سيف قطر
29-11-2007, 06:49 AM
نجد الهدوء والراحة ونتجمع فيه مع الأصدقاء.. شباب قطريون: التخييم في العديد.. هروب من الضوضاء والازدحام
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,29 نوفمبر 2007 1:45 أ.م.
نحتاج إلى مركز إسعاف لعلاج الإصابات لأننا في منطقة نائية
لا توجد شبكة لتغطية الجوال مما يجعل اتصالاتنا دولية ونحن بالداخل
المناطق تحتاج إلى ترقيم من أجل وصف المكان لمن يضل طريقه
العديد - جاسم سلمان :
بترقب كبير ولهفة غير معهودة انتظر هواة التخييم قرار المجلس الأعلى للبيئة بدء موسم التخييم لهذا العام قبل عدة أيام وهرع الشباب إلى منطقة العديد ونصبوا خيامهم ووضعوا البورتكابنات الخاصة بهم للتخييم بجوار البحر بإقبال كبير وازدياد ملحوظ في أعداد المخيمين هذا العام وتطور في عادة التخييم لدى الشباب القطري الذين يهربون من أجواء الازدحام والضوضاء إلى الهدوء ورحابة المكان المتسع والمناظر الخلابة برا وبحرا بأجواء الألفة والمتعة وجمع الأصدقاء ولكن هناك شوائب تخرب عليهم فرحتهم ونواقص في الخدمات تؤثر على موسم التخييم كعدم وجود مركز لإسعاف ومعالجة الإصابات وعدم وجود ترقيم أو أسماء للمناطق من أجل الوصف وعدم وجود تغطية لشبكة الجوال أيضا وأشياء أخرى كثيرة.
في البداية تحدث السيد جاسم الدهقان قائلا: نشكر المجلس الأعلى للبيئة على جهوده الكبيرة في حماية البيئة مما يجعل لموسم التخييم رونقا جميلا وأخاذا وهذا ما نطمح إليه حيث أن التخييم في العديد جميل ولا نشكو من أية مشاكل بل على العكس تماما الأجواء هنا جميلة ونحن نحرص على التخييم سنويا منذ أن يعلن بدء الموسم ويكون من الممكن المجيء إلى هنا ووضع الخيام ونحن نحضر إلى هنا كل نهاية أسبوع والبعض منا يجلس هنا كل أيام الأسبوع ويستمتع بجو البر والبحر بكل هدوء بعيدا عن الازدحام وضوضاء المدينة.
جميل ومفرح
ومن جانب آخر وفي مخيم آخر تحدثنا إلى السيد حسن عبد الخالق الذي قال: مع اعتدال الجو وبدء موسم التخييم نحضر إلى هنا على شكل مجموعات من الأصدقاء والإخوان ونجتمع في مخيم واحد وتكون هنا المخيمات قريبة من بعضها ونزور بعضنا ونلهو مع بعضنا البعض حيث أجواء الألفة والأخوة والمرح بعيدا عن الزحمة وجو العمل والرتابة والروتين وأنا عن نفسي اجلس أسابيع هنا في العديد دون الذهاب للدوحة حيث إني مرتاح جدا كما أن بعض الأصدقاء يمكثون أيضا والبعض يذهب إلى عمله ويعود لنا إما بنفس اليوم أو عن نهاية الأسبوع حيث أنه المخيم يكون مكتملا من كل أعضاء المجموعة في نهاية الأسبوع بطبيعة الحال وعندما نجتمع نذهب إلى المخيمات التي بجانبنا ونجلس مع الأصدقاء أو يزورنا هم وهذا شيء جميل ومفرح ونساعد بعضنا في حالة حصول أي مشكلة بكل ألفة وسعادة وتعاون.
