ابو الاسهم
06-10-2005, 01:42 AM
تحتل الصيرفة الاسلامية موقعاً متزايد الأهمية في الصناعة المصرفية في المنطقة، حيث حققت المصارف الاسلامية مزيداً من النمو في الحجم والأرباح ومزيداً من الحضور والتوسع في الخدمات والادوات المصرفية. وأصبحت الجهات المشاركة في هذه السوق المصرفية الاسلامية أكثر قدرة علي تطوير المنتجات الجديدة والاستفادة من التجارب المكتسبة في قطاعات المصارف والمؤسسات المالية الاسلامية. وتشير آخر الاحصاءات ان عدد المصارف وشركات الاستثمار الاسلامية حول العالم ارتفع الي أكثر من 270 مؤسسة يبلغ اجمالي اصولها أكثر من 260 مليار دولار.
ويشير تقرير لمجلة الاقتصاد الاقتصاد والأعمال الي ان الاسواق العربية والخليجية تحديداً شهدت نشوء المزيد من المصارف الاسلامية. فبنك بوبيان كسر احتكار بيت التمويل الكويتي للصيرفة الاسلامية في الكويت، وبنك البلاد في السعودية رفع عدد البنوك الاسلامية في المملكة العربية الي ثلاثة. وفي قطر أجاز البنك المركزي للمصارف المحلية التجارية انشاء فروع اسلامية مستقلة، وكانت البداية مع بنك قطر الوطني الذي أسس فرعاً اسلامياً تحت مسمي بنك قطر الوطني الاسلامي، لينضم بذلك الي كل من بنك قطر الاسلامي وبنك قطر الدولي الاسلامي.
مصارف جديدة
وفي حين تستمر البنوك التقليدية في توسيع دائرة نشاطها المصرفي الاسلامي، من خلال تأسيس نوافذ اسلامية أو تطوير أقسام اسلامية متخصصة، اتجهت بعض البنوك الأخري لتحويل كامل نشاطها للعمل المصرفي الاسلامي. ففي الكويت انهي البنك العقاري عملية التحول، أما في الامارات فأضحي بنك الشارقة الوطني يحمل اسم بنك الشارقة الاسلامي، كما تحول بنك الشرق الاوسط - التابع لبنك الامارات الدولي - الي مصرف اسلامي تحت مسمي مصرف الامارات الاسلامي، وحصل البنك التجاري الدولي علي الموافقات الأولية من جهات مختصة في الامارات للتحول الي مصرف اسلامي. أما البنك الاهلي التجاري السعودي فيعمل علي الانتهاء من تحويل كامل خدمات قطاع صيرفة الأفراد في البنك الي الصيرفة الاسلامية.
ولم يقتصر توسع عمل المصارف الاسلامية علي النطاق الاقليمي بل تعداه الي القارتين الأوروبية والآسيوية. ففي بريطانيا تم افتتاح أول بنك اسلامي، تحت مسمي البنك البريطاني الاسلامي، يمتلك فيه بنك قطر الدولي الاسلامي الحصة الأكبر. أما في ماليزيا فقد منح البنك المركزي الماليزي ثلاثة تراخيص بالعمل المصرفي لكل من بيت التمويل الكويتي وشركة الراجحي المصرفية للاستثمار، ولكونسورتيوم يضم بنك قطر الاسلامي وبنك ار.يو.اس.دي الاستثماري وبيت الاستثمار العالمي (غلوبل) الكويتي.
وفي المقابل فإن التوسع والنمو اللذين يشهدهما قطاع الصيرفة الاسلامية، شجع عدداً من المصارف التقليدية العالمية علي الانخراط في صناعة المال الاسلامية، بتأسيس أقسام متخصصة كقسم الأمانة التابع لمجموعة HSBC ومركزه دبي، أو شركات فرعية منفصلة مختصة بالاعمال المصرفية الاسلامية، مثل سيتي بنك الاسلامي والاستثماري التابع ل سيتي غروب والذي تأسس في البحرين، وبنك نوريبا التابع لبنك UBS السويسري ومركزه البحرين أيضاً . وتنشط مصارف دولية أخري مثل دويتشه بنك و ABN AMRO في العمل المصرفي الاسلامي في المنطقة.
