مغروور قطر
29-11-2007, 06:28 PM
معرفي: الأسعار مغرية للشراء والمستثمرون سيراجعون حساباتهم
نزيف جديد في السوق الكويتية بضغط من الأسهم القيادية
تراجع شامل
شائعات تلاحق أجيليتي
ضغط أحد الصناديق
دور مجموعة الـ61
دبي – قطب العربي
تعرضت الأسهم الكويتية في تعاملات نهاية الأسبوع والشهر اليوم الخميس 29-11-2007 لنزيف قاس بسبب موجة مبيعات كبدت المؤشر 290 نقطة كاسرا بذلك حاجز الـ12 ألف نقطة قبل أن تتدخل أيد خفية لتحسينن وضع المؤشر السعري نسبيا ليغلق على 12052 نقطة متراجعا 179 نقطة وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 690 نقطة متراحعا 12 نقطة.
وتهافت المستثمرون اليوم على البيع بشكل غير عقلاني بسبب مخاوفهم من استمرار عملية الهبوط للسوق وبالتالي تكبد المزيد من الخسائر، وقادت الشركات القيادية الهبوط اليوم ليتراجع المؤشر بنسبة 25% عن أعلى قمة وصلها خلال العام، ونتيجة لعمليات البيع الكبيرة فقد غرتفعت التداولات نسبيا إلى 112 مليون دينار "الدولار يساوي 0.28 دينارا" على 211 مليون سهم عبر 6615 صفقة.
تراجع شامل
وتراجعت كل القطاعات السوقية اليوم باستثناء التأمين الذي ارتفع 22 نقطة فقط نتيجة عمليات مضاربة، وكان الانخفاض الأكبر من نصيب الخدمات الذي تراجع 423 نقطة تلاه الاستثمار 275 نقطة والنوك 138 نقطة، وغير الكويتي 156 نقطة.
وقادت أجيليتي ومركز سلطان حركة التراجع في السوق اليوم حيث تراجعت أجيليتي بالحدود الدنيا قبل أن تغلق على 1.260 دينارا متراجعة 40 فلسا بعد تداول 7.7 مليون سهم بقيمة 9.7 مليون دينار، وجاء تراجع الشركة رغم فوزها بعقد لدعم قاعدة عمليات القوات الجوية الأمريكية في ماناس في قيرغستان بقيمة إجمالية تقدر بـ25.7 مليون دولار أمريكي وبموجب العقد ستقوم الشركة بإمداد القوات الجوية الأمريكية بخدمات الدعم والصيانة بشكل يومي في ماناس إضافة إلى توفير المرافق الغذائية ومراكز اللياقة البدنية وتصليح أجهزة ومعدات. كما أن مدة العقد سنة أساسية واحدة وأربع سنوات اختيارية.
وفسر مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي التراجع الكبير للسوق اليوم بنفاذ صبر المستثمرين الذين انتظروا طويلا حتى يتحسن السوق، ولكن مسيرة التراجع استمرت، ومن هنا نشأت حال من الخوف دفعت المستثمرين للبيع اليوم خشية تكبد مزيد من الخسائر.
وقال معرفي لـ"الأسواق.نت" إن تراجع الشركات القيادية مثل زين والصناعات الوطنية وبيت التمويل وأجيليتي هو الذي بعث الخوف في نفوس صغار وكبار المستثمرين على السواء.
شائعات تلاحق أجيليتي
وحول التراجع الكبير لسهم أجيليتي اليوم رغم فوزها بعقد كبير مع الجيش الأمريكي قال معرفي إن هناك توقعات بتراجع نمو ارباح الشركة، كما أن هناك شائعات عن فسخ أحد العقود وهو ما نفته الشركة وهناك أيضا القضايا بين الشركة والبنتاغون والتي يبرزها الإعلام الأمريكي ويقرؤها المستثمرون ويتأثرون بها، أضف إلى كل ذلك أن الشركة أعلنت أن 305 من إيراداتها تأتي من عملياتها الخارجية وهذه النسبة رغم بساطتها تساهم بـ 50% من أرباح الشركة، وهي أرباح بالدولا الذي يتعرض لمزيد من التراجع ما سيؤثر على أرباح الشركة عموما.
