ابوالجازي
03-12-2007, 07:56 AM
حقائق مستترة وأشباح مقنعة بوجوه سوداء
ألا شاهت الوجوه
الإنسان ينكمش باللطفافة ويتمدد بالغضب
أجسام البغال وأحلام العصافير
وكذلك وجوه مكفهرة كأشباه الخنازير تلفظ الغث من القول
وقلوب حجرية كأشد من الصخر على وجه الأرض
وجوههم بشر وأجسامهم بشر وسماتهم بشر ولكن تسكنها
شياطين وأرقى وألعن متمردي الجن والسحر
فشكلهم مخيف ومخزي ونياتهم يبطنها الكره والعنصرية
والبغضاء والتسلط على الضعفاء ومن ليس لهم حول ولا قوة
( شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ) 112 الأنعام
لم تكن لتنفعهم المبادئ والقيم والتفاهم لو طرحت عليهم او حتى
سمعوها من أي طرف فما فادوا وما استفادوا
إذا زمجرت النفوس وجحظت العيون وحنق الحقد
يثور كالبركان فلا تقف أمامه لربما يقذفك بشئ
وما نفضنا إلا قيئ الجرم وفداحة اسوداد الأخلاق
واحتراق قلب الضمير .. وما ترى من وجوه
يشوبها الظلم او القهر او الجور
المحفوف بالابتسامة الخادعة
او مكنونة بالنظرة الخائنة
ومايظهر هو غير ذلك
في كثير او بعض
الأحيان وما
عمينا لا
عنهم
تعبنا بالكلمة الحلوة في التوجيه والنصح للغير وكتب غيرنا كثير
في الصحف والكتب والمؤلفات والتلفزيون والنت وفي كل شئ
وعبر جميع الوسائل والخطب والمنابر
عن طباع هؤلاء البشرية المجانين المتعجرفين السافلين
مثل هؤلاء لاينفع معهم إرشاد بإسم الدين ولا العقل ولا التفاهم
فعلاجهم بالقوة والكلمة الصادعة والتسفيل بهم وتحقيرهم واستصغارهم
وفضحهم وكشف المستور عنهم وتعرية مايفعلون في الخفاء ووراء
الكواليس لعلهم يرتدعون عن طباعهم اللعينة المتصلبة
انا لا أدري لماذا يصر بعضهم على العناد والتجبر والظلم للآخرين
وبالذات من ذويه والمقربين منة وهو في ضحضاح من شراسة وسوء
طباعة وأخلاقه فهو دائماً متسلط ومتعنت لايعرف للرحمة مسلكاً
ولا للأخلاق الرفيعة منبتاً
عنيد سافل حقير ظالم شرس مستأسد في البيت دجاجة في العمل او الشارع
ماهذه الصفات العجيبة .. إلا يتفكر في نفسه ويحلل شخصيته ويعالج مابة من سوء
طباع ويقول لما أنا هكذا ؟ .. لما لا أتغير وأحسن من تصرفاتي وطباعي
وأسلك مسلك العقلاء وتجنب مهاوي الجهلاء
ويقول بعضهم انا طباعي هكذا ؟ .. لا أستطيع تغييرها ويعتقد ذلك في غراره نفسه
هذا الحقير أعتقد بإمكانك تغيير طباعك إلى الأفضل والأحسن ولو تنازلت
عن شراستك وعنجهيتك وظلالك القديم والأخلاق السيئة التي تربيت عليها
في بيئتك المتعفنة الوسخة لهرولت إلى سكك العقلاء ولتصعدت إلى القمة
بعضهم كأنة شيطان في كلامه ونظراته ومزحة حتى ضحكته كريهة ككراهته
منظرة وشكله ودائماً تراه معصب وأخلاقه أثقل وأخس من الزفت .. كيف تعيش ياهذا ؟
وعجبي من هؤلاء وربي يعين من هم تحت أيديهم مثل هؤلاء المتعجرفين
المتخلفين سلوكياً وعقلياً وأخلاقياً منزوعي الرحمة والضمير الإنساني
سنجرح
الشعور ونرمي
بتفوهات غليظة ونصدح
بشأم الحروف على قمة من
يعتلي جنونه فليتحمل من يسهل
الحمل عليه وليغادر من يصعب الحمل
به وعليه فقد قصمنا خاصرة البعير ولمن
تبعرت به طباعة ذلول ذلك المستوى يهوي به
في مستوى الردى وما تحجر به عقلة وتبعثر جنونه
