سيف قطر
04-12-2007, 06:17 AM
شهران على تطبيق قانون المرور الجديد ..الخوف من المخالفات يربك السائقين عند الإشارات الضوئية
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,4 ديسمبر 2007 1:39 أ.م.
البعض يسير بسرعة السلحفاة على الكورنيش
الدوحة - الشرق :
يبدو أن قانون المرور الجديد بما له وما عليه صار حديث المجالس القطرية وغير القطرية في الوطن وخارجه، ويعتقد الكثيرون أن زمن السلوك غير المنضبط أثناء قيادة المركبة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الناس هنا في قطر سيصبح الالتزام المروري سمة من سماتهم بعد مرور وقت غير طويل من تطبيق القانون الجديد بحيث سيصبحون قدوة ربما لشعوب المنطقة والتي تفرض دولها غرامات مرورية معتدلة على المخالفات المرورية حيث سيستفاد من التجربة القطرية ويتم رفع الغرامات وتشديد العقوبات لتكون رادعة فعلا.
ردة فعل
إلا أن البعض يقول إن هناك أخطاء ترتكب أثناء تطبيق القانون كردة فعل على التشديد وأن هناك مشكلة بدأت بالظهور على السطح نتيجة الخوف من تبعات القانون أبطالها غالبا من السائقين الآسيويين الذين صار كفلاؤهم يؤكدون عليهم بضرورة الالتزام، وإلا فإنهم سيتحملون برواتبهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع تبعات المخالفات.
سرعة السلحفاة
يرى مستخدم الطريق محمد سعيد أن وضع الرادارات الأنيقة على كورنيش الدوحة جعل السير فيه بسرعة السلحفاة حيث صار السائقون يقودون سياراتهم بسرعة ستين كيلومترا في الساعة وهم يلتزمون أقصى يمين الشارع مع أن السرعة القصوى المحددة هناك هي ثمانون كيلومترا في الساعة ولما كان لايسمح بالتجاوز على اليمين بقوة القانون الرادع صارت السرعة على الكورنيش تساوي ستين كيلومترا فقط !!
واقترح المتحدث أن يجري هنا تعديل طفيف على القانون لا يجيز لبطيئي الحركة من السائقين والذين يبدو عليهم الخوف الشديد من عقوبات القانون أن يكون سيرهم البطيء على أقصى اليمين ليسمحوا بانسيابية السير وعدم خلق الازدحامات الجديدة التي نحن بأمس الحاجة للتخلص منها في الوقت الراهن .
الوقوف على الإشارة الخضراء
أما مستخدم الطريق جاد الله نصيرات فقال : إن الخوف من تبعات القانون امتد إلى الإشارات الضوئية حيث صار معظم السائقين يتوقف عندما تبدأ الإشارة الخضراء بإطلاق ومضتها الأولى من أصل ثلاث ومضات تسبق الإشارة البرتقالية والتي يسمح بالمرور لمن تجاوز خط الشارع عند إضاءتها، فعندما يفعلون ذلك يمنعون سيارتين أو ثلاثا من الذين يسيرون وراءهم من المرور، وبذلك يكونون سببا في تعطيل مصالح الناس والإسهام في صنع الاختناقات المرورية وبلا أسباب إلا المبالغة في خوفهم غير المبرر.
البحث عن رادار
وأضاف أن هذا الخوف الذي زاد عن حده قد ينقلب إلى ضده فبعض السائقين المرعوبين يتصرف وبطريقة غير واعية فيتحرك يمينا ويسارا باحثا عن شرطي المرور أو الرادار قد يكون قابعا هنا أو هناك وقد يصطاده في أية لحظة مع أنه يسوق بسرعة أدنى بكثير من المسموحة.
الذوق الغائب
الآنسة نعمة صلاح قالت : رغم كل هذا فإن القانون الجديد أراحنا من الكثير من المشاهد البهلوانية التي تهدد حياة ممارسيها ومستخدمي الطريق ومن أبرز هذه الحركات تلك التي كانت تمارس على الدراجات النارية.
وطالبت المقيمة العربية بالتأكيد على عدم استخدام آلة التنبيه إلا في الحالات الملجئة لذلك لأن الكثيرين من الذين يفقدون أدنى درجات الذوق يطلقون أبواق سياراتهم لأتفه الأسباب عند المساكن لا يفرقون بين وقت مبكر في الصباح أو متأخر من الليل أو حتي في أوقات القيلولة التي يحتاجها الكثير من العاملين في القطاع الخاص والذين يمارسون أعمالهم عل فترتين.
ودعت المتحدثة إلى إطلاق جمعية أصدقاء قانون المرور والتي تقوم بموجب ضبطية قضائية يتم منحها لأعضائها بمساعدة رجال المرور في ضبط المخالفات بصورة محترفة يتم تدريبهم عليها بدلا من إطلاق العملية والسماح لأي كان بالإبلاغ عن هذه المخالفات درءا لأية بلاغات كيدية قد يستخدمها البعض للإيقاع بالبعض الآخر دون أن يسعف التحقيق في تبين الحقيقة.