وقال معرفي إن الإغلاقات الأسبوعية والشهرية للمحافظ والصناديق اليوم لم تفلح في وقف النزيف القاسي وإن تمكنت من خفض مستوى النزول، مشيرا إلى أن نقطة الدعم القادمة ستكون عند مستوى 11.800 نقطة.
وأكد معرفي أن أسعار كثير من الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية للشراء وبالتالي فإن من المتوقع أن يغتنم المستثمرون هذه الفرصة خلال الأسبوع المقبل.
وقد تصدر مركز سلطان حركة التداولات اليوم بحجم 20 مليون سهم تمثل 10% من السوق، وأغلق السهم على 400 فلس متراجعا 20 فلسا تلاه الصفوة بـ19.5 مليون سهم وأغلق السهم على 150 فلسا متراجعا 4 فلوس، ثم المواساة بـ7.4 مليون
سهم مغلقا على 150 فلسا.
ضغط أحد الصناديق
واعرب متعاملون في البورصة لوكالة الأنباءالكويتية "كونا" عن استغرابهم لما يحدث في التداولات مؤكدين أن التحركات التي تقودها كبار المحافظ الاستثمارية اللاعبة في السوق أصبحت تتحكم في مجريات الأداء وهو الأمر الذي جعلهم يعزفون عن الدخول في أوامر الشراء وحث المستثمرين لاسيما الصغار منهم بالبيع ولو بالخسارة.
وكان لافتا للنظر في مجريات التداولات الضغط المتعمد من جانب صناديق أحدى أكبر الشركات الاستثمارية اللاعبة في السوق وكانت حركاتها شبه منظمة على معظم الأسهم في قطاع الاستثمار ومن ثم قطاع الخدمات الذين تعرضا الى عمليات تصحيح قوية.
وقال المتداول مشعل الديحاني أن ماحدث في مجريات تداولات اليوم كان بفعل المحافظ الاستثمارية والصناديق الكبيرة وهو الأمر الذي دفع صغار المتداولين الى التحرك بعشوائية للتخلص من الأسهم التي بحوزتهم حتى تكبدوا خسائر كبيرة.
وأضاف الديحاني أن السوق "استوعب المزيد من حركات التصحيح على الاسهم التي انتفخت في الارتفاعات السابقة ومع ذلك فقد وجدنا السوق اليوم وكأنه مذبحة للصغار وليس هناك مايبرر نزول السوق الى هذه الوضعية المتردية".
دور مجموعة الـ61
وقال المتداول عماد جمال أن نزول السوق الى هذا الحد تسبب في هلع صغار المستثمرين الخائفين على اموالهم ومدخراتهم حيث انهم يستثمرونها في السوق ولكن عمليات جني الأرباح والضغط المتعمد على مجريات التداولات ارغمت المؤشر السعري الى النزول عن المستوى الذي ارتضت به شريحة المستثمرين لاسيما الصغار وهو ال12 ألف نقطة ولكن من الواضح انه سينزل عن ذلك مطلع الاسبوع المقبل.
ومن جانبه قال المتداول نواف الخالدي أن مجموعة الـ61 شركة المعترضة على ادارة البورصة "هي وراء نزول السوق الى هذا الحد الذي اقلقنا ولابد من تدخل حكومي حفاظا على اموالنا التي بقيت لعبة في ايدي كبار اللاعبين في السوق اذ من المتوقع ان يتراجع المؤشر أكثر من ذلك".
وأضاف الخالدي ان "هبوط السوق ليس له مبرر منطقي حيث ان الاوضاع بين السلطتين اصبحت أكثر انسجاما عما قبل علاوة على ارتفاع اسعار النفط مايعطي مؤشرا حقيقيا لعافية السوق ولكن الكبار لايرغبون في هدوء الأوضاع ولانعرف لماذا".