فليرضى من كان يحب الرضى وليقبل بالوضع ولا يستطيش غضباً
فما لنا حيلة غير هذا الأسلوب لننبذ سئ طباعنا ونحيد بعكس تفوهاتنا
ونغاير عن مابداخلنا
وليغادر من يريد أن يغادر هذه الحقائق وليوصم آذانه بقطن إن كان
يزعجه مثل هذا الطرح .. وماله من تقدير
حقائق لابد أن نتكلم عنها بمستوى الشفافية
لأننا مللنا الكذب والتزليف والتعتيم
فيما تفكر ؟
وعن ماذا تبحث ؟
إلى أصحاب الخواطر المنكسرة والقلوب المرهقة
مهما داهمها الحزن ودلهمت عليها مصائب الحياة
وتعبت أفئدتها وتخلى عنها من كانت تغلية من صديق
وحبيب وترقرقت دموعها على خدودها واسوددت لياليها
وتدلت عليها المصائب واحترق مابداخلها من مشاعر
وأكلت فيها أحاسيس نارية فلا تجزع فإن لها رباً رحيما
وبقلبها موطن رحمة
إلى أصحاب القلوب المكلومة والمهضومة والتي سكن الهم والحزن فيها وعشش
إلى المضطهدين والمعذبين بين أحضان أب لايرحم او أم لاترحم او كليهما
او بين بيئة متخلخلة او بين ثنايا مجتمع متعجرف الحب عنده عيباً
سنبحر بكل قوانا وخواطرنا ونضعهم في دائرة مغلقة ونلتمس منهم تصحيح
منهج معوج او محي طباع بغيضة
قاعدة صلبة
من يتجاوزها يدخل في عِداد المجرمين
أيّما رجل جد أب أخ خال عم زوج حبيب صديق قريب او بعيد ضرب امرأة او
عذبها او هددها او تسلط عليها او أستهزاء بها او أستصغرها او أكل وهضم
حقوقها او أنتقصها عقلاً وديناً او حسبها أنها عيبٌ عليه او نهرها او أرعبها
او سبها او استغلها او ظلمها او أساء معاملتها او شبهها بحيوانات او أي شئ عمل
تجاهها غير أخلاقي وعقلي ومنطقي بدون مبرر عقلي ومنطقي وحقيقي
فهو رجل مجرم وقح وسافل ومتعجرف وخسيس ونذل وغبي ومتخلف ولعين
الحياة عليه حرام
الحالات الاجتماعية
لست أدري لماذا يفعلون ذلك ؟
الحالة - 1
إلى كل أب متعجرف متسلط لعين يصب جام غضبة على أبنائه المستضعفين الذين
لاحول لهم ولا قوة إنسان .. غضوب بغير مبرر وشرس وعنيد وبغيض يتعامل مع
أبنائه بشتى صور الغلظة والعنجهية .. إلى متى هذا المنوال وتصحيح ماتقترف ؟
سيدور الزمن وربما يسيئون إليك ويردون الصاع صاعين او يغادرونك وبيتك
إلى غير رجعة وانت في ساعة حاجه لهم او ينقلبون عليك فيضربوك
الحالة - 2
إلى كل أب يعذب أبنائه بالضرب المبرح والمعاملة السيئة كالحرق او نتف او حرمان
من مأكل وملبس ويغتال منهم البسمة البريئة نقول لة أنت مجرم وسافل وإنسان
متوحش وخالي قلبك من كل معاني الإنسانية ياتافة وأفق من جهالتك
الحالة - 3
إلى زوجة الأب التي تعذب أبنائه في غيابة وتستذلهم في خدمتها ألا إنها إنسانة
جنية ابليسية .. سكن الحقد قلبها وخواطرها وللأسف أنها أنثى .. بئست أنوثتها
تلك الحقيرة ذات القلب القاسي .. سيكبرون وينتقمون منك ربما وربما يعاملوك
بأسوأ مما كنت تعامليهم
الحالة - 4
إلى زوجة الأب الثانية التي تسترحم أبنائها .. وتجعل أفضل حياة لأبنائها فقط ولأبناء
زوجها الطرد وهضم حقوقهم وتجعل حياتهم ناراً وجحيماً .. عسى تنقلب عليك الدوائر
الحالة - 5
إلى الأب الغبي الذي يوافق زوجته الثانية بالكذب على الأبناء من الأولى بدون
تحقيق او تدقيق فيضربهم ويعذبهم وهي تتشدق بالرحمة .. الا لعنة الله على الظالمين
ياسافل أنت وهي !!
