مغروور قطر
02-12-2007, 09:06 AM
البورصة لن تتأثر سلبيا بطرح شركة جديدة للاكتتاب العام
شهد تذبذبا وتراجعا طفيفا الأسبوع الماضي
النعيمي : السوق أصبح أكثر نضجا ..وودع التقلبات الحادة مع الشركات الجديدة
فايز عمار : إدراج أعمال يوسع قاعدة الاختييار أمام المستثمرين
تراجعات الأسبوع الماضي محدودة والسوق ما زال مستقرا ومتماسكا
توقع ارتفاع السوق اعتبارا من النصف الثاني لشهر ديسمبر
الحرمي : بدء الاهتمام بالأسهم القيادية في البنوك والقطاعات الأخرى مع اقتراب نهاية السنة المالية
المستثمرون يبحثون عن اتجاه ويترقبون الأنباء المهمة والمحفزات للسوق المالي .كتب – محمود عبد الحليم :
تعرض سوق الدوحة للأوراق لهبوط جديد الأسبوع الماضي ( وللأسبوع الثالث على التوالي ) .. والتراجع الجديد ما زال في مستويات طبيعية كما انه يشير الى استقرار الأداء .. حيث جاء في معظم ايام التداول محدودا وبنقاط قليلة باستثناء جلسة نهاية الأسبوع ( يوم الخميس ) التي انخفض فيها حوالي 76 نقطة مرة واحدة . في كل الأحوال السوق مازال ضمن مستوياته الطبيعية ويهمنا هنا ان نشير الى بعض الأرقام الهامة .
- مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار الأسهم سجل الأسبوع الماضي انخفاضاً بمقدار 94.90 نقطة، أو ما نسبته 1.00% ليصل الي 9.363.10 نقطة
- قيمة الأسهم المتداولة انخفضت بنسبة 47.47% لتصل الي 2.9 مليار ريال قطري مقابل 5.9 مليار ريال الأسبوع السابق
- عدد الأسهم المتداولةانخفض بنسبة 59.41% ليصل الي 78.896.195 سهماً
- عدد العقود المنفذةايضا انخفض بنسبة 38.61% ليصل الي 36.863 عقداً.
لاحظنا خلال الأسبوع الماضي ان أسهم البنوك استحوذت على نصف التداولات سواء من حيث القيمة أو عدد الأسهم . وخلال الأسبوع الجاري هناك حدثان مهمان الأول يتعلق بخبر طرح شركة الخدمات البترولية للاكتتاب العام والمتوقع في الربع الأول من العام القادم 2008 حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول بوزارة الاقتصاد . وايضا ادراج شركة اعمال القابضة في السوق يوم الأربعاء المقبل ..فهل تأثر السوق سلبيا بهاتين الشركتين.
السيد فيصل راشد الجبر النعيمي يجيب فيقول ان السوق المالي لن يتأثر السوق المالي بأنباء طرح شركة الخدمات البترولية المتوقع في الربع الأول من العام الجاري بالنظر الى السوق المالي أصبح أكثر نضجا وودع التقلبات الحادة التي كان يشهدها مع ظهور اي انباء تتعلق بطرح شركات جديدة كما كان يحدث في سنوات سابقة . كما ان المتعاملين أصبحوا اكثر نضجا ايضا وبالتالي لن يوجهوا سيولة كبيرة لأسهم الشركة خاصة وان مثل تلك الشركات الحكومية عندما تطرح يكون هناك اهتمام وحرص باعطاء الفرصة لصغار المستثمرين للحصول على أكبر نسبة من الأسهم المطروحة ..ومن ثم يجعل توجيه سيولة كبيرة وحبسها لفترة تقترب من الشهرين أمر غير منطقي . في الوقت نفسه فإن السوق قد يتأثر خلال فترة الاكتتاب ويتوقف ذلك على حجم الأسهم التي ستطرح للاكتتاب . واضاف في كل الأحوال فإن السوق لن يتأثر سلبيا خاصة وان الفترة الحالية هي نهاية السنة المالية ومن ثم يزداد الطلب على الأسهم القيادية خاصة في قطاعي البنوك والصناعة الخدمات وهو ما يمكن ان يعطي ضمانة بتعزيز اداء المؤشر أو الحفاظ على استقراره .
