معاند جروووحه
02-12-2007, 09:37 PM
مواطن يناشد اللصوص عدم سرقة سيارته
لم يجد المواطن محمد القحطاني –وهو معلم في
إحدى ثانويات الرياض- من وسيلة لإيقاف سرقة سيارته المتكررة سوى تعليق لوحة صغيرة
على زجاج سيارته يستجدي فيها اللصوص عدم كسر الزجاج لأن المسجل مسروق
و"الاستبنة" مسروقة.
محمد الذي حرم نفسه من الاستمتاع بالمسجل
والاستفادة من الإطار الاحتياطي "الاستبنة" وصرف أكثر من خمسة آلاف ريال
على إصلاح سيارته جراء هذه السرقات يوضح لـ "الاقتصادية" سبب تعليقه
لهذه اللوحة فيقول: إن قيام اللصوص بسرقة سيارته لثلاث مرات وذلك عن طريق كسر
الزجاج الخلفي ومن ثم فتح السيارة وسرقة المسجل والإطار الاحتياطي
"الاستبنة" وعدم استفادته من البلاغات التي قدمها للشرطة جعلته يلجأ إلى
هذه الطريقة، لعل اللصوص يمتنعون عن كسر زجاج سيارته مرة أخرى، ويشير القحطاني إلى
مكان مسجل السيارة الذي تحول إلى درج وضع فيه بعض الحلوى وقارورة ماء، ويقول
ساخرا: انظر لقد حولت المسجل إلى ثلاجة. عندها سألته: ألا تخشى من قيام اللصوص
بسرقة ثلاجتك؟!
http://www.shothor.com/vb/uploaded/477_11190346321.jpg
وينفي القحطاني استهدافه شخصيا من أعداء له،
ويستدل على ذلك بحصول السرقات الثلاث في أماكن متفرقة متباعدة ومعها سيارات أخرى،
ويوضح طريقة سرقة سيارته في المرة الأخيرة فيقول:
" في أحد أيام الجمع الماضية حدث أن
تأخرت عن صلاة الجمعة ودخلت المسجد مع الركعة الأولى وما هي إلا دقائق.. خرجت
لأفاجأ بسرقة ثماني سيارات دفعة واحدة من طراز سيارتي نفسه ومنها سيارتي بالطبع،
كلها سرق منها المسجل والاستبنة عن طريق كسر الزجاج بطريقة احترافية".
ويضيف: "واضح أن المستهدف هو سيارات من
طراز معين معروف؛ لأن جهاز التسجيل فيها سهل الفك وكذلك الاستبنة".
ويؤكد القحطاني أن القضية ليست قضيته شخصيا،
إنما هناك خلل عام ينبغي إصلاحه، ويقول: "أتوقع أن المسألة أكبر من أن تحلها
أجهزة الأمن بمفردها، يجب أن تدرس هذه الظاهرة لمعرفة مكمن الخلل وبالتالي
معالجته، ويجب أن يوضع لظاهرة سرقة السيارات إطار معين وتتم الاستفادة ممن قبض عليهم
في هذه السرقات وإجراء دراسة شاملة عليهم وتحديد الأسباب ومن ثم استنتاج الحلول،
وبعد ذلك سنكتشف أن الحلول يشترك فيها العديد من الإدارات والأجهزة الحكومية
كوزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الأوقاف، وزارة التربية والتعليم، وزارة التجارة،
كل حسب تخصصه وصلته بأسباب المشكلة. وفي النهاية ستخف الأعباء عن أجهزة الأمن في
مواجهة هذه المشكلة".
وحول مسؤولية المواطن في حدوث هذه الحالات
يقول القحطاني إنه لا ينكر أن هناك حالات إهمال من المواطن تتسبب في سرقة سيارته
لكن من يسكن في شقة على شارع عام أين يضع سيارته؟ أما عن وضع جهاز إنذار فيقول إن
الإنذار موجود لكن إذا كان الشخص داخل البيت أو نائما فكيف يسمعه؟ وإذا سمعه فكيف
يلحق باللصوص وهم يسرقون السيارة في ثوان؟ وإذا لحق بهم فكيف يواجههم؟
آنا عني فعلا صايرهـ آسمع حوادث كثيرهـ عن سرقت السيارات
وآتوقع ان هذا كله من البطاله وارتفاع الأسعار
عاد آكيد فيه احد منكم انسرقت سيارته
شاركونا معاكم هالتجربه اذا مرت عليكـم او على احد من معارفكم
لم يجد المواطن محمد القحطاني –وهو معلم في
إحدى ثانويات الرياض- من وسيلة لإيقاف سرقة سيارته المتكررة سوى تعليق لوحة صغيرة
على زجاج سيارته يستجدي فيها اللصوص عدم كسر الزجاج لأن المسجل مسروق
و"الاستبنة" مسروقة.
