KhalidQ
03-12-2007, 03:38 PM
أول رئيس دولة أجنبي يشارك منذ إنشاء المجموعة
قادة مجلس التعاون يستقبلون الرئيس الإيراني في قمتهم الـ 28
خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة
الدوحة- وكالات
في بادرة لا سابق لها، يستقبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي في القمة السنوية التي تعقد بالدوحة 3-12-2007، الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، ليكون بذلك أول رئيس دولة أجنبي يشارك في قمة لهذه المجموعة الإقليمية منذ إنشائها
في 1981.
وسيعلن خلال القمة الـ 28، التي تستمر يومين، عن إقامة سوق مشتركة بين الدول الست الأعضاء في المجلس, التي تطمح إلى اعتماد عملة واحدة الخطة التي تواجه صعوبات بسبب التضخم المتزايد وضعف الدولار.
كما سيناقش المجلس، الذي قرر خلال قمته في الرياض منذ عام تطوير برنامج نووي مدني مشترك, دراسة حول جدوى المشروع أعدت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته، قال الرئيس الإيراني، خلال توجهه إلى قطر، إنه سيعرض "مقترحات جديدة" لتعزيز التعاون والأمن في المنطقة.
وقال أحمدي نجاد للصحفيين قبل مغادرته طهران متوجها للدوحة "بالطبع سأقدم مقترحات جديدة لتوسيع التعاون وضمان الأمن الإقليمي وأتمنى أن يدرسها أشقاؤنا".
وتدعو إيران باستمرار إلى إبرام معاهدة للتعاون الأمني مع دول الخليج العربية، باعتبارها الحل الأمثل لتأمين المنطقة وتخليصها من القوات الأمريكية وهي دعوة تقابل بالتجاهل من دول الخليج العربية.
ويدور نزاع حدودي منذ فترة طويلة بين الإمارات العربية المتحدة وإيران حول السيادة على 3 جزر في الخليج كما تحاول الكويت أيضا حل نزاع حدودي بحري مع إيران يعرقل تطوير حقل للغاز.
وقال أحمدي نجاد عن رحلته إلى قطر أيضا "يبدو أنها صفحة جديدة تفتح في العلاقات بين دول الخليج الفارسي. سياسة إيران واضحة وهي تشجيع التعاون الموسع مع كل الدول خاصة الدول المجاورة الصديقة".
وتؤيد الدول الاعضاء في المجلس (السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والامارات العربية) تسوية سلمية للخلاف بين الأسرة الدولية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. إلا أنها تطالب طهران بضمانات حول طبيعة النشاطات النووية واقترحت إنشاء مجموعة دولية لتقديم اليورانيوم المخصب إلى دول الشرق الأوسط التي تطلب ذلك.
قادة مجلس التعاون يستقبلون الرئيس الإيراني في قمتهم الـ 28
خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة
الدوحة- وكالات
في بادرة لا سابق لها، يستقبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي في القمة السنوية التي تعقد بالدوحة 3-12-2007، الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، ليكون بذلك أول رئيس دولة أجنبي يشارك في قمة لهذه المجموعة الإقليمية منذ إنشائها
في 1981.
وسيعلن خلال القمة الـ 28، التي تستمر يومين، عن إقامة سوق مشتركة بين الدول الست الأعضاء في المجلس, التي تطمح إلى اعتماد عملة واحدة الخطة التي تواجه صعوبات بسبب التضخم المتزايد وضعف الدولار.
كما سيناقش المجلس، الذي قرر خلال قمته في الرياض منذ عام تطوير برنامج نووي مدني مشترك, دراسة حول جدوى المشروع أعدت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته، قال الرئيس الإيراني، خلال توجهه إلى قطر، إنه سيعرض "مقترحات جديدة" لتعزيز التعاون والأمن في المنطقة.
وقال أحمدي نجاد للصحفيين قبل مغادرته طهران متوجها للدوحة "بالطبع سأقدم مقترحات جديدة لتوسيع التعاون وضمان الأمن الإقليمي وأتمنى أن يدرسها أشقاؤنا".
وتدعو إيران باستمرار إلى إبرام معاهدة للتعاون الأمني مع دول الخليج العربية، باعتبارها الحل الأمثل لتأمين المنطقة وتخليصها من القوات الأمريكية وهي دعوة تقابل بالتجاهل من دول الخليج العربية.
ويدور نزاع حدودي منذ فترة طويلة بين الإمارات العربية المتحدة وإيران حول السيادة على 3 جزر في الخليج كما تحاول الكويت أيضا حل نزاع حدودي بحري مع إيران يعرقل تطوير حقل للغاز.
وقال أحمدي نجاد عن رحلته إلى قطر أيضا "يبدو أنها صفحة جديدة تفتح في العلاقات بين دول الخليج الفارسي. سياسة إيران واضحة وهي تشجيع التعاون الموسع مع كل الدول خاصة الدول المجاورة الصديقة".
وتؤيد الدول الاعضاء في المجلس (السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والامارات العربية) تسوية سلمية للخلاف بين الأسرة الدولية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. إلا أنها تطالب طهران بضمانات حول طبيعة النشاطات النووية واقترحت إنشاء مجموعة دولية لتقديم اليورانيوم المخصب إلى دول الشرق الأوسط التي تطلب ذلك.