في الوقت فان ادراج شركة جديدة بالسوق المالي وهي شركة أعمال تعتبر – كما يقول فيصل راشد الجبر النعيمي- مسألة مهمة وضرورية وتضيف للسوق المالي خاصة وانها توسع قاعدة الاختيار امام المستثمرين وللشركة أنشطة بارزة ومتنوعة يجعلها محط انظار المستثمرين بالنظر إلى سعر الادارج ( الدي يقترب كثيرا من سعر الاكتتاب في شركة جديدة وهو 11.5 ريال والتذبذب بنسبة 20 % خلال اليوم الأول للادراج.
وقال فيصل النعيمي ان توجه كثير من الشركات سواء كانت عائلية أو ذات مسؤولية محدودة وتحويلها الى شركة مساهمة يعتبر توجها ايجابيا ويخدم السوق المالي والاقتصاد الوطني .وأوضح ان السوق المالي بحاجة فعلية إلي المزيد من عدد الشركات مع تزايد الثقة بالاقتصاد والاستثمار في السوق القطري بالنظر إلي أن زيادة عدد الشركات يوسع قاعدة الاختيار أمام المستثمرين سواء كانوا قطريين أو غير قطريين، وقال ان تحويل الشركات العائلية أو ذات المسؤولية المحدودة أو المقفلة إلي شركات مساهمة مع استيفائها كافة الشروط القانونية ستكون له انعكاسات ايجابية وهو يخدم الاقتصاد الوطني ويصب في صالح تطوير اداء وعمل هذه الشركات في المستقبل واستمراريتها.وأشار الى اننا ننتظر المزيد من الخطوات في تلك الناحية .
تعاملات الأسبوع الماضي
ويرى فيصل راشد الجبر النعيمي ان تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي تعكس بوضوح استمرار حالة الاستقرار التي يشهدها رغم التراجع الذي شهده لأسبوع الثالث على التوالي ..فالتراجع يعتبر بسيطا بالنظر الى الارتفاعات القوية التي تحققت للسوق خاصة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر والتي تجاوز فيها حاجز العشرة آلاف نقطة وكان من الطبيعي ان تكون هناك فترة من التهدئة والتقاط الأنفاس حتى يعيد السوق البناء من جديد . وقال ان النشاط الذي شهده قطاع البنوك واستحواذه على نصف تعاملات السوق يعتبر مسألة طبيعية خاصة واننا اقتربنا على نهاية السنة المالية وتلك الأسهم القيادية في قطاع البنوك بالاضافة الى أسهم في قطاعات أخرى كالخدمات والصناعة تحظى باهتمام المستثمرين بالنظر الى نتائجها المالية القوية المتوقعة وتوزيعاتها الربحية السنوية التي تعتبر الأفضل بين شركات السوق
تسييل المحافظ
ويرى السيد فايز عمار ان اداء السوق المالي جاء طبيعيا وكان يميل الى انخفاض طفيف خاصة وان كثير من المحافظ المالية العاملة بالسوق اتجهت الى تسييل جزء مما لديها من أسهم من خلال توقع استمرار انخفاض السوق المالي حتى منتصف ديسمبر الجاري ومن ثم معاودة السوق للارتفاع بعد ذلك مع دخول السنة المالية من نهايتها . ومن ثم حاولت هده المحافظ البيع بأفضل أسعار ممكنة خلال الفترة الحالية ثم معاودة الشراء من جديد للاستفادة من الارتفاعات التي يمكن ان تتحقق . وأشار الى ان التراجع الدي شهده السوق يعتبر طبيعي وطفيف ويعكس استقرار اداء السوق المالي وثقة المستثمرين الذين ما زالوا يتمسكون بالأسهم لقناعتهم بأن أسعارها أفضل من ذلك وامكانية ارتفاعها مجددا وتحقيق ارباح جيدة منها .
