مغروور قطر
04-12-2007, 08:30 PM
الشهواني: صناديق الاستثمار تحولت إلى المضارية
الأسهم القطرية تتخلى عن مكاسب سابقة و تتراجع بـ0.3 %
تراجع عام
دبي-رشيد بودراعي
تخلت الأسهم القطرية اليوم عن مكاسبها يوم أمس، وعادت إلى النزول مجددا، مؤكدة حالة التذبذب التي تعيشها منذ شهر فيما يعكس قلق المستثمرين من وضع السوق التي لم تطلق أية إشارات بعد عن الاتجاه الذي قد تأخذه قبل نهاية السنة، رغم توقعات بانتعاش مع اقتراب الإعلان عن النتائج السنوية للشركات.
وقال المحلل المالي والشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار عبد الهادي الشهواني لـ"الأسواق.نت" إن سوق الدوحة المالية تمر بحالة عدم وضوح للمستثمرين تدفعهم إلى العزوف عن الشراء رغم المستويات المغرية التي بلغتها منذ أن تراجعت عن مستوى 10000 نقطة؛ الذي تجاوزته بقليل قبل شهر.
ويأتي تراجع الأسهم القطرية بعد أن أعلنت إدارة بورصة الدوحة عن قرب إدارج أسهم شركة قطر وعمان للاستثمار يوم الأربعاء 12-12-2007، وهو عامل قال عنه محللون إنه قد يكون سببا في تسييل مستثمرين لمحافظهم لشراء السهم.
ويعتقد عبد الهادي الشهواني أن السوق وقعت ضحية لصناديق استثمار تحولت من الاستثمار المؤسساتي على المدى المتوسط والطويل إلى صناديق مضاربة زادت من ارتباك صغار المستثمرين. مشيرا إلى أن هذه الصناديق خرجت من الأسواق وسحبت معها مستثمرين بعد أن طالهم الخوف إثر التراجع الذي أعقب انسحاب بعض الصناديق والمحافظ.
وأشار إلى أن بعض الصناديق باتت تقبل بهامش ربح بسيط بأقل من ريال، خلافا لما هو مفترض عن استثمارها في أسهم على مدى طويل يسمح ببقاء السوق عند مستويات أعلى.
تراجع عام
وكانت أسهم الشركات القيادية اليوم متراجعة إلى مستويات مغرية، كما يرى عبد الهادي الشهواني، إلا أن ذلك لم يحض المستثمرين على الشراء مما قلص من أحجام وقيم التداول.
وأغلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية منخفضا بـ0.30% عند مستوى 9130 نقطة فاقدا نحو 28 نقطة عن إغلاق يوم أمس؛ الذي شهد انتعاشا في تفاؤل المستثمرين أوقف تراجع السوق.
وقد بلغ حجم التداول 10.1 مليون سهم من خلال 6014 صفقة زادت قيمتها بقليل عن 467 مليون ريال، وهي تقارب نفس قيمة تداول أمس الاثنين ما يؤشر إلى أن عمليات البيع والشراء اليوم كانت تدور حول خسائر أو هوامش ربح بسيطة جدا.
وشهدت التداولات ارتفاعات طفيفة في أسهم 18 شركة، وانخفاضا في أسهم 17 شركة، وثبات أسعار سهمين، وتراجعت أسهم أغلب الشركات القيادية مثل كيوتل بنسبة 1.84% وناقلات بنسبة 0.68% وبنك المصرف بنسبة 1.68% وإسمنت الخليج بـ0.82%، وكان سهم شركة كهرباء ومياه قطر أكبر الخاسرين بنسبة 2.19%.
وتصدر سهم الدوحة للتأمين الأسهم الرابحة بنسبة 3.27% يليه سهم الطبية بنسبة 2.64%، وساعدت أسهم اثنين من أسهم قطاع المصارف، وهما البنك الوطني والبنك الأهلي في تقليص حجم الخسائر.
وارتفع سهم بنك الدوحة بنسبة 0.20%، بعد أنباء صحفية عن حصوله على رخصة للعمل في الكويت؛ لكن إدارة البنك نفت في وقت لاحق على موقع بورصة الدوحة صحة هذه الأنباء، بعد أن طالبت هيئة السوق المصرف بتوضيح.
