مغروور قطر
05-10-2005, 04:14 AM
تباين منطقي في أول أيام رمضان
كتب المحرر الاقتصادي: شهد سوق الكويت للأوراق المالية أداء متبايناً في أول أيام شهر رمضان المبارك، لكنه أغلق في محصلة الساعتين اللتين استغرقتهما التداولات مرتفعا بمقدار طفيف.
وأوضح مراقبون ان حجم التداولات وأداء السوق كان منطقيا في اول يوم من رمضان، لافتين إلى ان وتيرة أداء السوق ستكون متوازية مع بورصة التوقعات تجاه الأرباح والمحقق فعلا من نتائج عن الربع الثالث.
وبعد الصعود الذي شهدته اسهم شركات المخازن بداية الاسبوع عادت هذه الاسهم إلى التراجع مجددا بقيادة «المخازن» التي تراجع سهمها بالحد الأدنى.
ويرى احد المراقبين انه قياسا إلى فترة الساعتين فإن حجم التداولات وقيمتها يوحي بأن النشاط سيستمر في شهر رمضان، لكنه شدد على ان الصعود لن يكون عاما وكذلك الهبوط، لافتا إلى ان الانتقائية هي التي ستميز أداء البورصة خلال هذه الفترة وهو ما كان واضحا في تداولات الأمس الذي تقارب فيه عدد الشركات الصاعدة مع الشركات المتراجعة لينهي المؤشر السعري التداولات على مكاسب طفيفة بلغت اقل من نقطة، في حين ان كمية الاسهم المتداولة بلغت 179,110,500 سهم موزعة على 6672 صفقة بقيمة 94,636,660 دينارا.
وشهد قطاع البنوك نوعا من التهدئة في انتظار بدء اعلانات ارباح هذا القطاع ليتراجع المؤشر السعري لهذا القطاع بمقدار 33,2 نقطة، فيما شهد قطاع الاستثمار ارتفاعا بلغ مقداره 9,4 نقطة، لكن وعلى رغم صعود مؤشر القطاع إلا ان التباين في صعود وهبوط شركات قطاع الاستثمار كان لافتا في تداولات الامس.
كذلك تباين أداء قطاع العقار الذي اغلق هو الآخر مرتفعا بشكل طفيف.
أما قطاع الصناعة فقد استمر في التألق بقيادة سهم «الصناعات الوطنية» حيث كانت مكاسب هذا القطاع الأبرز بين مختلف قطاعات السوق، أما قطاع الخدمات فقد شهد خسائر كبيرة بقيادة سهمي «المخازن» و«سلطان» اللذين من المتوقع ان يتماسكا في تداولات اليوم مع وصولهما إلى مستويات دعم ارتدا عنها في اوقات سابقة.
كتب المحرر الاقتصادي: شهد سوق الكويت للأوراق المالية أداء متبايناً في أول أيام شهر رمضان المبارك، لكنه أغلق في محصلة الساعتين اللتين استغرقتهما التداولات مرتفعا بمقدار طفيف.
وأوضح مراقبون ان حجم التداولات وأداء السوق كان منطقيا في اول يوم من رمضان، لافتين إلى ان وتيرة أداء السوق ستكون متوازية مع بورصة التوقعات تجاه الأرباح والمحقق فعلا من نتائج عن الربع الثالث.
وبعد الصعود الذي شهدته اسهم شركات المخازن بداية الاسبوع عادت هذه الاسهم إلى التراجع مجددا بقيادة «المخازن» التي تراجع سهمها بالحد الأدنى.
ويرى احد المراقبين انه قياسا إلى فترة الساعتين فإن حجم التداولات وقيمتها يوحي بأن النشاط سيستمر في شهر رمضان، لكنه شدد على ان الصعود لن يكون عاما وكذلك الهبوط، لافتا إلى ان الانتقائية هي التي ستميز أداء البورصة خلال هذه الفترة وهو ما كان واضحا في تداولات الأمس الذي تقارب فيه عدد الشركات الصاعدة مع الشركات المتراجعة لينهي المؤشر السعري التداولات على مكاسب طفيفة بلغت اقل من نقطة، في حين ان كمية الاسهم المتداولة بلغت 179,110,500 سهم موزعة على 6672 صفقة بقيمة 94,636,660 دينارا.
وشهد قطاع البنوك نوعا من التهدئة في انتظار بدء اعلانات ارباح هذا القطاع ليتراجع المؤشر السعري لهذا القطاع بمقدار 33,2 نقطة، فيما شهد قطاع الاستثمار ارتفاعا بلغ مقداره 9,4 نقطة، لكن وعلى رغم صعود مؤشر القطاع إلا ان التباين في صعود وهبوط شركات قطاع الاستثمار كان لافتا في تداولات الامس.
كذلك تباين أداء قطاع العقار الذي اغلق هو الآخر مرتفعا بشكل طفيف.
أما قطاع الصناعة فقد استمر في التألق بقيادة سهم «الصناعات الوطنية» حيث كانت مكاسب هذا القطاع الأبرز بين مختلف قطاعات السوق، أما قطاع الخدمات فقد شهد خسائر كبيرة بقيادة سهمي «المخازن» و«سلطان» اللذين من المتوقع ان يتماسكا في تداولات اليوم مع وصولهما إلى مستويات دعم ارتدا عنها في اوقات سابقة.