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,4 ديسمبر 2007 1:39 أ.م.
البعض يسير بسرعة السلحفاة على الكورنيش
الدوحة - الشرق :
يبدو أن قانون المرور الجديد بما له وما عليه صار حديث المجالس القطرية وغير القطرية في الوطن وخارجه، ويعتقد الكثيرون أن زمن السلوك غير المنضبط أثناء قيادة المركبة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الناس هنا في قطر سيصبح الالتزام المروري سمة من سماتهم بعد مرور وقت غير طويل من تطبيق القانون الجديد بحيث سيصبحون قدوة ربما لشعوب المنطقة والتي تفرض دولها غرامات مرورية معتدلة على المخالفات المرورية حيث سيستفاد من التجربة القطرية ويتم رفع الغرامات وتشديد العقوبات لتكون رادعة فعلا.
ردة فعل
إلا أن البعض يقول إن هناك أخطاء ترتكب أثناء تطبيق القانون كردة فعل على التشديد وأن هناك مشكلة بدأت بالظهور على السطح نتيجة الخوف من تبعات القانون أبطالها غالبا من السائقين الآسيويين الذين صار كفلاؤهم يؤكدون عليهم بضرورة الالتزام، وإلا فإنهم سيتحملون برواتبهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع تبعات المخالفات.
سرعة السلحفاة
يرى مستخدم الطريق محمد سعيد أن وضع الرادارات الأنيقة على كورنيش الدوحة جعل السير فيه بسرعة السلحفاة حيث صار السائقون يقودون سياراتهم بسرعة ستين كيلومترا في الساعة وهم يلتزمون أقصى يمين الشارع مع أن السرعة القصوى المحددة هناك هي ثمانون كيلومترا في الساعة ولما كان لايسمح بالتجاوز على اليمين بقوة القانون الرادع صارت السرعة على الكورنيش تساوي ستين كيلومترا فقط !!
واقترح المتحدث أن يجري هنا تعديل طفيف على القانون لا يجيز لبطيئي الحركة من السائقين والذين يبدو عليهم الخوف الشديد من عقوبات القانون أن يكون سيرهم البطيء على أقصى اليمين ليسمحوا بانسيابية السير وعدم خلق الازدحامات الجديدة التي نحن بأمس الحاجة للتخلص منها في الوقت الراهن .
الوقوف على الإشارة الخضراء
أما مستخدم الطريق جاد الله نصيرات فقال : إن الخوف من تبعات القانون امتد إلى الإشارات الضوئية حيث صار معظم السائقين يتوقف عندما تبدأ الإشارة الخضراء بإطلاق ومضتها الأولى من أصل ثلاث ومضات تسبق الإشارة البرتقالية والتي يسمح بالمرور لمن تجاوز خط الشارع عند إضاءتها، فعندما يفعلون ذلك يمنعون سيارتين أو ثلاثا من الذين يسيرون وراءهم من المرور، وبذلك يكونون سببا في تعطيل مصالح الناس والإسهام في صنع الاختناقات المرورية وبلا أسباب إلا المبالغة في خوفهم غير المبرر.
البحث عن رادار
وأضاف أن هذا الخوف الذي زاد عن حده قد ينقلب إلى ضده فبعض السائقين المرعوبين يتصرف وبطريقة غير واعية فيتحرك يمينا ويسارا باحثا عن شرطي المرور أو الرادار قد يكون قابعا هنا أو هناك وقد يصطاده في أية لحظة مع أنه يسوق بسرعة أدنى بكثير من المسموحة.
الذوق الغائب
الآنسة نعمة صلاح قالت : رغم كل هذا فإن القانون الجديد أراحنا من الكثير من المشاهد البهلوانية التي تهدد حياة ممارسيها ومستخدمي الطريق ومن أبرز هذه الحركات تلك التي كانت تمارس على الدراجات النارية.
وطالبت المقيمة العربية بالتأكيد على عدم استخدام آلة التنبيه إلا في الحالات الملجئة لذلك لأن الكثيرين من الذين يفقدون أدنى درجات الذوق يطلقون أبواق سياراتهم لأتفه الأسباب عند المساكن لا يفرقون بين وقت مبكر في الصباح أو متأخر من الليل أو حتي في أوقات القيلولة التي يحتاجها الكثير من العاملين في القطاع الخاص والذين يمارسون أعمالهم عل فترتين.
ودعت المتحدثة إلى إطلاق جمعية أصدقاء قانون المرور والتي تقوم بموجب ضبطية قضائية يتم منحها لأعضائها بمساعدة رجال المرور في ضبط المخالفات بصورة محترفة يتم تدريبهم عليها بدلا من إطلاق العملية والسماح لأي كان بالإبلاغ عن هذه المخالفات درءا لأية بلاغات كيدية قد يستخدمها البعض للإيقاع بالبعض الآخر دون أن يسعف التحقيق في تبين الحقيقة.