الأسهم القطرية تتخلى عن مكاسب سابقة و تتراجع بـ0.3 %
تراجع عام
دبي-رشيد بودراعي
تخلت الأسهم القطرية اليوم عن مكاسبها يوم أمس، وعادت إلى النزول مجددا، مؤكدة حالة التذبذب التي تعيشها منذ شهر فيما يعكس قلق المستثمرين من وضع السوق التي لم تطلق أية إشارات بعد عن الاتجاه الذي قد تأخذه قبل نهاية السنة، رغم توقعات بانتعاش مع اقتراب الإعلان عن النتائج السنوية للشركات.
وقال المحلل المالي والشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار عبد الهادي الشهواني لـ"الأسواق.نت" إن سوق الدوحة المالية تمر بحالة عدم وضوح للمستثمرين تدفعهم إلى العزوف عن الشراء رغم المستويات المغرية التي بلغتها منذ أن تراجعت عن مستوى 10000 نقطة؛ الذي تجاوزته بقليل قبل شهر.
ويأتي تراجع الأسهم القطرية بعد أن أعلنت إدارة بورصة الدوحة عن قرب إدارج أسهم شركة قطر وعمان للاستثمار يوم الأربعاء 12-12-2007، وهو عامل قال عنه محللون إنه قد يكون سببا في تسييل مستثمرين لمحافظهم لشراء السهم.
ويعتقد عبد الهادي الشهواني أن السوق وقعت ضحية لصناديق استثمار تحولت من الاستثمار المؤسساتي على المدى المتوسط والطويل إلى صناديق مضاربة زادت من ارتباك صغار المستثمرين. مشيرا إلى أن هذه الصناديق خرجت من الأسواق وسحبت معها مستثمرين بعد أن طالهم الخوف إثر التراجع الذي أعقب انسحاب بعض الصناديق والمحافظ.
وأشار إلى أن بعض الصناديق باتت تقبل بهامش ربح بسيط بأقل من ريال، خلافا لما هو مفترض عن استثمارها في أسهم على مدى طويل يسمح ببقاء السوق عند مستويات أعلى.
تراجع عام
وكانت أسهم الشركات القيادية اليوم متراجعة إلى مستويات مغرية، كما يرى عبد الهادي الشهواني، إلا أن ذلك لم يحض المستثمرين على الشراء مما قلص من أحجام وقيم التداول.
وأغلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية منخفضا بـ0.30% عند مستوى 9130 نقطة فاقدا نحو 28 نقطة عن إغلاق يوم أمس؛ الذي شهد انتعاشا في تفاؤل المستثمرين أوقف تراجع السوق.
وقد بلغ حجم التداول 10.1 مليون سهم من خلال 6014 صفقة زادت قيمتها بقليل عن 467 مليون ريال، وهي تقارب نفس قيمة تداول أمس الاثنين ما يؤشر إلى أن عمليات البيع والشراء اليوم كانت تدور حول خسائر أو هوامش ربح بسيطة جدا.
وشهدت التداولات ارتفاعات طفيفة في أسهم 18 شركة، وانخفاضا في أسهم 17 شركة، وثبات أسعار سهمين، وتراجعت أسهم أغلب الشركات القيادية مثل كيوتل بنسبة 1.84% وناقلات بنسبة 0.68% وبنك المصرف بنسبة 1.68% وإسمنت الخليج بـ0.82%، وكان سهم شركة كهرباء ومياه قطر أكبر الخاسرين بنسبة 2.19%.
وتصدر سهم الدوحة للتأمين الأسهم الرابحة بنسبة 3.27% يليه سهم الطبية بنسبة 2.64%، وساعدت أسهم اثنين من أسهم قطاع المصارف، وهما البنك الوطني والبنك الأهلي في تقليص حجم الخسائر.
وارتفع سهم بنك الدوحة بنسبة 0.20%، بعد أنباء صحفية عن حصوله على رخصة للعمل في الكويت؛ لكن إدارة البنك نفت في وقت لاحق على موقع بورصة الدوحة صحة هذه الأنباء، بعد أن طالبت هيئة السوق المصرف بتوضيح.