مغروور قطر
04-12-2007, 08:25 PM
صوفي: انعكاسات إيجابية لإقرار السوق المشتركة على الأسهم تظهر فى المدى المتوسط والطويل
ارتفاع الأسهم السعودية لليوم الرابع بتداولات هي الأعلى في 6 أشهر
ثقة المستثمر الخليجي
خفض الفائدة
دبي –شواق محمد
سجلت قيمة تداولات الأسهم في السوق السعودية اليوم الثلاثاء ، أكثر من 13.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، بما يعد أعلى مستوى لها منذ ما يزيد على 6 أشهر، في الوقت الذي واصل فيه المؤشر العام للسوق زحفه نحو حاجز الـ10 آلاف نقطة، بعد ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، متزامنا مع الإعلان اليوم عن إطلاق السوق الخليجية المشتركة اعتبارا من مطلع العام المقبل 2008.. الأمر الذي يرى المحللون أنه سيكون له انعكاسات إيجابية على سوق الأسهم السعودية.
وارتفع المؤشر العام اليوم بنسبة 0.63% تعادل 61.54 نقطة، مسجلا مستوى 9778.98 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 371.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 263.4 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 13.420 مليار ريال.
ثقة المستثمر الخليجي
ما يحدث في السوق حالياً يعتبر سيناريو مكرر لما حدث خلال نفس الفترة من عام 2006، حيث يشتد الطلب نسبياً على شركات العوائد مع قرب صرف أرباح الشركات السنوية
مازن صوفي
من جانبه يؤكد عضو الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية مازن صوفي أن إقرار السوق الخليجية المشتركة سيكون له انعكاسات إيجابية على سوق الأسهم السعودية، خصوصا في حال قيام الجهات المسئولة عن السوق بتحسين البيئة القانونية والتشريعية للسوق، وإيجاد المزيد من الضوابط به؛ لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة ثقة المستثمرين الخليجيين بالسوق السعودية.
وأوضح أن انعكاسات هذا القرار ستظهر على المدى المتوسط والطويل، لافتا إلى أن قطاعات البنوك والصناعة والأسمنت والاتصالات والكهرباء ستستفيد من هذا القرار أكثر من غيرها من الشركات كون هذه القطاعات ذات صبغة استثمارية أكثر منها مضاربية، كما أنه من الصعب التحكم في حركة أسهمها، مقارنة بأسهم الخدمات والزراعة والتأمين.
وأشار صوفي إلى أن ما يحدث في سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الحالية يعتبر سيناريو مكررا لما حدث خلال نفس الفترة من العام الماضي 2006؛ حيث يشتد الطلب نسبيا على أسهم شركات العوائد مع قرب نهاية العام المالي 2007، وصرف أرباح الشركات السنوية.
وأضاف أنه من المتوقع حدوث عمليات بيع على هذه الأسهم خلال الفترة القريبة القادمة، إلا أنه يؤكد أن تأثير هذه المبيعات على الأسعار سيكون طفيفا لعدة أسباب، منها زيادة الفائض النقدي، وزيادة المعروض النقدي خلال الأشهر الماضية، علاوة على تخفيض سعر الفائدة على الدولار بشكل متوال؛ مما يؤدي إلى تخفيض سعر الفائدة على الريال بسبب ارتباطه بالعملة الأمريكية.
خفض الفائدة
ويرى عضو الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية أن أسعار الأسهم شهدت زيادة ملحوظة، بما في ذلك الشركات الكبرى نتيجة للصعود الذي سجلته السوق خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن خفض الفائدة يعني زيادة الاقتراض.. الأمر الذي سيؤدي إلى توجه المستثمرين الصغار للاقتراض من البنوك بعد المكاسب التي حققتها السوق مؤخرا للعودة مرة أخرى لحلبة التداولات.
وأشار إلى أن أحد أسباب ارتفاع أسعار الأسهم يتمثل في خفض سعر الفائدة.. ذلك لأن بعض الشركات تعمل على رفع أسعار أسهمها حتى تقوم برهنها للبنوك مقابل الحصول على قروض بفائدة أقل، إضافة إلى أن الشركات والبنوك رفعت أسعار الأسهم حتى تشجع صغار المستثمرين على الاقتراض ودخول السوق مرة ثانية، لافتا إلى أن استفادة الشركات من خفض الفائدة يأتي قبل استفادة صغار المستثمرين.
وبشأن حركة السوق خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2007، يتوقع صوفي أنه كالمعتاد ستتعرض السوق لتراجع طفيف بداية من الـ25 أو الـ26 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.. ذلك لأن شركات العوائد تصرف بشكل عام تقريبا كلها للمساهمين الموجودين في سجلاتها حتى 25 ديسمبر/كانون الأول.
