن من المواد والمعدات ونقلها الى ميناء راس لفان وبين أن شل تركز على قضايا التدريب ونقل التكنولوجيا والتعليم.
واوضح بارت ليسمونت، مدير العمليات الاستخراجية في شركة قطر شل: منحت شل في عام 2003 قطاعي استكشاف متجاورين في حقل الشمال القطري الضخم، ليتسنى لها إنتاج الغاز منهما لتغذية مشروع (لؤلؤة) لتحويل الغاز إلى سوائل، الذي من المخطط له أن يبدأ التشغيل الفعلي في نهاية هذا العقد من الزمان تقريباً. تبلغ مساحة القطاعين 12 كيلومتراً طولاً و12 كيلومتراً عرضاً وهما يقعان على بعد 60 كيلومتراً تقريباً عن الساحل في مياه يتراوح عمقها بين 25 إلى 40 متراً.
نفذنا حتى الآن عمليات المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد في القطاعين، والتي غطت مساحة 800 كيلومتر مربع، وقمنا بحفر بئرين تقييميتين، واحدة في منتصف كل قطاع. كان الغرض من حفر البئرين هو جمع البيانات الجوفية، ثم واعتماداً على تلك البيانات تقييم مواصفات المكمن من حيث المسامية والتشبع والإنفاذية والتلامس بين الغاز والماء. إن معرفة جميع هذه الأمور سوف تمكننا من تقييم كميات الغاز الموجودة في القطاعين، فضلاً عن التعرف على مستوى الإنتاجية المحتمل والذي يمكن توقع تحقيقه.
سوف يحتاج مصنع (لؤلؤة) لتحويل الغاز إلى سوائل عندما يكون عاملاً ومنتجاً إلى نحو 1.6 بليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً. نتيجة لذلك، وقبل أن تتعهد شل باستثمار مليارات الدولارات اللازمة لإنشاء المصنع، كانت الشركة بحاجة إلى التأكد من وجود ما يكفي من الغاز لسد حاجة المصنع طوال العمر المستهدف له.
تفاصيل
اندى: استثمرنا كثيراً من الوقت والجهد لتطوير شراكات مع قطر ..شل تهيئ موقعا لبناء أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم
شحن ونقل أكثر من مليون طن من المواد والمعدات إلى ميناء راس لفان
الدوحة - الشرق :
تواصل شركة شل قطر اعمال تهيئة موقع مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل بمدينة راس لفان ويعتبر المشروع من اكبر استثمارات شل فى العالم وتخطط الشركة لرفع القوة العاملة الى35 ألف عامل وفنى وسوف ينتج مشروع التطوير المتكامل للمصنع 140 ألف برميل من منتجات تحويل الغاز الى سوائل يوميا و120 ألف برميل من المكثفات وغاز البترول والايثان يوميا وسيكون المشروع اضخم مصنع فى العالم يستخدم مجموعة من تقنيات شل المتطورة التى تمتلك الشركة براءة اختراعها فى مجال تحويل الغاز الى سوائل.
يقول اندى براون رئيس مجلس ادارة شل فى قطر مدير عام مشروع اللؤلؤة منذ ان افتتحت شل مكاتبها فى قطر عام2002 استثمرت الشركة كثيرا من الوقت والجهد فى تطوير شراكات وبناء علاقات مع المجتمع القطري.
وقال اندى فى تصريحات لموقع الشركة فى الانترنت هناك مشروعان قيد التنفيذ لشركة شل في قطر هما مشروع اللؤلؤة وقطر غاز4 الذى سينتج7,8 مليون طن سنويا، ويؤكد أن مشروغ اللؤلؤة يعتبر اكبر المشاريع الاستثمارية لشركة شل فى العالم بدعم كامل من الحكومة القطرية إنّ الاستعدادات لإنتاج الغاز كوقود لتغذية مصنع لؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي تديره شركة قطر شل (ِشل قطر) جارية على قدم وساق ويضيف اندى بأن اعمال مشروع اللؤلؤة سوف تتطلب شحن اكثر من مليون طن من المواد والمعدات ونقلها الى ميناء راس لفان لأن شل تركز على قضايا التدريب ونقل التكنولوجيا والتعليم.
