المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعمة الابتلاء ......



khaleel
01-12-2007, 02:47 PM
الى كل مبتلى (وكلنا مبتلى) أقول
صبر جميل
صبر جميل ما أسرع الفرج (فإن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا)


ان الابتلاء على قدر ما فيه من العذاب إلا أنه نعمة ..

و هنا بعض من أحاديث البلاء .. ثبتنا الله على الحق .. اللهم آمين ..


--------------------------------------------------------

3394 (صحيح ) عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها .» رواه مسلم .

3395 (صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر .» رواه البخاري ومسلم في حديث تقدم في المسألة .

3397 (صحيح موقوف) وعن علقمة قال : قال عبد الله "الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله ." رواه الطبراني في الكبير ورواته رواة الصحيح وهو موقوف وقد رفعه بعضهم .

3398 (صحيح ) وعن صهيب الرومي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « عجبا لأمر المؤمن إن أمره له كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. » رواه مسلم .

3399 (صحيح ) وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج .» وفي رواية « حتى يأتيه أجله ومثل الكافر كمثل الأرزة المجدبة على أصلها لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة .» رواه مسلم.

3401 (حسن) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عز وجل أو يدعو غير الله في كشفه .» رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض.

3402 (صحيح ) وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال « الانبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة.» (صحيح )

وعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة فوضع يده فوق القطيفة فقال : ما أشد حماك يا رسول الله قال « إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر ثم قال يا رسول الله من أشد الناس بلاء قال الأنبياء قال ثم من قال العلماء قال ثم من قال الصالحون كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء .»
رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم وله شواهد كثيرة .

3404 (حسن) وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض .»
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا من رواية عبد الرحمن بن مغراء وبقية رواته ثقات وقال الترمذي حديث غريب.

3405 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « من يرد الله به خيرا يصب منه . » رواه مالك والبخاري.
يصب منه أي يوجه إليه مصيبة ويصيبه ببلاء.

3406 (صحيح ) وعن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع . » رواه أحمد ورواته ثقات.

3407 (حسن) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط .» رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب.

3408 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها.» رواه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه من طريقه وغيرهما .

3410 (صحيح ) وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه .» رواه البخاري (صحيح ) ومسلم ، ولفظه « ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته.»

3413 (صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها .»
رواه البخاري ومسلم (صحيح ) وفي رواية لمسلم « لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته.» (صحيح ) وفي أخرى « إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة .» (صحيح )

3417 (صحيح ) وعن عائشة أيضا رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال « إذا اشتكى العبد المؤمن أخلصه الله من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد.» رواه ابن أبي الدنيا والطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه .

3418 (صحيح ) وعن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس « ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت : أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها . » رواه البخاري ومسلم.

3420 (صحيح لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا .» رواه البخاري وأبو داود .

3421 (صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « ما من أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه قال اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي .» رواه أحمد واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما .
(صحيح ) وفي رواية لأحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي .» وإسناده حسن .

3422 (حسن صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز وجل للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل وإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه . » رواه أحمد ورواته ثقات .

3423 (حسن) وعن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر الرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت : أين تريدان يرحمكما الله تعالى فقالا : نريد ههنا إلى أخ لنا من مضر نعوده فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل فقالا له : كيف أصبحت فقال : أصبحت بنعمة فقال شداد : أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « إن الله يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح . » رواه أحمد من طريق إسماعيل بن عياش عن راشد الصنعاني والطبراني في الكبير والأوسط وله شواهد كثيرة .

3424 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « قال الله تبارك وتعالى إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم يستأنف العمل . » رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما .

3425 (صحيح لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله به خطيئته. » (صحيح ) وفي رواية إلا حط الله عنه من خطاياه .»
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال « إلا حط الله بذلك خطاياه كما تنحط الورقة عن الشجرة .»

3427 (صحيح ) وعن أم العلاء وهي عمة حكيم بن حزام وكانت من المبايعات رضي الله عنها قالت : عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال « يا أم العلاء أبشري فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد والفضة .» رواه أبو داود.

3428 (صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : « لما نزلت " من يعمل سوءا يجز به " النساء 321 بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا ففي كل ميصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها او الشوكة يشاكها .» رواه مسلم.

3429 (صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها « أن رجلا تلا هذه الآية " من يعمل سوءا يجز به النساء " 321 فقال إنا لنجزى بكل ما عملنا هلكنا إذا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم يجزى به في الدنيا من مصيبة في جسده مما يؤذيه .»
رواه ابن حبان في صحيحه .صحيح الترغيب و الترهيب الجزء الثالث


منقول للفائدة

عبد الرحمن القحطاني
01-12-2007, 09:29 PM
جزاك الله خيرا

jfal
02-12-2007, 11:50 PM
جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب

( الفهد )
03-12-2007, 06:23 PM
جزاك الله خيرا

Al-sa7er
05-12-2007, 05:37 PM
جزاك الله كل الخير

سيف قطر
07-12-2007, 10:54 AM
اخوي خليل

جزاك الله خير وبارك الله فيك .. ونفع بك .

khaleel
08-12-2007, 05:39 AM
جزاك الله خيرا


جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب


جزاك الله خيرا


جزاك الله كل الخير


اخوي خليل

جزاك الله خير وبارك الله فيك .. ونفع بك .


جزاكم الله خير جميعا على تفضلكم بالمرور

العـوا
09-12-2007, 08:49 PM
جزاكم الله خيراااا