ارتفاع الأسهم السعودية لليوم الرابع بتداولات هي الأعلى في 6 أشهر
ثقة المستثمر الخليجي
خفض الفائدة
دبي –شواق محمد
سجلت قيمة تداولات الأسهم في السوق السعودية اليوم الثلاثاء ، أكثر من 13.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، بما يعد أعلى مستوى لها منذ ما يزيد على 6 أشهر، في الوقت الذي واصل فيه المؤشر العام للسوق زحفه نحو حاجز الـ10 آلاف نقطة، بعد ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، متزامنا مع الإعلان اليوم عن إطلاق السوق الخليجية المشتركة اعتبارا من مطلع العام المقبل 2008.. الأمر الذي يرى المحللون أنه سيكون له انعكاسات إيجابية على سوق الأسهم السعودية.
وارتفع المؤشر العام اليوم بنسبة 0.63% تعادل 61.54 نقطة، مسجلا مستوى 9778.98 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 371.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 263.4 ألف صفقة تقريبا، سجلت قيمتها نحو 13.420 مليار ريال.
ثقة المستثمر الخليجي
ما يحدث في السوق حالياً يعتبر سيناريو مكرر لما حدث خلال نفس الفترة من عام 2006، حيث يشتد الطلب نسبياً على شركات العوائد مع قرب صرف أرباح الشركات السنوية
مازن صوفي
من جانبه يؤكد عضو الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية مازن صوفي أن إقرار السوق الخليجية المشتركة سيكون له انعكاسات إيجابية على سوق الأسهم السعودية، خصوصا في حال قيام الجهات المسئولة عن السوق بتحسين البيئة القانونية والتشريعية للسوق، وإيجاد المزيد من الضوابط به؛ لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة ثقة المستثمرين الخليجيين بالسوق السعودية.
وأوضح أن انعكاسات هذا القرار ستظهر على المدى المتوسط والطويل، لافتا إلى أن قطاعات البنوك والصناعة والأسمنت والاتصالات والكهرباء ستستفيد من هذا القرار أكثر من غيرها من الشركات كون هذه القطاعات ذات صبغة استثمارية أكثر منها مضاربية، كما أنه من الصعب التحكم في حركة أسهمها، مقارنة بأسهم الخدمات والزراعة والتأمين.
وأشار صوفي إلى أن ما يحدث في سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الحالية يعتبر سيناريو مكررا لما حدث خلال نفس الفترة من العام الماضي 2006؛ حيث يشتد الطلب نسبيا على أسهم شركات العوائد مع قرب نهاية العام المالي 2007، وصرف أرباح الشركات السنوية.
وأضاف أنه من المتوقع حدوث عمليات بيع على هذه الأسهم خلال الفترة القريبة القادمة، إلا أنه يؤكد أن تأثير هذه المبيعات على الأسعار سيكون طفيفا لعدة أسباب، منها زيادة الفائض النقدي، وزيادة المعروض النقدي خلال الأشهر الماضية، علاوة على تخفيض سعر الفائدة على الدولار بشكل متوال؛ مما يؤدي إلى تخفيض سعر الفائدة على الريال بسبب ارتباطه بالعملة الأمريكية.
خفض الفائدة
ويرى عضو الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية أن أسعار الأسهم شهدت زيادة ملحوظة، بما في ذلك الشركات الكبرى نتيجة للصعود الذي سجلته السوق خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن خفض الفائدة يعني زيادة الاقتراض.. الأمر الذي سيؤدي إلى توجه المستثمرين الصغار للاقتراض من البنوك بعد المكاسب التي حققتها السوق مؤخرا للعودة مرة أخرى لحلبة التداولات.
وأشار إلى أن أحد أسباب ارتفاع أسعار الأسهم يتمثل في خفض سعر الفائدة.. ذلك لأن بعض الشركات تعمل على رفع أسعار أسهمها حتى تقوم برهنها للبنوك مقابل الحصول على قروض بفائدة أقل، إضافة إلى أن الشركات والبنوك رفعت أسعار الأسهم حتى تشجع صغار المستثمرين على الاقتراض ودخول السوق مرة ثانية، لافتا إلى أن استفادة الشركات من خفض الفائدة يأتي قبل استفادة صغار المستثمرين.
وبشأن حركة السوق خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2007، يتوقع صوفي أنه كالمعتاد ستتعرض السوق لتراجع طفيف بداية من الـ25 أو الـ26 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.. ذلك لأن شركات العوائد تصرف بشكل عام تقريبا كلها للمساهمين الموجودين في سجلاتها حتى 25 ديسمبر/كانون الأول.