فارس 2007
01-12-2007, 05:17 PM
أحياناً... سرقة ضيوف الرحمن
عبدالعزيز السويد الحياة - 01/12/07//
إذا طلب منك شخص «محرماً كان أم متحللاً» الإمساك بكيس حب لينثر منه للطيور حول الحرم فاحذر، ربما كان هذا الشخص يريد سرقتك. هذه واحدة من حيل اللصوص. أيضاً قد يرمي عليك احدهم أوساخاً ثم يحاول تنظيفها معتذراً والغرض نشلك. تستخدم عصابات النشل المشارط والأمواس فيتجاوز الضرر السرقة إلى إصابات للضحايا، أيضاً يستخدمون الأطفال والنساء. ومن الطريف ما قالته لصة عربية، مؤنث لص، عندما سُئلت عن تصميمها على تكرار عملية السرقة، قالت: «إن وجود الورقة النقدية السعودية من فئة 500 ريال يجعلها تتلهف للقدوم إلى مكة المكرمة لمباشرة السرقة والحصول على أكبر مبلغ من المال».
الدكتور محمود كسناوي من معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج في مكة المكرمة، أجرى دراسة عن ظاهرة النشل في موسم الحج، نشرت «الوطن» مقتطفات منها، وحاولت البحث عن المزيد في موقع المعهد فلم أوفق. المعلومات التي توصلت إليها الدراسة مهمة جداً، وهي تؤكد حقائق كانت ظاهرة للعيان، أسرد هنا بعض نتائج الدراسة التي أجريت على نشالين تم القبض عليهم لأعلق لاحقاً.
46.5 في المئة من الذين تم القبض عليهم لارتكاب جريمة السرقة ينتمون إلى جنسية عربية.
20.4 في المئة نساء اشتركن في عمليات السرقة.
16.5 في المئة قدموا لأداء الحج والقيام بالسرقة، «الله من زين الحج»!.
17 في المئة قدموا لغرض السرقة فقط، «لا بد من أن يكتب في التأشيرة النية مطية».
28 في المئة منهم يتخذون من المسجد الحرام والجسور والأرصفة سكناً لهم «ظاهرة الافتراش».
33 في المئة ممن قاموا بالسرقة هم في ريعان الشباب.
84.4 في المئة من المتزوجين ومعظمهم لديه أبناء.
67.8 في المئة من الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون، فيما هنالك 2.9 في المئة حاصلون على الشهادة الجامعية.
22 في المئة من الجناة تم القبض عليهم سابقاً، في بلادهم لارتكابهم جريمة السرقة، ومنهم 18 في المئة تم القبض عليهم لارتكاب جرائم أخرى.
44.8 في المئة من الجناة تعودوا القيام بالسرقة سواء في بلادهم أو في دول أخرى قاموا بزيارتها.
10.7 في المئة منهم سبق أن تم القبض عليهم لارتكاب جريمة السرقة في أعوام ماضية «يظهر أنها مواسم حج سابقة».
يخلص الباحث إلى النتيجة الآتية: «لو تم التعرف على هذه المعلومات عن الجناة من جانب أجهزة الأمن في بلادهم قبل قدومهم إلى الحج لاستطاعت الجهات الأمنية في السعودية محاصرة أصحاب السوابق في بلادهم قبل ارتكاب الجرائم» (انتهى).
أظن أن هناك اكتفاء ذاتياً من اللصوص المحليين في كل دولة إسلامية، من هنا يفضل عدم التصدير. وقد جرى نشره للفائدة، ولقطع أيدي اللصوص قبل الوصول إلى جيبك وشفراتهم إلى بطنك. وحتى لا تتعرض أعينهم لزغللة فئة الـ 500 ريال ضع يافطة على ظهرك تقول «لا يوجد سوى هللات».
جريدة الحياة ليوم السبت 1-12-2007
.
عبدالعزيز السويد الحياة - 01/12/07//
إذا طلب منك شخص «محرماً كان أم متحللاً» الإمساك بكيس حب لينثر منه للطيور حول الحرم فاحذر، ربما كان هذا الشخص يريد سرقتك. هذه واحدة من حيل اللصوص. أيضاً قد يرمي عليك احدهم أوساخاً ثم يحاول تنظيفها معتذراً والغرض نشلك. تستخدم عصابات النشل المشارط والأمواس فيتجاوز الضرر السرقة إلى إصابات للضحايا، أيضاً يستخدمون الأطفال والنساء. ومن الطريف ما قالته لصة عربية، مؤنث لص، عندما سُئلت عن تصميمها على تكرار عملية السرقة، قالت: «إن وجود الورقة النقدية السعودية من فئة 500 ريال يجعلها تتلهف للقدوم إلى مكة المكرمة لمباشرة السرقة والحصول على أكبر مبلغ من المال».
الدكتور محمود كسناوي من معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج في مكة المكرمة، أجرى دراسة عن ظاهرة النشل في موسم الحج، نشرت «الوطن» مقتطفات منها، وحاولت البحث عن المزيد في موقع المعهد فلم أوفق. المعلومات التي توصلت إليها الدراسة مهمة جداً، وهي تؤكد حقائق كانت ظاهرة للعيان، أسرد هنا بعض نتائج الدراسة التي أجريت على نشالين تم القبض عليهم لأعلق لاحقاً.
46.5 في المئة من الذين تم القبض عليهم لارتكاب جريمة السرقة ينتمون إلى جنسية عربية.
20.4 في المئة نساء اشتركن في عمليات السرقة.
16.5 في المئة قدموا لأداء الحج والقيام بالسرقة، «الله من زين الحج»!.
17 في المئة قدموا لغرض السرقة فقط، «لا بد من أن يكتب في التأشيرة النية مطية».
28 في المئة منهم يتخذون من المسجد الحرام والجسور والأرصفة سكناً لهم «ظاهرة الافتراش».
33 في المئة ممن قاموا بالسرقة هم في ريعان الشباب.
84.4 في المئة من المتزوجين ومعظمهم لديه أبناء.
67.8 في المئة من الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون، فيما هنالك 2.9 في المئة حاصلون على الشهادة الجامعية.
22 في المئة من الجناة تم القبض عليهم سابقاً، في بلادهم لارتكابهم جريمة السرقة، ومنهم 18 في المئة تم القبض عليهم لارتكاب جرائم أخرى.
44.8 في المئة من الجناة تعودوا القيام بالسرقة سواء في بلادهم أو في دول أخرى قاموا بزيارتها.
10.7 في المئة منهم سبق أن تم القبض عليهم لارتكاب جريمة السرقة في أعوام ماضية «يظهر أنها مواسم حج سابقة».
يخلص الباحث إلى النتيجة الآتية: «لو تم التعرف على هذه المعلومات عن الجناة من جانب أجهزة الأمن في بلادهم قبل قدومهم إلى الحج لاستطاعت الجهات الأمنية في السعودية محاصرة أصحاب السوابق في بلادهم قبل ارتكاب الجرائم» (انتهى).
أظن أن هناك اكتفاء ذاتياً من اللصوص المحليين في كل دولة إسلامية، من هنا يفضل عدم التصدير. وقد جرى نشره للفائدة، ولقطع أيدي اللصوص قبل الوصول إلى جيبك وشفراتهم إلى بطنك. وحتى لا تتعرض أعينهم لزغللة فئة الـ 500 ريال ضع يافطة على ظهرك تقول «لا يوجد سوى هللات».
جريدة الحياة ليوم السبت 1-12-2007
.