المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخواني .. كيف نختم القرآن في شهر



ابوعلي
05-10-2005, 07:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخواني .. كيف نختم القرآن في شهر أو أقل؟

طريقة حسابيه سهله .. والتقسيم .. يقلل الكثير ..

عدد صفحات القرآن 600 صفحة .. (( وممكن 604 )

600 ÷ 30 يوم = 20 صفحة يوميا ..

20 صفحة ÷ 5 صلوات = 4 صفحات بعد الصلاة يوميا ..


فقط أربع صفحات بعد الصلاة ما تاخذ منك بالكثير عشر دقائق

والنتيجة ختمة القرآن شهريا ..

هذا في كل شهر عموما ..

فما بالكم ونحن في شهر رمضان فيه تضاعف الحسنات

اللهم تقبل منا الصلاة والصيام وصالح الأعمال ..

الرجاء منكم نشر هذا الموضوع لتعم الفائدة

واعلموا أن الدال على الخير كفاعلة

اللهم احسن نياتنا واقبل أعمالنا ..

ولكم مني جزيل التقدير والمحبة ..

م ن ق ل

abo rashid
06-10-2005, 04:39 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

راعي البورصه
06-10-2005, 08:08 PM
جزاك الله خيرا

ابوعلي
06-10-2005, 09:18 PM
ابوراشد وراعي البورصه جزاكم الله خير على المرور :nice:

ولد شمر
06-10-2005, 10:35 PM
اثابك الله

ابوعلي
06-10-2005, 10:37 PM
اثابك الله

واثابك ، شكرا على المرور

شمس قطر1
06-10-2005, 10:41 PM
فرض الله صوم رمضان لحكم عليا ترجع آثارها الحسنة علي المسلمين وقد حاول العلماء كشف بعض هذه الحكم توضيحا للعقل واعترافا بفضل الله وعنايته بالانسان. ومن حكم الصيام مايلي:
تقوية الروح
يتكون الانسان من جسد وروح كما اشار الي ذلك قول الله تعالي: "إذا قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين".. ولذلك كان الصوم تقوية للجانب الروحي لكيلا يطغي عليه الجانب المادي الحسي. وإذا قويت الروح ازدادت صلتها بالله سبحانه وتعالي.
تحقيق التقوي :
التقوي هي الخوف من الله تعالي ومراقبته في كل فعل وقول وترك.. والصائم بالتزامه البعد عن المباحات امتثالا لأمر الله تعالي يتعود علي التقوي والمراقبة ولذلك كانت التقوي هي الفائدة التي أشار الله اليها في فرضية الصوم يقول الله تعالي:

"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون" البقرة 183.
تربية الإرادة:
يتميز الإنسان عن سائر المخلوفات بعقله الذي يفكر ويتدبر ويريد.. ويفعل وفق رضاه واقتناعه.. ومن الناس من يجهل تلك الحقيقة فيعيش تابعا لغيره يقلده في النافع والضار.. ومن هنا كان دور الصوم في تربية الارادة الذاتية للانسان حيث يوقظ الضمير ويعوده علي الالتزام المنظم بسلوك معين قد لا يوافق رغبة الانسان الطبيعية.

لقد نادي علماء معاصرون بالصوم كأسلوب لتكوين الشخصية وتربية الارادة وقد سبق للاسلام هذا فنادي في الشباب بالتحكم في غرائزهم وتوجيه إرادتهم بواسطة الصوم يقول النبي صلي الله عليهن وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

ولأن رمضان يعلم الصبر نسبه الرسول اليه فقال "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن حر الصدر وقال في حديث آخر: لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم والصوم نصف الصبر.

وإنما كان الصوم نصف الصبر لأن في الإنسان قوي ثلاثا: قوة شهوية كالتي في البهائم وقوة غضبية كالتي في السباع وقوة روحية كالتي في الملائكة فإذا تغلبت قوته الروحية علي احداهما كان ذلك نصف الصبر.