ورأى فايز عمار ان طرح شركة الخدمات البترولية للاكتتاب العام كما هو متوقع في الربع الأول من العام الجاري لن يؤثر على السوق سلبيا خاصة مع نضوج السوق والمتعاملين فيه ( قد يكون هناك تأثير طفيف خلال فترة الاكتتاب فقط ) .وقال ان اقتراب السنة المالية من نهايتها وتحقيق الشركات لنتائج مالية قوية في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري وبنمو يفوق 42 % يؤشر الى النتائج المتوقعة مع نهاية السنة المالية وهو ما يعزز ارتفاع توزيعات الأرباح عن العام الماضي . وقال ان نهاية السنة المالية تشهد اقبالا وطلبا قويا على الأسهم لانها تعتبر فترة جني الأرباح والعوائد السنوية .
اداء متذبذب
ويشير السيد ابراهيم الحرمي الى ان السوق المالي شهد حالة من التدبدب الطفيف ( باستثناء اليوم الأخير من الأسبوع وهو يوم الخميس ) فالارتفاعات كانت بسيطة وكذلك الهبوط والذي كان في بعض الجلسات بنقاط قليلة لا تذكر . وهذا التذبذب يعكس حالة المستثمرين بالبحث عن اتجاه ، كما يعكس حالة الترقب لأية انباء او محفزات جديدة خاصة ما يتعلق بنتائج الشركات او ظهور بشائر توزيعاتها الربحية . وأضاف انه في كل الأحوال ما زال اداء السوق المالي مستقرا ويتحرك في نطاقات جيدة .. وكما هو ملاحظ فإن التحركات متدرجة مما يعكس ثقة واطمئنان المستثمرين بأسهم السوق . وأشار ابراهيم الحرمي الى الآن الفترة الأخيرة شهدت تحركات جيدة لأسهم الصغيرة على حساب الأسهم الكبيرة خاصة أسهم ناقلات والرعاية والطبية والاجارة والسلام ومخازن وهده الأسهم حققت ارتفاعات جيدة بفعل عمليات المضاربة ..لكن الفترة القادمة ستشهد مزيد من العمليات الانتقائية من خلال التركيز على الأسهم القيادية خاصة في البنوك والصناعة والخدمات بالنظر الى دخول السنة المالية نهايتها والفترة الحالية هي فترة جني الأرباح السنوية . ولعل استحواذ أسهم قطاع البنوك على نصف تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي يعكس بداية التوجه الى الأسهم القيادية في السوق المالي .
سألت :عن تأثر السوق المالي بطرح شركة جديدة للاكتتاب وهي شركة الخدمات البترولية أو ادراج أسهم أعمال القابضة في السوق يوم الاربعاء من الأسبوع الجاري.
ابراهيم الحرمي أجاب : لا اعتقد أي تأثيرات سلبية كبيرة على السوق المالي من طرح شركة جديدة للاكتتاب العام ، خاصة مع نضح السوق المالي الدي ودع التقلبات الحادة التي كان يشهدها مع أي انباء بطرح شركات حديدة . بالاضافة الى ان تاكيد موعد الطرح وحجم الأسهم المطروحة واتخاذ اجراءات الاكتتاب سيحتاج فترة من الوقت .وحسب تصريح مسؤول وزارة الاقتصاد بان الطرح سيكون في الربع الأول .. ومن ثم تكون معظم الشركات أعلنت ارباحها وأقرت توزيعاتها الربحية . والفترة الحالية وحتى نهاية الربع الأول عادة ما تشهد اعلان النتائج والتوزيعات وعقد الجمعيات العمومية . وقال ان النتائج المالية القوية المتوقع ان تحققها الشركات المدرجة مع نهاية العام بالنظر الى نتائج الربع الأول سيعزز الطلب على الأسهم ومن ثم امكانية ارتفاع أسعارها .وأشار ابراهيم الحرمي الى ادارج شركة أعمال القابضة سيضيف الى السوق المالي شركة جديدة ذات انشطة هامة ورأس مال كبير وستنعكس ايجابيا على السوق مع توسع قاعدة الاختيار أمام المستثمرين في السوق .