ابتكار الحلول البديلة
يأتي هذا التوسع في صناعة المال الاسلامي، انعكاساً لرغبة العملاء المتزايدة بالحصول علي أدوات وخدمات مصرفية مطابقة للشريعة، كما ان المصارف الاسلامية والتقليدية في الدمج ما بين نوعية وجودة الخدمة المصرفية ومطابقتها للشريعة، بعد ان استطاعت توفير البديل الشرعي للمنتجات التقليدية، شكل عاملاً أساسياً في توسيع قاعدة المستفيدين وارتفاع الطلب، حتي أضحي بالإمكان القول ان المصارف الاسلامية تمكنت من تغطية كافة الادوات والخدمات المصرفية في قطاع صيرفة الأفراد بحيث حلت المرابحة والاجارة بديلاً من القروض الشخصية والقروض السكنية وقروض السيارات، كما تم ابتكار البديل الشرعي عن بطاقات الائتمان التقليدية.
الصيرفة الاستثمارية
ولم يقتصر نمو الصيرفة الاسلامية علي خدمات التجزئة، إذ تنشط المصارف الاسلامية خصوصاً الاستثمارية منها للاستثمار في المشاريع العقارية والانتاجية والخدماتية، حيث يتولي بيت التمويل الخليجي تسويق مشاريع بنحو 5 مليارات دولار وتشمل مشروع المرفأ المالي ومنتجع العرين الصحراوي في البحرين، اضافة الي مشروع أساطير دبي لاند الترفيهي في دبي، كما أعلن مؤخراً عن حصوله علي موافقة الحكومة الاردنية للبدء في تنفيذ مشروع المدن الملكية، بتكلفة تصل الي نحو 500 مليون دولار. وأطلق بيت التمويل الكويتي - البحرين - مشروعاً لانشاء مجمع لانتاج البتروكيميائيات والكهرباء في البحرين تصل كلفته الي 1.3 مليار دولار، بالاضافة الي مساهمته بنسبة 50 في المئة في مشروع درة خليج البحرين. وقام بيتك - البحرين بتملك نسبة 75 في المئة في ليبيرتي ايروسبيس إنك وهي شركة خاصة تعمل في مجال تصميم وتصنيع الطائرات.
وتشتمل المشاريع العقارية ل آركابيتا تأسيس شركة فيكتوري هايتس غولف آند رزيدنشال ديفلوبمنت كومباني ، وهي مشروع مشترك مع شركة مدينة دبي الرياضية لبناء وحدات سكنية وملعب للغولف كجزء من مشروع دبي لاند ومشروع آخر مع شركة البحرين الدولية لملاعب الغولف لبناء مجمع سكني حول ملعب الرفاع للغولف في البحرين. كذلك يرعي بنك آركابيتا تنفيذ مشروع مجمع ترفيهي وسكني في البحرين يبدأ تنفيذه في كانون الاول - ديسمبر 2005 بتكلفة تقدر بنحو مليار دولار، وآخر مشترك مع مجموعة أليزيان ديفلبمنت غروب - شيكاغو أل أل سي لبناء ناطحة سحاب تتألف من 60 طابقاً في ضاحية غولد كوست في وسط مدينة شيكاغو.