طبيعة المكان
وأضاف السيد حسن حيث قال: أنا أحرص على التخييم سنويا ومنذ ستة سنوات أمارس هذه العادة وفي كل فصل شتاء أكون موجودا في العديد لأن المنظر الخلاب هنا يريحني ويشعرني بالراحة واستمتع به جدا لأننا نبحث عن جو المتعة وسعداء بهذه المناظر الجميلة من البر والبحر ومنظر الغروب والشروق كما أن طبيعة المكان الجذابة وحضور الأصدقاء هناك بحيث نجتمع مع بعضنا البعض ونرى مدى الإقبال على التخييم السنوي الذي بات يزداد سنويا.
الحالة الاقتصادية
وأما عن تطور عادة التخييم في المجتمع القطري تحدث العيد من الشباب الذين حضروا مع السيد حسن عبد الخالق وهم من نفس مجموعة المخيم حيث أفادوا: إن موسم التخييم يشهد تطورا عاما والحالة الاقتصادية قد انعكست على المخيمين والمخيمات بشكل عام حيث أنه في السابق كنا نحضر خيمة أو خيمتين لكن الآن أصبحت لدينا خيام كثيرة ومتطورة ومتكاملة الخدمات مع إحضار (بروتكابنات) مجهزة بكل شيء من تلفزيونات وحمامات ونحن نتبع قرار البيئة بالسماح بالتخييم ولو أن موسم التخييم قد تأخر هذا العام حيث بدأ في 15- 11 بينما كان يبدأ قبل ذلك في السنوات الماضية وينتهي الموسم في الأول من إبريل وهذا شيء جميل لأننا سنقضي حاولي 4 أشهر في التخييم ونجتمع مع الأصدقاء في أجواء من المرح والمتعة والهدوء ونحن حريصون على إبقاء هذه العادة في كل موسم ولا نفوتها بل إننا ننتظرها بفارغ الصبر وكلنا سعادة بمساعدة المجلس الأعلى للبيئة وتذليل الصعاب أمامنا وقيام موظفي البيئة بكل الجهود لخدمتنا وتوفير الخدمات المتنوعة لنا كما أنا لأي طارئ نجد موظفي البيئة موجودين معنا ويقدمون لنا يد العون.
نواقص التخييم
وعن ابرز المشاكل والمعوقات التي يعاني منها رواد التخييم قالوا: نحن نحضر كل شيء معنا ونقوم بكل شيء ولسنا بحاجة الأشياء الصغيرة بينما الأشياء الكبيرة والمهمة كوجود سيارات إسعاف ضرورية فلو حدثت أي مشكلة - لا سمح الله - لن نجد مسعفا إلا بعد فوات الأوان والمنطقة بعيدة ومعزولة لذلك فإن مخيمات العديد بحاجة إلى مركز إسعاف لأن المنطقة نائية ولا ويجد إسعافات أولية أو حتى ممرض أو المصابين، كما أن هناك معاناة أخرى وهي عدم تسمية الأماكن والناس هنا لا يعرفون المنطقة وفي حالة ضياعهم أو حدوث احتمال أن يضلوا الطريق وحصلت لديهم أي إصابة لا يستطيع أحد وصف المكان للمسعفين لذلك يجب ترقيم المناطق والطعوس لكي يتسنى وصف المكان.
خسائر كثيرة
وخلال زيارتنا للمكان تجولنا في عدة مخيمات وزرنا مخيما آخر والتقينا بمجموعة من الشباب القطريين حيث قالوا: لا توجد تغطية لشبكة الجوال وهذا الأمر يعرضنا لخسائر كثيرة بسبب اعتبارنا خارج البلاد ونحن على أرض وطننا وتحسب علينا الاتصالات دولية ونحن في قطر حيث تشبك جوالاتنا على شبكة السعودية أو الإمارات ولا توجد شبكة لكيوتل والتغطية معدومة لذلك نطالب بتقوية تغطية شبكة الجوال كما أضافوا بأن تأخر إعلام موسم التخييم أزعجهم كثيرا وكانوا يتمنون لو أنهم قضوا إجازة العيد في العديد مع الأصدقاء والأصحاب وأضافوا بأن الخدمات معدومة ما عدا خدمات المجلس الأعلى للبيئة الذي يوفر كل شيء وموظفو البيئة يقومون بكل شيء ولكن هناك نواقص وهي وضع مظلات على البحر أو عرائش للجلوس.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,29 نوفمبر 2007 1:45 أ.م.