شهد تذبذبا وتراجعا طفيفا الأسبوع الماضي
النعيمي : السوق أصبح أكثر نضجا ..وودع التقلبات الحادة مع الشركات الجديدة
فايز عمار : إدراج أعمال يوسع قاعدة الاختييار أمام المستثمرين
تراجعات الأسبوع الماضي محدودة والسوق ما زال مستقرا ومتماسكا
توقع ارتفاع السوق اعتبارا من النصف الثاني لشهر ديسمبر
الحرمي : بدء الاهتمام بالأسهم القيادية في البنوك والقطاعات الأخرى مع اقتراب نهاية السنة المالية
المستثمرون يبحثون عن اتجاه ويترقبون الأنباء المهمة والمحفزات للسوق المالي .كتب – محمود عبد الحليم :
تعرض سوق الدوحة للأوراق لهبوط جديد الأسبوع الماضي ( وللأسبوع الثالث على التوالي ) .. والتراجع الجديد ما زال في مستويات طبيعية كما انه يشير الى استقرار الأداء .. حيث جاء في معظم ايام التداول محدودا وبنقاط قليلة باستثناء جلسة نهاية الأسبوع ( يوم الخميس ) التي انخفض فيها حوالي 76 نقطة مرة واحدة . في كل الأحوال السوق مازال ضمن مستوياته الطبيعية ويهمنا هنا ان نشير الى بعض الأرقام الهامة .
- مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار الأسهم سجل الأسبوع الماضي انخفاضاً بمقدار 94.90 نقطة، أو ما نسبته 1.00% ليصل الي 9.363.10 نقطة
- قيمة الأسهم المتداولة انخفضت بنسبة 47.47% لتصل الي 2.9 مليار ريال قطري مقابل 5.9 مليار ريال الأسبوع السابق
- عدد الأسهم المتداولةانخفض بنسبة 59.41% ليصل الي 78.896.195 سهماً
- عدد العقود المنفذةايضا انخفض بنسبة 38.61% ليصل الي 36.863 عقداً.
لاحظنا خلال الأسبوع الماضي ان أسهم البنوك استحوذت على نصف التداولات سواء من حيث القيمة أو عدد الأسهم . وخلال الأسبوع الجاري هناك حدثان مهمان الأول يتعلق بخبر طرح شركة الخدمات البترولية للاكتتاب العام والمتوقع في الربع الأول من العام القادم 2008 حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول بوزارة الاقتصاد . وايضا ادراج شركة اعمال القابضة في السوق يوم الأربعاء المقبل ..فهل تأثر السوق سلبيا بهاتين الشركتين.
السيد فيصل راشد الجبر النعيمي يجيب فيقول ان السوق المالي لن يتأثر السوق المالي بأنباء طرح شركة الخدمات البترولية المتوقع في الربع الأول من العام الجاري بالنظر الى السوق المالي أصبح أكثر نضجا وودع التقلبات الحادة التي كان يشهدها مع ظهور اي انباء تتعلق بطرح شركات جديدة كما كان يحدث في سنوات سابقة . كما ان المتعاملين أصبحوا اكثر نضجا ايضا وبالتالي لن يوجهوا سيولة كبيرة لأسهم الشركة خاصة وان مثل تلك الشركات الحكومية عندما تطرح يكون هناك اهتمام وحرص باعطاء الفرصة لصغار المستثمرين للحصول على أكبر نسبة من الأسهم المطروحة ..ومن ثم يجعل توجيه سيولة كبيرة وحبسها لفترة تقترب من الشهرين أمر غير منطقي . في الوقت نفسه فإن السوق قد يتأثر خلال فترة الاكتتاب ويتوقف ذلك على حجم الأسهم التي ستطرح للاكتتاب . واضاف في كل الأحوال فإن السوق لن يتأثر سلبيا خاصة وان الفترة الحالية هي نهاية السنة المالية ومن ثم يزداد الطلب على الأسهم القيادية خاصة في قطاعي البنوك والصناعة الخدمات وهو ما يمكن ان يعطي ضمانة بتعزيز اداء المؤشر أو الحفاظ على استقراره .