الحالة - 6
إلى الأخوان الذين يعذبون أخواتهم ويسمونهم سوء العذاب بالأقفال والأفعال
المغلظة لايرحمونهن .. ولا توجد بقلوبهم معاني الود والأخوة .. أعمى ربي
أبصاركم وأخذ حقوق أخواتكن .. ألا تعتقدون أن تستذلون من غيرهن
ربما تدور عليكم يا أغبياء فلربما ترتدعون من زوجاتكم كل منكم من تسومه
سوء العذاب كالخرفان
الحالة - 7
إلى كل أب او أخ او أخت او زوج او أي عائل يقوم على مصلحة إنسان او يعيش
معه في مسكن واحد وضعيف الحيلة ويملك شئ من المال او موظف او موظفة
ويستلم راتب ويأُخذ منه هذا الراتب بالقوة بصورة التهديد والترهيب بغير رضى
صاحب المال فهذا الإنسان مجرم أرعن فاسق نذل يستحق العقاب لأنه تجرد من .. إنسانية
الحالة - 8
إلى كل رجل مجرم يأخذ نقود زوجته الموظفة بغير رضاها وبالقوة ويستهلكها
في قضاء حوائجه فهذا إنسان سارق وحقير ويمحق ربي مابين يديك
ومن حقها أخذ نقودها منه وأن ترفع ضد هذه الأشكال المجرمة شكوى تضعه
على طريق الصواب حتى تسترد حقوقها من هذا المجرم
الحالة - 9
إلى كل إنسان سافل يعول يتيم ويأكل فلوسه من إرث او غيرة وهو صغير او
كبير وليس له حول ولا قوة ويضطهده كذلك .. أستحي على ماء وجهك يامتعجرف
واعلم أنك تأكل في بطنك نار تحرق تفكيرك المنحط
ومنهم إذا كبروا اليتامى بين يديه ينكر بأن يكون عنده لهم مال هذا الخسيس
حتى لو رفعوا ضده قضية .. آه أنك حقير
ألا شاهت الوجوه
الإنسان ينكمش باللطفافة ويتمدد بالغضب
أجسام البغال وأحلام العصافير
وكذلك وجوه مكفهرة كأشباه الخنازير تلفظ الغث من القول
وقلوب حجرية كأشد من الصخر على وجه الأرض
وجوههم بشر وأجسامهم بشر وسماتهم بشر ولكن تسكنها
شياطين وأرقى وألعن متمردي الجن والسحر
فشكلهم مخيف ومخزي ونياتهم يبطنها الكره والعنصرية
والبغضاء والتسلط على الضعفاء ومن ليس لهم حول ولا قوة
( شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ) 112 الأنعام
لم تكن لتنفعهم المبادئ والقيم والتفاهم لو طرحت عليهم او حتى
سمعوها من أي طرف فما فادوا وما استفادوا
إذا زمجرت النفوس وجحظت العيون وحنق الحقد
يثور كالبركان فلا تقف أمامه لربما يقذفك بشئ
وما نفضنا إلا قيئ الجرم وفداحة اسوداد الأخلاق
واحتراق قلب الضمير .. وما ترى من وجوه
يشوبها الظلم او القهر او الجور
المحفوف بالابتسامة الخادعة
او مكنونة بالنظرة الخائنة
ومايظهر هو غير ذلك
في كثير او بعض
الأحيان وما
عمينا لا
عنهم
تعبنا بالكلمة الحلوة في التوجيه والنصح للغير وكتب غيرنا كثير
في الصحف والكتب والمؤلفات والتلفزيون والنت وفي كل شئ
وعبر جميع الوسائل والخطب والمنابر
عن طباع هؤلاء البشرية المجانين المتعجرفين السافلين
مثل هؤلاء لاينفع معهم إرشاد بإسم الدين ولا العقل ولا التفاهم
فعلاجهم بالقوة والكلمة الصادعة والتسفيل بهم وتحقيرهم واستصغارهم
وفضحهم وكشف المستور عنهم وتعرية مايفعلون في الخفاء ووراء
الكواليس لعلهم يرتدعون عن طباعهم اللعينة المتصلبة
انا لا أدري لماذا يصر بعضهم على العناد والتجبر والظلم للآخرين