وفي الصوم يتغلب المسلم علي قوته الشهوانية من بطن وفرج فكان الصوم حقا نصف الصبر إن الاسلام ليس دين استسلام وخمول بل هو دين جهاد وكفاح متواصل واول عدة للجهاد هو الصبر والارادة القوية فان من لم يجاهد نفسه هيهات أن تجاهد عدوا ومن لم ينتصر علي نفسه وشهواتها هيهات أن ينتصر علي عدوه ومن لم يصبر علي جوع يوم هيهات أن يصبر علي فراق أهل ووطن من أجل هدف.. والصوم بما فيه من صبر وفطام للنفوس من أبرز وسائل الاسلام في إعداد المؤمن الصابر المرابط المجاهد في سبيل الله.
تعريف بالنعمة:
ومن حكم الصوم أنه يعرف المرء نعم الله تعالي فالإنسان إذا تكررت عليه النعم قل شعوره بها والنعم لا تعرف الا بفقدانها فالحلو لا تعرف قيمته الا لمن ذاق المر والنهار لا تعرف قيمته إلا اذا جن الليل وبضدها تتميز الأشياء.

ففي الصوم معرفة لقيمة الطعام والشراب والشبع والري ومن أجل ذلك ورد ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا قلت: لا يارب ولكن أشبع يوما وأجوع يوما فإذا جعت تضرعت اليك وذكرتك واذا شبعت شكرتك وحمدتك.

تذكير بحرمان المحرومين:
ومن أسرار الصيام الاجتماعية أنه تذكير عملي بجوع الجائعين وبؤس البائسين، تذكير بغير خطبة بليغة ولا لسان فصيح تذكير يسمعة الصائم من صوت المعدة ونداء الأمعاء فإن الذي نبت في أحضان النعمة ولم يعرف طعم الجوع ولم يذق مرارة العطش فلعله يظن أن الناس كلهم مثله وانه مادام يجد فالناس يجدون ومادام يطعم لحم طير مما يشتهي وفاكهة مما يتخيرون فلن يحرم الناس الخبز والبقول فلا غرو أن جعل الله من الصوم مظهرا للمشاركة الصحيحة والمساواة الكاملة وجعل الجوع ضريبة اجبارية يدفعها الموسر والمعسر ويؤديها من يملك القناطير المقنطرة ومن لا يملك قوت يومه حتي يشعر الغني أن هناك معدات خالية وبطونا خاوية واحشاء لا تجد ما يسد الرمق ويطفئ الحرق فحري بإنسانية الانسان واسلامية المسلم وايمان المؤمن ان يرق قلبه وان يعطي المحتاجين وأن يمد يده الي المساكين فإن الله رحيم وإنما يرحم من عباده الرحماء وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم: الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. وقد روي - أن يوسف عليه السلام كان يكثر الصيام وهو علي خزائن الأرض بيده الماليه والتموين فسئل في ذلك فقال: أخاف اذا شبعت أن أنسي جوع الفقير.

العبودية الكاملة لله:
وفي الصوم قبل ذلك وبعد تمام التسليم لله وكمال العبودية لرب الناس ملك الناس اله الناس وهذه الحكمة هي القدر المشترك في كل عبادة والهدف الأسمي من كل فريضة ولن تكون العبادة عبادة ولا العبد عبدا إلا بها. يقول رب العباد: امرت ونهيت ويقول العباد سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير.

وما أظهر هذا التسليم والعبودية في الصوم خاصة فالصائم يجوع ويعطش وأسباب الغذاء والري أمامه ميسرة لولا خشية الله والرغبة في رضاه ولهذا نسب الله الصيام الي حضرته وتولي جزاء الصائمين بنفسه فقال: كل عمل ابن آدم له الا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به يدع طعامه من أجلي ويدع شرابه من أجلي ويدع - لذاته من أجلي ويدع زوجته من أجلي.
تقوية البدن:
ومن حكم الصيام وفوائده تقوية البدن والمحافظة علي الصحة يقول النبي صلي عليه وسلم" صوموا تصحوا ذلك لأن المعدة بيت الداء ولابد أن يبدأ العلاج الوقائي منها. يقول النبي صلي الله عليه وسلم: ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.

