المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاكل مزمنة تحتاج إلى حلول جذرية لإنهاء معاناة السكان ..المناطق الخارجية



سيف قطر
01-12-2007, 08:24 AM
مشاكل مزمنة تحتاج إلى حلول جذرية لإنهاء معاناة السكان ...المناطق الخارجية شبه منسية من الخدمات الأساسية واهتمام المسؤولين
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,30 نوفمبر 2007 11:14 ب.م .




سكان الشمال: نعاني منذ سنوات من النقص في الخدمات ونضطر للنزول للدوحة لأبسط الأمور

يوسف السويدي: الخريطيات تحتاج شبكة للصرف الصحي للتخلص من الصهاريج

الكعبي: أم العمد لاتوجد بها مدارس

أشرف: أم قرن تفتقر للمركز الصحي والحدائق

سبت: طرق الخور متهالكة رغم أنها الأوفر حظا خارج الدوحة

العامري: هناك نقص شديد بالخدمات الاساسية في أم عبيرية

مبشر: أم صلال مازالت تعتمد على مياه التناكر.. ولا توجد بها حدائق

عبدالله الكعبي: لدينا مستشفى بالكعبان ولكن بلا طوارئ للأطفال

السادة: طريق الشمال متهالك رغم ازدحامه يوميا



أعد الملف - نجاتي بدر - جاسم سلمان - جاسم حسين :


المناطق الخارجية تعاني من القصور في العديد من الخدمات بحيث اصبحت شبه منسية من قبل الجهات المختصة وهي مشاكل مزمنة منذ سنوات ورغم التحسينات التي أدخلت خاصة بفعل إلحاح ومطالبات ممثلي تلك المناطق في المجلس البلدي إلا أنه مازالت هناك نواقص كثيرة سواء فيما يتعلق بالطرق القديمة او نقص المدارس وعدم جاهزية المراكز الصحية لمعالجة المراجعين من المرضى وعدم وجود مجمعات وجمعيات استهلاكية اوبعدم اكتمال البنية التحية للخدمات الأساسية وغير ذلك من المشاكل التي تم رصدها خلال الملف الأسبوعي والذي تضمن جولة قامت بها الشرق في تلك المناطق والتقت السكان واعضاء البلدية الذين عرضوا بشكل مفصل ما تعاني منه مناطقهم آملين أن تجد من المسؤولين الآذان الصاغية من أجل وضع حلول جذرية لها.

بداية الجولة كانت في المناطق الشمالية التي رصدتها الشرق منطقة تحدث سكانها حول حرمانهم من أبسط الخدمات بحيث يضطرون دائما للنزول إلى الدوحة.

يقول يوسف السويدى أحد سكان منطقة الخريطيات إن هناك مشكلة مازالت قائمة بالمنطقة والتى نأمل من الجهات المختصة وضعها فى الاعتبار والقيام بالقضاء عليها وهى مشكلة عدم وجود شبكة صرف صحى حيث إننا ومنذ سنوات ونحن نعتمد على الصهاريج التابعة للبلدية ومرات صهاريج الملكية الخاصة والتى تقوم بشفط المجارى نظير 300 ريال للصهريج الصغير أما الكبير فنقوم بسداد مبلغ 600 ريال له الأمر الذى يحمّلنا أعباء مادية كبيرة فى الوقت الذى تزداد فيه الأسعار كما أن سكان المنطقة محرومون من وجود حديقة ويعتمدون على حديقة منطقة أزغوى التى تجاورنا من أجيل الترفيه على أبنائهم الأمر الذى يسبب معاناة لكثير من العوائل التى تفضل أن يكون عائلها موجودا معها وذلك لبعد المسافة عن مساكنهم الأمر الذى يتسبب فى حرمان الكثيرين من التوجه إلى الحديقة لإنشغال رب الأسرة طوال الأسبوع وإنما وجود حديقة بالمنطقة سوف يساعد على تمتع الجميع بحديقتهم الموجودة بالمنطقة دون الاضطرار إلى الخروج من أجل الاستمتاع بحديقة منطقة مجاورة.