واوضح بارت ليسمونت، مدير العمليات الاستخراجية في شركة قطر شل: منحت شل في عام2003 قطاعي استكشاف متجاورين في حقل الشمال القطري الضخم، ليتسنى لها إنتاج الغاز منهما لتغذية مشروع (لؤلؤة) لتحويل الغاز إلى سوائل، الذي من المخطط له أن يبدأ التشغيل الفعلي في نهاية هذا العقد من الزمان تقريباً. تبلغ مساحة القطاعين 12 كيلومتراً طولاً و12 كيلومتراً عرضاً وهما يقعان على بعد60 كيلومتراً تقريباً عن الساحل في مياه يتراوح عمقها بين25 و40 متراً.
نفذنا حتى الآن عمليات المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد في القطاعين، التي غطت مساحة800 كيلومتر مربع، وقمنا بحفر بئرين تقييميتين، واحدة في منتصف كل قطاع. كان الغرض من حفر البئرين هو جمع البيانات الجوفية، ثم واعتماداً على تلك البيانات تقييم مواصفات المكمن من حيث المسامية والتشبع والإنفاذية والتلامس بين الغاز والماء. إن معرفة جميع هذه الأمور سوف تمكننا من تقييم كميات الغاز الموجودة في القطاعين، فضلاً عن التعرف على مستوى الإنتاجية المحتمل والذي يمكن توقع تحقيقه.
1.6 بليون قدم مكعب من الغاز
سوف يحتاج مصنع (لؤلؤة) لتحويل الغاز إلى سوائل عندما يكون عاملاً ومنتجاً إلى نحو1.6 بليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً. نتيجة لذلك، وقبل أن تتعهد شل باستثمار مليارات الدولارات اللازمة لإنشاء المصنع، كانت الشركة بحاجة إلى التأكد من وجود ما يكفي من الغاز لسد حاجة المصنع طوال العمر المستهدف له.
كانت النتائج كما هو متوقع لها تماماً، بل إنها كانت ممتازة وحظي المشروع بالضوء الأخضر للانطلاق بالأعمال. ويتضمن ذلك خطة تطوير العمليات الاستخراجية للتأكد من أنه عندما يصل المصنع إلى مرحلة التشغيل الفعلي يكون الغاز جاهزاً لتغذية المصنع. تنطوي أعمال خطة تنمية الحقول البحرية على رسم مجسم للطبقات الجوفية، وتحديد عدد وموقع المنصات البحرية وخطوط الأنابيب اللازمة لنقل الغاز إلى الساحل وعدد الآبار التي يتوجب حفرها والهدف من كل منها. وفي الوقت الحالي تتخذ الدعامتان الإنشائيتان اللتان تعملان كأساس للمنشأة البحرية والجسور المؤقتة التي تجلس على الدعامتين والتي سوف تستخدم في حملة الحفر، تتخذ موضعها بحراً قبالة السواحل القطرية.
وقد قامت بإنشائها شركة جي. راي ماكديرموت، وذلك في حوض الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي. كما تعاقدنا مع الشركة ذاتها على أن تنهض بأعمال تصميم وإنشاء مرفقي الإنتاج اللذين سيتم تشغيلهما عن بعد، واللذين سيستخدمان لإنتاج الغاز وتوصيله إلى الساحل. وسيتم في أواخر عام2007 قطع أول الحديد الصلب المستخدم في إنشاء مرفق إنتاج منصة الحفر الأولى في مشروع (لؤلؤة). وعندما يتم حفر جميع الآبار، ستتم إزالة الجسور المؤقتة ويتم تركيب مرافق الإنتاج الدائمة.
ويمضي بارت في حديثه قائلاً: لقد خططنا لحملة لحفر22 بئراً، 11 من كل منصة حفر. لدينا حفارة بحرية ذات مرفاع هايدروليكي هي الحفارة (نوبل جيني هاوس) موجودة حالياً في الخليج العربي تعمل على حفر بئر تقييمية، وحينما تنتهي من هذا العمل سوف تنتقل إلى منصة الحفر الثانية في مشروع (لؤلؤة) وتبدأ حفر أول آبارها الإحدى عشرة في شهر أغسطس القادم. ويتم حالياً في شانغهاي بالصين تنصيب حفارة ثانية تعمل بمرفاع هايدروليكي، ومن المقرر لها أن تكون جاهزة لبدء الحفر من منصة الحفر الأولى في مشروع (لؤلؤة) في شهر أكتوبر القادم.