نزيف جديد في السوق الكويتية بضغط من الأسهم القيادية
تراجع شامل
شائعات تلاحق أجيليتي
ضغط أحد الصناديق
دور مجموعة الـ61
دبي – قطب العربي
تعرضت الأسهم الكويتية في تعاملات نهاية الأسبوع والشهر اليوم الخميس 29-11-2007 لنزيف قاس بسبب موجة مبيعات كبدت المؤشر 290 نقطة كاسرا بذلك حاجز الـ12 ألف نقطة قبل أن تتدخل أيد خفية لتحسينن وضع المؤشر السعري نسبيا ليغلق على 12052 نقطة متراجعا 179 نقطة وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 690 نقطة متراحعا 12 نقطة.
وتهافت المستثمرون اليوم على البيع بشكل غير عقلاني بسبب مخاوفهم من استمرار عملية الهبوط للسوق وبالتالي تكبد المزيد من الخسائر، وقادت الشركات القيادية الهبوط اليوم ليتراجع المؤشر بنسبة 25% عن أعلى قمة وصلها خلال العام، ونتيجة لعمليات البيع الكبيرة فقد غرتفعت التداولات نسبيا إلى 112 مليون دينار "الدولار يساوي 0.28 دينارا" على 211 مليون سهم عبر 6615 صفقة.
تراجع شامل
وتراجعت كل القطاعات السوقية اليوم باستثناء التأمين الذي ارتفع 22 نقطة فقط نتيجة عمليات مضاربة، وكان الانخفاض الأكبر من نصيب الخدمات الذي تراجع 423 نقطة تلاه الاستثمار 275 نقطة والنوك 138 نقطة، وغير الكويتي 156 نقطة.
وقادت أجيليتي ومركز سلطان حركة التراجع في السوق اليوم حيث تراجعت أجيليتي بالحدود الدنيا قبل أن تغلق على 1.260 دينارا متراجعة 40 فلسا بعد تداول 7.7 مليون سهم بقيمة 9.7 مليون دينار، وجاء تراجع الشركة رغم فوزها بعقد لدعم قاعدة عمليات القوات الجوية الأمريكية في ماناس في قيرغستان بقيمة إجمالية تقدر بـ25.7 مليون دولار أمريكي وبموجب العقد ستقوم الشركة بإمداد القوات الجوية الأمريكية بخدمات الدعم والصيانة بشكل يومي في ماناس إضافة إلى توفير المرافق الغذائية ومراكز اللياقة البدنية وتصليح أجهزة ومعدات. كما أن مدة العقد سنة أساسية واحدة وأربع سنوات اختيارية.
وفسر مدير إدارة الأصول بشركة المدار أحمد معرفي التراجع الكبير للسوق اليوم بنفاذ صبر المستثمرين الذين انتظروا طويلا حتى يتحسن السوق، ولكن مسيرة التراجع استمرت، ومن هنا نشأت حال من الخوف دفعت المستثمرين للبيع اليوم خشية تكبد مزيد من الخسائر.
وقال معرفي لـ"الأسواق.نت" إن تراجع الشركات القيادية مثل زين والصناعات الوطنية وبيت التمويل وأجيليتي هو الذي بعث الخوف في نفوس صغار وكبار المستثمرين على السواء.
شائعات تلاحق أجيليتي
وحول التراجع الكبير لسهم أجيليتي اليوم رغم فوزها بعقد كبير مع الجيش الأمريكي قال معرفي إن هناك توقعات بتراجع نمو ارباح الشركة، كما أن هناك شائعات عن فسخ أحد العقود وهو ما نفته الشركة وهناك أيضا القضايا بين الشركة والبنتاغون والتي يبرزها الإعلام الأمريكي ويقرؤها المستثمرون ويتأثرون بها، أضف إلى كل ذلك أن الشركة أعلنت أن 305 من إيراداتها تأتي من عملياتها الخارجية وهذه النسبة رغم بساطتها تساهم بـ 50% من أرباح الشركة، وهي أرباح بالدولا الذي يتعرض لمزيد من التراجع ما سيؤثر على أرباح الشركة عموما.