ويقول محمد منصور الكعبي أحد سكان منطقة أم العمد إن منطقتنا مازالت محرومة من وجود الكثير من الخدمات الأساسية كالمدارس على سبيل المثال الأمر الذى يجبرنا على إلحاق أبنائنا بمدارس المناطق المجاورة كما أن حرمان السكان لم يقتصر على وجود المدارس فقط وإنما لا يوجد مجمع أو جمعيات استهلاكية ولا يوجد صراف آلي وكأن منطقة أم العبد خالية من السكان الأمر الذى يحتاج إلى ضرورة قيام المسؤولين بضرورة النظر إلى منطقتنا المنسية والقيام بتوفير الخدمات الأساسية كإصلاح الطرق التى يشكو بعضها من التهالك والبعض الآخر يشكو من عدم الرصف وذلك من أجل رفع المعاناة عن السكان الذين يعانون مع سوء حالة الطرق من ناحية حيث تأثيرها السلبى على سيارات السكان ومن ناحية أخرى يعانون من نقص الخدمات الأمر الذى يجبرهم على الاعتماد على قضاء احتياجاتهم من المناطق المجاورة التى كانت أوفر حظاً من منطقتنا أم العمد.

ويقول محمد أشرف أحد سكان منطقة أم قرن إننا نعانى من عدم وجود مركز صحي ونضطر إلى التوجه إلى مركز صحى أم صلال عند التعرض لأى أزمات صحية كما أن المنطقة تفتقد لوجود حديقة أو أى متنزهات تكون متنفسا للسكان وأبنائهم ليس هذا فقط وإنما لا وجود لمجمعات أو جمعيات تجارية واستهلاكية الأمر الذى يضطرنا إلى الذهاب للمناطق المجاورة كالخور وأم صلال من أجل توفير كافة احتياجاتنا والحقيقة فإننا نحلم باليوم الذى نشهد فيه وجود مجمع تجاري ومركز صحي بمنطقتنا التى يستحق سكانها توفير كافة الخدمات المطلوبة والتى تشعر السكان بأنهم بأماكن حيوية أسوة ببعض المناطق المجاورة.

ويقول محمد سبت أحد سكان منطقة الخور الحقيقة إن بعض سكان المناطق المجاورة قد يحسدوننا على اعتبار أننا أوفر حظاً منهم من ناحية توافر معظم الخدمات الأساسية لكننا نعاني أيضاً مع الاختلاف فى سبب المعاناة فعلى سبيل المثال الطرق متهالكة وتحتاج إلى إعادة رصف فعلى سبيل المثال الشارع التجارى لمنطقة الخور والذى يعد من أهم الشوارع الرئيسية بالمنطقة يعاني من تهالك أجزاء عديدة منه كما أن ضيق الشارع يسبب معاناة لمرتادي الشارع التجارى كما أن المنطقة التى يرتادها الكثير من المواطنين والمقيمين يومياً لا يوجد بها سوى حديقة واحدة وهى الحديقة القديمة الأمر الذى يتطلب من الجهات المختصة القيام بإعادة رصف الشوارع المتهالكة والقيام بإقامة حديقة جديدة تتناسب مع عدد السكان من المواطنين والمقيمين وسكان بعض المناطق المجاورة ممن يعتمدون على حديقة مدينة الخور لعدم وجود حدائق نهائياً بمناطقهم.

ويقول على عمر العامري أحد سكان منطقة أم عبيرية إن منطقتنا تضم ما يقرب من 45 بيتا وتفتقد لوجود كافة الخدمات الأساسية تقريباً فلا وجود لماكينة الصراف الآلى ولا وجود لملاعب أو حدائق ولا يوجد مركز صحى ورغم أننا منطقة منفصلة عن منطقة أم صلال إلا أننا نعتمد على كافة الخدمات المتوافرة بأم صلال لعدم وجودها لدينا لكننا نأمل من الجهات المختصة العمل على بحث كافة السبل التى تضمن لنا توفير الخدمات اللازمة والضرورية كمجمع تجارى أو حديقة وملاعب للشباب من أجل الترفيه عن أنفسهم.

ويقول أحمد مبشر أحد سكان منطقة أم صلال إن من أهم مشاكلنا أننا مازلنا نعتمد على مياة التناكر كما أن المنطقة لا يوجد بها سوى ملعب واحد يستقبل الشباب والحقيقة هذا الملعب يعتمد عليه مجموعة كبيرة من شباب المنطقة والكثير من شباب بعض المناطق المجاورة كما أن المنطقة ما زالت غير موصولة بشكبة الصرف الصحى وأن أقرب حديقة مناسبة للعوائل هى الحديقة الواقعة بمنطقة الخريطيات والتى تبعد عنا مسافة 12 كيلومترا تقريباً ونأمل بالتأكيد أن تصبح منطقة أم صلال بها العديد من الخدمات الكبرى الموجودة بالمناطق الحيوية ويتواجد بها مجمع تجارى أو جمعية استهلاكية وغيرها من الخدمات التى لا تتوافر سوى بالمناطق الرئيسية كمنطقة الدوحة والخور.