وبالذات من ذويه والمقربين منة وهو في ضحضاح من شراسة وسوء
طباعة وأخلاقه فهو دائماً متسلط ومتعنت لايعرف للرحمة مسلكاً
ولا للأخلاق الرفيعة منبتاً
عنيد سافل حقير ظالم شرس مستأسد في البيت دجاجة في العمل او الشارع
ماهذه الصفات العجيبة .. إلا يتفكر في نفسه ويحلل شخصيته ويعالج مابة من سوء
طباع ويقول لما أنا هكذا ؟ .. لما لا أتغير وأحسن من تصرفاتي وطباعي
وأسلك مسلك العقلاء وتجنب مهاوي الجهلاء
ويقول بعضهم انا طباعي هكذا ؟ .. لا أستطيع تغييرها ويعتقد ذلك في غراره نفسه
هذا الحقير أعتقد بإمكانك تغيير طباعك إلى الأفضل والأحسن ولو تنازلت
عن شراستك وعنجهيتك وظلالك القديم والأخلاق السيئة التي تربيت عليها
في بيئتك المتعفنة الوسخة لهرولت إلى سكك العقلاء ولتصعدت إلى القمة
بعضهم كأنة شيطان في كلامه ونظراته ومزحة حتى ضحكته كريهة ككراهته
منظرة وشكله ودائماً تراه معصب وأخلاقه أثقل وأخس من الزفت .. كيف تعيش ياهذا ؟
وعجبي من هؤلاء وربي يعين من هم تحت أيديهم مثل هؤلاء المتعجرفين
المتخلفين سلوكياً وعقلياً وأخلاقياً منزوعي الرحمة والضمير الإنساني
سنجرح
الشعور ونرمي
بتفوهات غليظة ونصدح
بشأم الحروف على قمة من
يعتلي جنونه فليتحمل من يسهل
الحمل عليه وليغادر من يصعب الحمل
به وعليه فقد قصمنا خاصرة البعير ولمن
تبعرت به طباعة ذلول ذلك المستوى يهوي به
في مستوى الردى وما تحجر به عقلة وتبعثر جنونه
فليرضى من كان يحب الرضى وليقبل بالوضع ولا يستطيش غضباً
فما لنا حيلة غير هذا الأسلوب لننبذ سئ طباعنا ونحيد بعكس تفوهاتنا
ونغاير عن مابداخلنا
وليغادر من يريد أن يغادر هذه الحقائق وليوصم آذانه بقطن إن كان
يزعجه مثل هذا الطرح .. وماله من تقدير
حقائق لابد أن نتكلم عنها بمستوى الشفافية
لأننا مللنا الكذب والتزليف والتعتيم
فيما تفكر ؟
وعن ماذا تبحث ؟
إلى أصحاب الخواطر المنكسرة والقلوب المرهقة
مهما داهمها الحزن ودلهمت عليها مصائب الحياة
وتعبت أفئدتها وتخلى عنها من كانت تغلية من صديق
وحبيب وترقرقت دموعها على خدودها واسوددت لياليها
وتدلت عليها المصائب واحترق مابداخلها من مشاعر
وأكلت فيها أحاسيس نارية فلا تجزع فإن لها رباً رحيما
وبقلبها موطن رحمة
إلى أصحاب القلوب المكلومة والمهضومة والتي سكن الهم والحزن فيها وعشش
إلى المضطهدين والمعذبين بين أحضان أب لايرحم او أم لاترحم او كليهما
او بين بيئة متخلخلة او بين ثنايا مجتمع متعجرف الحب عنده عيباً
سنبحر بكل قوانا وخواطرنا ونضعهم في دائرة مغلقة ونلتمس منهم تصحيح
منهج معوج او محي طباع بغيضة
قاعدة صلبة
من يتجاوزها يدخل في عِداد المجرمين
أيّما رجل جد أب أخ خال عم زوج حبيب صديق قريب او بعيد ضرب امرأة او
عذبها او هددها او تسلط عليها او أستهزاء بها او أستصغرها او أكل وهضم
حقوقها او أنتقصها عقلاً وديناً او حسبها أنها عيبٌ عليه او نهرها او أرعبها
او سبها او استغلها او ظلمها او أساء معاملتها او شبهها بحيوانات او أي شئ عمل