تمويل المشاريع
كما أن ما تشهده المنطقة العربية وخصوصاً دول الخليج - حيث تتواجد أغلبية المصارف الاسلامية - من فورة في قطاع الشركات والمشاريع العملاقة، تشكل دافعاً أمام المصارف الاسلامية لاثبات قدرتها علي المنافسة، لا سيما في ظل اقبال كبري الشركات علي التمويل الاسلامي، في صفقات استدرجت العديد من المصارف التقليدية المحلية والعالمية. فخلال العام 2004 أبرمت شركة اتحاد اتصالات صفقة تمويل اسلامية بلغت قيمتها 2.35 مليار دولار امريكي. في الوقت الذي لجأت كل من شركة قطر غاز وشركة النفط البحرينية الي تمويل مركب بلغ الجزء الاسلامي منه 350 و 330 مليون دولار علي التوالي. كما حصلت شركة النخيل العقارية علي تمويل اجارة بقيمة 350 مليون دولار. وتولي بنك دبي الاسلامي اصدار صكوك اجارة اسلامية بقيمة مليار دولار لصالح دائرة الطيران المدني في دبي شاركت فيه مجموعة من البنوك المحلية والعالمية. كذلك أصدرت شركة اعمار صكوكاً بقيمة 65 مليون دولار امريكي، ومؤخراً وقعت شركة دولفين للطاقة اتفاقية تمويل اسلامي مع 14 مصرفاً تحصل بموجبها دولفين علي تسهيلات بقيمة مليار دولار لأغراض تنفيذ أعمال ببعض جوانب من مشروع دولفين للغاز:
ولا يشكل قطاع صيرفة الشركات المجال الوحيد الذي يفتح الفرص والآفاق أمام المصارف الاسلامية، فهي مدعوة الي المساهمة في ابتكار المزيد من الادوات الاستثمارية التي تسمح لها باستغلال ارتفاع معدلات السيولة لديها لتوليد المزيد من الايرادات. ويبرز في هذا الاطار الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة النقد في البحرين التي تلجأ بشكل دوري الي اصدار صكوك اسلامية، كبديل عن السندات الحكومية التي تصدرها البنوك المركزية والتي غالبا ما تشكل منفذاً للفوائض المالية لدي البنوك الاسلامية.
وأمام البنوك العربية فرصة لزيادة حضورها في قطاع الصيرفة الاسلامية من خلال التوسع نحو الدول التي تتمتع بقاعدة واسعة من العملاء الراغبين بتلقف الخدمات المطابقة للشريعة.
غير أن ضمان نمو المؤسسات المصرفية والمالية الاسلامية في سوق عالمية تشهد منافسة متزايدة، يتطلب تضافر جهود جميع العاملين في هذا القطاع وتوافر الدعم من قبل الحكومات والسلطات النقدية التي يقع علي عاتقها وضع الأطر التشريعية والتنظيمية لصناعة المال الاسلامية ومساعدة المصارف علي تطبيق معايير المحاسبة الدولية ومتطلبات اتفاقية بازل 2 لجهة كفاية رأس المال وحسن إدارة المخاطر.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=99809&version=1&template_id=35&parent_id=34
ويشير تقرير لمجلة الاقتصاد الاقتصاد والأعمال الي ان الاسواق العربية والخليجية تحديداً شهدت نشوء المزيد من المصارف الاسلامية. فبنك بوبيان كسر احتكار بيت التمويل الكويتي للصيرفة الاسلامية في الكويت، وبنك البلاد في السعودية رفع عدد البنوك الاسلامية في المملكة العربية الي ثلاثة. وفي قطر أجاز البنك المركزي للمصارف المحلية التجارية انشاء فروع اسلامية مستقلة، وكانت البداية مع بنك قطر الوطني الذي أسس فرعاً اسلامياً تحت مسمي بنك قطر الوطني الاسلامي، لينضم بذلك الي كل من بنك قطر الاسلامي وبنك قطر الدولي الاسلامي.
مصارف جديدة
وفي حين تستمر البنوك التقليدية في توسيع دائرة نشاطها المصرفي الاسلامي، من خلال تأسيس نوافذ اسلامية أو تطوير أقسام اسلامية متخصصة، اتجهت بعض البنوك الأخري لتحويل كامل نشاطها للعمل المصرفي الاسلامي. ففي الكويت انهي البنك العقاري عملية التحول، أما في الامارات فأضحي بنك الشارقة الوطني يحمل اسم بنك الشارقة الاسلامي، كما تحول بنك الشرق الاوسط - التابع لبنك الامارات الدولي - الي مصرف اسلامي تحت مسمي مصرف الامارات الاسلامي، وحصل البنك التجاري الدولي علي الموافقات الأولية من جهات مختصة في الامارات للتحول الي مصرف اسلامي. أما البنك الاهلي التجاري السعودي فيعمل علي الانتهاء من تحويل كامل خدمات قطاع صيرفة الأفراد في البنك الي الصيرفة الاسلامية.