ويقول عبدالله الكعبي أحد سكان مدينة الكعبان الحقيقة إن منطقتنا بها حديقة ومستشفى لكن أصعب ما نعانى منه هو عدم وجود طوارىء للأطفال وأقرب طوارىء موجودة بمنطقة الخور وهى تبعد عن منطقتنا ما يقرب من 35 كيلومترا تقريباً الأمر الذى يشكل خطرا على أطفالنا الذين قد يتعرضون لأزمات صحية خاصة ليلاً كما أن تأخر إنجاز مشروع إقامة ناد ثقافى أمر يتطلب التدخل من جانب المختصين فنحن نعلم أن هذا المشروع تم البدء فيه منذ ما يقرب من 3 سنوات وللأسف لم يتم الانتهاء منه حتى الآن.

ويقول عبدالعزيز السادة أحد مستخدمى طريق الشمال يومياً إن الطريق أصبح يعانى بشكل كبيرمن تهالك معظم أجزائه والتى تنتهى دوماً بترقيعها فقط كما أنه يفتقد لوجود استراحات متكاملة كثيرة رغم طول مسافته هذا بخلاف الازدحامات اليومية التى يشهدها طريق الشمال بسبب الشاحنات التى تثير ذعر مستخدمى الطريق نتيجة السير بسرعات كبيرة وأكثر الأماكن التى تشهد ازدحاما ت شديدة هو على طول مسافة 10 كيلو متر تقريبا وتبدأ من دوار أم سويا وحتى دوار البرج حيث إنه طريق فردي ومليء بالشاحنات التى تستخدمه لعدم وجود طريق بديل.

سيف قطر
01-12-2007, 08:24 AM
سكان الوكرة: عاتبون على عملية تجديد الشوارع التي جاءت كلها في وقت واحد

فيصل الدوسري: الحفر منتشرة في كل مكان وتنقصنا ملاعب وحدائق

محمد الإبراهيم: ينقصنا مركز متكامل لإدارة المرور لدفع المخالفات فيه

أم أحمد: الحديقة العامة مرافقها متهالكة ومنطقة الشاطئ بحاجة إلى تطوير



جاسم حسين :

مدينة الوكرة احد المدن الواقعة في جنوب دولة قطر وتتميز بموقعها المميز على شاطئ البحر وبأنها تضم عددا كبيرا من السكان وقد وفرت الدولة الكثير من الخدمات لهذه المنطقة الا ان البعض قد يرى وجهة نظر اخرى فالتقت الشرق عددا من المواطنين الذين اجمعوا على توافر معظم الخدمات والمرافق في مدينة الوكرة لكن ما ينقص هذه المدينة تجديد هذه المرافق والخدمات في بعض الاحيان ومشكلة تجديد العديد من الشوارع في نفس الوقت تعد المشكلة الاساسية.


حفريات في كل مكان

يخبرنا فيصل الدوسري (احد سكان مدينة الوكرة) عن الحفريات المنتشرة بالشوارع سواء بسبب حفر المجاري او تجديد الشوارع والتي بدأت كلها في وقت واحد مما ادى الى اغلاق معظم الشوارع او اغلاقها جزئيا وكل ذلك من شأنه ان يسبب ازدحاما او غير ذلك، بالاضافة الى انتشار الحفر الصغيرة في بعض الشوارع الداخلية المتفرعة من شوارع رئيسية، ايضا هناك الحفريات المنتشرة حول شاطئ البحر، اضافة الى الاهمال في نظافة الشاطئ سواء من قبل مرتاديه او من الجهة المسؤولة عن النظافة ويطالب بتطوير هذه المنطقة من انارة ومطاعم وكافيتريا، ويتمنى تجديد ملاعب الكرة وزيادة عددها لابناء المنطقة، اضافة الى تجديد الحديقة العامة.


مركز للمرور

اما محمد الابراهيم (احد سكان الوكرة) فيخبرنا بأن مدينة الوكرة تعد من المدن الجميلة التي توافرت فيها الكثير من الخدمات ولا ينقص هذه المدينة سوى مركز لادارة المرور يستطيعون دفع الغرامات من خلاله ليوفر عناء الذهاب للمناطق الاخرى، والعمل على انشاء مجمع تجاري متكامل حيث تنقصهم مثل هذه المجمعات، اضافة الى انشاء المزيد من الحدائق العامة مع مراعاة تجديد السابق منها ولا يعتب إلا على عملية تجديد الشوارع التي بدأت كلها بزمن واحد ويضيف بان الشاحنات تعد المسبب الاول للحفر بالشوارع وتقليل العمر الافتراضي له.