محمد الذي حرم نفسه من الاستمتاع بالمسجل
والاستفادة من الإطار الاحتياطي "الاستبنة" وصرف أكثر من خمسة آلاف ريال
على إصلاح سيارته جراء هذه السرقات يوضح لـ "الاقتصادية" سبب تعليقه
لهذه اللوحة فيقول: إن قيام اللصوص بسرقة سيارته لثلاث مرات وذلك عن طريق كسر
الزجاج الخلفي ومن ثم فتح السيارة وسرقة المسجل والإطار الاحتياطي
"الاستبنة" وعدم استفادته من البلاغات التي قدمها للشرطة جعلته يلجأ إلى
هذه الطريقة، لعل اللصوص يمتنعون عن كسر زجاج سيارته مرة أخرى، ويشير القحطاني إلى
مكان مسجل السيارة الذي تحول إلى درج وضع فيه بعض الحلوى وقارورة ماء، ويقول
ساخرا: انظر لقد حولت المسجل إلى ثلاجة. عندها سألته: ألا تخشى من قيام اللصوص
بسرقة ثلاجتك؟!
http://www.shothor.com/vb/uploaded/477_11190346321.jpg
وينفي القحطاني استهدافه شخصيا من أعداء له،
ويستدل على ذلك بحصول السرقات الثلاث في أماكن متفرقة متباعدة ومعها سيارات أخرى،
ويوضح طريقة سرقة سيارته في المرة الأخيرة فيقول:
" في أحد أيام الجمع الماضية حدث أن
تأخرت عن صلاة الجمعة ودخلت المسجد مع الركعة الأولى وما هي إلا دقائق.. خرجت
لأفاجأ بسرقة ثماني سيارات دفعة واحدة من طراز سيارتي نفسه ومنها سيارتي بالطبع،
كلها سرق منها المسجل والاستبنة عن طريق كسر الزجاج بطريقة احترافية".
ويضيف: "واضح أن المستهدف هو سيارات من
طراز معين معروف؛ لأن جهاز التسجيل فيها سهل الفك وكذلك الاستبنة".
ويؤكد القحطاني أن القضية ليست قضيته شخصيا،
إنما هناك خلل عام ينبغي إصلاحه، ويقول: "أتوقع أن المسألة أكبر من أن تحلها
أجهزة الأمن بمفردها، يجب أن تدرس هذه الظاهرة لمعرفة مكمن الخلل وبالتالي
معالجته، ويجب أن يوضع لظاهرة سرقة السيارات إطار معين وتتم الاستفادة ممن قبض عليهم
في هذه السرقات وإجراء دراسة شاملة عليهم وتحديد الأسباب ومن ثم استنتاج الحلول،
وبعد ذلك سنكتشف أن الحلول يشترك فيها العديد من الإدارات والأجهزة الحكومية
كوزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الأوقاف، وزارة التربية والتعليم، وزارة التجارة،
كل حسب تخصصه وصلته بأسباب المشكلة. وفي النهاية ستخف الأعباء عن أجهزة الأمن في
مواجهة هذه المشكلة".
وحول مسؤولية المواطن في حدوث هذه الحالات
يقول القحطاني إنه لا ينكر أن هناك حالات إهمال من المواطن تتسبب في سرقة سيارته
لكن من يسكن في شقة على شارع عام أين يضع سيارته؟ أما عن وضع جهاز إنذار فيقول إن
الإنذار موجود لكن إذا كان الشخص داخل البيت أو نائما فكيف يسمعه؟ وإذا سمعه فكيف
يلحق باللصوص وهم يسرقون السيارة في ثوان؟ وإذا لحق بهم فكيف يواجههم؟
آنا عني فعلا صايرهـ آسمع حوادث كثيرهـ عن سرقت السيارات
وآتوقع ان هذا كله من البطاله وارتفاع الأسعار
عاد آكيد فيه احد منكم انسرقت سيارته
شاركونا معاكم هالتجربه اذا مرت عليكـم او على احد من معارفكم