في الوقت فان ادراج شركة جديدة بالسوق المالي وهي شركة أعمال تعتبر – كما يقول فيصل راشد الجبر النعيمي- مسألة مهمة وضرورية وتضيف للسوق المالي خاصة وانها توسع قاعدة الاختيار امام المستثمرين وللشركة أنشطة بارزة ومتنوعة يجعلها محط انظار المستثمرين بالنظر إلى سعر الادارج ( الدي يقترب كثيرا من سعر الاكتتاب في شركة جديدة وهو 11.5 ريال والتذبذب بنسبة 20 % خلال اليوم الأول للادراج.
وقال فيصل النعيمي ان توجه كثير من الشركات سواء كانت عائلية أو ذات مسؤولية محدودة وتحويلها الى شركة مساهمة يعتبر توجها ايجابيا ويخدم السوق المالي والاقتصاد الوطني .وأوضح ان السوق المالي بحاجة فعلية إلي المزيد من عدد الشركات مع تزايد الثقة بالاقتصاد والاستثمار في السوق القطري بالنظر إلي أن زيادة عدد الشركات يوسع قاعدة الاختيار أمام المستثمرين سواء كانوا قطريين أو غير قطريين، وقال ان تحويل الشركات العائلية أو ذات المسؤولية المحدودة أو المقفلة إلي شركات مساهمة مع استيفائها كافة الشروط القانونية ستكون له انعكاسات ايجابية وهو يخدم الاقتصاد الوطني ويصب في صالح تطوير اداء وعمل هذه الشركات في المستقبل واستمراريتها.وأشار الى اننا ننتظر المزيد من الخطوات في تلك الناحية .
تعاملات الأسبوع الماضي
ويرى فيصل راشد الجبر النعيمي ان تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي تعكس بوضوح استمرار حالة الاستقرار التي يشهدها رغم التراجع الذي شهده لأسبوع الثالث على التوالي ..فالتراجع يعتبر بسيطا بالنظر الى الارتفاعات القوية التي تحققت للسوق خاصة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر والتي تجاوز فيها حاجز العشرة آلاف نقطة وكان من الطبيعي ان تكون هناك فترة من التهدئة والتقاط الأنفاس حتى يعيد السوق البناء من جديد . وقال ان النشاط الذي شهده قطاع البنوك واستحواذه على نصف تعاملات السوق يعتبر مسألة طبيعية خاصة واننا اقتربنا على نهاية السنة المالية وتلك الأسهم القيادية في قطاع البنوك بالاضافة الى أسهم في قطاعات أخرى كالخدمات والصناعة تحظى باهتمام المستثمرين بالنظر الى نتائجها المالية القوية المتوقعة وتوزيعاتها الربحية السنوية التي تعتبر الأفضل بين شركات السوق
تسييل المحافظ
ويرى السيد فايز عمار ان اداء السوق المالي جاء طبيعيا وكان يميل الى انخفاض طفيف خاصة وان كثير من المحافظ المالية العاملة بالسوق اتجهت الى تسييل جزء مما لديها من أسهم من خلال توقع استمرار انخفاض السوق المالي حتى منتصف ديسمبر الجاري ومن ثم معاودة السوق للارتفاع بعد ذلك مع دخول السنة المالية من نهايتها . ومن ثم حاولت هده المحافظ البيع بأفضل أسعار ممكنة خلال الفترة الحالية ثم معاودة الشراء من جديد للاستفادة من الارتفاعات التي يمكن ان تتحقق . وأشار الى ان التراجع الدي شهده السوق يعتبر طبيعي وطفيف ويعكس استقرار اداء السوق المالي وثقة المستثمرين الذين ما زالوا يتمسكون بالأسهم لقناعتهم بأن أسعارها أفضل من ذلك وامكانية ارتفاعها مجددا وتحقيق ارباح جيدة منها .
