ele-france
05-10-2005, 01:36 AM
سوق الدوحة واستمرار مسلسل التصحيح
رغم أن مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية قد استقر مع نهاية شهر سبتمبر على ارتفاع نسبته 2.51% أو نحو 306 نقطة، ورغم أن أسعار أسهم 18 شركة قد أنهت الشهر على ارتفاع مقابل أسعار أسهم 14 شركة كانت في حالة تراجع، ورغم الزيادة الملحوظة التي طرأت على القيمة الرأسمالية لجميع الأسهم المدرجة في السوق إلى 364.3 مليار ريال، إلا أن ذلك كله لا يخفي أن السوق بوجه عام –مع بعض الاستثناءات المحدودة جداً-كانت في حالة يمكن وصفها أنها بين الضعف والتراجع في معظم الأحوال، وبين الاستقرار في عدد من الشركات. وهذه الحالة التي دخلت فيها السوق منذ الأسبوع الأخير من أغسطس قد تواصلت في شهر سبتمبر، ثم هي تستمر الآن وبدرجة أشد في شهر أكتوبر الذي يتوافق هذا العام مع شهر رمضان الكريم. ويمكن تلخيص ما حدث لأسعار الأسهم منذ نهاية أغسطس الماضى وحتى الأمس على النحو التالي:
أولاً في قطاع البنوك: ارتفعت أسعار اسهم خمسة بنوك في شهر سبتمبر وانخفض سعر سهم المصرف الذي كان سباقاً إلى الارتفاع في الشهور السابقة. وشهد هذا الأسبوع انخفاض أسعار أسهم جميع البنوك وإن بدرجات متفاوتة بلغت أعلاها في الأهلي 4.1% ثم في المصرف 2.2% وبأقل من واحد بالمائة مع بقية البنوك.
ثانياً في قطاع التأمين: انخفضـت في شهر سبتمبر أسعار أسهم شركات الدوحة والعامة والخليج بينما ارتفعت أسعار أسهم قطر والإسلامية للتأمين. وقد استمر تراجع الأسعار في العامة والخليج ولحقهما سعر سهم قطر، في حين استقر سعر سهم الدوحة، وسجل سعر سهم التأمين الإسلامية قفزة ملحوظة هذا الأسبوع على ضوء ما أعلنت عنه الشركة من أرباح كبيرة في الربع الثالث.
ثالثاً في قطاع الصناعة: كانت أسعار أسهم شركات هذا القطاع في حالة ارتفاع في شهر سبتمبر باستثناء سعر سهم صناعات الذي أنهى الشهر دون مستوى الدعم وهو 190 ريالاً وسعر سهم الإسمنت. وقد حدث أن تراجعت أسعار أسهم جميع شركات الصناعة هذا الأسبوع وخاصة شركات صناعات والتنمية والتحويلية.
رابعاً في قطاع الخدمات: كانت أسعار أسهم نصف شركات هذا القطاع في حالة تراجع في شهر سبتمبر وبوجه خاص كيوتيل والتخصصي وإلى حد ما العقارية والنقل البحري والإجارة. وارتفعت في المقابل أسعار أسهم نصف الشركات الأخرى وخاصة السلام والملاحة والسينما وناقلات. وانخفضت هذا الأسبوع أسعار أسهم 11 شركة بما في ذلك سعر سهم دلالة، في حين واصل سعر سهم السلام ارتفاعه واستقرت أسعار أسهم الملاحة والنقل البحري والسينما.
يتضح من مراجعة ما طرأ على أسعار الأسهم من تغير في شهر سبتمبر وفي الأسبوع الأول من أكتوبر أن عدداً محدوداً من أسعار أسهم الشركات يمر حالياً في حالة ارتفاع، وهذه الشركات هي الإسلامية للتأمين والسلام ، وأن البعض الآخر منها يمر في حالة من الاستقرار ومنها الملاحة والسينما والدوحة للتأمين والنقل البحري والوقود والمخازن. وتمر أسعار أسهم بقية الشركات في حالة تراجع تتراوح شدته من شركة لأخرى: فهو محدود في قطاع البنوك وفي قطاع التأمين عدا العامة والخليج، وفي قطاع الصناعة عدا صناعات. وهو محدود في قطاع الخدمات بوجه عام باستثناء شركة أو اثنتين. وأياً ما كان الأمر فإنه رغم ما قد يسببه شهر الصوم من تباطؤ في حركة التداول ومن تراجع في الأسعار، فإن ما تحمله الأيام والأسابيع القادمة من أخبار طيبة عن الأرباح سوف يعمل على إبقاء السوق في حالة ترقب ويحد من الانخفاض، بل وقد يحمل الأسعار إلى مستويات أعلى كما حدث مع الإسلامية للتأمين،،،، وكل عام وأنتم بخير
كتبه الأستاذ بشير الكحلوت ....