ومادامت المعدة مصدر الداء وبيان ومادام إفراغها من الطعام يفيدها ويفيد الصحة فإن الصوم فرصة كبري لتنظيم المعدة وتنسيق الاستفادة بها لكي تتقوي وتنشط وتستمر في أداء وظيفتها الحيوية للانسان.

وايضا فان الجسم من خلال تكثير الطعام يكتسب فضلات زائدة عن حاجته ضررها أكبر من نفعها ومن هنا كان الصوم اكبر مساعد للجسم ليتخلص من الفضلات الضارة وتهيئة الفرصة للاستفاة القصوي من الغذاء وجلد الانسان يمثل المظهر الخارجي للانسان يحتاج الي قوة معينة تمكنه من مقاومة الامراض الجلدية المتنوعة وللصوم دور رئيسي في المحافظة علي نضارة الجلد وجماله.

وقد توصل العلماء المعاصرون الي دور الصوم في المحافظة علي صحة الانسان فكشفوا بذلك قدرا من إعجاز الاسلام وسبقه في المحافظة علي الإنسان.

يقول الدكتور عبدالعزيز اسماعيل/ إن الصوم يستعمل طبيا في حالات كثيرة ووقائيا في حالات أكثر وأن كثيرا من الأوامر الدينية لم تظهر حكمتها وستظهر مع تقدم العلوم فلقد ظهر ان الصيام يفيد طبيا في حالات كثيرة وهو العلاج الوحيد في أحيان أخري فالعلاج يستعمل في اضطرابات الأمعاء المزمنة والمصحوبة بتخمر الطعام ويستعمل في زيادة الوزن الناشئة من كثرة الغذاء وكذلك في زيادة الضغط أما في البول السكري فلما كان قبل ظهوره يكون مصحوبا غالبا بزيادة في الوزن فالصوم يكون بذلك علاجا نافعا ولا يزال الصيام مع بعض ملاحظات في الغذاء أهم علاج لهذا المرض والصوم يعتبر علاجا لالتهاب الكلي الحاد والمزمن وأمراض القلب.

ويقول الدكتور اليكسيس كارايل: إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس البشرية وهي وظيفة التكيف علي قلة الطعام ولذلك كان الناس يلتزمون الصوم في بعض الأوقات.

ويقول الدكتور محمد الظواهري: إن علاقة التغذية بالأمراض الجلدية متينة فالامتناع عن الغذاء والشراب مدة ما يقلل من الماء في الجسم والدم وهذا بدوره يدعوه الي قلة الماء في الجلد وحينئذ تزداد مقاومة الجلد للأمراض الجلدية المؤذية وقلة الماء من الجلد تقلل أيضا من حدة الأمراض الجلدية الالتهابية والحادة والمنتشرة بمساحات كبيرة في الجسم وأفضل حالات علاج لهذه الحالات من وجهة الغذاء هي الامتناع عن الطعام والشراب لفترة ما.

ويقول الدكتور انور المفتي: إن الأمعاء تمتص الماء المحلي بالسكر في اقل من خمس دقائق فيرتوي الجسم وتزول أعراض نقص السكر والماء فيه في حين ان الصائم الذي يملأ معدته مباشرة بالطعام والشراب يحتاج الي ثلاث أو أربع ساعات حتي تمتص امعاؤه ما يكون في إفطاره من سكر وعلي هذا يبقي عنده اعراض ذلك النقص ويكون حتي بعد أن يشبع كمن لا يزال يواصل صومه.

ويقول الدكتور/ شخاشيري: واهم فوائد الصيام علاج اضطرابات الهضم واضطرابات الأمعاء وبالذات المزمنة منها ويفيد في علاج زيادة الوزن والتهاب الكلي الحاد والمصحوب بتورم وارتشاح ويفيد في امراض القلب المصحوبة بتورم في القدمين والساقين.

منقول

ودمتم سالمين

ابوعلي
06-10-2005, 11:04 PM
الله يحفظج اختي شمس ، وشكرا على مساهمتج

waham
07-10-2005, 02:52 AM
جزاكم الله الف خير

ابوعلي
07-10-2005, 02:53 AM
جزاكم الله الف خير

مشكور اخوي على المرور