ولم يقتصر توسع عمل المصارف الاسلامية علي النطاق الاقليمي بل تعداه الي القارتين الأوروبية والآسيوية. ففي بريطانيا تم افتتاح أول بنك اسلامي، تحت مسمي البنك البريطاني الاسلامي، يمتلك فيه بنك قطر الدولي الاسلامي الحصة الأكبر. أما في ماليزيا فقد منح البنك المركزي الماليزي ثلاثة تراخيص بالعمل المصرفي لكل من بيت التمويل الكويتي وشركة الراجحي المصرفية للاستثمار، ولكونسورتيوم يضم بنك قطر الاسلامي وبنك ار.يو.اس.دي الاستثماري وبيت الاستثمار العالمي (غلوبل) الكويتي.
وفي المقابل فإن التوسع والنمو اللذين يشهدهما قطاع الصيرفة الاسلامية، شجع عدداً من المصارف التقليدية العالمية علي الانخراط في صناعة المال الاسلامية، بتأسيس أقسام متخصصة كقسم الأمانة التابع لمجموعة HSBC ومركزه دبي، أو شركات فرعية منفصلة مختصة بالاعمال المصرفية الاسلامية، مثل سيتي بنك الاسلامي والاستثماري التابع ل سيتي غروب والذي تأسس في البحرين، وبنك نوريبا التابع لبنك UBS السويسري ومركزه البحرين أيضاً . وتنشط مصارف دولية أخري مثل دويتشه بنك و ABN AMRO في العمل المصرفي الاسلامي في المنطقة.
ابتكار الحلول البديلة
يأتي هذا التوسع في صناعة المال الاسلامي، انعكاساً لرغبة العملاء المتزايدة بالحصول علي أدوات وخدمات مصرفية مطابقة للشريعة، كما ان المصارف الاسلامية والتقليدية في الدمج ما بين نوعية وجودة الخدمة المصرفية ومطابقتها للشريعة، بعد ان استطاعت توفير البديل الشرعي للمنتجات التقليدية، شكل عاملاً أساسياً في توسيع قاعدة المستفيدين وارتفاع الطلب، حتي أضحي بالإمكان القول ان المصارف الاسلامية تمكنت من تغطية كافة الادوات والخدمات المصرفية في قطاع صيرفة الأفراد بحيث حلت المرابحة والاجارة بديلاً من القروض الشخصية والقروض السكنية وقروض السيارات، كما تم ابتكار البديل الشرعي عن بطاقات الائتمان التقليدية.
الصيرفة الاستثمارية
ولم يقتصر نمو الصيرفة الاسلامية علي خدمات التجزئة، إذ تنشط المصارف الاسلامية خصوصاً الاستثمارية منها للاستثمار في المشاريع العقارية والانتاجية والخدماتية، حيث يتولي بيت التمويل الخليجي تسويق مشاريع بنحو 5 مليارات دولار وتشمل مشروع المرفأ المالي ومنتجع العرين الصحراوي في البحرين، اضافة الي مشروع أساطير دبي لاند الترفيهي في دبي، كما أعلن مؤخراً عن حصوله علي موافقة الحكومة الاردنية للبدء في تنفيذ مشروع المدن الملكية، بتكلفة تصل الي نحو 500 مليون دولار. وأطلق بيت التمويل الكويتي - البحرين - مشروعاً لانشاء مجمع لانتاج البتروكيميائيات والكهرباء في البحرين تصل كلفته الي 1.3 مليار دولار، بالاضافة الي مساهمته بنسبة 50 في المئة في مشروع درة خليج البحرين. وقام بيتك - البحرين بتملك نسبة 75 في المئة في ليبيرتي ايروسبيس إنك وهي شركة خاصة تعمل في مجال تصميم وتصنيع الطائرات.