تحياتي ...
أختكم الي فرانس ....
رغم أن مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية قد استقر مع نهاية شهر سبتمبر على ارتفاع نسبته 2.51% أو نحو 306 نقطة، ورغم أن أسعار أسهم 18 شركة قد أنهت الشهر على ارتفاع مقابل أسعار أسهم 14 شركة كانت في حالة تراجع، ورغم الزيادة الملحوظة التي طرأت على القيمة الرأسمالية لجميع الأسهم المدرجة في السوق إلى 364.3 مليار ريال، إلا أن ذلك كله لا يخفي أن السوق بوجه عام –مع بعض الاستثناءات المحدودة جداً-كانت في حالة يمكن وصفها أنها بين الضعف والتراجع في معظم الأحوال، وبين الاستقرار في عدد من الشركات. وهذه الحالة التي دخلت فيها السوق منذ الأسبوع الأخير من أغسطس قد تواصلت في شهر سبتمبر، ثم هي تستمر الآن وبدرجة أشد في شهر أكتوبر الذي يتوافق هذا العام مع شهر رمضان الكريم. ويمكن تلخيص ما حدث لأسعار الأسهم منذ نهاية أغسطس الماضى وحتى الأمس على النحو التالي:
أولاً في قطاع البنوك: ارتفعت أسعار اسهم خمسة بنوك في شهر سبتمبر وانخفض سعر سهم المصرف الذي كان سباقاً إلى الارتفاع في الشهور السابقة. وشهد هذا الأسبوع انخفاض أسعار أسهم جميع البنوك وإن بدرجات متفاوتة بلغت أعلاها في الأهلي 4.1% ثم في المصرف 2.2% وبأقل من واحد بالمائة مع بقية البنوك.
ثانياً في قطاع التأمين: انخفضـت في شهر سبتمبر أسعار أسهم شركات الدوحة والعامة والخليج بينما ارتفعت أسعار أسهم قطر والإسلامية للتأمين. وقد استمر تراجع الأسعار في العامة والخليج ولحقهما سعر سهم قطر، في حين استقر سعر سهم الدوحة، وسجل سعر سهم التأمين الإسلامية قفزة ملحوظة هذا الأسبوع على ضوء ما أعلنت عنه الشركة من أرباح كبيرة في الربع الثالث.
ثالثاً في قطاع الصناعة: كانت أسعار أسهم شركات هذا القطاع في حالة ارتفاع في شهر سبتمبر باستثناء سعر سهم صناعات الذي أنهى الشهر دون مستوى الدعم وهو 190 ريالاً وسعر سهم الإسمنت. وقد حدث أن تراجعت أسعار أسهم جميع شركات الصناعة هذا الأسبوع وخاصة شركات صناعات والتنمية والتحويلية.
رابعاً في قطاع الخدمات: كانت أسعار أسهم نصف شركات هذا القطاع في حالة تراجع في شهر سبتمبر وبوجه خاص كيوتيل والتخصصي وإلى حد ما العقارية والنقل البحري والإجارة. وارتفعت في المقابل أسعار أسهم نصف الشركات الأخرى وخاصة السلام والملاحة والسينما وناقلات. وانخفضت هذا الأسبوع أسعار أسهم 11 شركة بما في ذلك سعر سهم دلالة، في حين واصل سعر سهم السلام ارتفاعه واستقرت أسعار أسهم الملاحة والنقل البحري والسينما.
يتضح من مراجعة ما طرأ على أسعار الأسهم من تغير في شهر سبتمبر وفي الأسبوع الأول من أكتوبر أن عدداً محدوداً من أسعار أسهم الشركات يمر حالياً في حالة ارتفاع، وهذه الشركات هي الإسلامية للتأمين والسلام ، وأن البعض الآخر منها يمر في حالة من الاستقرار ومنها الملاحة والسينما والدوحة للتأمين والنقل البحري والوقود والمخازن. وتمر أسعار أسهم بقية الشركات في حالة تراجع تتراوح شدته من شركة لأخرى: فهو محدود في قطاع البنوك وفي قطاع التأمين عدا العامة والخليج، وفي قطاع الصناعة عدا صناعات. وهو محدود في قطاع الخدمات بوجه عام باستثناء شركة أو اثنتين. وأياً ما كان الأمر فإنه رغم ما قد يسببه شهر الصوم من تباطؤ في حركة التداول ومن تراجع في الأسعار، فإن ما تحمله الأيام والأسابيع القادمة من أخبار طيبة عن الأرباح سوف يعمل على إبقاء السوق في حالة ترقب ويحد من الانخفاض، بل وقد يحمل الأسعار إلى مستويات أعلى كما حدث مع الإسلامية للتأمين،،،، وكل عام وأنتم بخير
كتبه الأستاذ بشير الكحلوت ....
تحياتي ...
أختكم الي فرانس ....