مرافق متهالكة

اضافت لنا ام احمد (من سكان مدينة الوكرة) بأن مرافق الحديقة العامة متهالكة والحمامات تعاني الكثير من المشاكل حيث انها سيئة وغير نظيفة كما أن الحديقة لا تناسب ابناء المنطقة من جهة السلامة والحفاظ عليهم فيجب تجديده اسوة بحدائق المناطق الاخرى في مدينة الدوحة، وايضا قضية الحفر العميقة المنتشرة بالشوارع فالاطفال تستهويهم هذه الاماكن للعب عندها وفي ذلك خطورة عليهم، اضافت إلى منطقة الشاطئ في الوكرة تعاني من مشاكل كثيرة فلا توجد مرافق وخدمات هناك من مطاعم وكافتيريات او حتى ممشى ككورنيش الدوحة وطالبت بتجديد المكان حيث ان المنظر الذي يعكسه شاطئ الوكرة منظر جميل فيفضل لو يستغل ويطور هذا المكان بشكل افضل وعدم تركه للشباب ليعبثون به من خلال التحفيص وغيره وركزت على ضرورة وضع انارة كافية بهذه المنطقة للفترة المسائية.


قلة الخدمات أدت للهجرة للدوحة

الشمري: تشتتنا بين البلدية وأشغال في مشكلة صيانة طرق الشحانية




في منطقة الشحانية تحدث لـ الشرق المهندس شاهر الشمري عضو المجلس البلدي لدائرة الشحانية حيث يقول: يشتكي مواطنو الشحانية وسكانها من عدم توافر الخدمات بالشكل المطلوب والمفترض حيث أكدوا أن الكثير من الخدمات تنقصهم وهم لا يزالون بانتظارها ونحن نحاول جاهدين توفيرها لهم وتأمين هذه الخدمات بجهود حثيثة ولكن المشكلة في عدم وجود خدمات موازية للخدمات المقدمة للمناطق التي تقع بجوار مدينة الدوحة وهذا هو سبب تأخر تطور المناطق الخارجية ومنها الشحانية والمناطق التابعة لها طبعا ولو بحثنا في أسباب الهجرة لوجدنا أن السبب الرئيسي لهجرة المواطنين من المناطق الخارجية إلى الدوحة هو غياب الخدمات الأساسية عن مناطقهم وبحثهم عن الخدمات ومزايا أفضل ومن هذه الخدمات التي تنقصهم وجود شوارع واسعة ومعبدة وغير محفرة ومنارة أيضا ووجود مدن جميلة ومزينة وفيها اهتمام ملحوظ.


قصور كبير

وأضاف الشمري أنه من المفترض أن يعاد النظر في تجميل المناطق الخارجية بشكل كامل حيث إن تجميل هذه المناطق فيه قصور كبير وإدارة تجميل المدن مهتمة بالدوحة وتترك المناطق الأخرى وخصوصا البعيدة منها ولا يوجد أي تجميل للمناطق بتاتا إلا في الدوارات التي تقع خارج حدود المناطق كما أن الإنارة تكاد تكون معدومة للأحياء والشوارع الداخلية وهذا أمر ضروري لكل منطقة ويجب الأخذ به لذلك تصلني مطالبات كثيرة بضرورة إنارة الشوارع وقد خاطبت الجهات المختصة ولكن لا أعلم ما هو سبب التجاهل، ومن المشاكل التي نعانيها في منطقة الشحانية وجود مطبات غير قانونية في الشوارع وقد خاطبنا الجهات المسئولة لإزالتها، كما أن الشوارع لا تزال بلا تسمية أو ترقيم ولجنة تسمية الشوارع تعمل ببطء رغم أن هذا البطء لا يتناسب مع التطور والطفرة الاقتصادية التي تشهدها البلاد والانفتاح الحاصل في كل المجالات.


تجديد وتطوير

ومن الأمور الأخرى وجود بعض المناطق التابعة لمنطقة الشحانية لا تزال تعاني من قصور في الخدمات كالسامرية وأم القهاب والخريب وهذه المناطق بحاجة إلى تجديد وتطوير المساجد القديمة فيها كما أن منطقة أم القهاب تعاني من مشكلة تهالك الشارع الموصل لها وقد خاطبت هيئة الأشغال والبلدية وقد تشتتنا بينهما حيث إن كل إدارة تلقي المهمة على الإدارة الأخرى ولا نعلم رصف الشارع هو من اختصاص من؟

لذلك أطالب بدور أكثر فاعلية للبلدية في موضوع الطرق الداخلية بالمناطق الخارجية حيث إننا عندما نخاطبها يقولون لنا إن هذا ليس من اختصاصنا وعندما نخاطب أشغال يقولون لنا إن الطرق التي هي أقصر من 30 متراً ليست تحت إشراف أشغال.