تجاهها غير أخلاقي وعقلي ومنطقي بدون مبرر عقلي ومنطقي وحقيقي
فهو رجل مجرم وقح وسافل ومتعجرف وخسيس ونذل وغبي ومتخلف ولعين
الحياة عليه حرام
الحالات الاجتماعية
لست أدري لماذا يفعلون ذلك ؟
الحالة - 1
إلى كل أب متعجرف متسلط لعين يصب جام غضبة على أبنائه المستضعفين الذين
لاحول لهم ولا قوة إنسان .. غضوب بغير مبرر وشرس وعنيد وبغيض يتعامل مع
أبنائه بشتى صور الغلظة والعنجهية .. إلى متى هذا المنوال وتصحيح ماتقترف ؟
سيدور الزمن وربما يسيئون إليك ويردون الصاع صاعين او يغادرونك وبيتك
إلى غير رجعة وانت في ساعة حاجه لهم او ينقلبون عليك فيضربوك
الحالة - 2
إلى كل أب يعذب أبنائه بالضرب المبرح والمعاملة السيئة كالحرق او نتف او حرمان
من مأكل وملبس ويغتال منهم البسمة البريئة نقول لة أنت مجرم وسافل وإنسان
متوحش وخالي قلبك من كل معاني الإنسانية ياتافة وأفق من جهالتك
الحالة - 3
إلى زوجة الأب التي تعذب أبنائه في غيابة وتستذلهم في خدمتها ألا إنها إنسانة
جنية ابليسية .. سكن الحقد قلبها وخواطرها وللأسف أنها أنثى .. بئست أنوثتها
تلك الحقيرة ذات القلب القاسي .. سيكبرون وينتقمون منك ربما وربما يعاملوك
بأسوأ مما كنت تعامليهم
الحالة - 4
إلى زوجة الأب الثانية التي تسترحم أبنائها .. وتجعل أفضل حياة لأبنائها فقط ولأبناء
زوجها الطرد وهضم حقوقهم وتجعل حياتهم ناراً وجحيماً .. عسى تنقلب عليك الدوائر
الحالة - 5
إلى الأب الغبي الذي يوافق زوجته الثانية بالكذب على الأبناء من الأولى بدون
تحقيق او تدقيق فيضربهم ويعذبهم وهي تتشدق بالرحمة .. الا لعنة الله على الظالمين
ياسافل أنت وهي !!
الحالة - 6
إلى الأخوان الذين يعذبون أخواتهم ويسمونهم سوء العذاب بالأقفال والأفعال
المغلظة لايرحمونهن .. ولا توجد بقلوبهم معاني الود والأخوة .. أعمى ربي
أبصاركم وأخذ حقوق أخواتكن .. ألا تعتقدون أن تستذلون من غيرهن
ربما تدور عليكم يا أغبياء فلربما ترتدعون من زوجاتكم كل منكم من تسومه
سوء العذاب كالخرفان
الحالة - 7
إلى كل أب او أخ او أخت او زوج او أي عائل يقوم على مصلحة إنسان او يعيش
معه في مسكن واحد وضعيف الحيلة ويملك شئ من المال او موظف او موظفة
ويستلم راتب ويأُخذ منه هذا الراتب بالقوة بصورة التهديد والترهيب بغير رضى
صاحب المال فهذا الإنسان مجرم أرعن فاسق نذل يستحق العقاب لأنه تجرد من .. إنسانية
الحالة - 8
إلى كل رجل مجرم يأخذ نقود زوجته الموظفة بغير رضاها وبالقوة ويستهلكها
في قضاء حوائجه فهذا إنسان سارق وحقير ويمحق ربي مابين يديك
ومن حقها أخذ نقودها منه وأن ترفع ضد هذه الأشكال المجرمة شكوى تضعه
على طريق الصواب حتى تسترد حقوقها من هذا المجرم
الحالة - 9
إلى كل إنسان سافل يعول يتيم ويأكل فلوسه من إرث او غيرة وهو صغير او
كبير وليس له حول ولا قوة ويضطهده كذلك .. أستحي على ماء وجهك يامتعجرف
واعلم أنك تأكل في بطنك نار تحرق تفكيرك المنحط
ومنهم إذا كبروا اليتامى بين يديه ينكر بأن يكون عنده لهم مال هذا الخسيس
حتى لو رفعوا ضده قضية .. آه أنك حقير