نحتاج إلى مركز إسعاف لعلاج الإصابات لأننا في منطقة نائية
لا توجد شبكة لتغطية الجوال مما يجعل اتصالاتنا دولية ونحن بالداخل
المناطق تحتاج إلى ترقيم من أجل وصف المكان لمن يضل طريقه
العديد - جاسم سلمان :
بترقب كبير ولهفة غير معهودة انتظر هواة التخييم قرار المجلس الأعلى للبيئة بدء موسم التخييم لهذا العام قبل عدة أيام وهرع الشباب إلى منطقة العديد ونصبوا خيامهم ووضعوا البورتكابنات الخاصة بهم للتخييم بجوار البحر بإقبال كبير وازدياد ملحوظ في أعداد المخيمين هذا العام وتطور في عادة التخييم لدى الشباب القطري الذين يهربون من أجواء الازدحام والضوضاء إلى الهدوء ورحابة المكان المتسع والمناظر الخلابة برا وبحرا بأجواء الألفة والمتعة وجمع الأصدقاء ولكن هناك شوائب تخرب عليهم فرحتهم ونواقص في الخدمات تؤثر على موسم التخييم كعدم وجود مركز لإسعاف ومعالجة الإصابات وعدم وجود ترقيم أو أسماء للمناطق من أجل الوصف وعدم وجود تغطية لشبكة الجوال أيضا وأشياء أخرى كثيرة.
في البداية تحدث السيد جاسم الدهقان قائلا: نشكر المجلس الأعلى للبيئة على جهوده الكبيرة في حماية البيئة مما يجعل لموسم التخييم رونقا جميلا وأخاذا وهذا ما نطمح إليه حيث أن التخييم في العديد جميل ولا نشكو من أية مشاكل بل على العكس تماما الأجواء هنا جميلة ونحن نحرص على التخييم سنويا منذ أن يعلن بدء الموسم ويكون من الممكن المجيء إلى هنا ووضع الخيام ونحن نحضر إلى هنا كل نهاية أسبوع والبعض منا يجلس هنا كل أيام الأسبوع ويستمتع بجو البر والبحر بكل هدوء بعيدا عن الازدحام وضوضاء المدينة.
جميل ومفرح
ومن جانب آخر وفي مخيم آخر تحدثنا إلى السيد حسن عبد الخالق الذي قال: مع اعتدال الجو وبدء موسم التخييم نحضر إلى هنا على شكل مجموعات من الأصدقاء والإخوان ونجتمع في مخيم واحد وتكون هنا المخيمات قريبة من بعضها ونزور بعضنا ونلهو مع بعضنا البعض حيث أجواء الألفة والأخوة والمرح بعيدا عن الزحمة وجو العمل والرتابة والروتين وأنا عن نفسي اجلس أسابيع هنا في العديد دون الذهاب للدوحة حيث إني مرتاح جدا كما أن بعض الأصدقاء يمكثون أيضا والبعض يذهب إلى عمله ويعود لنا إما بنفس اليوم أو عن نهاية الأسبوع حيث أنه المخيم يكون مكتملا من كل أعضاء المجموعة في نهاية الأسبوع بطبيعة الحال وعندما نجتمع نذهب إلى المخيمات التي بجانبنا ونجلس مع الأصدقاء أو يزورنا هم وهذا شيء جميل ومفرح ونساعد بعضنا في حالة حصول أي مشكلة بكل ألفة وسعادة وتعاون.
طبيعة المكان
وأضاف السيد حسن حيث قال: أنا أحرص على التخييم سنويا ومنذ ستة سنوات أمارس هذه العادة وفي كل فصل شتاء أكون موجودا في العديد لأن المنظر الخلاب هنا يريحني ويشعرني بالراحة واستمتع به جدا لأننا نبحث عن جو المتعة وسعداء بهذه المناظر الجميلة من البر والبحر ومنظر الغروب والشروق كما أن طبيعة المكان الجذابة وحضور الأصدقاء هناك بحيث نجتمع مع بعضنا البعض ونرى مدى الإقبال على التخييم السنوي الذي بات يزداد سنويا.