وتشتمل المشاريع العقارية ل آركابيتا تأسيس شركة فيكتوري هايتس غولف آند رزيدنشال ديفلوبمنت كومباني ، وهي مشروع مشترك مع شركة مدينة دبي الرياضية لبناء وحدات سكنية وملعب للغولف كجزء من مشروع دبي لاند ومشروع آخر مع شركة البحرين الدولية لملاعب الغولف لبناء مجمع سكني حول ملعب الرفاع للغولف في البحرين. كذلك يرعي بنك آركابيتا تنفيذ مشروع مجمع ترفيهي وسكني في البحرين يبدأ تنفيذه في كانون الاول - ديسمبر 2005 بتكلفة تقدر بنحو مليار دولار، وآخر مشترك مع مجموعة أليزيان ديفلبمنت غروب - شيكاغو أل أل سي لبناء ناطحة سحاب تتألف من 60 طابقاً في ضاحية غولد كوست في وسط مدينة شيكاغو.
تمويل المشاريع
كما أن ما تشهده المنطقة العربية وخصوصاً دول الخليج - حيث تتواجد أغلبية المصارف الاسلامية - من فورة في قطاع الشركات والمشاريع العملاقة، تشكل دافعاً أمام المصارف الاسلامية لاثبات قدرتها علي المنافسة، لا سيما في ظل اقبال كبري الشركات علي التمويل الاسلامي، في صفقات استدرجت العديد من المصارف التقليدية المحلية والعالمية. فخلال العام 2004 أبرمت شركة اتحاد اتصالات صفقة تمويل اسلامية بلغت قيمتها 2.35 مليار دولار امريكي. في الوقت الذي لجأت كل من شركة قطر غاز وشركة النفط البحرينية الي تمويل مركب بلغ الجزء الاسلامي منه 350 و 330 مليون دولار علي التوالي. كما حصلت شركة النخيل العقارية علي تمويل اجارة بقيمة 350 مليون دولار. وتولي بنك دبي الاسلامي اصدار صكوك اجارة اسلامية بقيمة مليار دولار لصالح دائرة الطيران المدني في دبي شاركت فيه مجموعة من البنوك المحلية والعالمية. كذلك أصدرت شركة اعمار صكوكاً بقيمة 65 مليون دولار امريكي، ومؤخراً وقعت شركة دولفين للطاقة اتفاقية تمويل اسلامي مع 14 مصرفاً تحصل بموجبها دولفين علي تسهيلات بقيمة مليار دولار لأغراض تنفيذ أعمال ببعض جوانب من مشروع دولفين للغاز:
ولا يشكل قطاع صيرفة الشركات المجال الوحيد الذي يفتح الفرص والآفاق أمام المصارف الاسلامية، فهي مدعوة الي المساهمة في ابتكار المزيد من الادوات الاستثمارية التي تسمح لها باستغلال ارتفاع معدلات السيولة لديها لتوليد المزيد من الايرادات. ويبرز في هذا الاطار الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة النقد في البحرين التي تلجأ بشكل دوري الي اصدار صكوك اسلامية، كبديل عن السندات الحكومية التي تصدرها البنوك المركزية والتي غالبا ما تشكل منفذاً للفوائض المالية لدي البنوك الاسلامية.
وأمام البنوك العربية فرصة لزيادة حضورها في قطاع الصيرفة الاسلامية من خلال التوسع نحو الدول التي تتمتع بقاعدة واسعة من العملاء الراغبين بتلقف الخدمات المطابقة للشريعة.
غير أن ضمان نمو المؤسسات المصرفية والمالية الاسلامية في سوق عالمية تشهد منافسة متزايدة، يتطلب تضافر جهود جميع العاملين في هذا القطاع وتوافر الدعم من قبل الحكومات والسلطات النقدية التي يقع علي عاتقها وضع الأطر التشريعية والتنظيمية لصناعة المال الاسلامية ومساعدة المصارف علي تطبيق معايير المحاسبة الدولية ومتطلبات اتفاقية بازل 2 لجهة كفاية رأس المال وحسن إدارة المخاطر.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=99809&version=1&template_id=35&parent_id=34