وقال معرفي إن الإغلاقات الأسبوعية والشهرية للمحافظ والصناديق اليوم لم تفلح في وقف النزيف القاسي وإن تمكنت من خفض مستوى النزول، مشيرا إلى أن نقطة الدعم القادمة ستكون عند مستوى 11.800 نقطة.
وأكد معرفي أن أسعار كثير من الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية للشراء وبالتالي فإن من المتوقع أن يغتنم المستثمرون هذه الفرصة خلال الأسبوع المقبل.
وقد تصدر مركز سلطان حركة التداولات اليوم بحجم 20 مليون سهم تمثل 10% من السوق، وأغلق السهم على 400 فلس متراجعا 20 فلسا تلاه الصفوة بـ19.5 مليون سهم وأغلق السهم على 150 فلسا متراجعا 4 فلوس، ثم المواساة بـ7.4 مليون
سهم مغلقا على 150 فلسا.
ضغط أحد الصناديق
واعرب متعاملون في البورصة لوكالة الأنباءالكويتية "كونا" عن استغرابهم لما يحدث في التداولات مؤكدين أن التحركات التي تقودها كبار المحافظ الاستثمارية اللاعبة في السوق أصبحت تتحكم في مجريات الأداء وهو الأمر الذي جعلهم يعزفون عن الدخول في أوامر الشراء وحث المستثمرين لاسيما الصغار منهم بالبيع ولو بالخسارة.
وكان لافتا للنظر في مجريات التداولات الضغط المتعمد من جانب صناديق أحدى أكبر الشركات الاستثمارية اللاعبة في السوق وكانت حركاتها شبه منظمة على معظم الأسهم في قطاع الاستثمار ومن ثم قطاع الخدمات الذين تعرضا الى عمليات تصحيح قوية.
وقال المتداول مشعل الديحاني أن ماحدث في مجريات تداولات اليوم كان بفعل المحافظ الاستثمارية والصناديق الكبيرة وهو الأمر الذي دفع صغار المتداولين الى التحرك بعشوائية للتخلص من الأسهم التي بحوزتهم حتى تكبدوا خسائر كبيرة.
وأضاف الديحاني أن السوق "استوعب المزيد من حركات التصحيح على الاسهم التي انتفخت في الارتفاعات السابقة ومع ذلك فقد وجدنا السوق اليوم وكأنه مذبحة للصغار وليس هناك مايبرر نزول السوق الى هذه الوضعية المتردية".
دور مجموعة الـ61
وقال المتداول عماد جمال أن نزول السوق الى هذا الحد تسبب في هلع صغار المستثمرين الخائفين على اموالهم ومدخراتهم حيث انهم يستثمرونها في السوق ولكن عمليات جني الأرباح والضغط المتعمد على مجريات التداولات ارغمت المؤشر السعري الى النزول عن المستوى الذي ارتضت به شريحة المستثمرين لاسيما الصغار وهو ال12 ألف نقطة ولكن من الواضح انه سينزل عن ذلك مطلع الاسبوع المقبل.
ومن جانبه قال المتداول نواف الخالدي أن مجموعة الـ61 شركة المعترضة على ادارة البورصة "هي وراء نزول السوق الى هذا الحد الذي اقلقنا ولابد من تدخل حكومي حفاظا على اموالنا التي بقيت لعبة في ايدي كبار اللاعبين في السوق اذ من المتوقع ان يتراجع المؤشر أكثر من ذلك".
وأضاف الخالدي ان "هبوط السوق ليس له مبرر منطقي حيث ان الاوضاع بين السلطتين اصبحت أكثر انسجاما عما قبل علاوة على ارتفاع اسعار النفط مايعطي مؤشرا حقيقيا لعافية السوق ولكن الكبار لايرغبون في هدوء الأوضاع ولانعرف لماذا".