الحالة الاقتصادية
وأما عن تطور عادة التخييم في المجتمع القطري تحدث العيد من الشباب الذين حضروا مع السيد حسن عبد الخالق وهم من نفس مجموعة المخيم حيث أفادوا: إن موسم التخييم يشهد تطورا عاما والحالة الاقتصادية قد انعكست على المخيمين والمخيمات بشكل عام حيث أنه في السابق كنا نحضر خيمة أو خيمتين لكن الآن أصبحت لدينا خيام كثيرة ومتطورة ومتكاملة الخدمات مع إحضار (بروتكابنات) مجهزة بكل شيء من تلفزيونات وحمامات ونحن نتبع قرار البيئة بالسماح بالتخييم ولو أن موسم التخييم قد تأخر هذا العام حيث بدأ في 15- 11 بينما كان يبدأ قبل ذلك في السنوات الماضية وينتهي الموسم في الأول من إبريل وهذا شيء جميل لأننا سنقضي حاولي 4 أشهر في التخييم ونجتمع مع الأصدقاء في أجواء من المرح والمتعة والهدوء ونحن حريصون على إبقاء هذه العادة في كل موسم ولا نفوتها بل إننا ننتظرها بفارغ الصبر وكلنا سعادة بمساعدة المجلس الأعلى للبيئة وتذليل الصعاب أمامنا وقيام موظفي البيئة بكل الجهود لخدمتنا وتوفير الخدمات المتنوعة لنا كما أنا لأي طارئ نجد موظفي البيئة موجودين معنا ويقدمون لنا يد العون.
نواقص التخييم
وعن ابرز المشاكل والمعوقات التي يعاني منها رواد التخييم قالوا: نحن نحضر كل شيء معنا ونقوم بكل شيء ولسنا بحاجة الأشياء الصغيرة بينما الأشياء الكبيرة والمهمة كوجود سيارات إسعاف ضرورية فلو حدثت أي مشكلة - لا سمح الله - لن نجد مسعفا إلا بعد فوات الأوان والمنطقة بعيدة ومعزولة لذلك فإن مخيمات العديد بحاجة إلى مركز إسعاف لأن المنطقة نائية ولا ويجد إسعافات أولية أو حتى ممرض أو المصابين، كما أن هناك معاناة أخرى وهي عدم تسمية الأماكن والناس هنا لا يعرفون المنطقة وفي حالة ضياعهم أو حدوث احتمال أن يضلوا الطريق وحصلت لديهم أي إصابة لا يستطيع أحد وصف المكان للمسعفين لذلك يجب ترقيم المناطق والطعوس لكي يتسنى وصف المكان.
خسائر كثيرة
وخلال زيارتنا للمكان تجولنا في عدة مخيمات وزرنا مخيما آخر والتقينا بمجموعة من الشباب القطريين حيث قالوا: لا توجد تغطية لشبكة الجوال وهذا الأمر يعرضنا لخسائر كثيرة بسبب اعتبارنا خارج البلاد ونحن على أرض وطننا وتحسب علينا الاتصالات دولية ونحن في قطر حيث تشبك جوالاتنا على شبكة السعودية أو الإمارات ولا توجد شبكة لكيوتل والتغطية معدومة لذلك نطالب بتقوية تغطية شبكة الجوال كما أضافوا بأن تأخر إعلام موسم التخييم أزعجهم كثيرا وكانوا يتمنون لو أنهم قضوا إجازة العيد في العديد مع الأصدقاء والأصحاب وأضافوا بأن الخدمات معدومة ما عدا خدمات المجلس الأعلى للبيئة الذي يوفر كل شيء وموظفو البيئة يقومون بكل شيء ولكن هناك نواقص وهي وضع مظلات على البحر أو عرائش للجلوس.