ورأى فايز عمار ان طرح شركة الخدمات البترولية للاكتتاب العام كما هو متوقع في الربع الأول من العام الجاري لن يؤثر على السوق سلبيا خاصة مع نضوج السوق والمتعاملين فيه ( قد يكون هناك تأثير طفيف خلال فترة الاكتتاب فقط ) .وقال ان اقتراب السنة المالية من نهايتها وتحقيق الشركات لنتائج مالية قوية في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري وبنمو يفوق 42 % يؤشر الى النتائج المتوقعة مع نهاية السنة المالية وهو ما يعزز ارتفاع توزيعات الأرباح عن العام الماضي . وقال ان نهاية السنة المالية تشهد اقبالا وطلبا قويا على الأسهم لانها تعتبر فترة جني الأرباح والعوائد السنوية .
اداء متذبذب
ويشير السيد ابراهيم الحرمي الى ان السوق المالي شهد حالة من التدبدب الطفيف ( باستثناء اليوم الأخير من الأسبوع وهو يوم الخميس ) فالارتفاعات كانت بسيطة وكذلك الهبوط والذي كان في بعض الجلسات بنقاط قليلة لا تذكر . وهذا التذبذب يعكس حالة المستثمرين بالبحث عن اتجاه ، كما يعكس حالة الترقب لأية انباء او محفزات جديدة خاصة ما يتعلق بنتائج الشركات او ظهور بشائر توزيعاتها الربحية . وأضاف انه في كل الأحوال ما زال اداء السوق المالي مستقرا ويتحرك في نطاقات جيدة .. وكما هو ملاحظ فإن التحركات متدرجة مما يعكس ثقة واطمئنان المستثمرين بأسهم السوق . وأشار ابراهيم الحرمي الى الآن الفترة الأخيرة شهدت تحركات جيدة لأسهم الصغيرة على حساب الأسهم الكبيرة خاصة أسهم ناقلات والرعاية والطبية والاجارة والسلام ومخازن وهده الأسهم حققت ارتفاعات جيدة بفعل عمليات المضاربة ..لكن الفترة القادمة ستشهد مزيد من العمليات الانتقائية من خلال التركيز على الأسهم القيادية خاصة في البنوك والصناعة والخدمات بالنظر الى دخول السنة المالية نهايتها والفترة الحالية هي فترة جني الأرباح السنوية . ولعل استحواذ أسهم قطاع البنوك على نصف تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي يعكس بداية التوجه الى الأسهم القيادية في السوق المالي .
سألت :عن تأثر السوق المالي بطرح شركة جديدة للاكتتاب وهي شركة الخدمات البترولية أو ادراج أسهم أعمال القابضة في السوق يوم الاربعاء من الأسبوع الجاري.
ابراهيم الحرمي أجاب : لا اعتقد أي تأثيرات سلبية كبيرة على السوق المالي من طرح شركة جديدة للاكتتاب العام ، خاصة مع نضح السوق المالي الدي ودع التقلبات الحادة التي كان يشهدها مع أي انباء بطرح شركات حديدة . بالاضافة الى ان تاكيد موعد الطرح وحجم الأسهم المطروحة واتخاذ اجراءات الاكتتاب سيحتاج فترة من الوقت .وحسب تصريح مسؤول وزارة الاقتصاد بان الطرح سيكون في الربع الأول .. ومن ثم تكون معظم الشركات أعلنت ارباحها وأقرت توزيعاتها الربحية . والفترة الحالية وحتى نهاية الربع الأول عادة ما تشهد اعلان النتائج والتوزيعات وعقد الجمعيات العمومية . وقال ان النتائج المالية القوية المتوقع ان تحققها الشركات المدرجة مع نهاية العام بالنظر الى نتائج الربع الأول سيعزز الطلب على الأسهم ومن ثم امكانية ارتفاع أسعارها .وأشار ابراهيم الحرمي الى ادارج شركة أعمال القابضة سيضيف الى السوق المالي شركة جديدة ذات انشطة هامة ورأس مال كبير وستنعكس ايجابيا على السوق مع توسع قاعدة الاختيار أمام المستثمرين في السوق .